مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: نقض دعوى الرافضي وجود رواية كسر الضلع في كتب أهل السنة ...

نقض دعوى الرافضي وجود رواية كسر الضلع في كتب أهل السنة ...



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
                                                       أما بعد :
 
فقد أرسل لي أحد الأخوة جمعاً لرافضي يدعي فيه تثبيت حادثة كسر ضلع فاطمة من كتب أهل السنة

وقبل الشروع عليك أن تعلم بأمور

أولها : أن حادثة كسر الضلع مرفوضة عند الكثير من مراجع الروافض كمحمد حسين فضل الله والسيستاني _ كما نقله عنه عبد الحليم الغزي _ والحيدري وغيرهم

ثانيها : أن الروافض ينكرون الأخبار المتواترة في رؤية الله يوم القيامة وفي تبشير الصحابة بالجنة وعموم فضائل الصحابة ثم إذا أرادوا ثلبهم صاروا يروون أخباراً لا يعرف لها إسناد ولو أخلصوا وصدقوا لأنكروا الروايات الواهية كما أنكروا الثابتة والمتواترة

ثالثها : أن عمدتنا في تعديل الصحابة نصوص القرآن مع هؤلاء فكيف نترك نصوص الروايات لروايات لا يعلم لها خطام ولا زمام

( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان )

( كنتم خير أمة أخرجت للناس )

( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )

وغيرها كثير من النصوص فكيف يعقل أن تهان النبي صلى الله عليه وسلم في مجتمع هذه صفته ويسكت البقية ؟!

والآن مع ما أورده الرافضي

قال البخاري اما الخبر 4240و4241 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ.

هذه الرواية لا علاقة لها بما يريده الرافضي بل هي تدل على عكس المراد ففي الصلح واعتذار علي وتطييب الصديق لخاطره بكلمات طيبة وفي الرواية أيضاً أن فاطمة ما كلمت أبا بكر بعد خطابها معه بخصوص فدك وهذا ينفي حادثة كسر الضلع لأن معناها أنه لم يحصل لقاء أصلاً

ومن صدق هذه الرواية ليصدق الأخرى

قال البخاري 7305 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ النَّصْرِيُّ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ ذَلِكَ فَدَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَأَذِنَ لَهُمَا قَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ اسْتَبَّا فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ فَقَالَ اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ.

فهنا الكل يشهد مع شهادة عمر بصحة حديث ( إنا لا نورث )

وحديث ( إنا لا نورث ) موجود في كتب الرافضة أيضاً

روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!




والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … ))



إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ( هذا كلام أحد الأخوة على الشابكة )

قال ابن كثير في البداية والنهاية : قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، أنبأنا أبو حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي.
قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأدن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت أتحب أن آذن له ؟ قال: نعم ! فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال: والله ما تركت الدار والمال والاهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت.
وهذا إسناد جيد قوي، والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي، أو ممن سمعه من علي، وقد اعترف علماء أهل البيت بصحة ما حكم به أبو بكر في ذلك.

والشعبي لا يرسل الا صحيحا كما يقول العجلي فظهر أن قول عائشة بحسب ما ظهر لها

وقد استشهد الرافضي برواية في كتاب ابن قتيبة الإمامة والسياسة وابن قتيبة لم يدرك تلك الحقبة وبينه وبين مئات السنين والكتاب لا يثبت عنه أصلا والروايات التي استشهد بها الرافضي ليست في كسر الضلع وإنما في تأخر بيعة علي جداً

وفي الباب روايات أقوى تخالف هذه

قال ابن كثير في البداية والنهاية وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الحافظ الاسفراييني، حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وابن إبراهيم بن أبي طالب.
قالا: حدثنا ميدار بن يسار.
وحدثنا أبو هشام المخزومي، حدثنا وهيب، حدثنا داود بن أبي هند حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري.
قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة وفيهم أبو بكر وعمر قال فقام خطيب الانصار فقال: أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وخليفته من المهاجرين، ونحن كنا أنصار رسول الله ونحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره.
قال فقام عمر بن الخطاب فقال: صدق قائلكم ! أما لو قلتم على غير هذا لم نبايعكم، وأخذ بيد أبي بكر.
وقال: هذا صاحبكم فبايعوه.
فبايعه عمر وبايعه المهاجرون والانصار.
قال: فصعد أبو بكر المنبر فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير.
قال: فدعا بالزبير فجاء.
فقال: قلت ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فبايعه.
ثم نظر وجوه القوم فلم ير عليا فدعا بعلي بن أبي طالب فجاء.
فقال: قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه على ابنته أردت أن تشق عصا المسلمين.
قال: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعه.
هذا أو معناه.
وقال أبو علي الحافظ، سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة وقرأته عليه، وهذا حديث يسوي بدنة بل يسوي بدرة ! وقد رواه البيهقي عن الحاكم وأبي محمد بن حامد المقري كلاهما عن أبي العباس محمد بن يعقوب، الاصم، عن جعفر بن محمد بن شاكر، عن عفان بن سلم عن وهيب به ولكن ذكر أن الصديق هو القائل لخطيب الانصار بدل عمر.

وفي نهج البلاغة المشهور عند الرافضة يستشهد علي بالإجماع على بيعة الصديق على صحة بيعته

وبالنسبة لكتاب الإمامة والسياسة فأنقل هذا الكلام في الطعن فيه

قال الدكتور علي نفيع العلياني حفظه الله في كتابه "عقيدة الإمام بن قتيبة" عن كتاب الإمامة والسياسة : " وبعد قراءتي لكتاب الإمامة والسياسة قراءة فاحصة ترجح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي خبيث , أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة نظرًا لكثرتها ونظرًا لكونه معروفًا عند الناس بانتصاره لأهل الحديث , وقد يكون من رافضة المغرب , فإن ابن قتيبة له سمعة حسنة في المغرب , ومما يرجح أن مؤلف الإمامة والسياسة من الروافض ما يلي:
* أن مؤلف الإمامة والسياسة ذكر على لسان علي رضي الله عنه أنه قال للمهاجرين: (الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم , ولا تدفعوا أهله مقامه في الناس وحقه , فو الله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت , ونحن أحق بهذا الأمر منكم.. والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله) . ولا أحد يرى أن الخلافة وراثية لأهل البيت إلا الشيعة.
* أن مؤلف الإمامة والسياسة قدح في صحابة رسول الله قدحًا عظيمًا فصور ابن عمر رضي الله عنه جبانًا , وسعد بن أبي وقاص حسودًا , وذكر محمد بن مسلمة غضب على علي بن أبي طالب لأنه قتل مرحبًا اليهودي بخيبر , وأن عائشة رضي الله عنها أمرت بقتل عثمان . والقدح في الصحابة من أظهر خصائص الرافضة , وإن شاركهم الخوارج , إلا أن الخوارج لا يقدحون في عموم الصحابة .
* أن مؤلف الإمامة والسياسة يذكر أن المختار بن أبي عبيد قتل من قبل مصعب بن الزبير لكونه دعا إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر خرافاته وادعاءه الوحي , والرافضة هم الذين يحبون المختار بن أبي عبيد لكونه انتقم من قتلة الحسين , مع العلم أن ابن قتيبة رحمه الله ذكر المختار من الخارجين على السلطان وبين أنه كان يدعي أن جبريل يأتيه.
* أن مؤلف الإمامة والسياسة كتب عن خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان خمسًا وعشرين صفحة فقط , وكتب عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة مائتي صفحة , فقام المؤلف باختصار التاريخ الناصع المشرق وسود الصحائف بتاريخ زائف لم يثبت منه إلا القليل , وهذه من أخلاق الروافض المعهودة , نعوذ بالله من الضلال والخذلان " انتهى .
وقال مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) : " الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذ حوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة .
والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :
1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .
7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :
1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب ابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .
2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .
3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .
4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.
5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .
6- وقد قُدِّمت في الجامعة الأردنية كلية الآداب عام 1978م رسالة ماجستير عنوانها ( الإمامة والسياسة دراسة وتحقيق ) ، قال الباحث فيها : وعلى ضوء هذه الدراسة ؛ فقد تبين أن ابن قتيبة الدينوري بعيد عن كتاب (الإمامة والسياسة) ، وبنفس الوقت ؛ فإنه لم يكن بالإمكان معرفة مؤلف الكتاب ، مع تحديد فترة وفاته بحوالي أواسط القرن الثالث الهجري ، 7- وقد جزم ببطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة أيضاً السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ ( تأويل مشكل القرآن ) ص32 ؛ فقال : ( كتاب مشهور شهرة بطلان نسبته إليه ) ، ثم قال بعد أن ساق بعض الأدلة الآنفة الذكر : ( إن هذا وحده يدفع نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة ، فضلاً عن قرائن وأدلة أخرى كلها يثبت تزوير هذه النسبة ) . وإلى هذا ذهب الحسيني في رسالته (ص77-78) ، والجندي في كتابه عن ابن قتيبة ( 169-173 ) ، وفاروق حمادة في ( مصادر السيرة النبوية ) ص91 ، وشاكر مصطفى في ( التاريخ العربي والمؤرخون ) (1/241-242) ، والله الموفق " انتهى .

ولو صح فرواياته معضلة لا تقاوم الصحيح المتصل الثابت

ويستشهد الرافضي ببعض روايات ابن عبد ربه ونظرائه في التشيع وهو أولاً لم يدرك تلك الحقبة ورواياته ليست صريحة فيما يريد الرافضي ومع ذلك ابن عبد ربه شيعي

قال ابن كثير في البداية والنهاية وكتابه العقد يدل على فضائل جمة، وعلوم كثيرة مهمة، ويدل كثير من كلامه على تشيع فيه، وميل إلى الحط على بني أمية.
وهذا عجيب منه، لانه أحد مواليهم وكان الاولى به أن يكون ممن يواليهم لا ممن يعاديهم.
قال ابن خلكان: وله ديوان شعر حسن، ثم أورد منه أشعارا في التغزل في المردان والنسوان أيضا.

فهذا الفاسق أنى يصدق على أحد


قال الحاكم 4676 - حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُمَحِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " إِنَّ مِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ الْأُمَّةَ سَتَغْدِرُ بِي بَعْدَهُ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»  هشيم مدلس وأبو إدريس مجهول ويروي عن علي بلاغاً 4685 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، قَالَا: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِي الدُّنْيَا، رَاغِبٌ فِي الْآخِرَةِ، وَفِي جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرُ فَقِوِيُّ أَمِينٌ، لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا فَهَادٍ مُهْتَدٍ، يُقِيمُكُمْ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ " 4686 - عَنْ حَيَّانَ الْأَسَدِيِّ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأُمَّةَ سَتَغْدِرُ بِكَ بَعْدِي، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي، وَتُقْتَلُ عَلَى سُنَّتِي، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخَضَّبُ مِنْ هَذَا» - يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ - «صَحِيحٌ»  فلماذا بتر الرافضي أول الرواية وعبد الرزاق عمي بآخره فصار يتلقن والغدر المقصود به مع وهاء الخبر قتل ابن ملجم له.

كما في الخبر الذي يستشهد به الرافضة أن الأمة ستقتل حسيناً والمراد جزء منها


وأما ما ذكره ابن أبي دارم فهو رافضي وذكروا هذا الكلام في أكاذيبه قال في لسان الميزان :"أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة اثنتين وخمسين وثلاث مِئَة وقيل : إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى الحمار وموسى بن هارون وعدة.روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن. فهذا دور رافضي يحتج برافضي

وأما بالنسبة للنظام فقال البغدادي في الفرق بين الفرق :" وانكر الْحجَّة من الاخبار الَّتِى لَا توجب وَالْعلم الضرورى ثمَّ انه علم اجماع الصَّحَابَة على الاجتهادفى الْفُرُوع الشَّرْعِيَّة فَذكرهمْ بِمَا يَقْرَؤُهُ غَدا من صحيفَة مخازيه وَطعن فى فَتَاوَى اعلام الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم وَجَمِيع فرق الامة من فريقى الرأى والْحَدِيث مَعَ الْخَوَارِج والشيعة والنجارية واكثر الْمُعْتَزلَة متفقون على تَكْفِير النظام وانما تبعه فى ضلالته شرذمة من الْقَدَرِيَّة كالاسوارى وَابْن حايط وَفضل الحدثى والجاحظ مَعَ مُخَالفَة كل وَاحِد مِنْهُم لَهُ" والنظام يطعن في كل الصحابة الذين يفتون بما فيهم علي فهل يطاع في دعواه
فإذا كان الكل يكذبونه فكيف يحتج بروايته وهو لم يدرك الأمر أصلا وفضائل الصحابة الثابتة أقوى والله زكاهم في القرآن فكيف تقبل أخبار مشكوكة في الطعن فيهم

ومن المشهور في كتب أصول الفقه أن النظام كان يطعن في كل الصحابة الذين دخلوا في الفتيا والقياس ويرجع قتالهم إلى هذا السبب _ وهذا يشمل علياً _ وكان يثني على العباس والزبير لقلة فتياهم _ مع أن الزبير دخل في القتال _

والنظام كان يريد إبطال السنن فصار يطعن بجميع الصحابة ولعله هو من اخترع قصة كسر الضلع فتلقفها منه حاقدوا الروافض وهو رجل عاش بعد عصر الصحابة بمائتي عام تقريباً فروايته معضلة

والرافضي يستشهد بابن أبي الحديد وقد يكون ابن ابي الحديد وابن عبد ربه وغيرهم إنما أخذوا كلام النظام

فهم متأخرون عنه

من هو ابن ابي حديد الذى يستشهد به الرافضه ؟؟

هو عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين المدائني، المعروف بابن أبي الحديد، معتزلي شيعي رافضي !!!
و هو صاحب شرح نهج البلاغة الذي جمع كلمات بليغة منسوبة إِلَى عدة من الحكماء أو الخطباء، ونسبها جميعاً إِلَى عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ ، وقد كَانَ في درجة من الفصاحة، والبلاغة و كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين هجم عليهم التتار وقضوا عَلَى دولتهم وقتلوا هذا الخليفة المستعصم بالله ،
وكان وزيره قبل ذلك الرافضي ابن العلقمي ، وكان قد قرب الروافض جميعاًًًً وأقصى ونحى أهل السنة ، وكان ممن قربه ابن أبي الحديد !!!

يقول الحافظ ابن كثير رَحِمَهُ اللهُ عنه: "إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد !

قال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).


وابن أبي الحديد حاله أعلاه وهو ليس بثقة لا عندنا ولا عندهم وهو يدرك وقبله مئات السنين

قال البلاذري في أنساب الأشراف 1184- الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التيمى، وعى ابْنِ عَوْنٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ يُرِيدُ الْبَيْعَةَ، فَلَمْ يُبَايِعْ. فَجَاءَ عُمَرُ، ومعه فتيلة [1] .
فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: [يا ابن الْخَطَّابِ، أَتُرَاكَ مُحَرِّقًا عَلَيَّ بَابِي؟ قَالَ: نَعَمْ، وَذَلِكَ أَقْوَى فِيمَا جَاءَ بِهِ أَبُوكِ. وَجَاءَ عَلِيٌّ، فَبَايَعَ وَقَالَ:
كُنْتُ عَزَمْتُ أَنْ لا أَخْرُجَ مِنْ مَنْزِلِي حَتَّى أَجْمَعَ الْقُرْآنَ] .

مسلمة مجهول وسليمان وابن عون تابعيان لم يدركا القصة والقصة حجة عليهم لأن فيها أن البيعة حصلت بدون كسر باب ( وهي عين الرواية التي ذكرها الرافضي من عدة مصادر في كتاب ابن عبد ربه وغيره وليس فيه ذكر لكسر الضلع )

وقال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني [2952]:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر َ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ:
أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَاللَّهِ مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَبِيكِ، وَلَا أَحَدًا أَحَبُّ إِلَيَّ بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ.

وهذا إسناد صحيح وينقض فرى الرافضة ولم أذكر متون العديد من الروايات لعدم الإطالة وفقط عليك أن تفهم المنهجية في نقض هراء الرافضي وحادثة زواج عمر من ابنة فاطمة أم كلثوم غير مجهولة لأحد من العالمين
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي