الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال أبو نعيم في الحلية (10/116) : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
عُثْمَانَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبِ الْقَاضِي إِمْلَاءً قَالَ: سَمِعْتُ
السَّرِيَّ، يَقُولُ: سُئِلَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ: مَتَى يَكُونُ الْعَالِمُ
مُسِيئًا؟
قَالَ: إِذَا كَثُرَ بَقَاؤُهُ وَانْتَشَرَتْ كُتُبُهُ وَغَضِبَ
أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِهِ، هَذَا أَوْ مَعْنَاهُ .
وهذا إسناد صحيح والسري السقطي من قدماء الزهاد المعروفين وهو خال الجنيد
وهذا الأثر يصلح في التقديم عند الرد على بعض أهل العلم فيما زلوا فيه
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم