أما
بعد :
فمن
الأطروحات المتناقضة قولهم ( نحن نحترم الأديان ) ثم فرضهم على الناس أن يقولوا بأمور
مناقضة لأديانهم كقولهم ( يجب احترام المثليين ) ويعنون بهم اللوطيين
واحترامهم
يناقض المعلوم من الدين بالضرورة فكيف تحترم ديناً وأن تفرض على أهله أن يكفروا به
ولكن
السؤال هنا ما يسمى ( حقوق الإنسان ) ما الدليل عليها من منظور إلحادي أو لاديني
فإذا
كنا حيوانات متطورة فما معيار الصواب والخطأ وإذا اتفق مجتمع لاستقذاره هذا الأمر على
قتل فاعليه فما الفرق بين قتلهم وبين ذبح شاة لأكلها
إذا
كنت تراه ظلماً فلا يوجد يوم قيامة عندك للاقتصاص من الظالمين ، ولا يوجد عدل إلهي
ولماذا يترك الناس أديانهم ويتبعوا معتقداتكم فهل عندكم أنبياء أو أننا سنهلك إذا لم
نؤمن بمبادئكم في الآخرة ، فلو لم نحترم حقوقكم المزعومة واضطدناكم وكنا الطرف الأقوى فهذا لا يختلف عن افتراس أسد لغزال فالبقاء للأقوى وهو من يفرض ما يريد يا كومة الطفرات الجينية
واللوطي
الذي لو كثر في المجتمع فإن ذلك سيهدد وجوده واستقرار المجتمع لأن علاقاتهم لا تثمر
أبناءاً ولا أسراً سوية إذا زعمتهم أنه لا يؤذي أحداً فكذلك الذي يعدد الزوجات لا يؤذي
أحداً وإنما يحصل بين زوجاته غيرة تحصل بين كل متشاركين وإذا اعتبرنا الأذية النفسية
فعلينا تجريم الطعن في الأديان لأنه يؤذي نفس البشر أذية عظيمة ، والذي يتزوج فتاة
تحت الثامنة عشر برضاها ورضا أهلها لا يؤذي أحداً
والخلاصة
أن من السخيف مقاومة العقائد الراسخة في الدين بفكرة فلسفية تريد أن تجعلها مقدسة في
قلوب الناس أكثر من الدين بدون أي بينة أو دليل بل طرحك يناقض هذا تماماً ولا يمكن
أن يجتمع احترام الناس وأن يفرض عليهم ما يناقض أديانهم
وهنا
بحث لبيان كذب دعوى أن ما يسمونه بالشذوذ جيني
قال
الباحثون :" في البداية نشكر الدكتور هيثم طلعت والدكتور أحمد إبراهيم وغيرهم
على المعلومات القيمة والروابط الموثقة التالية
-----------------------------------
أولا
:
وجود
بعض الدوافع السلوكية لدى عدد من الناس بالولادة : لا يسوغ لهم الإجرام أو الخطأ -
فمثلا بعض الناس لديه نزعة للعصبية أو نزعة للعنف أو نزعة للشبق الجنسي مثلا : ولكن
هذا كله لا يسوغ لهم ارتكاب الأخطاء - وإنما هو من ضمن ابتلاءات الناس كلها والتي وزعها
الله عز وجل عليهم - مثل الأمراض والمصائب وغيرها - والدليل على ذلك أن ليس كل عصبي
أو مائل للعنف أو الشبق : كان مجرما أو قاتلا أو زانيا إلخ
ثانيا
:
بالنسبة
لوجود جينات معينة للشذوذ : ففي عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان يُعتقد حتى وقت قريب أن له
علاقة بالشذوذ الجنسي وقام بالبحث في محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل
الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات :
http://en.wikipedia.org/wiki/Xq28
ثالثا
:
وحتى
تركيبة المخ : فقد قام العالمان سايمون ليفي Simon LeVay وويليام باين William Byne بدراستان منفصلتان لتركيبة المخ للشواذ جنسيا والأشخاص
الطبيعيين وخرجا بنتيجة أنه لا يُمكن الإعتماد على تركيبة المخ كسند علمي يُبرر الشذوذ
الجنسي
رابعا
:
وأما
احدة من أنجح طرق دراسة علاقة الجينات بالشذوذ الجنسي : فكانت دراسة التوائم المتماثلة
- وذلك لأن التوأمين يكونان متطابقان جينيا بنسبة كبيرة جدا - فلو كانت المثلية الجنسية
هى جين أو مجموعة جينات كما كان مقترحا فى أواخر القرن الماضى “Gay Gene” : فلا يمكن أن يكون أحد التوأمين مثليا والآخر
غير مثلي - أى أن نسبة الإشتراك فى المثلية الجنسية ستكون 100% ولكن الدراسات كلها
خالفت ذلك فسجلت أحدهم نسبة 11% للرجال 14% للنساء كما جاء هنا :
http://www.hollanddavis.com/?p=3647
وأثبتت
دراسة أحدث منها نسبة أقل 7.7% للرجال و 5.3% للنساء : http://iserp.columbia.edu/…/opposite-sex-twins-and-adolesce…
وسجلت
أكبر الدراسات التى حصرت كل التوائم بالسويد نسبة 39% للرجال و 19% للنساء : http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10508-008-9386-1
كذلك
التأثيرات الهرمونية وما قبل الولادة هى ضعيفة :
http://mygenes.co.nz/Phoenix2.htm
خامسا
:
وفي
بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة قام العالمان ويليام بيلي وريتشارد بيلارد بدراسة
للسلوك الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم المتماثلة
هو سلوك متفاوت للغاية فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ جنسيا لكن الآخر بريء من
الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن كونه جينيـا .. بل والأكثر داهشية
من ذلك فربما يتجه أحد التوأمين نحو الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف
منه فأحد التوأمين يُصنف على أنه homosexual بينما يصنف الآخر على أنه homophobic وهذا يؤكد أن الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا
تخضع للجينـات
المصدر
:
Archives
of General Psychiatry, December 1991
وهكذا
فالجينات بريئة من إلصـاق تهمة الشذوذ الجنسي بها فالعلم لا يعرف جين يسمى جين الشواذ
جنسيـا ولا يعرف مركز الشذوذ الجنسي في المخ فهذه مجرد أوهـام كان يتشبث بها الشواذ
جنسيـا للمطالبة بحقوقهم لكن هذه الأوهام يمحوها العلم الحقيقي وليس الزائف والمدفوع
إعلاميا بالكذب والغش - فليس هناك من يولد مثلى كما تقول تلك الدراسات - ولكن البيئة
والعوامل النفسية والإرادة لهم النصيب الأكبر فى جسم هذا الأمر"
ودعوى
أن الشذوذ جيني يلزم منه دعوى أن الإجرام جيني وأن الاغتصاب جيني وأن الميل للأطفال
جيني فهي سلوكيات جنسية أيضاً
ومرض
الإيدز وفيروس الكبد الوبائي إنما هو من إفرازات الحرية المفرطة ، والمنتقبة لا تؤذي
أحداً وفي إيطاليا والسويد يمنع من لبس البرقع وغطاء الوجه !
وأخيراً
أقول أن قوم شعيب كانوا ينقصون الكيل والميزان وعاد كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً
فارهين وقوم لوط كان الذكر منهم ينزو على الذكر وقوم فرعون ألهوه وجعلوا كلمته العليا
والعرب في الجاهلية وأدت البنات ( واليوم يفعلونه بالإجهاض ) ومنعت الفقير حقه من الزكاة
بل الردة معظمها في أمر الزكاة كان ، وحللوا وحرموا واليوم هذا كله عاد مع بقية العادات
الجاهلية والعجيب يسمونه تحضراً ! وهو زبالات عبدة الأوثان الذين حاربوا الأنبياء
، وإن من المؤسف أن يعج العالم بالمجاعات والفقر والظلم وملايين اللاجئين الذين
شردتهم الحروب وغيرها من مظاهر الظلم العظيم الناتج عن النفاق العالمي والنظام
العالمي الجديد ثم يأتي من يتحدث عن حقوق مثليين ( يعني لوطيين ) وأن هذه هي حقوق الإنسان وأي إنسان تعنون والله المستعان
هذا وصل اللهم على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم