مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الصحيح المسند من آثار التابعي الشامي رجاء بن حيوة ...

الصحيح المسند من آثار التابعي الشامي رجاء بن حيوة ...



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فهذا جمع لآثار التابعي الجليل رجاء بن حيوة الكندي الشامي كان من أعيان الشاميين وتتلمذ عليه الأكابر واتفق الناس على فضله كان فقيهاً واعظاً ثبتاً في الحديث

قال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار :" [901] رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام من عباد أهل الشام وزهادهم وفقهاء التابعين وعلمائهم مات سنة اثنتي عشرة ومائة"


وقال ابن سعد في الطبقات :" رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ كَانَ يَنْزِلُ الْأُرْدُنَّ، وَكَانَ ثِقَةً، عَالِمًا، فَاضِلًا، كَثِيرَ الْعِلْمِ"

1_ قال ابن سعد في الطبقات 10611- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ عَلَى حُرُوفِهِ.

2_ قال ابن سعد في الطبقات 10612- أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ رَجُلاَّ قَالَ : رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يُكْنَى أَبَا نَصْرٍ.

3_ قال ابن سعد في الطبقات 10613- أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ رَأْسُهُ أَحْمَرُ ، وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ.

4_ قال يعقوب في المعرفة (1/125) : حدثنا سعيد بن أسد قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن ابن عون قال: ما لقيت أكفأ من ثلاثة رجاء بن حيوة بالشام، والقاسم بن محمد بالحجاز، وابن سيرين بالعراق، يقول: لم يجاوزوا ما علموا، ولم يتكلفوا أن يقولوا برأيهم.

5_ قال يعقوب في المعرفة (1/257) : حدثنا محمود بن خالد الأزرق قال: حدثنا مروان الطاطري قال: حدثنا رباح بن الوليد الذماري قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة قال: قال رجاء بن حيوة: أن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر فأنا نفخر عليهم بعابدنا عبد الله بن محيريز.

6_ قال يعقوب في المعرفة (1/265) : حدثني سعيد حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن رجاء ابن حيوة: أتانا نعي ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز فقال ابن محيريز: والله إن كنت لأعد بقاء ابن عمر أماناً لأهل الأرض فقال رجاء بن حيوة بعد نعت ابن محيريز: وأنا والله لقد كنت أعد بقاء ابن محيريز أماناً لأهل الأرض.

7_ قال يعقوب في المعرفة (1/265) : حدثنا سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن رجاء قال: قال مكحول: ما زلت مشتغلاً عن معاني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة، وذلك إنه دخل الشام في أنفسهم، وكان رجاء قدم الكوفة مع بشر بن مروان فسمع منه أبو إسحق الهمداني وقتادة في هذه القدمة.

8_ قال يعقوب في المعرفة (1/265) : حدثني سعيد ثنا ضمرة عن رجاء، وحدثني عاصم بن رجاء بن حيوة قال: جاء مكحول إلى أبي يشتكي فقال: يا أبا المقدام أنهم يريدون دمي. قال: وقد حذرتك القرشيين ومجالستهم ولكنهم آذوك وخونوك وحدثتهم بأحاديث، فلما أفشوها عليك كرهتها، قال: زاد علي إذ راح فجاءه أولئك الذين كانوا يعيبون مكحولاً فذكروه فقال أبي: دعوا عليكم مكحولاً فقد كنتم حديثاً وأنتم تحسنون ذكره. قال: فكفوا.

9_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : حدثني سعيد حدثنا ضمرة عن رجاء عن إبراهيم بن يزيد النصري قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز بحلل بعث بها صاحب اليمن عروة ابن محمد، فعزل منها حلة وقال: هذه لخليلي رجاء بن حيوة.
وبه عن رجاء قال: قدم يزيد بن عبد الملك إلى بيت المقدس فأراد رجاء بن حيوة على أن يصحبه فأبى واستعفى. فقال له عقبة بن وساج: و الله ينفع بمكانك. قال: إن أولئك الذين تريدون قد ذهبوا. فقال له عقبة: إن هؤلاء قوماً قلما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه. قال: إني لأرجو أن يكفنيهم الذي أدعهم له

إبراهيم بن يزيد من حراس عمر بن عبد العزيز ويحتمل في مثل هذا

قال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: قَدِمَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَسَأَلَ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ أَنْ يَصْحَبَهُ، فَأَبَى وَاسْتَعْفَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُقْبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ: إِنَّ اللهَ يَنْفَعُ بِمَكَانِكَ، فَقَالَ: إِنَّ أُولَئِكَ الَّذِينَ تُرِيدُ قَدْ ذَهَبُوا، فَقَالَ لَهُ عُقْبَةُ: " إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ قَلَّ مَا بَاعَدَهُمْ رَجُلٌ بَعْدَ مُقَارِبَةٍ إِلَّا رَكِبُوهُ، قَالَ: إِنِّي أَرْجُو أَنْ يَكْفِيَهُمُ الَّذِي أَدْعُوهُمْ لَهُ "

10_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : حدثني سعيد بن أسد قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حيوة ثلاثين ديناراً في كل شهر، فلما ولي هشام قال: ما كان هذا برأي، فقطعها عنه، فرأى هشام أباه في المنام يعاتبه في ذلك فأجرى عليه ما كان قطع.

11_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : وبه عن رجاء قال: قال عقبة بن وساج لرجاء بن حيوة: لولا خصال فيك كنت أنت الرجل. قال: وما هي ؟ قال: اخوانك يمشون إليك وأنت لا تمشي إليهم، ووسمت في أفخاذ دوابك لرجاء وكانت سمة القبيل نكفيك. قال: أما قولك أن اخواني يمشون إلي وأنا لا أمشي إليهم فربما عجلوني عن صلاتي، وأما قولك وسمت اسمي في أعجاز دوابي وأن سمة القبيل تكفيني فأني لم أكن أرى بأساً أن يكتب الرجل اسمه على فخذ دابته.

12_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : وبه عن رجاء قال: نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد الصبح فقال: انتبه لا يظن ظان أن ذا عن سهر.

13_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : حدثني سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر قال: ما لقيت شامياً أفقه من رجاء بن حيوة إلا أنه إذا حركته وجدته شامياً، وربما جرى الشيء فيقول: فعل عبد الملك بن مروان.
قال مطر: ما نعلم أحداً جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة - يعني إنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده - .

14_ قال يعقوب في المعرفة (1/266) : حدثنا سعيد ثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن نعيم بن سلامة قال: ما من رجل من أهل الشام أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.

15_ قال يعقوب في المعرفة (1/271) : حدثني سعيد قال حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن أبي عبيد مولى سليمان قال: ما سمعت رجاء بن حيوة يلعن أحداً إلا رجلين يزيد بن المهلب ومكحولاً.

مكحول على علمه قد وقع في شيء من القدر ، وقد صح عنه الرجوع

16_ قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (1/30) : حدثنا محمد بن أبي أسامة قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: قال مكحول: ما زلت مستقلاً بمن بغاني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة، وذاك أنه رجل أهل الشام في أنفسهم

17_ قال أبو زرعة في الدمشقي في تاريخه (1/39) : حدثنا أبو مسهر عن الوليد بن أبي السائب عن رجاء بن حيوة، أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك: بلغني، يا أمير المؤمنين، أنه دخلك شيء من قتل غيلان، ولقتل غيلان، وصالح أحب إلي من قتل ألفين من الروم.

وغيلان قدري وهذا في كتاب القدر للفريابي وفي الشريعة للآجري والسنة للالكائي

18_ قال أبو زرعة في تاريخه (1/103) : حدثنا محمد بن أبي أسامة قال: حدثنا ضمرة عن رجاء عن ابن عون قال: سألني رجاء بن حيوة، عن الحسن، فقال: يا أبو عون، ما هذا الذي يبلغنا عن الحسن في القدر ؟ قلت: إنهم ليكذبون، فاكتفى بها.

هذا في سنن أبي داود قال أبو داود 4621 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ بِالشَّامِ، فَنَادَانِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَوْنٍ مَا هَذَا الَّذِي يَذْكُرُونَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قُلْتُ: «إِنَّهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَى الْحَسَنِ كَثِيرًا»



15_ قال يعقوب في المعرفة ( 1/266) : وبه عن رجاء بن أبي سلمة عن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي قال: كلمت رجاء بن حيوة وعدي بن عدي في شيء، فكأنهما وجدا في أنفسهما. فقلت لهما: إنه ليس يحسن من رأيكما أن تنزلا رأيكما بمنزلة من لا ينبغي أن يرد عليه في شيء. فقال رجاء بن حيوة: يا أبا عبد الحميد من عدمنا ذاك منه فلا نعدم منك يا أبا عبد الحميد.

16_ قال يعقوب في المعرفة (1/267) : وحدثنا ضمرة عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنا نجلس إلى عطاء الخراساني. قال فكان يدعو بعد الصبح بدعوات. قال: فغاب فتكلم رجل من المؤذنين، فأنكر رجاء بن حيوة صوته، فقال له رجاء: من هذا ؟ فقال: أنا يا أبا المقدام فقال: أسكت فأنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله.

17_ قال أبو زرعة في تاريخه وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قال: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ قَالَ: رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ فِي مَسْأَلَةٍ لِمَكْحُولٍ: تَكَلَّمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ مَكْحُولٌ: سَلْ شيخينا، وسيدينا.

هذا قبل أن يفسد ما بينهما

18_ قال أبو زرعة في تاريخه وَحَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَتْبَةَ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ اعْتِدَالًا فِي الصَّلَاةِ مِنْ رجاء بن حيوة.
وَحَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْخَرَزِيُّ قال: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قال: قَالَ نُعَيْمُ بْنُ سَلَامَةَ: مَا بِالشَّامِ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَقْتَدِيَ بِهِ مِنْ رَجَاءِ بْنِ حيوة.

الخبر الأول رواه عن أبي زرعة الطبراني في مسند الشاميين

19_ قال أبو زرعة في تاريخه  حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ مُغِيرَةَ قَالَ: قَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنَّ فِي كِنْدَةَ لَثَلَاثَةً، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُنَزِّلُ بِهِمُ الْغَيْثَ، وَيَنْصُرُ بِهِمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ: رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَعَدِيَّ بْنَ عَدِيٍّ.

20_ قال أبو زرعة في تاريخه  وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قال: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي السَّائِبِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ قَالَ: كَتَبَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَسْأَلُنِي عَنْ حَدِيثٍ، فَكُنْتُ قَدْ نَسِيتُهُ لَوْلَا أَنَّهُ كان عندي مكتوباً.

هو في مسند الدارمي

21_ قال سعيد بن منصور في سننه 2804 - نا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ، وَعَدِيَّ بْنَ عَدِيٍّ، وَمَكْحُولًا قَالُوا فِي الْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ يَلْحَقُ [ص:337] بِالْعَدُوِّ ثُمَّ يُسْتَأْمَنُ قَالُوا: " يُخَيَّرُ أَنْ يُرَدَّ إِلَى مَوْلَاهُ، وَإِمَّا أَنْ يُرَدَّ إِلَى مَكَانِهِ وَلَا يُعْطَى أَمَانًا عَلَى أَنْ يَذْهَبَ بِنَفْسِهِ قَالَ: «إِنْ فُتِحَ لِلْعَبِيدِ هَذَا الْبَابُ عَمِلُوا بِهِ جَمِيعًا أَوْ عَامَّتُهُمْ»

22_ قال أبو نعيم في الحلية (5/170) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: «كَانَ أَبُو عَوْنٍ إِذَا ذَكَرَ مَنْ يُعْجِبُهُ ذَكَرَ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ»

23_ قال أبو نعيم في الحلية (5/172) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ ضَمْرَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قَالَ: «كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يَرَى تَأْخِيرَ الْعَصْرِ، وَيُصَلِّي مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ»

24_ قال أبو نعيم في الحلية (5/172) : حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حَفْصٍ يَعْنِي عَمْرَو بْنَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدًا - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ - يَذْكُرُ «أَنَّ إِنْسَانًا رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّ إِنْسَانًا مِنَ الْأَبْدَالِ مَاتَ، فَكُتِبَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ مَكَانَهُ»

25_ قال ابن عساكر في ذم قرناء السوء أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: أنا جَدِّي قَالَ: أنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ زَبْرٍ قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: خبرنا الأصمعي قال:
لُقي أعرابي بين مكة والمدينة فسئل عَنْ شَيْءٍ. فَقَالَ: مَا أَرَى النَّاسَ إِلا بِقُرَنَائِهِمْ. انْظُرُوا إِلَى الْحَجَّاجِ مَنْ قُيِّضَ لَهُ ابْنُ أَبِي مُسْلِمٍ؟ يَعْنِي يَزِيدَ. وَإِلَى فِرْعَوْنَ مَنْ قُيِّضَ لَهُ هَامَانُ؟ وَانْظُرُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَنْ قُيِّضَ لَهُ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ؟ فَمَا أَرَى النَّاسَ إِلا بِقُرَنَائِهِمْ

26_ قال الدوري في تاريخه 4564 - سَمِعت يحيى يَقُول قد سمع بن عون من رَجَاء بن حَيْوَة وَسمع قَتَادَة من رَجَاء بن حَيْوَة وَسمع أَبُو إِسْحَاق من رَجَاء بن حَيْوَة وَسمع الزُّهْرِيّ من رَجَاء بن حَيْوَة وَقدم رَجَاء بن حَيْوَة الْكُوفَة مَعَ بشر بن مَرْوَان

وهذا يدل على جلالته فهؤلاء ثلاثة ممن عليهم مدار الإسناد قتادة البصري وأبو إسحاق الكوفي والزهري الشامي المدني زيادة على إمام أهل البصرة ابن عون ورجاء شامي

27_ قال البخاري في التاريخ الكبير وقال ابْن أَبِي الأسود حدثنا ابْن مهدي عَنْ شُعْبَة عَنِ الحكم: كَانَ رجاء بْن حيوة قاصا

28_ قال البخاري في التاريخ الكبير وقال عَمْرو بْن خَالِد حدثنا عبيد الله ابن عمرو عن عبد الملك بن عمير: أتاني رجاء بْن حيوة فقال: إن الأمير أمرني أن أصلي بالناس فما تأمرني؟ قلت: احدثك بما حدثنى اصحاب عبد اللَّه قَالَ: حسبي، فأخبرته، قَالَ عَبْد الملك فلقيني الشَّعْبِيّ فأخذ بيدي فحلف باللَّه أَنَّهُ لفعل عَبْد اللَّه وأصحابه بالتكبير، وقدم الكوفة.

رجاء مع شاميته يعظم فقه أصحاب عبد الله

29_ قال ابن عساكر في تاريخ دمشق  قرأت على ابي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني وقرأته بخطه نا أبو القاسم تمام بن محمد الرازي نا إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان نا أحمد بن المعلى نا محمود بن خالد نا عمر بن عبد الواحد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال باعت امرأة طستا في سوق الصفر بدمشق فوجده المشتري ذهبا فقال لها أما إني لم أشتره إلا على أنه صفر وهو ذهب فهو لك فقالت ما ورثناه إلا على أنه صفر فإن كان ذهبا فهو لك قال فاختصما إلى الوليد بن (1) عبد الملك فأحضر رجاء بن حيوة فقال انظر فيما بينهما فعرضه رجاء على المرأة فأبت أن تقبله وعرضه على الرجل فأبى أن يقبله فقال يا أمير المؤمنين اعطها ثمنه واطرحه في بيت مال المسلمين
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي