مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: قلب الاستدلال على الطرقية بالكرامات على صحة المذهب ...

قلب الاستدلال على الطرقية بالكرامات على صحة المذهب ...



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

من طرق الجهمية الأشعرية لترويج باطلهم ادعاء وجود كرامات لشيوخهم وهذا المسلك يكثر في متصوفتهم

وهنا نلزمهم إلزاماً لا محيد لهم عنه

وهو حال عبد القادر الجيلاني الذي يعظمه عامتهم لداعي التصوف

قال الذهبي في السير: قال شيخنا الحافظ أبو الحسين علي بن محمد: سمعت الشيخ عبد العزيز بن عبد السلام الفقيه الشافعي يقول: ما نقلت إلينا كرامات أحد بالتواتر إلا الشيخ عبد القادر، فقيل له: هذا مع اعتقاده، فكيف هذا؟ فقال: لازم المذهب ليس بمذهب.
قلت -أي الذهبي-: يشير إلى إثباته صفة العلو ونحو ذلك، ومذهب الحنابلة في ذلك معلوم، يمشون خلف ما ثبت عن إمامهم رحمه الله إلا من يشذ منهم، وتوسع في العبارة.

أقول : العز بن عبد السلام يدعي التواتر في كرامات الجيلاني وقد ادعى هذا ابن قدامة أيضاً فيما أذكر

والجيلاني عندهم مجسم وهروبه بقوله ( لازم المذهب ليس بلازم ) لا يفيده كثيراً فالجيلاني يثبت العلو بشكل واضح وهذا أمر لا يختلف بعض الأشعرية الجهمية في تضليل قائله واختلفوا في تكفيره

قال عبد القادر في الغنية :" أما معرفة الصانع بالآيات والدلالات على وجه الاختصار فهو أن يعرف ويتيقن أن الله واحد أحد ـ إلى أن قال: وهو بجهة العلو، مستو على العرش، محتو على الملك، محيط علمه بالأشياء، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر:10] ، {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة:5] ، ولا يجوز وصفه بأنه في مكل مكان؛ بل يقال: إنه في السماء على العرش، كما قال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5] .
وذكر آيات وأحاديث، إلى أن قال: وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش. قال: وكونه على العرش مذكورٌ وذكر كلامًا طويلاً لا يحتمله هذا الموضع، وذكر في سائر الصفات نحو هذا» ( نقلا عن الحموية )

والصوفية كلهم يعظمون عبد القادر حتى أن عامة صوفية حضرموت قبل دخول الطريقة الباعلوية كانوا قادرية وهي إحدى الطرق الأربعة يبايع عليها جماعة التبليغ

فكيف يكون هذا المجسم عندكم ولياً ؟

ودعوى وجود كرامات عند شيوخكم يعارضها كرامات هذا المجسم الذي ادعى الفقيه الشافعي المجتهد عندكم أنها متواترة

وقال ابن قدامة :" لم أسمع عن أحد يحكي عنه من الكرامات أكثر مما يحكى عن الشيخ عبد القادر، ولا رأيت أحدا يعظم من أجل الدين أكثر منه"

وابن قدامة معاصر له وكذا العز بن عبد السلام

وليعلم أن عبد القادر له تصوفات غير مرضية والاستقامة هي الكرامة وقد نقده عدد منهم ابن الجوزي وابن تيمية وابن رجب

وقد وقع له الاغترار ببعض كلام الكلابية وطريقتهم في الإثبات فوافق بعض كلامهم فالكلابية يثبتون مع نفي الجسمية

وهذا كثير في المتأخرين حتى صلحاؤهم ولا يكاد يسلم من ذلك إلا أقل القليل

فهذا القحطاني صاحب النونية يقول

101- والأشعري يقول يأتي أمره ... ويعيب وصف الله بالإتيان
102- والله في القرآن أخبر أنه ... يأتي بغير تنقل وتدان

قوله ( يأتي بغير تنقل وتدان ) هذا كمقال الكلابية وما تكلم السلف بمثل هذا بل كما قال ابن تيمية في التسعينية نصوصهم على خلافه والله عز وجل يدنو من خلقه

وقال البخاري في صحيحه 2441 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ المَازِنِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي، مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الكَافِرُ وَالمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: {هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] "

وقد وقع مثل هذا للعمراني صاحب الانتصار فكتابه مع كونه رد فيه على الأشعرية والمعتزلة وأظهر تعظيم أئمة أهل السنة خصوصاً الآجري الذي كان كتابه الشريعة سبباً في تحول العمراني إلا أنه كان ينفي نفياً تفصيلياً كنفي الكلابية

وهذا أبو يعلى على شدته على الأشعرية وردوده عليهم في مختلف المسائل حتى صار علماً على ذلك وقع في كلابيات خصوصاً في إبطال التأويلات ووافقهم في بعض مسائل الإيمان ونقد ابن تيمية في الصارم المسلول وبعض مسائل النبوات والقدر وقد نقده ابن تيمية في النبوات

ووقع للقحطاني صاحب النونية نفي الصورة ومثله ابن أبي زمنين

والسبب في ذلك أنهما مالكيان وقد روي عن الإمام مالك بسند صحيح أنه ضعف حديث ( خلق الله آدم على صورته ) لأنه من رواية ابن عجلان

وقد فات مالكاً _ رحمه الله _ أن الحديث روي من غير طريق ابن عجلان

ولعل إسحاق حين ( لا يرد هذه الأحاديث إلا جهمي أو ضعيف رأي ) أراد بضعيف الرأي من دفع هذا الحديث لعلة إسنادية قد درئت

وقد انتحل قوم من المعطلة مالكاً لهذا الداعي واحتجوا على ابن تيمية بهذا وقالوا بأن مالكاً لا يرى التحديث بأحاديث الصفات

فجاءهم بأحاديث الصفات التي خرجها مالك في الموطأ ومنها حديث الجارية وحديث النزول وحديث (يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ، يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ. كِلاَهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ. يُقَاتِلُ هذَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَيُقْتَلُ. ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى الْقَاتِلِ، فَيُقَاتِلُ، فَيُسْتَشْهَدُ)

فلو كان يرى أن أحاديث الصفات لا تحدث بها العامة لما أودع هذه الأحاديث في الموطأ

وهذه الزلة من الإمام مالك لا تجعله دون المتأخرين الذين أثبتوا هذه الصفة كما أن إصابة مالك في مسائل أخطأ فيها بعض الصحابة لا تجعله فوقهم

وإنما عرف مالك غلط بعض الصحابة بمخالفة غيرهم ، وعرفنا غلط مالك بمخالفة نظير له في الطبقة وفوقها ، وكذلك من عرف أغلاط بعض من لهم فضل على الأمة في أبواب التوحيد والعقيدة ليلزم التواضع ولا يشبخ بأنفه فلولا الله ثم جهاد هؤلاء ما وصلنا الدين هكذا

وهذا الباب خارج منه الجهمية متقدميهم ومتأخريهم كالأشعرية ونحوهن وإنما الكلام عن أهل السنة والحديث

وما أعلم في المتأخرين أحداً حرر مسائل الصفات تحرير ابن تيمية كما أنه لا يوجد في المتأخرين رجل بحث في مسائل توحيد الألوهية وبين أن هذه دعوة الأنبياء واستطرد في مسائل الاستغاثة والتوسل والتبرك وشد الرحال وبناء المساجد على القبور استطراد وتوسع ابن تيمية تأليفاً ورداً ومناقشة وفتيا

وقد امتحن في ذلك وصبر جزاه الله خيراً مع ما بينه في أبواب الدين الأخرى

ومثل هذا الأمر يدركه من نظر في تصانيف المتأخرين وما يكتبونه في التراجم وقارن ذلك بأحوال السلف ثم قرأ كتب الشيخ

وحتى كثير من تلاميذه ما كانوا معه في هذه الأبواب فهذا ابن مفلح صاحب الفروع والآداب الشرعية تصوفه ظاهر حتى أنه ليدعي أن أحمد مدح الصوفية وله كلام في شد الرحال والتوسل ليس ككلام شيخه

وحال الذهبي معروف

غير أن كتابي ابن مفلح مرجعان نافعان في جمع أقوال أحمد غير أنه ككثير من متأخري الحنابلة يفترضون تعدد الرواية في مسائل كثيرة الرواية فيها لم تتعدد وإنما الأمر عام وخاص ومطلق ومقيد ، وأحياناً يعاملون روايات الأفراد ممن لا يعرف معاملة رواية المشاهير فيقع اللبس

وهذا الخلال لما روى عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه مسح قفاه اعتبر الخلال هذه رواية شاذة وغلط عبد الله لمخالفة ذلك للروايات الأخرى عن أحمد في النهي عن هذا ، هذا مع شدة ملازمة عبد الله لأبيه والذي يبدو أن أحمد فعل هذا على سبيل التبرد لا التدين فظن عبد الله أن أباه يجيزه

فكيف والحال هذه تعارض روايات مشهورة عن أحمد برواية من هم دون عبد الله بل بعضهم لا يعرف وبعضهم معروف ولكن ليس له ملازمة لأحمد ولا معرفة

وهنا أختم بلطيفة

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :" 68 - الحسن بن صالح بن صالح (140 م 2) بن مسلم بن حي أبو عبد الله الهمداني روى عن سماك وسلمة بن كهيل وأبي إسحاق وقيس بن مسلم والسدي روى عنه ابن المبارك ووكيع وأحمد بن المفضل وأبو نعيم والحسن بن عطية وأبو غسان وقبيصة وأحمد بن يونس سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن قال سمعت أحمد [يعني - 1] ابن حنبل يقول: الحسن بن صالح بن صالح صحيح الرواية يتفقه صائن لنفسه في الحديث والورع.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - 1] ابن حنبل فيما كتب إلى قال سمعت أبي يقول: الحسن بن صالح أثبت في الحديث من شريك.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: الحسن بن صالح بن حي الهمداني ثقة.
سمعت أبي يقول: الحسن بن صالح ثقة متقن حافظ.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الحسن بن صالح قال: اجتمع فيه إتقان وفقه وعبادة وزهد"

الحسن بن صالح كانت عنده بدعة السيف ولكنه لم يكن كأبي حنيفة بل كان لا يرى الخروج مع أي أحد وحتى البربهاري في شرح السنة لما ذكر مسألة فقهية ذكره من ضمن من أفتى بها

وعلى منهج الغلاة ينبغي أن يسقط جميع هؤلاء الأئمة

وعلى منهج الجفاة من طعن فيه كسفيان يصير غالياً ، والحق أنه لا تعارض بين كلام السلف فيه

وقد تكلمت في مقالي ( لماذا احتمل السلف هؤلاء ) تفصيلاً في مثل هذه الأحوال ، غير أن العجيب أن الحسن بن صالح الذي قيل فيه هذا صار اليوم ممسحة لكل من هب ودب

فما أعلم مرجئاً جهولاً وإلا ويذكره بالذم _ الذي قاله السلف وهو حق _  حتى أن بعضهم لا يكفر النصيري وإذا ذكر الحسن بن صالح قال ( الخارجي المبتدع )

والحسن بن صالح بدعته مفسقة غير أنه لم يبلغ به المرء أن يفصل فيمن يقتل نبياً أو يسجد لوثن أو يذبح لغير الله أو ينكر إطلاق أن بدعة إنكار العلو مكفرة أو لا يكفر بعض أعيان النصيريين

والحسن بن صالح خيرٌ من أبي حنيفة ويكفيك أن تقارن بين تراجم الحسن بن صالح في كتب المتقدمين وتراجم أبي حنيفة لتدرك هذا

وأبو حنيفة رمي بالتجهم والغلو في الإرجاء والسيف وكان يحث على الخروج والحيل وإنكار الأحاديث والرأي المذموم وبلايا أخرى انظر لتفصيل هذا كله كتابي ( الترجيح بين أقوال المعدلين والمجرحين في أبي حنيفة )

والحسن بن صالح كان معروفاً بالعبادة وهذا متواتر عنه وأبو حنيفة ليس كذلك

والعجيب أن هؤلاء الذين كلما ذكروا الحسن بدعوه وقالوا ( خارجي ) وجعلوه مضرباً للمثل ، يعظمون الجهمية الأشعرية الذين ينكرون العلو وعامة الصفات إلا قليلاً ويقولون بأقوال الأشعرية في القدر والإيمان والنبوات كابن حجر والنووي والقرطبي بل هؤلاء عندهم تصوف ظاهر وقبوريات وقول بالبدعة الحسنة وفاقوا غيرهم من الأشعرية كالطرطوشي والشاطبي بل عقيدة متقدمي الأشعرية أحسن من عقيدتهم بكثير فقد كانوا يثبتون الصفات الذاتية على طريقة الكلابية

فانظر إلى هذه الأحوال وتعجب

وما يذكر من خدمة الدين الحسن بن صالح أولى به فقد كان من ثقات الحديث في زمن الرواية وكان من الفقهاء المعروفين وله كلام في التفسير والرقائق أيضاً 

وما كان يرى الخروج إلا مع إمام عدل لا ينتقص شيئاً من الشرائع فإن انتقص لم يجز الخروج معه لذا لم يخرج الحسن بن صالح ولا أحد ممن على مذهبه لتعذر هذا جداً 

وأما المرجئة والخوارج اليوم فمع بدعتهم يخوضون في الدماء خوضاً عظيماً بجهل وهوى  

وبعض من يقرأ في كتب ابن أبي الدنيا يمر على الحديث المكذوب الذي في سنده كذاب فيقرأه ولا ينبه وإذا مر على أثر للحسن بن صالح لم يتركه حتى ينبه على أنه كان كذا وكذا وأنه مبتدع وشبهه بالمرأة الزانية التي يفقدها زناها كل فضيلة والتنبيه على المكذوب أولى ولا يعترض على التنبيه على حال الحسن ولكن البلاء في جمع هذين الحالين 

فتأمل هذه الأحوال العجيبة لبني عصرنا ومن عجائب الأمور قول بعض المعاصرين بوجوب الترحم على بعض منكري العلو !

قال ناصر العقل في تعليقه على الطحاوية :" ينبغي أن يعلم أن ابن حجر رحمه الله إمام من أئمة المسلمين، إمام وقدوة، يجب أن نترحم عليه وأن نواليه وأن نحبه"

ويقول محمد حسن عبد الغفار المصري في تعليقه على لمعة الاعتقاد :" كذلك القدر ولله المثل الأعلى، وهذا القول اعتزال محض، وهذا المثل ضربه الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه، والشيخ الشعراوي كان في فكرة شيء من عقيدة الأشاعرة وشيء من عقيدة المعتزلة، وإن كانت هذه إن شاء الله تغمر في بحر حسناته، ويغفر الله له زلاته"

تجهم واعتزال وقبورية _ كلها بدع مكفرة _  وتغمر في بحر حسناته !

إنا لله وإنا إليه راجعون هذا حال من يشرح كتب العقيدة !

وعوداً على موضوع المقال الأصلي الطرقيون الجهمية إذا ردوا على الموحدين استدلوا بحديث ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ) على امتناع وجود الشرك في الأمة وإذا بحثوا في مسائل الصفات حكموا على الموحدين في جزيرة العرب وغيرها أنهم مجسمة مشبهة وهذا من أعظم الشرك فانظر التناقض 

وكرامات أهل السنة الموحدين وعلى رأسهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الثابتة المتواترة والمقطوع بدلالتها على صلاح الأحوال وأنها ليست أحوال شيطانية أو استدراجات أو أكاذيب رواة 
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي