مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: أقوال الأطباء قديماً وحديثاً في مسألة العلاج بأبوال الإبل

أقوال الأطباء قديماً وحديثاً في مسألة العلاج بأبوال الإبل



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فبعد إنكار بعض الزنادقة لحديث التداوي بشرب بول الإبل ك( محمد آل الشيخ ) ، أردت أن أبين للقراء جهل مثل هذا الرجل بالشرع والطب معاً

من المعلوم عند الناس أن الفيلسوف القرمطي ابن سينا من أشهر الأطباء في التاريخ القديم وهذا محل إجماع بين الناس حتى أن الأجانب ينتفعون بكتبه وهذا الرجل يعتمد في تصانيفه الطبية على التجربة والمشاهدة مع محاولة تنقيح علوم بقراط ومن تقدمه من الأطباء المنتسبين للملة ، وهو لا يحفل بالحديث كثيراً لأنه كان فيلسوفاً قرمطياً

وعند نظري في كتابه القانون وجدته ذكر بول الإبل كعلاج للعديد من الأمراض

قال ابن سينا في كتابه القانون (2/541) في الفصل الذي عقده لسوء القنية  :" وَمِمَّا يَنْفَعهُمْ جدا شراب الأفسنتين على الرِّيق. وَمن المعاجين وخصوصاً بعد التنقية الترياق والمثروديطوس ودواء الكركم ودواء اللك والكلكلانج الْبزورِي وَرُبمَا سقوا من ألبان الْإِبِل الأعرابية وَأَبْوَالهَا وخصوصاً فِي الْأَبدَان الجاسية القوية وخصوصاً إِذا أزمن سوء الْقنية وَكَاد يصير استسقاء. وَرُبمَا سقوا أوقيتين من أَبْوَال الْإِبِل من سكنجبين إِلَى نصف مِثْقَال أَو أَكثر وَكَذَلِكَ فِي أَبْوَال الْمعز"

وتأمل أنه ذكر بول المعز أيضاً وليس هذا مذكوراً في الحديث

وقال أيضاً في (2/544) :" وَبَعضهَا يقْصد فِيهِ قصد منع إفراط الإسهال مثل القرط وَنَحْوه. وَقد يخلط بأبوال الْإِبِل وَقد يقْتَصر عَلَيْهَا طَعَاما وَشَرَابًا وَقد يُضَاف إِلَيْهَا طَعَام غَيرهَا"

وقال أيضاً في ( 2/545) :" وَمن التَّدْبِير الْحسن فِي سقيه مَا جربناه مرَارًا فنفع وَهُوَ أَن يشرب لبن اللقَاح على خلاء من الْبَطن وطي من أَيَّام وليال قبله لَا يتَنَاوَل فِيهَا إِلَّا قَلِيلا جدا وَإِن أمكن طيها فعل وَلَا بُد من طي اللَّيْلَة الَّتِي قبلهَا ثمَّ يشرب مِنْهُ الحليب فِي الْوَقْت وَالْمَكَان مِقْدَار أوقيتين أَو ثَلَاثَة. وأجوده أوقيتان مِنْهُ مَعَ أُوقِيَّة من بَوْل الْإِبِل ويهجر المَاء أَيَّامًا ثَلَاثَة فَيجب مَا يخرج بالإدرار"

فتأمل ذكره لتجربة العلاج ببول الإبل مراراً وأنه وجد لذلك نتيجة طيبة

وقال ابن سينا في قانونه عند كلامه على أحوال الطحال (2/573) :" فَإِن هَذَا إِذا كرر أسهل مَا فِي الطحال وأضمره والأشق والترمس لَا سِيمَا طبيخه السكنجبين وطبيخ الشوبلا بِالْمَاءِ القراح وَيشْرب بالسكنجبين أَو بِمَاء طبيخ الجعدة والحمّاض الْبري بخل مَعَ سكنجبين وعصارة الشوك الطري أَو الشبث الْيَابِس يُؤْخَذ مِنْهُ كل يَوْم دِرْهَمَانِ وَيتبع ببول وَالِانْتِفَاع بألبان الْإِبِل وَأَبْوَالهَا شَدِيدا جدا"

وقال أيضاً :" أَو يُؤْخَذ من الْحَرْف جُزْء وَمن الشونيز نصف جُزْء يتَّخذ بِعَسَل منزوع الرغوة والشربة ثَلَاثَة دَرَاهِم بالخل الممزوج أَو سفوف من زراوند وهليلج كابلي يُؤْخَذ مِنْهُ ملعقة ببول الْإِبِل أَو بَوْل الْبَقر أَو قشور الْكبر أَرْبَعَة دَرَاهِم زراوند طَوِيل دِرْهَمَيْنِ بزر الفنجنكشت والفلفل من كل وَاحِد سِتَّة دَرَاهِم يتَّخذ مِنْهُ أَقْرَاص"

وتأمل هذه الوصفات الدقيقة التي توحي بأنها صادرة عن التجربة والمشاهدة 

وقال الرازي الطبيب في كتابه الحاوي في الطب :" من كتاب كرهمان قَالَ: عَلَيْك فِي الاسْتِسْقَاء بسقي أَبْوَال الْإِبِل باهليلج رطلين كل يَوْم اسبوعاً فَإِنَّهُ ينفض عَنهُ المَاء فَإِن نفض مَاؤُهُ كُله وَإِلَّا فاسقه السكنجبين إِن إِن أمكن ذَلِك فَإِنَّهُ أنفض شَيْء للْمَاء وأدلك بالزيت والبورق رجلَيْهِ وَمَا ورم مِنْهُ وشده فَإِنَّهُ جيد"

فهذا ينقله عن الأطباء القدامى 

وقال أيضاً :"   وَلَا شَيْء انفع للحبن الْحَار من أَبْوَال الْإِبِل وَأَلْبَانهَا فَإِن لم تلن عَلَيْهِ الطبيعة فزد فِي الْبَوْل وليتمضمض إِن كَانَت لثة رَدِيئَة بعده بطيخ السماق وشراب قَابض هَذَا الْبَاب هَاهُنَا مُؤَكد جدا فَاسْتَعِنْ بِهِ"

وقال أيضاً :"  فافصد فِي بَدْء الوجع وَلَا تحمل عَلَيْهِ فِي الصلابة بالأدوية القوية التَّحْلِيل لِأَن قانونه قانون الأورام الصلبة وَمن أفضل علاج الطحال إِذا كَانَ العليل مُحْتملا أَبْوَال الْإِبِل وَأَلْبَانهَا تسقيه مَا انهضم وَأمكن فَهُوَ خير"

وذكر كثيراً جداً من هذا في كتابه وكله بالتجربة

وقال ابن القيم في زاد المعاد (4/43) :" وَلَمَّا كَانَتِ الْأَدْوِيَةُ الْمُحْتَاجُ إِلَيْهَا فِي عِلَاجِهِ هِيَ الْأَدْوِيَةُ الْجَالِبَةُ الَّتِي فِيهَا إطْلَاقٌ مُعْتَدِلٌ وَإِدْرَارٌ بِحَسْبِ الْحَاجَةِ وَهَذِهِ الْأُمُورُ مَوْجُودَةٌ فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا، أَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشُرْبِهَا؛ فَإِنَّ فِي لَبَنِ اللِّقَاحِ جَلَاءً وَتَلْيِينًا، وَإِدْرَارًا وَتَلْطِيفًا، وَتَفْتِيحًا لِلسُّدَدِ، إِذْ كَانَ أَكْثَرُ رَعْيِهَا الشِّيحَ، وَالْقَيْصُومَ، وَالْبَابُونَجَ، وَالْأُقْحُوَانَ، وَالْإِذْخِرَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْأَدْوِيَةِ النَّافِعَةِ لِلِاسْتِسْقَاءِ.
وَهَذَا الْمَرَضُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَعَ آفَةٍ فِي الْكَبِدِ خَاصَّةً أَوْ مَعَ مُشَارَكَةٍ وَأَكْثَرُهَا عَنِ السَّدَدِ فِيهَا وَلَبَنُ اللِّقَاحِ الْعَرَبِيَّةِ نَافِعٌ مِنَ السَّدَدِ لِمَا فِيهِ مِنَ التَّفْتِيحِ وَالْمَنَافِعِ الْمَذْكُورَةِ.
قَالَ الرازي: لَبَنُ اللِّقَاحِ يَشْفِي أَوْجَاعَ الْكَبِدِ، وَفَسَادَ الْمِزَاجِ، وَقَالَ الإسرائيلي: لَبَنُ اللِّقَاحِ أَرَقُّ الْأَلْبَانِ وَأَكْثَرُهَا مَائِيَّةً وَحِدَّةً وَأَقَلُّهَا غِذَاءً، فَلِذَلِكَ صَارَ أَقْوَاهَا عَلَى تَلْطِيفِ الْفُضُولِ وَإِطْلَاقِ الْبَطْنِ وَتَفْتِيحِ السُّدَدِ وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ مُلُوحَتُهُ الْيَسِيرَةُ الَّتِي فِيهِ لِإِفْرَاطِ حَرَارَةٍ حَيَوَانِيَّةٍ بِالطَّبْعِ؛ وَلِذَلِكَ صَارَ أَخَصَّ الْأَلْبَانِ بِتَطْرِيَةِ الْكَبِدِ وَتَفْتِيحِ سُدَدِهَا وَتَحْلِيلِ صَلَابَةِ الطِّحَالِ إِذَا كَانَ حَدِيثًا، وَالنَّفْعُ مِنَ الِاسْتِسْقَاءِ خَاصَّةً إِذَا اسْتُعْمِلَ لِحَرَارَتِهِ الَّتِي يَخْرُجُ بِهَا مِنَ الضَّرْعِ مَعَ بَوْلِ الْفَصِيلِ، وَهُوَ حَارٌّ كَمَا يَخْرُجُ مِنَ الْحَيَوَانِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَزِيدُ فِي مِلْوَحَتِهِ وَتَقْطِيعِهِ الْفُضُولَ وَإِطْلَاقِهِ الْبَطْنَ فَإِنْ تَعَذَّرَ انْحِدَارُهُ وَإِطْلَاقُهُ الْبَطْنَ وَجَبَ أَنْ يُطْلَقَ بِدَوَاءٍ مُسَهِّلٍ.
قَالَ صَاحِبُ " الْقَانُونِ ": وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَى مَا يُقَالُ: مِنْ أَنَّ طَبِيعَةَ اللَّبَنِ مُضَادَّةٌ لِعِلَاجِ الِاسْتِسْقَاءِ. قَالَ: وَاعْلَمْ أَنَّ لَبَنَ النُّوقِ دَوَاءٌ نَافِعٌ لِمَا فِيهِ مِنَ الْجَلَاءِ بِرِفْقٍ، وَمَا فِيهِ مِنْ خَاصِّيَّةٍ وَأَنَّ هَذَا اللَّبَنَ شَدِيدُ الْمَنْفَعَةِ، فَلَوْ أَنَّ إِنْسَانًا أَقَامَ عَلَيْهِ بَدَلَ الْمَاءِ وَالطَّعَامِ شُفِيَ بِهِ، وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ فِي قَوْمٍ دُفِعُوا إِلَى بِلَادِ الْعَرَبِ فَقَادَتْهُمُ الضَّرُورَةُ إِلَى ذَلِكَ فَعُوفُوا. وَأَنْفَعُ الْأَبْوَالِ: بَوْلُ الْجَمَلِ الْأَعْرَابِيِّ، وَهُوَ النَّجِيبُ، انْتَهَى"

ولا تقولن أن هذا كان في الزمن القديم فجسم الإنسان هو جسم الإنسان ، والعلاج بالأعشاب والأطعمة غير الكيميائية أكثر أماناً من العلاج بالكيميائيات كما بينه عدد من أنصار ( الطب البديل )، ويبعد أن يكون من الأطباء الغربيين من فهم هذا الأمر لبعدهم عن الإبل أولاً ولمنافرة نفوسهم لمثل هذا العلاج


وأما الأطباء الحديثون فهناك طبيبة سعودية اسمها فاتن بنت عبد الرحمن خورشيد قامت بتجارب أثبتت فيها فعالية بول الإبل لعلاج السرطان أو التخفيف من ضرره ( وقد حصلت على براءة اختراع على أفادته بعض وكالات الأنباء والله أعلم )


وجاء في صحيفة سبق الالكترونية :" أوصت اللجنة العلمية بالجمعية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك"، بإمكانية علاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والتهابات الكبد ببول وألبان الإبل، بعد دراسة مستفيضة للعناصر والمواد المتوافرة فيهما.

وقال الدكتور خالد الخطاف المدير التنفيذي للجمعية: "إن انعقاد اللجنة العلمية للجمعية يتم بشكل دوري لمناقشة المحاور والتقارير المعدة حول ذلك الموضوع"، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة تقارير المرضى الذين يعانون الفشل الكلوي والتهابات الكبد.

وأضاف أنه تم طرح موضوع التداوي ببول وألبان الإبل لعلاج مرضى الكبد، وتمت التوصية برفع الدراسة إلى عمادة البحث العلمي بجامعة القصيم؛ لإجراء دراسات وبحوث علمية ودراسات بهذا الخصوص، والمراجعة النهائية لمشروع مذكرة التفاهم بين برنامج تنشيط التبرع بالأعضاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد.

كما ناقش الاجتماع بنود اتفاقية الجمعية مع جامعة القصيم، وموعد زيارة أعضاء مجلس الإدارة بالجمعية إلى عيادة مرضى الكبد في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، إضافة إلى التجهيز لفعاليات اليوم العالمي لالتهابات الكبد، تعزيزاً للجانب التوعوي الوقائي بإقامة فعاليات توعوية تثقيفية ووقائية لمختلف شرائح المجتمع، وتحديد الأماكن المستهدفة، وتركيز الجهود على الأماكن الأكثر استهدافاً حسب الدراسات العلمية المحددة لذلك، والتنسيق مع أحد الشركات المهتمة في هذا المجال لرعاية ذلك"

وقد قام البروفسور السوداني أحمد عبد الله محمداني بالعلاج بأبوال الإبل لمرضى الاستسقاء 

وهذا نص الخبر المنشور في عدة مواقع :"  دراسة علمية تجريبية غير مسبوقة اجرتها كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة بالسودان عن استخدامات قبيلة البطانة فى شرق السودان ( بول الابل) فى علاج بعض الامراض حيث انهم يستخدمونه شرابا لعلاج مرض (الاستسقاء ) والحميات والجروح. وقد كشف البروفسور احمد عبدالله محمدانى تفاصيل تلك الدراسة العلمية التطبيقية المذهلة داخل ندوة جامعة الجزيرة حيث ذكر ان الدراسة استمرت 15 يوما حيث اختير 25 مريضا مصابين بمرض الاستسقاء المعروف وكانت بطونهم منتفخة بشكل كبير قبل بداية التجربة العلاجية. وبدأت التجربة باعطاء كل مريض يوميا جرعة محسوبة من (بول الابل) مخلوطا بلبن الابل حتى يكون مستساغا وبعد 15 يوما من بداية التجربة أصابنا الذهول من النتيجة اذ انخفضت بطونهم وعادت لوضعها الطبيعى وشفى جميع افراد العينة من الاستسقاء. وتصادف وجود بروفسور انجليزى اصابه الذهول ايضا واشاد بالتجربة العلاجية.

وقال البروفسور احمد: اجرينا قبل الدراسة تشخيصا لكبد المرضى بالموجات الصوتية فاكتشفنا ان كبد 15 من الـ25 مريضا يحتوى (شمعا ) وبعضهم كان مصابا بتليف فى الكبد بسبب مرض البلهارسيا وجميعهم استجابوا للعلاج بـ( بول الابل) وبعض افراد العينة استمروا برغبتهم فى شرب جرعات بول الابل يوميا لمدة شهرين آخرين. وبعد نهاية تلك الفترة اثبت التشخيص شفاءهم من تليف الكبد وسط دهشتنا جميعا.

ويقول البروفسور احمد عبدالله عميد كلية المختبرات الطبية عن تجربة علاجية اخرى وهذه المرة عن طريق لبن الابل وهى تجربة قامت بها طالبة ماجستير بجامعة الجزيرة لمعرفة اثر لبن الابل على معدل السكر فى الدم فاختارت عددا من المتبرعين المصابين بمرض السكر لاجراء التجربة العلمية واستغرقت الدراسة سنة كاملة حيث قسمت المتبرعين لفئتين : كانت تقدم للفئة الاولى جرعة من لبن الابل بمعدل نصف لتر يوميا شراب على (الريق) وحجبته عن الفئة الثانية. وجاءت النتيجة مذهلة بكل المقاييس اذ ان نسبة السكر فى الدم انخفضت بدرجة ملحوظة وسط الفئة الاولى ممن شربوا لبن الابل عكس الفئة الثانية. وهكذا عكست التجربة العلمية لطالبة الماجستير مدى تأثير لبن الابل فى تخفيض او علاج نسبة السكر فى الدم.

واوضح د. احمد المكونات الموجودة فى بول الابل حيث قال انه يحتوى على كمية كبيرة من البوتاسيوم يمكن ان تملأ جرادل ويحتوى ايضا على زلال بالجرامات ومغنسيوم اذ ان الابل لا تشرب فى فصل الصيف سوى 4 مرات فقط ومرة واحدة فى الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء فى جسمها فالصوديوم يجعلها لاتدر البول كثيرا لانه يرجع الماء الى الجسم. ومعروف ان مرض الاستسقاء اما نقص فى الزلال او فى البوتاسيوم وبول الابل غنى بالاثنين معا"


وقد رأيت بنفسي رجلاً كان مصاباً بمرض السرطان وكان يخلط له بول الإبل بألبانها ويشرب ولا زالت أذكر كلماته حين قال ( مفعولها _ يعني الأبوال المخلوطة باللبن _ كمفعول الكيماوي تماماً ) أو كما قال


والخلاصة أن هؤلاء الجهلة أمثال محمد آل الشيخ جهلة بالطب والشرع معاً ومع ذلك يثرثرون في الأمرين 
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي