مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: هذه هي وسطية محمد المهدي - تراثي اليمن - !

هذه هي وسطية محمد المهدي - تراثي اليمن - !



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

                   
فقد أقامت جمعية إحياء التراث مؤتمراً أسمته ( الوسطية ... رؤية إيجابية ) وقد أعلنوا له في قناتهم المعالي وملأت إعلاناته المساجد وسيقام هذا المؤتمر بتاريخ 21 ربيع الآخر 1431 الموافق 6/4/2010 ولمدة يومين

ومن ضمن المحاضرين في هذا المؤتمر محمد المهدي - تراثي اليمن - وستكون محاضرته بعنوان ( الدعوة إلى وحدة الأديان وتقاربها في ميزان الوسطية ) ويحاضر معه محمد الحمود النجدي

ولنلقي الضوء على وسطية محمد المهدي التي يمهد لها التراثيون في بلادنا

قال محمد المهدي في حواره مع عبد الفتاح الحكيمي المنشور في موقعه :"وإن كان الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ مخطئاً في حكمه على كثير من الجمعيات والجماعات والمؤسسات والأحزاب والمنظمات والشخصيات فنحن اختلفنا معه حولها لكن لم نصل إلى حد التكفير ، بل ولم أُبدِّع الشيخ مقبلاً "

قلت : وهذا صريح في كونه يرى تعدد الجماعات والأحزاب

وصرح المهدي بدعوته للتقريب بين أهل السنة والصوفية وفاقاً لصاحبه المأربي في رسالته للجفري حيث قال :" والواجب توحيد هذه الجبهة السنية أمام الغزو العالمي المحارب للإسلام بأصوله وفروعه "

ولم يكفه الإنبطاح مع الجفري حتى انبطح مع القرضاوي حيث قال :" ولا يخفى عليك اعتدال الشيخ يوسف القرضاوي إلى حد لا يقبل عند بعض العلماء وطلاب العلم ومع ذلك هجم عليه الغرب والشيعة لكونه يرى الدفاع عن المحرمات ويرى عدم جواز نشر الرافضة مذهبهم في بلاد السنة . وأطلق عليه الشيعة الأوصاف الشنيعة "

وجاء في موقع قناة المستقلة البيان التالي :" أثمرت ساعات طويلة وحلقات عديدة من الحوار بين عدد من الباحثين والعلماء من اليمن والسعودية ومصر اتفاقا أوليا على دعوة جميع المسلمين للترضي على الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأستنكار لعنهم.
ويتجه النقاش بعد ذلك لتوسع الإتفاق ليشمل ثلاث نقاط رئيسية هي محبة آل البيت وموالاتهم، والترحم على الصحابة والترضي عليهم والنهي عن سبهم والطعن فيهم ولعنهم، والدعوة للتقريب بين المذاهب والتصدي لفتاوى التكفير والكراهية والفرقة بين المسلمين.
تم الإتفاق الأولي الخاص بالترضي على الخلفاء الراشدين والنهي عن سبهم في الحلقة الثانية والعشرين من برنامج "حلقة نقاش" عن السعودية والحوثيين، يوم الأربعاء 20 يناير 2010، الموافق لـ 5 صفر 1431 هجرية.
وافق على هذه الدعوة الدكتور عبد العزيز العسكر، أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، والعلامة محمد المطاع من كبار علماء الزيدية في اليمن، والشيخ محمد بن محمد المهدي من علماء السنة وعضو جمعية علماء اليمن" !

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي