مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: من رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وبشرى للمؤمنين

من رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وبشرى للمؤمنين



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

                   
فقد قال الله تعالى :{ لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم }

ومما يبين رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته ، هذا الحديث الصحيح في صحيح الإمام مسلم

قال الإمام مسلم (202) حدثني يونس بن عبدالأعلى الصدفي. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث؛ أن بكر بن سوادة حدثه عن عبدالرحمن بن جبير، عن عبدالله بن عمرو بن العاص:
 أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: {رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني}
وقال عيسى عليه السلام: { إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
فرفع يديه وقال اللهم أمتي أمتي وبكى.
فقال الله عز وجل: يا جبريل  اذهب إلى محمد، وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟
 فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال. وهو أعلم. فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك .

قلت : انفرد الإمام مسلم بهذا الحديث الجليل من دون أصحاب الكتب الستة وفيه دليل على جواز رفع اليدين في الدعاء في غير الإستسقاء
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي