الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال أحمد المروزي في الجمعة 18 : حدثنا سريج ، حدثنا هارون بن مسلم العجلي
، حدثنا أبان بن يزيد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن أبي قتادة قال : دخل
علي أبي - وأنا أغتسل يوم الجمعة - فقال : أرأيت غسلك هذا أمن جنابة أو للجمعة ؟
قلت : بل من جنابة ، قال : أعد
غسلا آخر فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة
إلى الجمعة الأخرى .
هارون بن مسلم العجلي وثقه الحاكم وهو متساهل وقال :" وَهَارُونُ
بْنُ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ شَيْخٌ قَدِيمٌ لِلْبَصْرِيِّينَ يُقَالُ لَهُ الْحِنَّائِيُّ
ثِقَةٌ قَدْ رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ"
وهذا وهم فلم يرو أحمد عنه فلم يذكر ابن أبي حاتم والبخاري والمزي أحمد
في شيوخه
والقواريري روى عن أخيه لا عنه
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :" 392- هارون بن مسلم بن هرمز،
أَبو الحسين، صاحب الحناء.
رَوَى عَن: أَبيه وعُبَيد الله بن الأخنس، ودفاع.
رَوَى عَنه: عَبد العزيز بن المغيرة الصفار، وقُتَيبة بن سَعيد، ونصر بن
علي.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَنه عَبد السلام بن مطهر.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أبي عنه، فقال: لين"
قال البَرْقانِيّ: قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ روى سريج بن يونس، عن أبي الحسين
هارون بن مسلم، فقال: صاحب الحناء، بصري صويلح، يعتبر به. (526) .
وقول الدارقطني هذا تضعيف ، فمع تضعيف أبي حاتم والدارقطني له لا يحتمل
التفرد منه بهذا والله أعلم
فالأقرب في هذا الخبر الضعف
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
