الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

ماذا لو أفتيت بهذه الفتيا اليوم ؟



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

قال الخلال في السنة 1942- أخبرنا محمد بن علي أبو بكر , أن يعقوب بن بختان حدثهم ؛ قال : قلت لأبي عبد الله : أن رجلا جاء إلى سجادة . وأخبرني عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي قال : حدثني الحسين بن البزار قال : قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل أن سجادة سئل عن رجل قال : امرأته طالق ثلاثاً إن كلم زنديقا . فكلم رجلاً يقول القرآن مخلوق . فقال سجادة : طلقت امرأته . فقال أبو عبد الله : ما أبعد .
1943- أخبرنا علي بن الحسن بن هارون الحربي قال : ثنا أبو الفضل الوراق قال : سألت أبا علي الحسن بن حماد سجادة فقلت : بلغنا أنك قلت : لو أن رجلاً حلف بالطلاق أن لا يكلم زنديقا فكلم رجلاً يقول القرآن مخلوق حنث . فقال : نعم من حلف أن لا يكلم كافراً فكلم رجلاً يقول القرآن مخلوق حنث . قال الفضل : وحدثني أبو بكر بن زنجوية أن هذا ذكر لأحمد بن حنبل فقال : ما أبعد .
1944- أخبرني علي بن الحسن بن هارون قال : حدثني محمد بن أبي هارون قال : حدثني أبو بكر بن زنجوية قال : سئل عبد الوهاب عن رجل
حلف بالطلاق أن لايكلم كافراً ، فكلم رجلاً يقول : القرآن مخلوق . قال حنث

هذه الفتيا واضحة في تكفير الجهمي المعين وماذا لو أفتيت بها اليوم ، وقلت ذلك في كل من ينكر العلو وكفره أظهر من كفر القائل بخلق القرآن ، وقلت ذلك من يعبد القبور من دون الله عز وجل وكفره أظهر من كفر من يقول القرآن ، وعممته فيمن ينكر عذاب القبر وقد أنكر متواتراً

هل سأجد من يقول لي ( ما أبعد ) كما قال الإمام أحمد لسجادة ، أم سأجد من يتهمني بأنني متسرع في التكفير ولا أعرف ضوابطه ممن يزعم أنه سلفي ويعيب مسالك السلف جهاراً نهاراً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم