مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: بيان كذب قصة ( إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟!)

بيان كذب قصة ( إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟!)



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فقد اشتهر بين العامة هذه القصة بسبب القصاص

وإليك لفظ عمر عبد الكافي :" قد رأينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عاد أحد المسلمين وهو مريض وقرأ عليه فاتحة الكتاب واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، فبرئ الرجل بفضل الله، فلما استشهد عمر، ومرض الرجل مرة أخرى طلب ممن يعوده أن يقرأ عليه بفاتحة الكتاب كما صنع عمر، فلما قرأ عليه الراقي الفاتحة واضعًا يده على الجزء المريض في جسده، ثم قال له: ( كيف حالك؟) قال: له (كما أنا) .. قال الراقي: (والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟) ويكمل: (القضية إذًا ليست في الآيات فحسب وإنما في اليد الطاهرة التي توضع على المريض، يد لم تؤذ أحدًا من الناس ولم تمتد إلى رشوة أو حرام أو لم ترتكب معصية تغضب الله عز وجل"

وبعضهم قالها هكذا :" وسئل عمر بن عبدالعزيز من أحد اصدقائه ان يقرأ عليه الفاتحة كما كان يفعل سيدنا عمر فقال الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين عمر"
وجاءت  مرة برواية عن عثمان بن عفان " ذهب شخص الى عثمان يطلب منه الرقية بالفاتحة فاجابه عثمان بأن الفاتحة هى الفاتحة ولكن أين عمر"

وهذه القصة كذب لا أصل لها بحثت عنها فلم لها ذكراً في الكتب  ولو بلا إسناد
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي