الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
فهذا جمع لآثار التابعي الجليل عروة بن
الزبير الذي كان أبوه من العشرة المبشرين بالجنة وأخوه عبد الله صحابي وأمه أسماء
بنت أبي بكر صحابية من المهاجرات الأول ، وخالته عائشة زوج النبي صلى الله عليه
وسلم وأم المؤمنين حاز الفضل من كل جهة ، وحفظ على الأمة علماً غزيراً حمله عن
خالته عائشة وعن غيرها من الصحابة غير أن أخباره عن عائشة هي الأكثر
والآن
مع آثار هذا التابعي الجليل
1- قال ابن سعد في الطبقات [ 2755]:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ
اللهِ الأُوَيْسِيُّ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ
الْمَاجِشُونِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ ، يَقُولُ :
كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، ثُمَّ
حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ يَصدق عِنْدِي حَدِيثُ عُرْوَةَ ، فَلَمَّا تَبَحَّرْتُهُمَا
إِذَا عُرْوَةُ بَحْرٌ لاَ يُنْزَفُ.
2- قال ابن سعد في الطبقات [ 2756]:
أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ هِشَامَ
بْنَ عُرْوَةَ ، قَالَ :
كَانَ أَبِي يَقُولُ : أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمُوا
فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ صِغَارٌ ، وَتُوشِكُونَ أَنْ تَكُونُوا كِبَارًا ،
وَإِنَّمَا تَعَلَّمْنَا صِغَارًا وَأَصْبَحْنَا كِبَارًا ، وَصِرْنَا الْيَوْمَ
نُسَاءَلُ.
3- قال ابن سعد في الطبقات [ 7058]:
أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ
هَمَّامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ :
أَحْرَقَ أَبِي يَوْمَ الْحَرَّةِ كُتُبَ فِقْهٍ
كَانَتْ لَهُ . قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ لأَنْ تَكُونَ عِنْدِي
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ أَهْلِي وَمَالِي.
4- قال ابن سعد في الطبقات [ 7059]:
أَخْبَرَنَا
مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ قَالَ :
رَأَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ لاَ يُحْفِي
شَارِبَهُ جِدًّا , يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا.
5- قال ابن سعد في الطبقات [ 7060]:
أَخْبَرَنَا
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ
هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ :
يَا بَنِيَّ , سَلُونِي ؛ فَلَقَدْ تُرِكْتُ
حَتَّى كِدْتُ أَنْ أُنْسَى , وَإِنِّي لأَسْأَلُ عَنِ الْحَدِيثِ , فَيُفْتَحُ
حَدِيثُ يَوْمِي.
6- قال ابن سعد في الطبقات [ 7061]:
أَخْبَرَنَا
الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ , عَنْ
هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ:
أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ
مَرَّةً.
7- قال ابن سعد في الطبقات [ 7070]:
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ :
كَانَ عُرْوَةُ يُخَضِّبُ قَرِيبًا مِنَ
السَّوَادِ , فَلاَ أَدْرِي يَجْعَلُ فِيهِ وَسَمَةً أَمْ لاَ.
8- قال ابن سعد في الطبقات [ 7071]:
أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ
هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.
9- قال ابن سعد في الطبقات [ 7072]:
أَخْبَرَنَا
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ
الْهُنَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ
كُلَّهُ إِلاَّ يَوْمَ الْفِطْرِ , وَيَوْمَ النَّحْرِ , وَمَاتَ ، وَهُوَ
صَائِمٌ.
أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوماً
ويفطر آخر ولعل عروة ما بلغه في النهي عن صوم الدهر
10- قال ابن سعد في الطبقات [ 7073]:
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ
أَنَسٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ
كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ عُرْوَةَ فَنَصُومُ
, وَنُفْطِرُ , فَلاَ يَأْمُرُنَا بِالصِّيَامِ وَلاَ يُفْطِرُ هُوَ.
11- قال ابن سعد في الطبقات [ 7075]:
أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ , وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالاَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ :
كَانَ بِرِجْلِ عُرْوَةَ أَكِلَةٌ ,
فَقَطَعَ رِجْلَهُ.
الأكلة الجذام ، وهي ما يسمى اليوم
بالغرغرينا
12- قال ابن سعد في الطبقات [ 7077]:
أَخْبَرَنَا
مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ :
أَنَّ عُرْوَةَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ
يَكْتُبَ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ , أَمَّا بَعْدُ . حَتَّى يُلْحِقَ مَعَهَا :
فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ.
13- قال ابن سعد في الطبقات [ 7079]:
أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ : قَالَ : أَخْبَرَنَا مِنْدَلٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ قَالَ :
أَوْصَانِي أَبِي أَنْ لاَ تَذَرُوا عَلَيَّ
حَنُوطًا
مندل ضعيف وهو رجل صالح وقد نص ابن حبان
على أنه يصل المراسيل ويسند الموقوفات ، فاحتمال وهمه هنا ضعيف لأن الخبر مقطوع
14- قال ابن أبي الدنيا في الصبر والثواب
عليه [ 157 ]:
حدثني
محمد بن سهل التميمي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري قال :
وقعت في رجل عروة بن الزبير الآكلة ، فصعدت في
ساقه ، فبعث إليه الوليد بن عبد الملك فحمل إليه الأطباء ، فقالوا ليس له دواء إلا
أن تقطع رجله قال : فقطعت رجله وهو جالس عند الوليد ، فما تضور وجهه .
15- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [
131 ]:
حدثنا
عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري :
أن
عروة بن الزبير : لما وقعت الأكلة في رجله فقيل له : ألا ندعو لك طبيبا قال : إن
شئتم فجاء الطبيب فقال : أسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال : امض لشأنك ما ظننت أن
خلقا شرب شرابا يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه .
قال فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن
حوله فما سمعنا حسا فلما قطعها جعل يقول لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال :
وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة .
16- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [
134 ]:
حدثنا
محمد بن يزيد الأدمي ، حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، قال :
جاء رجل إلى عروة بن الزبير فعزاه فقال : بأي
شيء تعزيني أبرجلي قال : لا ولكن بابنك قطعته الدواب بأرجلها فقال عروة : وايمك
لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت .
الله أكبر أي يقين هذا
17- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [
169 ]:
حدثني
محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا الحارث بن مرة الحنفي ، حدثنا جويرية بن أسماء ، قال
:
لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير قيل له
نقطعها قال : بأي شيء ؟
قيل بالسيف أوجى وربما أخطأ والمنشار أسلم قال :
فقطعها بالمنشار
قد
روى عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من مصيبة يصاب بها
مسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) فلعله تسلى بهذا الخبر
18- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [ 486 ]:
حدثنا
أحمد بن عمران ، سمعت حفص بن غياث ، حدثنا هشام بن عروة :
أن
أباه كان إذا دخل على أحد من أهل الدنيا فرأى من دنياهم ما يرى ذهب إلى منزله فقرأ { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا
منهم } إلى قوله { واصطبر عليها } ويقول : الصلاة الصلاة .
أحمد بن عمران هو الأخفش
19- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [ 311 ]:
حدثني
محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن محمد بن سواء ، قال : أخبرني
همام بن يحيى ، عن هشام بن عروة رضي الله عنهما قال :
عطس نصراني طبيب عند أبي ، فقال له : رحمك
الله . فقيل له : إنه نصراني .
فقال
: إن رحمة الله على العالمين .
20- قال ابن أبي الدنيا في العقل وفضله [ 58 ]:
ثنا
عبد الرحمن بن صالح ، قال : ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :
ليس الرجل الذي إذا وقع في الأمر تخلص منه ، ولكن
الرجل يتوقى الأمور حتى لا يقع فيها .
21- قال ابن أبي الدنيا في الورع [ 35 ]:
حدثنا
أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا خلف بن الوليد ، عن عباد بن عباد ، عن هشام بن عروة
قال :
كان أبي يطول في الفريضة ويقول هي رأس المال .
22- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [ 216 ]:
حدثنا
ابن جميل ، قال : نا عبد الله ، قال : نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه
{ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة } قال : لا تمتنع من شيء أحباه .
يعني ما لم يكن معصية
23- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [ 273 ]:
حدثني
سلم بن جنادة ، نا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
ما
نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه .
24- قال ابن أبي الدنيا في العزلة [ 118 ]:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو
جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ :
لَمَّا اتَّخَذَ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ ، قَالَ
لَهُ النَّاسُ : جَفَوْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ
اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ مَسَاجِدَهُمْ لاهِيَةً ، وَأَسْوَاقَهُمْ لاغِيَةً ،
وَالْفَاحِشَةَ فِي فِجَاجِهِمْ ، أَظُنُّه قَالَ : ظَاهِرَةً ، وَكَانَ فِيمَا
هُنَالِكَ عَمَّا هُمْ فِيهِ فِي عَافِيَةٍ .
سقط ذكر عروة هنا غير أنه مثبت في عدد من
مصادر التخريج كجامع بيان العلم وفضله والعزلة للخطابي والحلية لأبي نعيم
25- قال ابن أبي الدنيا في مداراة الناس [ 42 ]:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ
بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ
طَيِّبَةً، وَليَكُنْ وَجْهُكَ بَسْطًا، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ
يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ .
26- قال ابن أبي الدنيا في العيال [ 65 ]:
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن هشام بن
عروة عن أبيه:
أنه كان يعق عن الجارية شاة وعن الغلام شاة وكان
يسمي ولده يومئذ
وقال جرير قلنا لهشام : من كان يطعم من العقيقة ؟ قال أهله وجيرانه
27- قال ابن أبي الدنيا في العيال [ 291 ]:
حدثنا
يعقوب بن عبيد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان بن يزيد عن هشام بن عروة :
أن
أباه كان يسلم على الصبيان
28- قال ابن أبي الدنيا في العيال [ 639 ]:
حدثنا
إسحاق بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه:
قال تجوز شهادة الصبيان إذا لم يكن معهم غيرهم
ويؤخذ بأول قولهم
29- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [
168 ]:
حدثنا
أحمد بن حاتم الطويل عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه قال :
لما قطعت رجله قال اللهم إن كنت ابتليت لقد
عافيت وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا
30- قال أحمد في الزهد [ 274]:
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ
بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ، بُنَيَّ ، لِتَكُنْ
كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً ، وَلْيَكُنْ وَجْهُكَ بَسِيطًا ، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى
النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ،
أَوْ فِي التَّوْرَاةِ : الرِّفْقُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي
التَّوْرَاةِ : كَمَا تَرْحَمُونَ تُرْحَمُونَ ، وَكَمَا تَزْرَعُونَ تَحْصُدُونَ
، وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : أَحِبَّ خَلِيلَكَ ، وَخَلِيلَ أَبِيكَ.
تقدم بأخصر منه
31- قال أحمد في الزهد [ 382]:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ
بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَصْنَعُ
الْقُفَّةَ مِنَ الْخُوصِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا
إِلَى السُّوقِ ، فَيَبِيعُهَا ، ثُمَّ يَأْكُلُ ثَمَنَهَا.
32- قال أحمد في الزهد [ 547]:
أَخْبَرَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : لاَ تَخُنِ
الْخَائِنَ ؛ خِيَانَتُهُ تَكْفِيهِ.
يعني غضب الله عليه بهذه الخيانة يكفيه
خزياً ، وما ينتظره من العقوبة في الدنيا أو الآخرة تكفيه
33- قال أحمد في الزهد [ 2215]:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا
هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
شَيْئًا فَلاَ يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ ، فَإِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ.
34- قال البيهقي في الزهد الكبير [ 226 ]:
وأخبرنا
أبو عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ، ببغداد ، أنبأنا إسماعيل بن محمد
الصفار ، حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
كانت عائشة تكثر تمثل بهذين البيتين .
فذكرهما غير أنه قال : في نسل كجلد الأجرب ،
وقال : يتأكلون ملامة ومخافة .
ثم
قالت : ويح لبيد بن ربيعة فكيف لو بقي إلى هذا الزمان ؟ .
قال : وقال أبي : وكيف لو بقيت عائشة إلى هذا
الزمان ؟
35- قال هناد بن السري في الزهد [ 482 ]:
حدثنا
أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
سأل موسى ربه عز وجل : أي عبادك أحب إليك ؟ قال
: الذي يسرع إلى هواي كما يسرع النسر إلى هواه ، والذي يكلف بعبادي الصالحين كما
يكلف الصبي بالناس ، والذي يغضب إذا أتيت محارمي كما يغضب النمر لنفسه ، فإن النمر
إذا غضب لنفسه لم يبال أكثر الناس أم قلوا .
36- قال هناد بن السري في الزهد [ 975 ]:
حدثنا
أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
مكتوب في التوراة : ملعون من لعن أباه ، ملعون
من لعن أمه ، ملعون من ادعا لغيره ،
وملعون من صد عن سبيل الله ، وملعون من أضل أعمى عن الطريق ، وملعون من غير تخوم
الأرض .
وهذا ثابت في شريعتنا من كلام نبينا صلى
الله عليه وسلم
37- قال هناد بن السري في الزهد[ 1305 ]:
حدثنا
أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
مكتوب في الحكمة : يا بني إياك وشدة الغضب فإن
شدة الغضب ممحقة لفؤاد الحكيم
38- قال هناد بن السري في الزهد [ 1320 ]:
حدثنا
أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
مكتوب في التوراة : تُرحمون كما تَرحمون .
هذا في معنى حديث ( الراحمون يرحمهم
الرحمن )
39- قال هناد في الزهد [ 969 ]:
حدثنا
وكيع ، عن سفيان ، عن معاوية بن إسحاق ، عن عروة بن الزبير قال :
ما
بر والده من شد الطرف إليه .
يعني من نظر إليه بغضب
40- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/125) :
حدثنا زبد بن بشر الحضرمي وعبد العزيز بن عمران الخزاعي قالا: أخبرنا ابن وهب قال:
أخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال:
ما
سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه.
قال: وربما سئل عن الشيء من ذلك فيقول هذا
من خالص السلطان.
قال: وقال أبي: ما حدثت - وقال زيد: ما أخبرت - أحداً بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا
كان ذلك ضلالة عليه.
41- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 2076 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال محمد ،
فيما حدثنا الزهري ، ويزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير :
{ ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم
إن استطاعوا }
أي : هم
مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين .
ولا زالوا إلى يومهم مقيمين على هذا الأمر
الخبيث
42- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9588 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق
، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ،
{ وتودون أن غير ، ذات الشوكة تكون لكم } أي الغنيمة دون الحرب .
43- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9654 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد
بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس
المصير
}
تحريضا لهم على عدوهم لئلا ينكلوا عنهم
إذا لقوهم ، وقد وعدهم الله ما وعدهم .
44- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9663 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا أبو غسان محمد بن عمر زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ،
قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير
{ ولكن الله رمى } أي لم يكن ذلك برميتك ، لولا الذي جعل الله
من نصرك ، وما ألقى في صدور عدوك منها حتى هزمتهم .
45- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9664 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن
إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا } أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في
إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .
46- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9669 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن
محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } أي : لقول أبي جهل : اللهم أقطعنا للرحم
وأتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة ، والاستفتاح : الإنصاف في الدعاء .
أحنه يعني أهلكه ، وهذا دعاء من أبي جهل
على النبي صلى الله عليه وسلم !
47- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9678 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن
جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولن تغني عنكم فئتكم شيئا } أي وإن كثر عددكم في أنفسكم لم يغن عنكم
شيئا .
[9679]
وبه ، عن عروة بن الزبير : { وأن الله مع المؤمنين } وأنا مع المؤمنين ، أنصرهم على من خالفهم .
48- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9681 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر
بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون } أي : لا تخالفوا أمره وأنتم تسمعون .
49- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9691 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا جعفر بن
الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا
يعقلون } أي المنافقين لا يعرفون ما عليهم في ذلك من النقمة
والتباعة .
50- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9693 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ،
حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم } أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ،
ولكن القلوب خالفت ذلك منهم .
51- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9695 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن
جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون } ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون ما وفوا
لكم بشيء مما خرجوا عليه .
52- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9697 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثنا
محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول
إذا دعاكم لما يحييكم } أي الحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل
وقواكم بها بعد الضعف ، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم
53- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 9728 ]:
حدثنا
محمد بن العباس ، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ،
قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله
والرسول
}
أي لا تظهروا له من الحق ما يرضى به منكم ،
ثم تخالفونه في السر إلى غيره ، فإن ذلك هلاك لأماناتكم وخيانة لأنفسكم .
54- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [ 1804 ]:
حدثنا
أبي ، ثنا هشام بن عمار ، ومحمد بن زاذان ، قالا : ثنا يحيى بن سليم ، ثنا هشام بن
عروة ، عن أبيه :
في قول الله تعالى : { فما استيسر من الهدي } قال : إنما فيما بين الرخص والغلاء .
55- قال الطبري في تفسيره [ 15549 ]:
حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن
ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
{ وأمر بالعرف} يقول: بالمعروف.
56- قال الطبري في تفسيره (17/ 583) : حدثنا
الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، عن
أبيه:
في
قوله
{
وَلا
تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا } قال: في الدعاء.
57- قال الطبري في تفسيره (24/ 681) : حدثنا
ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن يزيد، عن عروة بن الزبير:
{ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ } قال: سلسلة ذرعها سبعون ذراعا.
58- قال ابن وهب في تفسيره [ 121] :
حَدَّثَنِي
اللَّيْثُ بْنُ سعد عن هشام بن عروة قال:
ما
سمعت أبي عروة بن الزبير يأول آية قط.
59- قال ابن وهب في تفسيره [ 142]:
وأخبرني
ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
أنه كان يقول في هذه الآية: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} .
قال عروة: أمر الله رسوله أن يأخذ بالعفو من أخلاق
الناس.
قال هشام: وكان أبي يقول في هذه الآية: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في
العلم يقولون آمنا به كلٌ من عند ربنا} إن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويله،
ولكنهم يقولون
آمنا به كل
من عند ربنا
60- قال ابن وهب في تفسيره [ 252]:
وأخبرني
مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
أن هذه الآية: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل
الصالح أو ترى له.
61- قال أبو نعيم في حلية الأولياء (2/177) :
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينٍ، قَالَ:
ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا هِشَامُ
بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزيبرِ:
رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي
عِزًّا طَوِيلًا.
عبد الله بن مصعب يحتمل في هذا
62- قال زهير بن حرب في العلم [ 22 ]:
ثنا
سفيان ، عن الزهري ، قال :
كان عروة يتألف
الناس على حديثه .
63- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 36484]:
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ
فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى
أُخْتِهَا ، وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ
أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا.
64- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 25000]:
حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبِي لاَ يُؤْتَى بِطَعَامٍ وَلاَ
شَرَابٍ ، حَتَّى الشَّرْبَةَ مِنَ الدَّوَاءِ ، فَيَطْعَمُهُ ، أَوْ يَشْرَبُهُ
حَتَّى يَقُولَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا ،
وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ
بِكُلِّ شَرٍّ ، وَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا مِنْهَا بِكُلِّ خَيْرٍ ، نَسْأَلُك
تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا ، لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُك ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُك ،
إِلَهَ الصَّالِحِينَ ، وَرَبَّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ
إِلاَّ بِاَللَّهِ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتنَا ، وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ.
65- قال زهير بن حرب في العلم [ 92 ]:
ثنا
عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال :
كان يقال :أزهد الناس في عالم أهله .
66- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 3835]:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ :
حدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ
أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ يَقُولُ : تَقَدَّمُوا ، تَقَدَّمُوا.
67- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 26527]:
حَدَّثَنَا
عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَن طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ
بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى وَعِيسَى بْنَ أَبِي طَلْحَةَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ
مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ يقولون:
إذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقِيلَ لَهُ :
يَرْحَمُك اللَّهُ ، قَالَ : يَهْدِيكُمَ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.
68- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 1825]:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ،
وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ
الْفَجْرِ وَقَبْلَ الظُّهْرِ.
69- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 2628]:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ
حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ
وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.
وهذا يفعله كثير من العامة إذا وجد الإمام
ساجداً لا يسجد معه بل يبقى واقفاً حتى يقوم الإمام ، وهذا كرهه عامة أهل العلم من
السلف لما فيه من التشبه بالمشركين المستكبرين عن السجود لله عز وجل ، وإن كانت
النية مختلف غير أن المشابهة في الصورة منهي عنها وإن اختلف النية
70- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 2628]:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ
حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ
وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.
71- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 13314]:
حدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ ، قَالَ :
كَانَ أَبِي إذَا رَآهُمْ وَ هُمْ يَسْعَوْنَ
بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رُكْبَانًا ، قَالَ : قَدْ خَابَ هَؤُلاَءِ
وَخَسِرُوا.
72- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 15336]:
حدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبْنُوا بِنَاءً
عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَيُطِيلُوهُ ، كَيْ يَبْدُوَ لَهُمَ الْبَيْتُ.
73- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 30265]:
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَن هِشَامِ
بْنِ عُرْوَةَ :
أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ وَهُوَ يَسْعَى
بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ اللَّهُمَّ إنَّ هَذَا وَاحِدٌ إِنْ تَما أَتَمَّه
الله ، وَقَد أَتَمَّا.
74- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 32568]:
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
مَا قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا إلاَّ فِي
امْرَأَةٍ بَغِيٍّ ، قَالَتْ لِصَاحِبِهَا : لاَ أَرْضَى عَنْك حَتَّى تَأْتِيَنِي
بِرَأْسِهِ ، قَالَ : فَذَبَحَهُ فَأَتَاهَا بِرَأْسِهِ فِي طَسْتٍ.
لعنها الله ولعن ذلك الخسيس ، تتمنع عليه
امرأة بغي ليست عفيفة فرجها طرقه غير رجل فيقتل نبياً من أجلها فما أسفهه
75- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 34257]:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامُ
بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
كَانَ شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ
مُسَيْلِمَةَ : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
هذا
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم