ما الفرق بين أبوال الإبل وأبوال الخيل يا محمد آل الشيخ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

فكنت قد كتبت في أقوال الأطباء قديماً وحديثاً في موضوع بول الإبل وإثبات فائدة ذلك تجريبياً ، وإن كان الحديث يكفينا لإثبات جهل وضلال الزنادقة أمثال محمد آل الشيخ الذين لا يفقهون في الشرع ولا في الطب

وهنا أذكر إلزاماً جديداً وهو علاج شهير في الدول الغربية مستخلص من بول أنثى الخيل

جاء في ويكيبديا :"  بريمارين (بالإنجليزية: Premarin) الاسم التجاري لعقار مجمع يتألف أساسا من الاستروجين السحائية. مستخلص من بول أنثى الخيل الحامل[1]، يتم تصنيعه من قبل شركة وايث (Wyeth) للأدوية (جزء من شركة فايزر منذ يناير 2009)، متداول منذ عام 1942. ومتوفر على شكل شراب للفم (0.3 / 0.45 / 0.625 / 0.9 / 1.25 mg) وبشكل حبوب.

دواعي الاستخدام

تقليل وتأخير أعراض سن اليأس، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي وجفاف المهبل، وكذلك الحد من فرص هشاشة العظام"

أقول : ومعلوم أن الأدوية الكيميائية هي تركيز للأدوية الطبيعية فتؤخذ المواد الطبيعية وتعالج ويتم تركيزها لتوفر تماثلاً سريعاً للشفاء

فها هم أسيادك ومن تنظر إليهم نظر الأمة إلى سيدها يتعاطون أبوال الخيل ! فهلا سخرت منهم، ووجود أعراض جانبية في بعض الأحوال لا ينفي كون هذا الدواء نافعاً للحالات المذكورة وفي حالات عديدة

وإذا كانت أبوال الخيل مفيدة فما الذي يمنع عقلاً من أن تكون أبوال الإبل مفيدة !

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .