الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
فهذا جمع لآثار أحد كبار أعيان تلاميذ ابن
عباس طاووس بن كيسان وقد أخذ عن غير ابن عباس من الصحابة ولكنه كان بابن عباس ألصق
وقد كان فقيهاً زاهداً حكيماً ثقة محدثاً فجمع آثاره غنيمة وكنز علمي ويفيد المرء منها كثيراً
وقد قام أخي يوسف الدكالي يجمع آثاره
أيضاً وقد اطلعت على جمعه بعد الانتهاء من هذا الجمع ووجدت أنه استوعب حتى
الفقهيات وذكر أموراً لم أذكرها وذكرت أنا أموراً لم يذكرها هو ، وله تعليقات
نافعة على الآثار ، وأمر التعليق بحسب ما يظهر للباحث وما يستحضر لذا ربما وجدت
الأثر الواحد علقت عليه باستنباط أو إيضاح أو إشارة ، وتجد باحثاً آخر استنبط منه
أمراً آخر
وطريقتي في الجمع أنني أجتنب الفقهيات في
الغالب وأذكر ما سواها
والآن مع آثار طاوس رحمه الله
1_ قال ابن سعد في الطبقات 8157- قَالَ : أَخْبَرَنَا
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَ : (ح) وَأَخْبَرَنَا
الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي
ثَابِتٍ ؛ أَنَّ طَاوُوسًا كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
2_ قال ابن سعد في الطبقات 8159- قَالَ : أَخْبَرَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ
طَاوُوسًا يَخْضِبُ بِحِنَّاءٍ شَدِيدِ الْحُمْرَةِ.
أقول : قد كان الصديق يخضب بمثل هذا
الخضاب
3_ قال ابن سعد في الطبقات 8160- أَخْبَرَنَا
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ ، قَالَ : رَأَيْتُ
طَاوُوسًا يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ.
8161- قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ
دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ طَاوُوسًا يَصْبُغُ
بِالْحِنَّاءِ.
4_ قال ابن سعد في الطبقات 8162- أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ
طَاوُوسًا مِنْ أَكْثَرِهِمْ تَقَنُّعًا . فَقُلْتُ لِفِطْرٍ : أَكَانَ يُكْثِرُ
التَّقَنُّعَ ؟ قَالَ : نَعَمْ.
التقنع التلثم
5_ قال ابن سعد في الطبقات 8166- أَخْبَرَنَا
حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ طَاوُوسٍ : أَنَّهُ كَانَ
يَكْرَهُ السَّابِرِيَّ الرَّقِيقَ وَالتِّجَارَةَ فِيهِ.
هذا لأنه يشف عن العورة
6_ قال ابن سعد في الطبقات 8169- أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ
ابْنِ طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَعْتَمَّ
بِالْعِمَامَةِ لاَ يَجْعَلُ تَحْتَ الذَّقَنِ مِنْهَا شَيْئًا.
7_ قال ابن سعد في الطبقات 8170- أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
مُسْلِمٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ
بْنَ طَاوُوسٍ : أَيَّ شَيْءٍ كَانَ أَبُوكَ يَلْبَسُ فِي السَّفَرِ ؟ قَالَ : كَانَ
يُظَاهِرُ بَيْنَ قَمِيصَيْنِ وَلاَ يَأْتَزِرُ تَحْتَهُمَا.
مسلم الزنجي يحتمل في مثل هذا
8_ قال ابن سعد في الطبقات 8174- أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ
، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا
اجْتَمَعَتْ عِنْدَهُ الرَّسَائِلُ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ.
لعل ذلك لما فيها من ذكر الله فيخشى أن
تمتهن
9_ قال ابن سعد في الطبقات 8175- أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ
أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ لِي طَاوُوسٌ : إِذَا حَدَّثْتُكَ الْحَدِيثَ
فَأَثْبَتُّهُ لَكَ فَلاَ تَسْأَلَنَّ عَنْهُ أَحَدًا.
10_ قال ابن سعد في الطبقات 8178- أَخْبَرَنَا
الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ
طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَ الإِنْسَانُ
بِوَجْهِ اللَّهِ.
قد كره هذا سلمة بن الأكوع ورآها مسألة
الإلحاف
11_ قال ابن سعد في الطبقات 8182- قأَخْبَرَنَا
الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ،
قَالَ : لاَ أَعْلَمُ صَاحِبًا شَرًّا مِنْ ذِي مَالٍ وَذِي شَرَفٍ.
محمد بن مسلم الطائفي يحتمل في هذا
12_ قال ابن سعد في الطبقات 8186- أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ
ابْنِ طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : عَجِبْتُ لإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ
الْعِرَاقِ يُسَمُّونَ الْحَجَّاجَ مُؤْمِنًا.
13_ قال ابن سعد في الطبقات 8187- أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ
طَاوُوسٍ ، قَالَ : مَا تَعَلَّمْتَ فَتَعَلَّمْهُ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ
قَدْ ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الأَمَانَةُ . قَالَ : وَكَانَ يَعُدُّ الْحَدِيثَ حَرْفًا
حَرْفًا.
يقول ذلك في زمنه فكيف بزمننا
14_ قال ابن سعد في الطبقات 8188- أَخْبَرَنَا
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ أَبِي صَدَقَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ
طَاوُوسٌ فِينَا مِثْلَ ابْنِ سِيرِينَ فِيكُمْ.
قد جمعت آثار ابن سيرين والحمد لله فمن
أراد معرفة منزلة الرجل فراجع ما جمعته من آثاره ، وأراد بقوله ( فينا ) يعني أهل
مكة وابن سيرين كان بصريا
15_ قال ابن سعد في الطبقات 8189- أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : سَأَلَ
رَجُلٌ طَاوُوسًا عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : تُرِيدُ أَنْ يُجْعَلَ فِي عُنُقِي
حَبْلٌ ثُمَّ يُطَافَ بِي.
16_ قال ابن سعد في الطبقات 8190- أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ
أَيُّوبَ ، أَنَّ رَجُلاَّ سَأَلَ طَاوُوسًا عَنْ مَسْأَلَةٍ فَانْتَهَرَهُ
فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي أَخُوكَ قَالَ : أَخِي مِنْ دُونِ
الْمُسْلِمِينَ ؟
17_ قال ابن سعد في الطبقات 8191- أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، قَالَ : قَالَ
رَجُلٌ لِطَاوُوسٍ : ادْعُ لَنَا ، قَالَ : مَا أَجِدُ لِذَلِكَ حِسْبَةً الآنَ.
يعني لا أجد لذلك نية فلا أدعو تقرباً لله
بل إجابة لطلبكم دون نية
18_ قال ابن سعد في الطبقات 8192- أَخْبَرَنَا
رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ؛ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ اسْتَعْمَلَ
طَاوُوسًا عَلَى بَعْضِ تِلْكَ السِّعَايَةِ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَسَأَلْتُهُ
كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : كُنَّا نَقُولُ لِلرَّجُلِ : تُزَكِّي رَحِمَكَ اللَّهُ
مِمَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، فَإِنْ أَعْطَانَا أَخَذْنَاهُ ، وَإِنْ تَوَلَّى لَمْ
نَقُلْ تَعَالَ.
19_ قال ابن سعد في الطبقات 8193- أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ ،
قَالَ : دَخَلَ طَاوُوسٌ وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ
أَخِي الْحَجَّاجِ ، وَكَانَ عَامِلاَّ عَلَيْنَا فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ قَالَ : فَقَعَدَ
طَاوُوسٌ عَلَى الْكُرْسِيِّ فَقَالَ مُحَمَّدٌ : يَا غُلاَمُ هَلُمَّ ذَاكَ
الطَّيْلَسَانَ فَأَلْقِهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَلْقَوْهُ عَلَيْهِ
فَلَمْ يَزَلْ يُحَرِّكُ كَتِفَيْهِ حَتَّى أَلْقَى عَنْهُ الطَّيْلَسَانَ
وَغَضِبَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ : وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ
لَغَنِيًا أَنْ تُغْضِبَهُ عَلَيْنَا لَوْ أَخَذْتَ الطَّيْلَسَانَ فَبِعْتَهُ
وَأَعْطَيْتَ ثَمَنَهُ الْمَسَاكِينَ فَقَالَ : نَعَمْ لَوْلاَ أَنْ يُقَالَ مِنْ
بَعْدِي أَخَذَهُ طَاوُوسٌ فَلاَ يُصْنَعُ فِيهِ مَا أَصْنَعُ إِذًا لَفَعَلْتُ.
20_ قال ابن سعد في الطبقات 8195- أَخْبَرَنَا
هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ،
عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ : قَالَ طَاوُوسٌ لِفِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ يَطُوفُونَ
بِالْكَعْبَةِ : إِنَّكُمْ تَلْبَسُونَ لَبُوسًا مَا كَانَ آبَاؤُكُمْ
يَلْبَسُونَهَا وَتَمْشُونَ مِشْيَةً مَا يُحْسِنُ الزَّفَّانُونَ أَنْ يَمْشُوهَا.
الزفانون هم الرقاصون
21_ قال ابن سعد في الطبقات 8197- أَخْبَرَنَا
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ
حُمَيْدِ بْنِ طَرْخَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاوُوسٍ ، قَالَ : كَانَ
سَيْرُنَا إِلَى مَكَّةَ مَعَ أَبِي شَهْرًا فَإِذَا رَجَعْنَا سَارَ بِنَا
شَهْرَيْنِ , فَقُلْنَا لَهُ فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ فِي
سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَأْتِيَ بَيْتَهُ.
22_ قال ابن سعد في الطبقات 8198- أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ (1)، قَالَ : رَأَيْتُ طَاوُوسًا فِي مَرَضِهِ الَّذِي
مَاتَ فِيهِ يُصَلِّي عَلَى فِرَاشِهِ قَائِمًا وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ
23_ قال ابن أبي الدنيا في الصبر 190 - حدثنا
أبو مسلم ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن ليث قال : أخبرت طلحة بن مصرف ، عن طاوس
، أنه كان يكره الأنين ، فما سمع له أنين في مرضه حتى مات
24_ قال ابن أبي الدنيا في الورع 174 - حدثنا
إسحاق بن إبراهيم قال : أنبأنا عبد الرزاق قال : أنبأنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن
أبيه قال : « مثل الإسلام كمثل شجرة ، فأصلها الشهادة ، وساقها كذا وكذا ، وورقها
كذا شيء سماه ، وثمرها الورع لا خير في
شجرة ، لا ثمر لها ، ولا خير في إنسان ، لا ورع له »
25_ قال ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي 172
-حدثنا زياد بن أيوب ، قال : حدثنا محمد بن يزيد ، قال أخبرنا محمد بن مسلم
الطائفي ، قال : سئل طاوس عن الرجل الذي ، يأتي المرأة في عجيزتها ، قال : تلك
كفرة ، إنما بدأ قوم لوط ذلك ، صنعه الرجال بالنساء ، ثم صنعه الرجال بالرجال
26_ قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 31
- حدثنا مفضل بن غسان ، حدثني أبي ، عن ابن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : «
إن هذه الأخلاق منائح يمنحها الله عز وجل من يشاء من عباده ، فإذا أراد الله الله
عز وجل بعبد خيرا منحه منها خلقا صالحا »
27_ قال ابن أبي الدنيا في المنامات 195 -
نا خلف بن هشام ، نا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عمرو بن دينار ، عن طاووس ، قال :
« ما من درهم يعدل إلي من درهم في يديه قال : وذكر أن رجلا قال : أهديت بدنة (1) عجفاء
فرأيت الناس كلهم . . . بدنهم ورأيتني على يدي ، فكان الناس يمرون فيطؤني وركبت
كلما حركتها رغبة لي »
28_ قال ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان 55
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس قال:
: لقي الشيطان عيسى بن مربم فقال: يا ابن
مَرْيَمَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَارْقَ عَلَى هَذِهِ الشَّاهِقَةِ، فَأَلْقِ
نَفْسَكَ مِنْهَا؟! فَقَالَ: وَيْلَكَ أَلَمْ يقل الله يا ابن آدَمَ لا
تَخْتَبَرْنِي بِهَلاكِكَ، فَإِنِّي أَفْعَلُ مَا أشاء
29_ قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد 1195-
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ
غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ : أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا
بِالْقُرْآنِ أَخْشَاهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
30_ قال أحمد في الزهد 2241- حَدَّثَنَا
حَمَّادٌ الْخَيَّاطُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، أَنَّهُ
كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ امْنَعْنِي الْمَالَ وَالْوَلَدَ.
31_ قال عبد الله في زوائد الزهد 2249- حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْدَلٍ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ،
عَنْ طَاوُوسٍ : حَجُّ الأَبْرَارِ عَلَى الرِّحَالِ.
32_ قال أحمد في الزهد 2246- حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : كَانَ طَاوُوسٌ يُصَلِّي فِي
غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغِيمَةٍ فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أو أَيُّوبَ
بْنُ يَحْيَى وَهُوَ سَاجِدٌ فِي مَوْكِبِهِ فَأَمَرَ بِسَاجٍ أَوْ طَيْلَسَانٍ
فَطُرِحَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ
فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ فَإِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ
إِلَيْهِ وَمَضَى إِلى منزله
33_ قال أحمد في الزهد 116-حدثنا عبد
الرزاق، قال : حدثنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي
قَوْلِهِ تَعَالَى : {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ} قَالَ :
قِيلَ لِيُونُسَ : إِنَّ قَوْمَكَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا , فَلَمَّا
كَانَ يَوْمُئِذٍ خَرَجَ يُونُسُ فَفَقَدَهُ قَوْمُهُ , فَخَرَجُوا بِالصَّغِيرِ
وَالْكَبِيرِ وَالدَّوَابِّ وَكُلِّ شَيْءٍ , ثُمَّ عَزَلُوا الْوَالِدَةَ عَنْ
وَلَدِهَا , وَالشَّاةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالْبَقَرَةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالنَّاقَةَ
عَنْ وَلَدِهَا , فَسَمِعَتْ لَهُمْ عَجِيجًا فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ حَتَّى
نَظَرُوا إِلَيْهِ ثُمَّ صُرِفَ عَنْهُمْ , فَلَمْ يُصِبْهُمُ الْعَذَابُ ذَهَبَ
يُونُسُ مُغَاضِبًا فَرَكِبَ فِي سَفِينَةٍ مَعَ نَاسٍ حَتَّى إِذَا كَانُوا
حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ رَكَدَتِ السَّفِينَةُ فَلَمْ تَسِرْ , فَقَالَ صَاحِبُ
السَّفِينَةِ مَا يَمْنَعُهَا أَنْ تَسِيرَ إِلاَّ أَنَّ فِيكُمْ رَجُلاً
مَشْئُومًا , قَالَ : فَاقْتَرَعُوا لِيُلْقُوا أَحَدَهُمْ فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ
عَلَى يُونُسَ , فَقَالُوا : مَا كُنَّا لَنَفْعَلَ بِكَ هَذَا , ثُمَّ اقْتَرَعُوا
فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ أَيْضًا عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَيْهِ
ثَلاَثًا فَرَمَى بِنَفْسِهِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [ قَالَ
مَعْمَرٌ] (1) : وقَالَ قَتَادَةُ : أَيْ مُسِيءٌ.
{فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ
الْمُسَبِّحِينَ} قَالَ قتادة : لولا أنه كان من المصلين { لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ
إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } ، قال ابن طاووس في حديثه ، عن ابيه : والمعنى أنه
لنبذه الحوت بالعراء ، وهو سقيم أَنَبْتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ
يَقْطِينٍ , واليَقْطِينٍ : الدباء ، فمكث حتى إذا تراجعت إليه نفسه يبست الشجرة ،
فبكى يونس جزعًا عليها ، فأوحى الله إليه ، أتبكي على شجرة ، ولا تبكي على هلاك
مئة ألف.
34_ قال هناد في الزهد 1062 - حدثنا سفيان
بن عيينة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : « الكلمة الصالحة صدقة »
35_ قال هناد في الزهد 1074 - حدثنا سفيان
بن عيينة ، عن عمرو ، عن طاوس قال : « إماطتك (1) الأذى عن الطريق صدقة ، وأمرك
بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة »
36_ قال هناد في الزهد 1417 - حدثنا
إسماعيل بن شعيب السمان ، عن أبيه ، عن طاوس قال : « لا ينبغي (1) لرجل أن يتأمل
وجه امرأة ليست منه بسبيل
37_ قال ابن المبارك في الزهد 765 - أخبرناه
سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن طاوس قال : « من تكن الدنيا هي نيته وأكبر همه
يجعل الله فقره بين عينيه ، وتفشي (1) عليه ضيعته (2) ، ومن تكن الآخرة هي نيته ،
وأكبر همه يجعل الله غناه في نفسه ، ويجمع عليه ضيعته »
38_ قال ابن المبارك في الزهد 828 - أخبرنا
سفيان بن عيينة قال : حدثني ابن أبي نجيح قال : سمعت طاوسا يسأل أبي عن حديث ،
فرأيت طاوسا كأنه يعقد بيده ، وقال أبي : « يا أبا عبد الرحمن ، إن لقمان قال : إن
من الصمت حكما ، وقليل فاعله » ، فقال له طاوس : « يا أبا نجيح ، إنه من تكلم
واتقى الله ، خير ممن صمت واتقى الله »
39_ قال عبد الله بن أحمد في السنة 567 - حدثني
أبي ، نا عبد الرحمن ، حدثني سفيان ، عن محل ، قال لي إبراهيم : « إذا قيل لك
أمؤمن أنت ؟ فقل : آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله » حدثني أبي ، نا عبد الرحمن ،
حدثني سفيان ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، بمثله
40_ قال عبد الله بن أحمد في السنة 755 - حدثني
أبي ، أنا سفيان ، قال : قال عمرو : قال لنا طاوس : « أخزوا معبدا الجهني فإنه
قدري »
41_ قال عبد الله بن أحمد في السنة 815 - حدثني
أبي ، نا يزيد بن هارون ، أنا يحيى بن سعيد ، أن أبا الزبير ، أخبره أنه ، كان
يطوف مع طاوس بالبيت ، فمر بمعبد الجهني ، فقال قائل لطاوس : هذا معبد الجهني الذي
يقول في القدر ، فعدل إليه طاوس حتى وقف عليه ، فقال : أنت المفتري على الله عز
وجل القائل ما لا تعلم ؟ قال معبد : يكذب علي ، قال أبو الزبير : فعدلت مع طاوس
حتى دخلنا على ابن عباس ، فقال له طاوس : يا ابن عباس ، الذين يقولون في القدر ؟
فقال ابن عباس : « أروني بعضهم ، قال : قلنا صانع ماذا ؟ قال : إذا أجعل يدي في رأسه
ثم أدق عنقه »
42_ قال عبد الرزاق في المصنف 1355 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّهُ كَانَ نَقْشُ
خَاتَمِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَكَانَ لَا يَلْبَسُهُ "
43_ قال عبد الرزاق في المصنف 1607 - عَنْ
نُعْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، وَسَلَمَةَ بْنَ بَهْرَامَ،
أَنَّهُمْ: " كَانُوا مَعَ طَاوُسٍ، فِي سَفَرٍ فَأَرَادُوا أَنْ يَنْزِلُوا
فِي مَكَانٍ فَرَأَى أَثَرَ كَلْبٍ، فَكَرِهَ أَنْ يَنْزِلَ فِيهِ وَمَضَى - أَوْ
قَالَ: فَتَنَحَّى عَنْهُ - "
44_ قال عبد الرزاق في المصنف 1694 - عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: كَانَ
طَاوُسٌ، «إِذَا بَصَقَ فِي الْمَسْجِدِ حَفَرَ لَهَا خَدًّا، ثُمَّ دَفَنَهَا»
45_ قال عبد الرزاق في المصنف 1952 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ
وَأَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ، وَإِذَا أَذَّنَ، وَأَقَامَ صَلَّى مَعَهُ
مِنَ الْمَلَائِكَةِ كَثِيرٌ»
في الباب خبر موقوف على سلمان الفارسي
46_ قال عبد الرزاق في المصنف 2268 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ إِلَى
قِيَامِ رَمَضَانَ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ صَلَّى مَعَهُمْ،
وَاعْتَدَّ الْمَكْتُوبَةَ»
47_ قال عبد الرزاق في المصنف 2409 - عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: «كَانَ طَاوُسٌ
يَمْسَحُ لِوَجْهِهِ التُّرَابَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ مَسْحَةً»
هذا المرخص به مسحة واحدة فقط والأفضل
تركها
48_ قال عبد الرزاق في المصنف 2526 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ
قَالَ: «التَّكْبِيرَةُ الْأُولَى الَّتِي لِلِاسْتِفْتَاحِ بِالْيَدَيْنِ،
أَرْفَعُ مِمَّا سِوَاهُمَا مِنَ التَّكْبِيرِ» قَالَ: حَتَّى يَخْلِفَ بِهَا
الرَّأْسَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: رَأَيْتُ أَنَا ابْنَ طَاوُسٍ يَخْلِفُ
بِيَدَيْهِ رَأْسَهُ
49_ قال عبد الرزاق في المصنف 2568 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ
الصَّلَاةَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للَّهِ كَثِيرًا
طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ» ، ثُمَّ يَقُولُ: " رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ، {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف:
14] ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} ، إِلَيَّ {وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 90]
"، ثُمَّ يَقُولُ: " رَبِّي رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ {لَنْ
نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف: 14] ،
اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ للَّهِ [ص:81]، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،
وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ، وَتَعَالَى اللَّهُ، مَا شَاءَ
اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ
الْأَعْلَى، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، رَبِّ
اغْفِرْ لِي، رَبِّ ارْحَمْنِي، {رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} [المؤمنون: 98] ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " قَالَ:
كَانَ يَقُولُ: «هَذَا هُوَ التَّطَوُّعُ»
50_ قال عبد الرزاق في المصنف 2578 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «رَبِّ
أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ
يَحْضُرُونِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»
51_ قال عبد الرزاق في المصنف 2851 - عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ
قَالَ: «كَانَ أَبِي يَجْمَعُ بَيْنَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فِي رَكْعَةٍ، وَبَيْنَ وَالضُّحَى، وَأَلَمْ نَشْرَحْ
فِي رَكْعَةٍ فِي الْمَكْتُوبَةِ»
الأفضل التفريق وأن يكون لكل سورة حظها من
الركوع والسجود
52_ قال عبد الرزاق في المصنف 2888 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ يَقُولُ إِذَا
سَجَدَ يَقُولُ: سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَجَعَلَ سَمْعَهُ
وَبَصَرَهُ "
53_ قال عبد الرزاق في المصنف 2888 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كَانَ يَقُولُ إِذَا
سَجَدَ يَقُولُ: سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَجَعَلَ سَمْعَهُ
وَبَصَرَهُ "
54_ قال عبد الرزاق في المصنف 2905 - عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " كَانَ
طَاوُسٌ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَلَكَ خَشَعْتُ،
وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ،
وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ "
55_ قال عبد الرزاق في المصنف 3011 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: «رَأَيْتُ أَبِي يَمْكُثُ
بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ»
يعني يطيل الجلوس بينهما وهذه سنة مهجورة
56_ قال عبد الرزاق في المصنف 3086 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ
التَّشَهُّدِ فِي الْمَثْنَى الْآخِرِ كَلِمَاتٍ يُعَلِّمُهُنَّ جِدَّا قَالَ: «أَعُوذُ
بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ
الدَّجَالِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ
مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» قَالَ: كَانَ يُعَلِّمُهُنَّ
وَيَذْكُرُهُنَّ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
3087 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ
طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لِرَجُلٍ: «أَقُلْتَهُنَّ فِي صَلَاتِكَ؟» قَالَ:
لَا قَالَ: «فَأَعِدْ صَلَاتَكَ» يَعْنِي هَذَا الْقَوْلَ
57_ قال عبد الرزاق في المصنف 3741 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ
يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ
الرُّبْعُ، وَنَقَصَ فُلَانٌ الشَّطْرَ وَزَادَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا "
58_ قال عبد الرزاق في المصنف 4037 - عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «ادْعُ فِي
الْفَرِيضَةِ بِمَا فِي الْقُرْآنِ»
هذا مذهب لجماعة من أهل العلم أنه لا يدعى
في الصلاة إلا بما في القرآن ، ولا شك أنه أفضل الدعاء والصواب أنه غيره مجزيء ما
لم يكن إثماً أو قطيعة رحم
59_ قال عبد الرزاق في المصنف 4192 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: فِي التَّرْتِيلِ
قَالَ: «تَلَيْتُهُ حَتَّى تُفَقِّهُهُ»
60_ قال عبد الرزاق في المصنف 4689 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ إِذَا أَوْتَرَ مِنَ
اللَّيْلِ صَلَّى شَفْعًا حَتَّى يُصْبِحَ»
61_ قال عبد الرزاق في المصنف 4983 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " إِنَّمَا
الْقُنُوتُ طَاعَةٌ لِلَّهِ وَكَانَ يَقْنُتُ بِأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ
الْبَقَرَةِ، ثُمَّ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} هَذِهِ الْآيَةَ {اللَّهُ
لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] وَهَذِهِ الْآيَةُ {لِلَّهِ
مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} حَتَّى يَخْتِمَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ثُمَّ قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي
وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَخْشَى عَذَابَكَ وَنَرْجُو
رَحْمَتَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ، اللَّهُمَّ إِنَّا
نَسْتَعِينُكَ: وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ فَلَا نَكْفُرُكَ،
وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُكَ، وَذَكَرُوا أَنَّهَا
سُورَتَانِ مِنَ الْبَقَرَةِ، وَأَنَّ مَوْضِعَهُمَا بَعْدَ قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: «كَانَ
يَقُولُهُمَا أَبِي فِي الصُّبْحِ، وَكَانَ لَا يَجْهَرُ بِهِ، وَكَانَ يَقُولُ
هُوَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، فَيَقُولُ فِي
الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ،
وَيَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنَ الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ مَا فِي
الْبَقَرَةِ، وَيَقُولُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ مَا
سِوَى ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَكَانَ
يُوتِرُ، وَكَانَ يَجْعَلُ الْقِرَاءَةَ فِي الْوِتْرِ»
هاتان سورتان نسختا
62_ قال عبد الرزاق في المصنف 5549 - أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ: " إِذَا نَعَسَ الْإِنْسَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، خَرَجَ عَنْ
مَجْلِسِهِ، فَأَمَّا التَّخَطِّي فَلَا، وَلَكِنْ لِيَتَزَحْزَحْ، وَلْيُوقِظْهُ
مَنْ حَوْلَهُ، وَبِهِ يَأْخُذُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ
63_ قال عبد الرزاق في المصنف 5556 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ
عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ، وَمَا
خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا
يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ»
64_ قال عبد الرزاق في المصنف 5574 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى
السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ
الْعَصْرِ» . قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ: وَمَاتَ أَبِي فِي سَاعَةٍ كَانَ يُحِبُّهَا،
مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ
65_ قال عبد الرزاق في المصنف 5924 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، «أَنَّ أَبَاهُ رُبَّمَا كَانَ رَكَعَ فِي الم
تَنْزِيلُ إِذَا بَلَغَ السَّجْدَةَ، وَكَانَ لَا يَدَعُهَا كُلَّ لَيْلَةٍ أَنْ
يَقْرَأَ بِهَا»
66_ قال عبد الرزاق في المصنف
6442 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ
عُيَيْنَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَقُلْتُ لَهُ: «أَفْضَلُ
مَا يُقَالُ عَلَى الْمَيِّتِ الِاسْتِغْفَارُ»
67_ قال عبد الرزاق في المصنف 6493 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أبيه، كَانَ يَكْرَهُ أَنْ
يُبْنَى عَلَى الْقَبْرِ أَوْ يُجَصَّصَ أَوْ يُتَغَوَّطَ عِنْدَهُ، وَكَانَ
يَقُولُ: «لَا تَتَّخِذُوا قُبُورَ إِخْوَانِكُمْ حِشَانًا»
68_ قال عبد الرزاق في المصنف 6495 - أَخْبَرَنَا
النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ عَمٌّ لِي بِالجَنَدِ
فَدَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى ابْنِ طَاوُسٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ
الرَّحْمَنِ: هَلْ تَرَى أَنْ أُقَصِّصَ قَبْرَ أَخِي؟ قَالَ: فَضَحِكَ وَقَالَ: سُبْحَانَ
اللَّهِ يَا أَبَا شَيْبَةَ، خَيْرٌ لَكَ أَلَّا تَعْرِفَ قَبْرَهُ إِلَّا أَنْ
تَأْتِيَهَ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُ وَتَدْعُو لَهُ، أَمَا عَلِمْتَ «أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ
يُبْنَى عَلَيْهَا أَوْ تُجَصَّصَ أَوْ تُزْدَرَعَ، فَإِنَّ خَيْرَ قُبُورِكُمُ
الَّتِي لَا تُعْرَفُ»
69_ قال عبد الرزاق في المصنف 6768 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ
أَخَفُّهَا»
70_ قال عبد الرزاق في المصنف 6862 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَنْ
كَانَتْ لَهُ إِبِلٌ لَمْ يُعْطِ حَقَّ اللَّهِ فِيهَا أَتَتْ كَأَشَرِّ مَا
كَانَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَخْبِطُهُ بِأَخْفَافِهَا» فَقِيلَ: وَمَا حَقُّهَا؟
قَالَ: «فَذَكَرَ أَرْبَعًا» ، - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا أَدْرِي بِأَيَّتِهِنْ
بَدَأَ - قَالَ: «تُحْلَبُ عَلَى الْعَطَنْ، وَيُحْمَلُ عَلَى رَائِحَتِهَا،
وَيُنْحَرُ سَمِينُهَا، وَيُمْنَحُ لَبُونَتُهَا»
فإذا أدى زكاتها ولم يفعل ما ذكر طاوس لم
يكن أدى حقها وعلى هذا يحمل النص الذي يحتج به من لا يكفر تارك الزكاة ، وقد صح عن
ابن مسعود ما يدل على تكفير تارك الزكاة
71_ قال عبد الرزاق في المصنف 6893 - عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ قَالَ
لِعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ: مَا أَظُنُّهُ يَحِلُّ لَكُمْ
أَنْ تَبْيعُوا الصَّدَقَةَ حَتَّى تَعْتَقِلُوهَا، فَقَالَ عُثْمَانُ لِطَاوُسٍ: زَعَمَ
هَذَا إِبْرَاهِيمُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ لَنَا أَنْ نَبِيعَ الصَّدَقَةَ حَتَّى
تُعْتَقَلَ، فَقَالَ طَاوُسٌ: «وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ، وَهَوَ فِي ظِلِّهِ مَا
يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَبِيعُوهَا قَبْلَ أَنْ تُعْتَقَلَ، وَلَا بَعْدَ مَا
تُعْتَقَلَ مَا كُلِّفْتُمْ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ لَكُمْ فَاعْقِلُوهَا،
وَسَمُّوا»
72_ قال عبد الرزاق في المصنف 7289 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: كَانَ عَلَى أَبِي ضَرِيبَةٌ فِي أَرْضِهِ
يُؤَدِّيهَا كُلَّ عَامٍ أَخْرَجَتْ شَيْئًا أَوْ لَمْ تُخْرِجْ فَكَلَّمُ
الْوَالِي أَوْ كُلِّمَ لَهُ فَقَالَ: «نَحُطُّهَا لَكَ وَنَضَعُهَا عَلَى
غَيْرِكَ فَأَبَى وَكَانَ يُؤَدِّيهَا»
لابن تيمية رسالة في المظالم المشتركة ذهب
فيها إلى أن الإنسان لا يجوز له أن يسقط المكس عن نفسه إلا إذا علم أن ما كان
سيؤخذ منه سيؤخذ من غيره وهذا فقه طاوس فيما ترى
73_ قال عبد الرزاق في المصنف 8162 - عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ
نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، يَعْنِي
يَوْمَ النَّحْرِ، إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا»
74_ قال عبد الرزاق في المصنف 9040 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ: «أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ بَيْنَ الرُّكْنِ
وَالْبَابِ»
75_ قال عبد الرزاق في المصنف 9122 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ
وَشِفَاءُ سَقَمٍ»
76_ قال عبد الرزاق في المصنف 10384 - عَنِ
ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: لِتَنْكِحَنَّ
أَوْ لَأَقُولَنَّ لَكَ مَا قَالَ عُمَرُ لِأَبِي الزَّوَائِدِ: «مَا يَمْنَعُكَ
مِنَ النِّكَاحِ إِلَّا عَجْزٌ أَوْ فُجُورٌ»
77_ قال عبد الرزاق في المصنف 10490 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «فَرْقٌ بَيْنَ النِّكَاحِ،
وَالسِّفَاحِ الشُّهُودُ»
أقول : وكذا الولي
78_ قال عبد الرزاق في المصنف 12831 - عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَا كَانَ أَكْرَهَ إِلَيْهِ
مِنْ أَنْ يَرَى عَوْرَةً مِنْ ذَاتِ مَحْرَمٍ» . قَالَ: «وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ
تَسْلَخَ خِمَارَهَا عِنْدَهُ»
79_ قال عبد الرزاق في المصنف 12832 - عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ كَانَ «يَكْرَهُ أَنْ يَرَى
شَعْرَ ابْنَتِهِ»
80_ قال عبد الرزاق في المصنف 16632 - أَخْبَرَنَا
ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «يَنَالُ
الرَّجُلُ مِنْ مَالِ ابْنِهِ بِالْمَعْرُوفِ»
81_ قال عبد الرزاق في المصنف 18580 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوسٍ , قَالَ: لَمَّا قَدِمَتِ الْحَرُورِيَّةُ عَلَيْنَا
فَرَّ أَبِي فَلَحِقَ بِمَكَّةَ , ثُمَّ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: قَدِمَتِ
الْحَرُورِيَّةُ عَلَيْنَا فَفَرَرْتُ مِنْهُمْ , وَلَوْ أَدْرَكُونِي
لَقَتَلُونِي , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «أَفْلَحْتَ إِذًا وَأَنْجَحْتَ» فَقَالَ
لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ جَلَسْتُ وَبَايَعَتْهُمْ إِذَا خَشِيتُ عَلَيَّ
الْفِتْنَةَ , فَإِنَّ الرَّجُلَ يُفْتَتَنُ فِيمَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ هَذَا
82_ قال عبد الرزاق في المصنف 18581 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوسٍ , قَالَ: كَانَ أَبِي يُحَرِّضُ يَوْمَ رُزَيْقٍ فِي
قِتَالِ الْحَرُورِيَّةِ قَالَ: وَذَكَرْتُ الْخَوَارِجَ عِنْدِ ابْنِ عَامِرٍ
فَذَكَرَ مِنَ اجْتِهَادِهِمْ، فَقَالَ: «لَيْسُوا بِأَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ
الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى , ثُمَّ هُمْ يُقْتَلُونَ»
83_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 1141- حَدَّثَنَا
ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوس ، قَالَ : أَمَرَنِي أَبِي إذَا دَخَلْتُ
الْخَلاَءَ أَنْ أُقَنِّعَ رَأْسِي ، قُلْتُ : لِمَ أَمَرَك بِذَلِكَ ؟ قَالَ : لاَ
أَدْرِي.
قد روي عن أبي بكر أنه كان يفعل ذلك حياء
من الله
84_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 8919- حَدَّثَنَا
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، قَالَ : كَانَ
طَاوُوس يُخَوِّي إذَا سَجَدَ ، وَيُجَافِي مَرْفِقَيْهِ عَنْ فَخِذَيْهِ إذَا
رَكَعَ.
85_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 8927- حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوس ، قَالَ : كَانَ أَبِي
فِي مَكَانٍ لَيْسَ بِنَظِيفٍ ، وَحَضَرَتْهُ ، فَأَمَرَ بِبِسَاطٍ فَبُسِطَ ،
ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ.
86_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 12547- حدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ؟ قَالَ : لاَ زِمَامَ ،
وَلاَ خِزَامَ ، وَلاَ نِيَاحَةَ ، يَعْنِي فِي الإِسْلاَمِ.
87_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 14708- حدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ،
عَنْ طَاوُوسٍ ؛ أَنَّهُ كَرِهَ الإِعْرَابَ لِلْمُحْرِمِ ، قُلْتُ : وَمَا
الإِعْرَابُ ؟ قَالَ : أَنْ يَقُولَ : لَوْ أَحْلَلْت قَدْ أَصَبْتُكِ.
88_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 15562- حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ طَاوُوس , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ
أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَدْفَعُونَ مِنْ عَرَفَاتٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ومن
المزدلفة بعد طلوعها فَأَخَّرَ اللَّهُ هَذِهِ وَقَدَّمَ هَذِهِ ، أَخَّرَ الَّتِي
مِنْ عَرَفَةَ إلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَقَدَّمَ الَّتِي مِنْ مُزْدَلِفَةَ
قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ.
مخالفة أهل الجاهلية من مقاصد الشريعة
89_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 16159- حَدَّثَنَا
ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيرٍ , عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ : لاَ
يَتِمُّ نُسُكُ الشَّابِّ حَتَّى يَتَزَوَّجَ.
هشام يحتمل في هذا
90_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 17262- حَدَّثَنَا
أَبُو خَالِدٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ طَاوُوسٍ ، وَمُجَاهِدٍ
قَالاَ : {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} هُوَ الْوَلِيُّ وَقَالَ سَعِيدُ
بْنُ جُبَيْرٍ : هُوَ الزَّوْجُ ، فَكَلَّمَاهُ فِي ذَلِكَ فَمَا بَرِحَا حَتَّى
تَابَعَا سَعِيدًا.
أوردته من أجل ما فيه من الرجوع إلى الحق
91_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 17511- حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَيْرٍ , عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : كَانَ
طَاوُوسٌ لاَ يَصْحَبُ رُفْقَةً فِيهَا امْرَأَةٌ.
92_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 21911- حَدَّثَنَا
ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوس ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لاَ يَجُوزُ
لاِمْرَأَةٍ عَطِيَّةٌ إلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا.
هذا يحمل على العطية الثمينة
قال البخاري في صحيحه 1425 - حَدَّثَنَا
عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَنْفَقَتْ الْمَرْأَةُ مِنْ
طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ
وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ لَا يَنْقُصُ
بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا
93_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 23790- حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ
مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : لَوْ رَأَيْت رَجُلاً شَجَّ رَجُلاً ،
فَدَعَانِي إلَى إِمَامٍ جَائِرٍ أَشْهَدُ لَهُ : مَا شَهِدْتُ لَهُ.
إسناده حسن إن كان محمد بن يزيد ثقة ،
وسبب عدم الشهادة عند إمام الجور أعني يزيد في العقوبة ولا يكتفي بالحكم الشرعي
94_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 24116- حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ ابْنِ
طَاوُوسٍ ؛ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَشْرَبُ أَبْوَالَ الإِبِلِ وَيَتَدَاوَى بِهَا.
95_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 24645- حَدَّثَنَا
ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ ، قَالَ : رَآنِي أَبِي وَنَحْنُ نَشْرَبُ
بِنَفْسٍ وَاحِدٍ فَنَهَانَا ، أَوْ نَهَانِي.
ذلك أن السنة الشرب بثلاثة أنفاس
96_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 25340- حَدَّثَنَا
ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ :
كَانَ قَمِيصُهُ فَوْقَ الإِزَارِ ، وَالرِّدَاءُ فَوْقَ الْقَمِيصِ.
97_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 26224- حَدَّثَنَا
عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ حَسَنٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، أَنَّهُ كَرِهَ
أَنْ يَقُولَ : عَلَيْكُمَ السَّلاَمُ ، إنَّمَا قَالَ : {وَسَلاَمٌ عَلَى
الْمُرْسَلِينَ}.
98_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 26451- حَدَّثَنَا
ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ ، قَالَ : كُنَّا نَطُوفُ
وَمَعَنَا مِقْسَمٌ فَجَعَلَ طَاوُوسٌ يُحَدِّثُهُ وَيَقُولُ إِيهًا فَقُلْنَا : أَبُو
الْقَاسِمِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لاَ أَكْنِيهِ بِهَا.
رفض طاوس هذا لأن النبي صلى الله عليه
وسلم نهى أن يكنى أحد أبا القاسم لئلا يختلط به صلى الله عليه وسلم ومن أهل العلم
من رأى أن ذلك خاص بحياته بدليل ترخيصه صلى الله عليه وسلم لعلي أن يسمي ابنه
باسمه ويكنيه بكنيته
99_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 26693- حَدَّثَنَا
حَفْصٌ ، عَن لَيْثٍ ، عَن طَاوُوس ، قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ الْقِمَارَ وَيَقُولُ
: إِنَّهُ مِنَ الْمَيْسِرِ حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْجَوْزِ وَالْكِعَابِ.
100_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 29822- حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، عَن سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوس ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ
إذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ : سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْت لَهُ.
101_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 29822- حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، عَن سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوس ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ
إذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ : سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْت لَهُ.
يعني إذا سئلا ( مؤمن أنت )؟
102_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 34066- حَدَّثَنَا
حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَسَن ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ،
قَالَ : كَانَ يُكْرَهُ الْجِهَادُ مَعَ هَؤُلاَءِ ، يَعْنِي السُّلْطَانَ
الْجَائِرَ.
مشهور في عقائد أهل السنة أنهم يرون الحج
والجهاد مع كل سلطان بر كان أو فاجراً غير أن فتيا طاووس قد تحمل على مثل الحجاج
أو تحمل على أناس كان يلقون بالمسلمين إلى التهلكة ولا يجاهدون الجهاد الشرعي
ويضيعون الصلوات ويظلمون الناس
103_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 36485- حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ بُكَيْر ، قَالَ : حدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ
طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حُلو الدُّنْيَا مُرٌّ الآخِرَةِ ، وَمُرُّ
الدُّنْيَا حُلو الآخِرَةِ.
104_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 36487- حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ بشر بْنِ عَاصِمٍ
، قَالَ : قَالَ طَاوُوسٌ : مَا رَأَيْت مِثْلَ أَحَدٍ أَمِنَ عَلَى نَفْسِهِ قَدْ
رَأَيْت رَجُلاً لَوْ قِيلَ لِي : مَنْ أَفْضَلُ مَنْ تَعْرِفُ قُلْتُ : فُلاَنٌ
لِذَلِكَ الرَّجُلِ ، فَمَكَثَ عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ أَخَذَهُ وَجَعٌ فِي بَطْنِهِ
فَأَصَابَهُ مِنْهُ شَيْءٌ فَاسْتَسَحَّ بَطْنَهُ عَلَيْهِ وَاشْتَهَاهُ فباحته
فَرَأَيْته فِي نِطْعٍ مَا أَدْرِي أَيُّ طَاقَيْهِ أَسْرَعُ حَتَّى مَاتَ عَرَقًا.
لعله يعني أنه انتحر
105_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 36489- حَدَّثَنَا
الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : أَلاَ رَجُلٌ يَقُومُ
بِعَشْرِ آيَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فَيُصْبِحُ قَدْ كُتِبَ لَهُ مِئَةُ حَسَنَةٍ
وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ.
106_ قال ابن أبي شيبة في المصنف 38601- حَدَّثَنَا
أَبُو مُعَاوِيَةُ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ ، قَالَ : لَيُقْتَلَنَّ
الْقُرَّاءُ قَتْلاً حَتَّى تَبْلُغَ قَتْلاَهُمَ الْيَمَنَ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ
: أَوَ لَيْسَ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ الْحَجَّاجُ ، قَالَ : مَا كَانَتْ تِلْكَ
بَعْدُ.
لعله يعني القتل الذي حصل في فتنة القول
بخلق القرآن
107_ قال يعقوب في المعرفة (1/175) : حدثنا
سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: ما رأيت أحداً الشريف عنده
والوضيع بمنزلة واحدة إلا طاوس.
108_ قال يعقوب في المعرفة (1/175) : حدثنا
محمد بن المكي أخبرنا عبد الله عن معمر أخبرني الزهري حدثنا طاوس: أن ابن عمر كان
يفتي المرأة إذا حاضت وقد زارت أن لا تنفر حتى يكون آخر عهدها بالبيت فسمعته يقول:
- قبل أن يموت بعام أو اثنين وسئل عن ذلك فقال: أما النساء فقد رخص لهن.
قال الزهري: فحدثت به سالماً. فقال: ما
علمنا ذلك.
وقال الزهري: لو رأيت طاوساً لعلمت أنه لم
يكذب
هذه تزكية جليلة من الزهري لطاوس
109_ قال يعقوب في المعرفة ( 1/173) : حدثنا
أبو عمير عيسى بن محمد الرملي حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: شهدت جنازة طاوس بمكة
سنة ست ومائة فسمعتهم يقولون: رحمك الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة.
110_ قال يعقوب في المعرفة (1/173) : حدثنا
أبو بكر حدثنا سفيان حدثنا عمرو قال: ما رأيت أحداً أشد تنزهاً عما في أيدي الناس
من طاوس.
111_ قال يعقوب في المعرفة (1/173) : حدثني
محمد بن يحيى حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال طاوس: رأيت النبي صلى
الله عليه وسلم على باب الكعبة وكنت في الكعبة. فقال: اكشف قناعك وبين قراءتك. قال:
فقال طاوس: دع هذا هذا حلم. قال: فخيل إلينا أنه انبسط في حديثه وكان كثيراً ما
يتقنع.
112_ قال يعقوب في المعرفة (1/183) : حدثنا
سلمة عن أحمد حدثنا عبد الرزاق قال: سمعت أبي يذكر قال: لما قدم عكرمة الجند حمله
طاوس على نجيب. فقيل له: أعطيته جملاً وإنما كان يكفيه الشيء اليسير. فقال: إني
ابتعت علم هذا العبد بهذا الجمل
عكرمة كان عبداً لابن عباس وكان عنده علمه
ما ليس عند غيره لذا أكرمه طاوس
113_ قال يعقوب في المعرفة (1/201) : حدثنا
أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان ثنا عمرو قال: قال لي طاوس: اذهب بنا نجالس الناس. قال:
فجلسنا إلى رجل من أهل البصرة يقال له بشير بن كعب العدوي، فقال طاوس: رأيت هذا
أتى ابن عباس فجعل يحدثه. فقال ابن عباس: كأني أسمع بحديث أبي هريرة.
114_ قال أبو نعيم في الحلية (4/2) : حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ
أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: قَالَ
أَبِي: " مَاتَ طَاوُسٌ بِمَكَّةَ فَلَمْ يُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى بَعَثَ
ابْنُ هِشَامٍ بِالْحَرَسِ، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَسَنِ
وَاضِعًا السَّرِيرَ عَلَى كَاهِلِهِ قَالَ: فَلَقَدْ سَقَطَتْ قَلَنْسُوَةٌ
كَانَتْ عَلَيْهِ وَمُزِّقَ رِدَاؤُهُ مِنْ خَلْفِهِ "
هذا من الزحام في جنازته
115_ قال أبو نعيم في الحلية (4/2) : حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ،
حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: قَدِمَ طَاوُسٌ مَكَّةَ
فَقَدِمَ أَمِيرٌ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ مِنْ فَضْلِهِ، وَمِنْ وَمِنْ، فَلَوْ
أَتَيْتَهُ، قَالَ: مَا لِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ. قَالُوا: إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ. قَالَ:
فَمَا هُوَ إِذًا كَمَا تَقُولُونَ "
يريد أنه إن كان سيؤذيني إن لم آته فليس
بالفاضل الذي تدعون
116_ قال أبو نعيم في الحلية (4/5) : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا
الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " إِذَا
غَدَا الْإِنْسَانُ اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا أَتَى الْمَنْزِلَ فَسَلَّمَ
نَكَصَ الشَّيْطَانُ وَقَالَ: لَا مَقِيلَ، فَإِذَا أَتَى بِغَدَائِهِ فَذَكَرَ
اسْمَ اللهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا غَدَاءَ وَلَا مَقِيلَ، فَإِذَا دَخَلَ
وَلَمْ يُسَلِّمْ قَالَ الشَّيْطَانُ: الْمَقِيلُ، فَإِذَا أُتِيَ بِالْغَدَاءِ
وَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: مَقِيلٌ وَغَدَاءٌ، وَالْعَشَاءُ
مِثْلُ ذَلِكَ. وَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَيَكْتُبُونَ صَلَاةَ بَنِي آدَمَ،
فُلَانٌ زَادَ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَفُلَانٌ نَقَصَ كَذَا وَكَذَا، وَذَلِكَ
فِي الْخُشُوعِ وَالرُّكُوعِ، أَوْ قَالَ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ "
117_ قال الطبري في تفسيره (23/296) : حدثنا
ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: "كان
رجل من بني إسرائيل عابدًا، وكان ربما داوى المجانين، فكانت امرأة جميلة، فأخذها
الجنون، فجيء بها إليه، فتركت عنده، فأعجبته فوقع عليها فحملت، فجاءه الشيطان فقال:
إن عُلم بهذا افتضحت، فاقتلها وادفنها في بيتك، فقتلها ودفنها، فجاء أهلها بعد ذلك
بزمان يسألونه، فقال: ماتت، فلم يتهموه لصلاحه فيهم، فجاءهم الشيطان فقال: إنها لم
تمت، ولكنه وقع عليها فقتلها ودفنها في بيته في مكان كذا وكذا، فجاء أهلها، فقالوا:
ما نتهمك، فأخبرنا أين دفنتها، ومن كان معك، فوجدوها حيث دفنها، فأُخذ وسُجن،
فجاءه الشيطان فقال: إن كنت تريد أن أخرجك مما أنت فيه فتخرج منه، فاكفر بالله،
فأطاع الشيطان، وكفر بالله، فأُخذ وقُتل، فتبرأ الشيطان منه حينئذ. قال: فما أعلم
هذه الآية إلا نزلت فيه( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإنْسَانِ اكْفُرْ
فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ ) .
118_ قال معمر في جامعه 1639 - عن ابن
طاوس ، عن أبيه ، قال : « كان رجل له أربع بنين ، فمرض ، فقال أحدهم : إما أن
تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء ، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء ، قالوا : بل
مرضه وليس لك من ميراثه شيء ، قال : فمرضه حتى مات ، ولم يأخذ من ماله شيئا ، قال :
فأتي في النوم فقيل له : ايت مكان كذا وكذا فخذ منه مائة دينار ، فقال في نومه : أفيها
بركة ؟ قالوا : لا ، قال : فأصبح ، فذكر ذلك لامرأته فقالت : خذها ، فإن من بركتها
أن نكتسي ونعيش فيها ، قال : فأبى ، فلما
أمسى أتي في النوم فقيل له : ايت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير ، فقال : أفيها
بركة ؟ قالوا : لا ، فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته فقالت : مثل مقالتها الأولى ، فأبى
أن يأخذها ، فأتي في النوم في الليلة الثالثة : أن ايت مكان كذا وكذا فخذ منه
دينارا ، قال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم ، قال : فذهب فأخذ الدينار ، ثم خرج به
إلى السوق ، فإذا هو برجل يحمل حوتين ، فقال : بكم هما ؟ فقال : بدينار ، فأخذهما
منه بالدينار ، ثم انطلق بهما ، فلما دخل بيته شق الحوتين فوجد في بطن كل واحد
منهما درة لم ير الناس مثلها ، قال : فبعث الملك لدرة يشتريها ، فلم توجد إلا عنده
، فباعها بوقر ثلاثين بغلا ذهبا ، فلما
رآها الملك قال : ما تصلح هذه إلا بأخت اطلبوا مثلها ، وإن أضعفتم ، فجاءوه وقالوا
: عندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك ؟ قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم ، قال : فأعطاهم
إياها بضعف ما أخذوا الأولى »
119_ قال معمر في جامعه 1603 - عن ابن
طاوس ، عن أبيه ، قال : « كان رجل فيما خلا من الزمان ، وكان رجلا عاقلا لبيبا
فكبر فقعد في البيت ، فقال لابنه يوما : إني قد اغتممت ، فلو أدخلت علي رجالا
يكلمونني ، فذهب ابنه فجمع نفرا فقال : ادخلوا فحدثوه ، فإن سمعتم منه منكرا
فاعذروه ، فإنه قد كبر ، وإن سمعتم منه خيرا فاقبلوا ، فدخلوا عليه ، فكان أول ما
تكلم به أن قال : ألا أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإذا تزوج أحدكم
فليتزوج في معدن صالح ، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه ، فإن لها أخوات »
120_ قال أبو نعيم في الحلية (4/9) : حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ،
حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سُفْيَانُ: قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي
يَزِيدَ: " مَعَ مَنْ كُنْتَ تَدْخُلُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: «مَعَ
عَطَاءٍ وَالْعَامَّةِ، وَكَانَ طَاوُسٌ يَدْخُلُ مَعَ الْخَاصَّةِ»
121_ قال أبو نعيم في الحلية (4/9) : حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " يُجَاءُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْمَالِ وَصَاحِبِهِ فَيَتَحَاجَّانِ، فَيَقُولُ صَاحِبُ
الْمَالِ لِلْمَالِ: أَلَيْسَ جَمَعْتُكَ فِي يَوْمِ كَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا؟
فَيَقُولُ الْمَالُ: قَدْ قَضَيْتَ بِي حَاجَةَ كَذَا، وَأَنْفَقْتَنِي فِي كَذَا
فِي سَاعَةِ كَذَا. فَيَقُولُ صَاحِبُ الْمَالِ: إِنَّ هَذَا الَّذِي تُعَدِّدُ
عَلَيَّ حِبَالٌ أُوثَقُ بِهَا. فَيَقُولُ الْمَالُ: أَنَا الَّذِي حُلْتُ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَصْنَعَ بِي مَا أَمَرَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ؟ "
121_ قال الطبري في تفسيره 9136 - حدثنا
محمد بن بشار قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه:"وخلق
الإنسان ضعيفًا"، قال: في أمر الجماع.
9137 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا أبو عاصم
قال، حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه:"وخلق الإنسان ضعيفًا"، قال: في
أمر النساء.
9138 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا
عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه:"وخلق الإنسان ضعيفًا"،
قال: في أمور النساء. ليس يكون الإنسان في شيء أضعفَ منه في النساء.
122_ قال أبو نعيم في الحلية (4/12) : حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: لَقِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِبْلِيسَ فَقَالَ: " أَمَا
عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُكَ إِلَّا مَا قُدِّرَ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ
إِبْلِيسُ: فَأَوْفِ بِذُرْوَةِ هَذَا الْجَبَلِ فَتَرَدَّ مِنْهُ فَأَنْظُرْ
أَتَعِيشُ أَمْ لَا. قَالَ طَاوُسٌ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ عِيسَى: أَمَا عَلِمْتَ
أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: " لَا
يَخْتَبِرُنِي عَبْدِي، فَإِنِّي أَفْعَلُ مَا شِئْتُ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ فِي
حَدِيثِهِ: إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَبْتَلِي رَبَّهُ، وَلَكِنَّ اللهَ يَبْتَلِي
عَبْدَهُ، قَالَ: فَخَصَمَهُ "
123_ قال معمر في جامعه 1305 - أخبرنا
معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : « إقرار ببعض الظلم خير من القيام فيه »
يريد أن الصبر على الظلم خيرٌ من الخروج
الذي يترتب عليه ظلم أعظم
124_ قال أبو نعيم في الحلية (4/16) : حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ،
حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ،
قَالَ: كُنْتُ لَا أَزَالُ أَقُولُ لِأَبِي إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ تَخْرُجَ عَلَى
هَذَا السُّلْطَانِ وَأَنْ تَقْعُدَ بِهِ. قَالَ: فَخَرَجْنَا حُجَّاجًا
فَنَزَلْنَا فِي بَعْضِ الْقُرَى وَفِيهَا عَامِلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَوْ
أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى يُقَالُ لَهُ ابْنُ نَجِيحٍ، وَكَانَ مِنْ أَخْبَثِ
عُمَّالِهِمْ، فَشَهِدْنَا صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا ابْنُ
نَجِيحٍ قَدْ أُخْبِرَ بِطَاوُسٍ فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَسَلَّمَ
عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ، فَكَلَّمَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ عَدَلَ إِلَى
الشِّقِّ الْأَيْسَرِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُ مَا بِهِ قُمْتُ
إِلَيْهِ فَمَدَدْتُ بِيَدِهِ، وَجَعَلْتُ أَسْأَلُهُ وَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَبَا
عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَعْرِفْكَ، قَالَ: بَلَى، مَعْرِفَتُهُ بِي فَعَلَ بِي
مَا رَأَيْتَ. قَالَ: فَمَضَى وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَقُولُ لِي شَيْئًا، فَلَمَّا
دَخَلْتُ الْمَنْزِلَ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ لِي: «يَا لُكَعُ بَيْنَمَا
أَنْتَ زَعَمْتَ أَنْ تَخْرُجَ عَلَيْهِمْ بِسَيْفِكَ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ
تَحْبِسَ عَنْهُمْ لِسَانَكَ»
125_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 1635- حَدَّثَنَا
ابْنُ الْمُقْرِئِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاووُسٍ، عَنْ أَبِيهِ:"
" فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا " ، قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يُوصِي
لِوَلَدِ ابْنَتِهِ".
أقول : الوصية للوارث لا تجوز والابنة
وارث فمن أوصى لأولاد ابنته يريد بذلك الحيلة على الإيصاء لها فيوصي عن طريق
الوصية لأبنائها فهذا الجنف عند طاووس
وقال سعيد بن منصور في سننه 257- حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَنْ يُوصِيَ لِوَلَدِ
ابْنَتِهِ ، وَهُوَ يُرِيدُ ابْنَتَهُ.
126_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 1273- حَدَّثَنَا
أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ طَاوُسٍ:
" " فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " ، عَلَى
الإِسْلامِ وَعَلَى ذِمَّةِ الإِسْلامِ".
3963- حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو
حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ طَاوُسٍ: " " يَا
أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ " وَهُوَ أَنْ يُطَاعَ فَلا يُعْصَى، فَإِنْ لَمْ
تَفْعَلُوا وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا، فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ،
قَالَ: عَلَى الإِسْلامِ وَعَلَى حُرْمَةِ الإِسْلامِ".
127_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 3809- حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنبأ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: " " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
النَّبِيِّينَ " , قال: أَخَذَ
اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ أَنْ يُصَدِّقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا".
128_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 3813- حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: " " ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ
لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ " , قَالَ: فَهَذِهِ الآيَةُ لأَهْلِ الْكِتَابِ
أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَيُصَدِّقُوهُ".
129_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 6540- أَخْبَرَنَا
يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي
نَجِيحٍ، قَالَ:"كَانَ طَاوُسٌ إِذَا سَأَلَهُ رَجُلٌ أُفَصِلُ بَيْنَ
وَلَدَيْنِ فِي النَّحْلِ ؟ قَرَأَ:
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ
حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ "
قد اعتاد الناس تنزيل هذه الآية على
الحاكم بغير ما أنزل الله في الأمور ويغفلون أن الرجل في بيته راع وهو مسئول عن
رعيته وتتنزل عليه الآيات ولو كان مخالف الآية مطلقاً كافراً لكان من يفضل بعض
ولده على بعض لهوى كافراً وهذا لا يقول به حتى الخوارج
130_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 8244- حَدَّثَنَا
أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ لَيْثٌ أَخْبَرَنِي عَنُ
طَاوُسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ : " " فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ
إِلَيْهِمْ " ، قَالَ : فَالإِمَامُ يُسْأَلُ عَنِ النَّاسِ، وَالرَّجُلُ
يُسْأَلُ عَنْ أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ تُسْأَلُ عَنْ بَيْتِ زَوْجِهَا،
وَالْعَبْدُ يُسْأَلُ عَنْ مَالِ سَيِّدِهِ".
هذا معنى حديث ( كلكم راع وكلكم مسئول عن
رعيته ) ، وكأن طاوس استخرج هذا المعنى من جهة القياس
131_ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 12147- أَخْبَرَنَا
يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قِرَاءَةً ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ
بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ"أَنَّ رَجُلَيْنِ
اخْتَصَمَا إِلَيْهِ، فَأَكْثَرَا، فَقَالَ طَاوُسٌ: اخْتَلَفْتُمَا
وَأَكْثَرْتُمَا، قَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: لِذَلِكَ خُلِقْنَا، فَقَالَ
طَاوُسٌ: كَذَبْتَ، قَالَ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: " لا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ
رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ "
قَالَ: لَمْ يَخْلُقْهُمْ لِيَخْتَلِفُوا، وَلَكِنْ خَلَقَهُمْ
لِلْجَمَاعَةِ وَالرَّحْمَةِ".
132_ قال ابن المنذر في تفسيره 1549 - حَدَّثَنَا
إِسْحَاق، عَنْ عَبْد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أخبرني ابْن طاوس، عَنْ
أبيه، أنه كَانَ يَقُول: " الدخول، واللمس، والمسيس، والجماع، والرفث فِي
الصيام: الجماع: الجماع، والرفث فِي الحج: الإغراء به
133_ قال الطبري في تفسيره 4351 - حدثنا
الحسن بن يحيى، قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه:"
ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم"، قال: هو الرجل يحلف على الأمر الذي لا
يصلح، ثم يعتلّ بيمينه، يقول الله:" أن تبرُّوا وتتقوا" هو خير له من أن
يمضي على ما لا يصلح، وإن حلفت كفَّرت عن يمينك وفعلت الذي هو خيرٌ لك.
134_ قال الطبري في تفسيره 5520- حدثنا
سعيد بن الربيع قال، حدثنا سفيان قال، قال ابن طاوس: كان أبي يقول: القنوت طاعة
الله.
135_ قال الطبري في تفسيره 12052 - حدثنا
هناد قال، حدثنا وكيع= وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي= عن سفيان، عن سعيد المكي،
عن طاوس:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"، قال: ليس
بكفرٍ ينقل عن الملّة.
136_ قال الطبري في تفسيره 20775 - حدثنا
الحسن قال ، حدثنا حجاج قال ، قال ابن جريج ، سمعت ابن طاوس يخبر عن أبيه قال ، لا
أعلمه إلا قال: هي في فِتنَةِ القبر ، في قوله:( يثبت الله الذين آمنوا بالقول
الثابت ) .
20784 - حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا
عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه:( يثبت الله الذين آمنوا
بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، قال: لا إله إلا الله=( وفي الآخرة ) ،
المسألة في القبر.
137_ قال الطبري في تفسيره حدثنا محمد بن
عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه أنه كان إذا ركب قال:
اللهمّ هذا من منك وفضلك، ثم يقول:( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا
كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ).
138_ قال الطبري في تفسيره حدثنا ابن عبد
الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة:( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ
فِي الْعُقَدِ ) قال: إياكم وما خالط السِّحر من هذه الرُّقَى .
قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس،
عن أبيه، قال: ما من شيء أقرب إلى الشرك من رُقْية المجانين .
139_ قال عبد الرزاق في تفسيره 36 - نا
مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَالثَّوْرِيُّ , عَنْ عَلِيِّ
بْنِ بُذَيْمَةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا
لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30] قَالَ: «عَلَّمَ إِبْلِيسَ الْمَعْصِيَةَ , وَخَلَقَهُ
لَهَا»
140_ قال عبد الرزاق في تفسيره 754 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ
كَانَتْ تَشُبُّ مَعَهُمْ ثِيَابُهُمْ إِذَا كَانُوا صِغَارًا فِي تِيهِهِمْ لَا
تَبْلَى»
141_ قال عبد الرزاق في تفسيره 777 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ
الْخَلْقَ لَمْ يَعْطِفْ شَيْءٌ عَلَى شَيْءٍ , حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ
رَحْمَةٍ , فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَعَطَفَ بَعْضُ الْخَلْقِ
عَلَى بَعْضٍ»
142_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1443 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ طَاوُسٍ , قَالَ: " ثَارَ سَحَابٌ فِي وَادٍ
وكَانَ إِذَا ثَارَ فِي ذَلِكَ الْوَادِي سَحَابٌ كَانَ عَامٌ مُخْصِبٌ , فَلَمَّا
ثَارَ , قَالَ لَهُمْ هُودٌ: وَقَدْ جَاءَكُمُ الْعَذَابُ , فَقَالُوا: أَتَعِدُنَا
بِالْعَذَابِ , وَهَذَا وَادٍ إِذَا ثَارَ فِيهِ السَّحَابُ كَانَ عَامَ مُتَعٍ
لِمَا فِيهِ الْخِصْبُ فَلَمْ يَرُعْهُمُ إِلَّا الرِّيحُ قَدْ جَاءَتْ
بِالْقِيَمِ وَنَزَعَاتِهَا , قَالَ: وَجَعَلَتْ تَدْخُلُ تَحْتَ الْبَيْتِ
فَتَلُفُّ مَا فِيهِ ثُمَّ تُحَلِّقُ بِهِ فِي السَّمَاءِ "
143_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1548 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ
الْيَمَنِ تَسُوقُ النَّاسَ وَتَغْدُو وَتَرُوحُ وَتَلِجُ»
144_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1552 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «لَيَأْتِيَنَّ عَلَى
النَّاسِ زَمَانٌ وَخَيْرُ مَنَازِلِهِمُ الَّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَادِيَةُ»
هذا في معنى الحديث (يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ
خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ
الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ)
145_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1640 - وَأَخْبَرَنِي
ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ لِي: «التَّرْتِيلُ
تَبْيِينُهُ حَتَّى تُفْهِمَهُ»
146_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1677 - أرنا
مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «لَمَّا خُلِقَتِ النَّارُ
طَارَتْ أَفْئِدَةُ الْمَلَائِكَةِ فَلَمَّا خُلِقَ آدَمُ سَكَنَتْ»
147_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1683 - أرنا
مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «أَهْلُ الْجَنَّةِ
يَنْكِحُونَ النِّسَاءَ وَلَا يَلِدْنَ , وَلَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ»
القول بأن أهل الجنة لا يتوالدون صح عن
النخعي أيضاً ولا يظن بطاوس والنخعي أن يتكلما بلا توقيف وقد ورد خبر مرفوع في
حصول الولادة وجمع بعضهم بأنهم لا يلدون إلا إذا أرادوا وهذا جمع حسن
148_ قال عبد الرزاق في تفسيره 1698 - أرنا
مَعْمَرٌ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ طَاوُسٍ «أَنَّ رَجُلًا ابْتَاعَ خَمْرًا
وَحَمَلَهُ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُمْ صَبَّ عَلَيْهِ مَاءً
مِثْلَهُ , ثُمَّ بَاعَهُ وَجَعَلَ ثَمَنَهُ فِي كِيسٍ ثُمَّ رَبَطَهُ فِي دَقَلٍ
ثُمَّ سَارُوا , وَكَانَ مَعَهُمْ قِرْدٌ فِي السَّفِينَةِ فَصَعِدَ الْقَرْدُ
حَتَّى اسْتَوَى عَلَى رَأْسِ الدَّقَلِ , ثُمَّ أَخَذَ الْكِيسَ , فَفَتَحَهُ
وَجَعَلَ يُلْقِي فِي السَّفِينَةِ دِرْهَمًا وَفِي الْبَحْرِ آخَرَ حَتَّى أَتَى
عَلَى آخِرِهِ»
149_ قال عبد الرزاق في تفسيره 3233 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَلِّقُوهُنَّ}
[الطلاق: 1] قَالَ: «إِذَا أَرَدْتَ الطَّلَاقَ فَطَلِّقْهَا حِينَ تَطْهُرُ , قَبْلَ
أَنْ تَمَسَّهَا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً , وَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَزِيدَ
عَلَيْهَا حَتَّى تَخْلُوَ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ , فَإِنَّ وَاحِدَةً تُبِينُهَا , هَذَا
طَلَاقُ السُّنَّةِ»
150_ قال عبد الرزاق في تفسيره 3746 - عَنْ
مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ
ابْنَ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «الْعَيْنُ حَقٌّ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ
سَابِقٌ الْقَدَرَ سَبَقْتُهُ الْعَيْنُ , وَإِذَا اسْتَغْسَلَ أَحَدُكُمْ
فَلْيَغْتَسِلْ , يَعْنِي الَّذِي أَصَابَ بِعَيْنِهِ يَغْسِلُ مَقْبَلَ وَجْهِهِ
وَلِحْيَتِهِ وَأَطْرَافَ كَفَّيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهَِ وَظُهُورَ رِجْلَيْهِ ,
ثُمَّ يَحْسُو مِنْ حَسَوَاتٍ , ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ
خَلْفِهِ»
151_ قال سعيد بن منصور في سننه 806- حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ : إِنْ شَاءَ فَرَّقَ
، فَقَالَ لَهُ مُجَاهِدٌ : فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ : مُتَتَابِعَةً قَالَ : فَهِيَ
مُتَتَابِعَةٌ.
هذا أثر نفيس في الرجوع للحق وحجية
القراءة الشاذة عند التابعين
152_ قال الحسين المروزي في زوائد البر
والصلة 304 - أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ،
قَالَ: «فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ سَلَامَةً - أَوْ سُلَامَى،
شَكَّ حُسَيْنٌ - عَلَى كُلِّ سُلَامَى فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، فَأَمْرُكَ
بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَرَدُّكَ
السَّلَامَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ،
وَمُحَامَلَتُكَ عَنِ الدَّابَّةِ صَدَقَةٌ» وَزَادَ ابْنُ طَاوُسٍ: وَالْكَلِمَةُ
الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ
153_ قال عبد الله في العلل [ 2727 ] حدثني
أبي قال حدثنا بن علية قال حدثنا التيمي عن طاوس كنا عند بن عباس وسعيد بن جبير
يكتب فقال له بعضهم إنهم يكتبون فقال يكتبون وكان أحسن مني خلقا فقام
أوردته من أجل إنصاف طاوس حيث وصف سعيداً
أنه أحسن منه خلقاً
154_ قال عبد الله في العلل [ 3809 ] حدثني
يحيى بن معين قال حدثنا قريش بن أنس قال حبيب بن الشهيد أخبرنا قال كنت عند عمرو
بن دينار فذكر طاوس فقال والله ما رأيت مثله قط فأصغي إلي أيوب وهو جالس إلى جنبي
فقال والله لو كان رأي محمدا ما حلف على هذا
محمد المقصود هو ابن سيرين وقد جمعت آثاره
أيضاً
155_ قال الخلال في الوقوف والترجل 100- أَخْبَرَنِي
هَارُونُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ
حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ قَالَ: كَانَ أَبِي يَأْمُرُنِي أَنْ آخُذَ مِنْ هَذَا
وَأَشَارَ إِلَى بَاطِنِ لِحْيَتِهِ.
الظاهر أنه يعني ما زاد على القبضة ، وأما
اليوم فيأخذون كل اللحية ويتركون الأقل ويتعللون بهذه الآثار مع أنها ظاهرة في أن
ما يبقى من اللحية أكثر مما يؤخذ فإن أخذ الأكثر يسمى حلقاً ومن التبعيضية تكون
للأقل من الأكثر في غالب أحوالها
156_ قال المروذي في أخبار الشيوخ 113
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ، وَذَكَرَ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ،
فَقَالَ : كَانُوا مُتَعَبِّدِينَ لا يَأْتُونَ السُّلْطَانَ، وَذَكَرَ طَاوُسًا
فَقَالَ : كَانَ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، لَقَدِ افْتَعَلَ ابْنُهُ كِتَابًا عَلَى
لِسَانِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثَلاثَ مِائَةِ
دِينَارٍ، فَبَلَغَ طَاوُسًا، فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ،
فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ : مَا دَخَلَ
إِلا فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
الإمام أحمد لا يرسل إلا ما يحتمل مثله
157_ وقال المروذي في أخبار الشيوخ 222
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : طَاوُسٌ كَاسْمِهِ، افْتَعَلَ ابْنُهُ
عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ
ثُلُثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ طَاوُسًا فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ وَبَعَثَ
بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ
قَالَ : دَخَلَ فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
158_ قال ابن أبي خيثمة في تاريخه 1117- حَدَّثَنا
يَحْيَى بن مَعِيْن، قال: حدثنا المعتمر بْن سُلَيْمَان، قَالَ: قَالَ أبي: وما
عَلَى خالد - يَعْنِي: الحذاء - أَنْ لو صنع كما صنع طاووس.
قلت: وما صنع طاووس؟ قَالَ: كَانَ يجلس
فإن أتاه إنسانٌ بشيء قَبِلَهُ؛ وإلا سكت.
قال يَحْيَى: وأنا أقول: وكان طاووس عَلَى
العشور، وكان خالدا الحذاء عَلَى العشور.
159_ قال ابن أبي خيثمة في تاريخه 1120- حَدَّثَنا
يَحْيَى بْن مَعِيْن، قَالَ: حدثنا مُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان، عَنْ أَبِيهِ، عن
طاووس، أنه كان لا ينسبط إِلَى أصحاب الْحَدِيْث, فإذا أتاه الأعرابي أو الرجل
المحتاج: فلم يفارقه إِلا لحاجته.
160_ قال ابن أبي خيثمة في تاريخه 1121- حَدَّثَنا
يَحْيَى بن مَعِيْن، قال: حدثنا هَارُون الرازي، عَنْ عنبسة بْن سَعِيدٍ، عَنْ
ليث، قَالَ: كنا نختلف إلى طاووس نسكت عنه فيحَدَّثَنَا ونسأله فلا يحَدَّثَنَا, قَالَ:
فقلنا له ذات يوم: يَا أبا عَبْد الرَّحْمَن نسألك فلا تحَدَّثَنَا, ونسكت عنك
فتبدأنا؟ قَالَ: تسألوني فلا تحضرني فيه نيةٌ فتأمروني أن أملي عَلَى كاتبي شيئًا
بلا نية؟!
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم