الجمعة، 6 ديسمبر 2013

الصحيح المسند من آثار التابعي الشامي مكحول ....

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فهذا جمع لآثار مكحول الشامي وهو فقيه أهل الشام في عصره

1- قال ابن سعد في الطبقات [  10601]:
 أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلاَءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَكْحُولاَّ ، يَقُولُ : كُنْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَوَهَبَنِي لِرَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ بِمِصْرَ ، فَأَنْعَمَ عَلَيَّ بِهَا ، فَمَا خَرَجْتُ مِنْهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمُ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُهُ ، ثُمَّ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَمَا خَرَجْتُ مِنْهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِهَا عِلْمٌ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُهُ ، ثُمَّ لَقِيتُ الشَّعْبِيَّ ، فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ.

2- قال ابن سعد في الطبقات [  10603]:
 أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، وَابْنِ جَابِرٍ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا مَكْحُولاَّ يَقُولُ :
 رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ ، فَقُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لاَ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَلاَ أَسْأَلُهُ ؟
 فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ حَمْلِ الْجَنَازَةِ أَوْ مِنْ شُهُودِ الْجَنَازَةِ ، فَقَالَ : كُنَّا فِي صَلاَةٍ ، وَرَجَعْنَا إِلَى صَلاَةٍ ، فَمَا بَالُ الْوُضُوءِ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ ؟.

3- قال ابن سعد في الطبقات [  10606]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ :
كَانَ مَكْحُولٌ إِذَا صَلَّى يُسْدِلُ عَلَيْهِ الطَّيْلَسَانَ كَثِيرًا.

4- قال ابن أبي الدنيا في الحلم [  100 ]:
 حدثني إبراهيم بن عبد الله ، نا مؤمل بن الفضل الحراني ، نا الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن عبد العزيز :
 أن رجلا ، استطال على سليمان بن موسى فانتصر له أخوه فقال مكحول : ذل من لا سفيه له .

5- قال ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء [ 65 ]:
 حدثني محمد بن أبى بلال ، قال : حدثنا معمر بن سليمان الرقي ، عن أبي المهاجر ، عن مكحول ، قال :
 أرق الناس قلوبا أقلهم ذنوبا .

6- قال ابن أبي الدنيا في العزلة [  27 ]:
 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ يَذْكُرُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ :
 إِنْ كَانَ الْفَضْلُ فِي الْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّ السَّلامَةَ فِي الْعُزْلَةِ .
هذا الأثر برحلة

7- قال أحمد في الزهد [  325]:
 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ :
 قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ ، أَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا ؟
 قَالُوا : يَا رُوحُ اللَّهِ ، وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَالدُّنْيَا فَلاَ تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا.

8- قال عبد الله بن أحمد في زوائد في الزهد [  1211]:
 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ :
 مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ .

9- قال أحمد في الزهد [  2325]:
 حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ :
 عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ : عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ.

10- قال أحمد في الزهد [  2327]:
 حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ :
 الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ آمِنُونَ مِثْلَ الْجَمَلِ الأَنِفِ إِنْ قُدْتَهُ انْقَادَ وَإِنْ أَنَخْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ.

11- قال هناد في الزهد [  375 ]:
 حدثنا قبيصة ، عن سفيان ، عن طلحة ، عن مكحول قال :
 يقول الله : من أخذت كريمتيه  وهو بهما ضنين فحمدني عند ذلك لم أرض له ثوابا دون الجنة

12- قال هناد في الزهد [  966 ]:
 حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن مكحول قال :
 إذا دعتك والدتك وأنت في الصلاة فأجبها ، وإذا دعاك أبوك فلا تجب حتى تفرغ .

13- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  1122 ]:
 أخبرنا عيسى بن يونس قال : حدثنا الأوزاعي ، عن مكحول قال :
 من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له ، وإن كان فارا من الزحف  .

14- قال عبد الله بن أحمد في السنة [  801 ]:
 حدثني أبي ، نا حجاج ، أنا ليث ، أخبرني إبراهيم بن أبي عبلة ، قال :
 وقف رجاء بن حيوة على مكحول وأنا معه ، فقال : يا مكحول ، بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر ، والله لو أعلم ذلك لكنت صاحبك من بين الناس .
 فقال مكحول : لا والله ، أصلحك الله ، ما ذاك من شأني ولا قولي أو نحو ذلك .
 قال ليث : وكان مكحول يعجبه كلام غيلان ، فكان إذا ذكره قال : كل كليلة يريد قل قليله ، وكانت فيه لكنة يعني مكحولا
كان مكحول قد ماشاه حتى اتهم بالقدر ثم تركه

15- قال عبد الرزاق في المصنف [  9046 ]:
 عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ قُلْتُ:
 إِذَا طُفْتَ بَيْنَ السَّادِسِ وَالسَّابِعِ؟ قُلْتُ: فَأَلْتَزَمَ بِالْبَيْتِ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، ثُمَّ أَعُوذُ بِاللَّهِ .

16- قال ابن أبي شيبة في المصنف [   2766]:
 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ ، فَقُلْتُ لَهُ ؟
 فَقَالَ : إنِّي أَخَافُ عَلَى بَصَرِي مِنْ بَرْدِ الْحَصَى.

17- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  4748]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ جَبْهَتَهُ فِي الصَّلاَة ، وَيَقُولُ : هُوَ مِنَ الْجَفَاءِ.

18- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5319]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ انْطَلَقَ حَاجًّا ، فَقَدِمَ تَبُوكَ فِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَصَلَّى إِمَامُهُمْ رَكْعَتَيْنِ ، وَلَمْ يَخْطُبْ ، فَقَالَ مَكْحُولٌ : قَاتَلَ اللَّهُ هَذَا الَّذِي نَقَصَ صَلاَةَ الْقَوْمِ ، وَلَمْ يَخْطُبْ ، وَإِنَّمَا قُصِّرَتْ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِ الْخُطْبَةِ.
فيه الشدة على من خالف السنة

18- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7848]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزَيْدٍ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يُطَوِّلُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ.

19- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 8930]:
 حَدَّثَنَا مُعْتَمِر بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَارْزُقْنِي.

20- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  9322]:
 حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَصُومُ الاِثْنَيْن وَالْخَمِيسَ.
وصح ذلك عن عمر بن عبد العزيز وهذا يدل على أن أمر صيام الاثنين والخميس كان مشهوراً عندهم

21- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  11900]:
 حدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْقُعُودَ عَلَى الْقُبُورِ أَوْ يُمْشي عَلَيْهَا.

22- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  19687]:
 حَدَّثَنَا عِيسَى ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ :
 مَنْ بَاتَ حَارِسًا حَرَسَ لَيْلَةً أَصْبَحَ وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ .
 قَالَ الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ مَكْحُولٌ : بَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ.

23- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  19815]:
 حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ :
 لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ : يَغْفِرُ اللَّهُ ذَنْبَهُ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تُصِيبُ الأَرْضَ مِنْ دَمِهِ , وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ , وَيُزَوَّجُ الْحُورَ الْعِينِ , وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ , وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَيُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ أوْ فَزِعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
ورد هذا مرفوعاً

24- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  24662]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ النَّفْخَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ.
ورد هذا مرفوعاً

25- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 25535]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَرِهَ الْخِضَابَ بِالْوَسْمَةِ وَقَالَ : خَضَّبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ.
الخضاب بالوسمة هو الخضاب بالسواد وفيه الاحتجاج بآثار الصديق

26- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25955]:
 حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، قَالَ :
 كَانَ سَالِمٌ لاَ يَتَصَبَّحُ ، وَكَانَ يَقِيلُ.
 [25956] حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ مِثْلُهُ.
 [25957] حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ مِثْلُهُ.
التصبح هو نومة الضحى وقد كرهها بعض الصحابة كالزبير وفعلتها أم سلمة

27- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26391]:
 حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، قَالاَ :
 يُسَلِّمُ الصَّغِيرِ على الْكَبِيرُ ، وَالْقَائِمُ عَلَى الْقَاعِدِ ، وَيُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْقَلِيلُونَ عَلَى الْكَثِيرِينَ.

28- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  27213]:
 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَن مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَقَالَ : يَخَافُ عَلَى صَاحِبِهِ مِنْهُ الْوَسْوَاسَ.

29- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30447]:
 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، عَن مَكْحُولٍ ، قَالَ :
 مَنْ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ ، وَلا مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إِلاَّ إلَيْهِ , دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهَا الْفَقْرُ.

30- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  31078]:
 حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكَلاعِيِّ ، قَالَ :
 أَخَذَ بِيَدِي مَكْحُولٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا وَهْبٍ ، لِيَعْظُمْ شَأْنُ الإِيمَانِ فِي نَفْسِكَ ، مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ ، وَمَنْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ فَقَدْ كَفَرَ.
هذا أثر عظيم

31- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  33242]:
 حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، عَنْ بُرْدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تُهْلَبَ الْخَيْلُ.
هلب الخيل هو قطع أذنابها وفي ذلك ضرر عليها إذ أنها تبعد الحشرات عن نفسها بذنبها

32- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  38363]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ :
 مَا بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ إِلاَّ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ كَهَيْئَةِ الْعِقْدِ يَنْقَطِعُ فَيَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضًا.

33- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15277]:
 حدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ :
 التَّلْبِيَةُ شِعَارُ الْحَجِّ ، فَأَكْثِرُوا مِنَ التَّلْبِيَةِ عِنْدَ كُلِّ شَرَفٍ ، وَفِي كُلِّ حِينٍ ، وَأَكْثِرُوا مِنَ التَّلْبِيَةِ وَأَظْهِرُوهَا.

34- قال أبو نعيم في الحلية (3/360) : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ:
مَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ الزُّهْرِيِّ.
يسر الله جمع آثار الزهري

35- قال أبو نعيم في الحلية (5/177) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ، نا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: مَنْ لَمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ ضَرَّهُ جَهْلُهُ، اقْرَأِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ، فَإِذَا لَمْ يَنْهَكَ فَلَسْتَ تَقْرَؤُهُ.

36- قال أبو نعيم في الحلية (5/179) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحَضْرَمِيُّ قَالَا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، لَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُ هَذِهِ بَعْدُ، إِذَا هَابَ الْوَاعِظُ، وَأَنْكَرَ الْمَوْعُوظُ، فَعَلَيْكَ حِينَئِذٍ نَفْسَكَ لَا يَضُرُّكَ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتَ، يَا أَخِي الْآنَ نَعِظُ وَيُسْمَعُ مِنَّا.

37- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1876]:
 حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَكْحُولٍ:
{ وَتَزَوَّدُوا } قَالَ: الزَّادُ: الرَّفِيقُ الصَّالِحُ، يَعْنِي: فِي السَّفَرِ.

38- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  3150]:

 حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ:
فِي قَوْلِهِ:  { وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ }  , قال: الْغُرْبَةُ وَالْغُلْمَةُ .
الغلمة هي الشهوة الشديدة

39- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [13162 ]:
 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، أخبرني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي ، قال :
 كنت يوما جالسا قريبا من مكحول ، فأتاني بعض إخواني فسألني عن المحدود : هل تقبل شهادته إذا تاب توبة يعرف المسلمون توبته ؟ فقلت : لا ، قال : فكأنه استخف بذلك لحداثتي ، فقال لغيلان وهو إلى جانب مكحول : يا غيلان كيف تقول ؟ وسأله عن ذلك ، فقال غيلان : تقبل شهادته .
 قال عبد الرحمن : فقلت لمكحول : يا أبا عبد الله ألا تسمع ما يقول غيلان ؟
 فقال مكحول : لا تقبل شهادته . فقال غيلان : قال الله عز وجل : { إلا الذين تابوا من بعد ذلك } فقال مكحول :  ويلك يا غيلان ، ما أراك تموت إلا مفتونا .
 قال الله : { ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا }.
 قال ابن جابر : وغيلان هذا الذي صلبه هشام
40- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  :
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ، قَالَ:
لَمَّا وَهَبَ اللَّهُ لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ، مَا أَحْسَنَ؟ قَالَ: سَكِيَنَةُ اللَّهِ وَإِيْمَانٌ
 قَالَ: فَمَا أَقْبَحَ؟ قَالَ: كُفْرٌ بَعْدَ إِيْمَانٍ.
 قَالَ: فَمَا أَحْلَى؟ قَالَ: رَوْحُ اللَّهِ بَيْنَ عِبَادِهِ، قَالَ: فَمَا أَبْرَدَ؟
قَالَ: عَفْوُ اللَّهِ عَنِ النَّاسِ، وَعَفْوُ النَّاسِ بَعْضِهُمْ عَنْ بَعْضٍ، قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلامُ: فَأَنْتَ نَبِيٌّ .

41- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/70) : حدثنا هشام قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال:
 كنت أدخل أنا ومكحول المسجد وقد صلى الناس فيؤذن مكحول ويقيم ويتقدم فيصلي بهم، وكنت أجيء مع سليمان بن موسى وقد صلوا فيؤذن ويقيم فأتقدم فأصلي بعقال وكان أسن منه.

42- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/120) : حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي قال: حدثنا الوليد بن مسلم عن علي بن حوشب عن مكحول قال:
 إذا رأيت راية هاشمية فلا تعرض لها فإن دولتها طويلة.
كذا كانت دولة بني العباس طالت كثيراً ولم يدركها مكحول ، ولكن يبدو أنه كان عنده أخبار في المسألة

43- قال يعقوب في المعرفة (1/ 138) : حدثنا عبد الله بن عثمان أخبرنا عبد الله أخبرنا هشام بن الغاز قال:
 نزلنا منزلاً مرجعنا من دابق، فلما ارتحلنا مضى مكحول ولم يعلمنا أين ذهب، فسرنا كثيراً حتى رأيناه فقلت: أين ذهبت ؟
 فقال: أتيت قبر عمر ابن عبد العزيز - وهو على خمسة أميال من المنزل - فدعوت له.
 ثم قال: لو حلفت ما استثنيت ما كان في زمانه أحد أخوف لله من عمر، ولو حلفت ما استثنيت ما كان في زمانه أحد أزهد في الدنيا من عمر.

44- قال يعقوب في المعرفة (1/153) : حدثنا هشام قال:
وسمعت مروان بن محمد يحدث عن سعيد: أن مكحولاً أفقه من الزهري.
 وسمعته يقول:كان مكحول أفقه أهل الشام.

45- قال يعقوب في المعرفة ( 1/264) : حدثنا سعيد بن أسد قال: ثنا ضمرة عن برا قال: قال مكحول:
 ما علمت بعد أن سئلت أكثر مما علمت قبل أن أُسأل.
برا هو رجاء بن أبي سلمة لم يتمكن المحقق من قراءته جيداً والتصحيح من تاريخ دمشق

46- قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (1/30) : حدثنا محمد بن أبي أسامة قال: حدثنا ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: قال مكحول:
 ما زلت مستقلاً بمن بغاني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة، وذاك أنه رجل أهل الشام في أنفسهم.
كان - رحمه الله - قد جالس بعض القدرية فأنكر عليه رجاء , ونزع عن ذلك

47- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/ 267) : حدثني سعيد قال: حدثنا ضمرة عن رجاء قال: كان مكحول يقول:
 ربما أردت أن أدعو على ربيعة بن يزيد - وكان ممن شهد عليه - فاذكر تهجيره إلى المسجد فأكف عنه.
الله أكبر

48- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/267) : حدثني عبد الرحمن بن عمرو قال: حدثنا أبو مسهر حدثني سعيد قال:
 لم يكن عندنا أحسن سمتاً في العبادة من مكحول وربيعة بن يزيد.
وهذا آخر ما وقفت عليه من آثار مكحول نفعني الله والقراء بها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم