الجمعة، 6 ديسمبر 2013

الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فهذا جمع لآثار التابعي الجليل عروة بن الزبير الذي كان أبوه من العشرة المبشرين بالجنة وأخوه عبد الله صحابي وأمه أسماء بنت أبي بكر صحابية من المهاجرات الأول ، وخالته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين حاز الفضل من كل جهة ، وحفظ على الأمة علماً غزيراً حمله عن خالته عائشة وعن غيرها من الصحابة غير أن أخباره عن عائشة هي الأكثر

والآن مع آثار هذا التابعي الجليل

1- قال ابن سعد في الطبقات [  2755]:
 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ ، يَقُولُ :
 كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، ثُمَّ حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ يَصدق عِنْدِي حَدِيثُ عُرْوَةَ ، فَلَمَّا تَبَحَّرْتُهُمَا إِذَا عُرْوَةُ بَحْرٌ لاَ يُنْزَفُ.

2- قال ابن سعد في الطبقات [  2756]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 كَانَ أَبِي يَقُولُ : أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ صِغَارٌ ، وَتُوشِكُونَ أَنْ تَكُونُوا كِبَارًا ، وَإِنَّمَا تَعَلَّمْنَا صِغَارًا وَأَصْبَحْنَا كِبَارًا ، وَصِرْنَا الْيَوْمَ نُسَاءَلُ.

3- قال ابن سعد في الطبقات [  7058]:
 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ :
 أَحْرَقَ أَبِي يَوْمَ الْحَرَّةِ كُتُبَ فِقْهٍ كَانَتْ لَهُ . قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ لأَنْ تَكُونَ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ أَهْلِي وَمَالِي.

4- قال ابن سعد في الطبقات [  7059]:
 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ قَالَ :
 رَأَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ لاَ يُحْفِي شَارِبَهُ جِدًّا , يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا.

5- قال ابن سعد في الطبقات [  7060]:
 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ :
 يَا بَنِيَّ , سَلُونِي ؛ فَلَقَدْ تُرِكْتُ حَتَّى كِدْتُ أَنْ أُنْسَى , وَإِنِّي لأَسْأَلُ عَنِ الْحَدِيثِ , فَيُفْتَحُ حَدِيثُ يَوْمِي.

6- قال ابن سعد في الطبقات [ 7061]:
 أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ:
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً.

7- قال ابن سعد في الطبقات [  7070]:
 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ :
كَانَ عُرْوَةُ يُخَضِّبُ قَرِيبًا مِنَ السَّوَادِ , فَلاَ أَدْرِي يَجْعَلُ فِيهِ وَسَمَةً أَمْ لاَ.

8- قال ابن سعد في الطبقات [  7071]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.

9- قال ابن سعد في الطبقات [  7072]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ إِلاَّ يَوْمَ الْفِطْرِ , وَيَوْمَ النَّحْرِ , وَمَاتَ ، وَهُوَ صَائِمٌ.
أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر آخر ولعل عروة ما بلغه في النهي عن صوم الدهر

10- قال ابن سعد في الطبقات [  7073]:

 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ
كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ عُرْوَةَ فَنَصُومُ , وَنُفْطِرُ , فَلاَ يَأْمُرُنَا بِالصِّيَامِ وَلاَ يُفْطِرُ هُوَ.

11- قال ابن سعد في الطبقات [   7075]:
 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ , وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ :
كَانَ بِرِجْلِ عُرْوَةَ أَكِلَةٌ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ.
الأكلة الجذام ، وهي ما يسمى اليوم بالغرغرينا

12- قال ابن سعد في الطبقات [  7077]:
 أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
أَنَّ عُرْوَةَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ , أَمَّا بَعْدُ . حَتَّى يُلْحِقَ مَعَهَا : فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ.

13- قال ابن سعد في الطبقات [  7079]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ : قَالَ : أَخْبَرَنَا مِنْدَلٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ :
 أَوْصَانِي أَبِي أَنْ لاَ تَذَرُوا عَلَيَّ حَنُوطًا
مندل ضعيف وهو رجل صالح وقد نص ابن حبان على أنه يصل المراسيل ويسند الموقوفات ، فاحتمال وهمه هنا ضعيف لأن الخبر مقطوع

14- قال ابن أبي الدنيا في الصبر والثواب عليه [  157 ]:
 حدثني محمد بن سهل التميمي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري قال :
 وقعت في رجل عروة بن الزبير الآكلة ، فصعدت في ساقه ، فبعث إليه الوليد بن عبد الملك فحمل إليه الأطباء ، فقالوا ليس له دواء إلا أن تقطع رجله قال : فقطعت رجله وهو جالس عند الوليد ، فما تضور وجهه .

15- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  131 ]:
 حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري :
 أن عروة بن الزبير : لما وقعت الأكلة في رجله فقيل له : ألا ندعو لك طبيبا قال : إن شئتم فجاء الطبيب فقال : أسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال : امض لشأنك ما ظننت أن خلقا شرب شرابا يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه .
قال فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن حوله فما سمعنا حسا فلما قطعها جعل يقول  لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال : وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة .

16- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  134 ]:
 حدثنا محمد بن يزيد الأدمي ، حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، قال :
 جاء رجل إلى عروة بن الزبير فعزاه فقال : بأي شيء تعزيني أبرجلي قال : لا ولكن بابنك قطعته الدواب بأرجلها فقال عروة : وايمك لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت .
الله أكبر أي يقين هذا

17- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [ 169 ]:
 حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا الحارث بن مرة الحنفي ، حدثنا جويرية بن أسماء ، قال :
 لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير قيل له نقطعها قال : بأي شيء ؟
 قيل بالسيف أوجى وربما أخطأ والمنشار أسلم قال : فقطعها بالمنشار
قد روى عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من مصيبة يصاب بها مسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) فلعله تسلى بهذا الخبر


18- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [  486 ]:
 حدثنا أحمد بن عمران ، سمعت حفص بن غياث ، حدثنا هشام بن عروة :
 أن أباه كان إذا دخل على أحد من أهل الدنيا فرأى من دنياهم ما يرى ذهب إلى منزله فقرأ { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم  } إلى قوله { واصطبر عليها  } ويقول : الصلاة الصلاة .
أحمد بن عمران هو الأخفش

19- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  311 ]:
 حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن محمد بن سواء ، قال : أخبرني همام بن يحيى ، عن هشام بن عروة رضي الله عنهما قال :
 عطس نصراني طبيب عند أبي ، فقال له : رحمك الله . فقيل له : إنه نصراني .
 فقال :  إن رحمة الله على العالمين .

20- قال ابن أبي الدنيا في العقل وفضله [  58 ]:
 ثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :
 ليس الرجل الذي إذا وقع في الأمر تخلص منه ، ولكن الرجل يتوقى الأمور حتى لا يقع فيها .

21- قال ابن أبي الدنيا في الورع [  35 ]:
 حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا خلف بن الوليد ، عن عباد بن عباد ، عن هشام بن عروة قال :
 كان أبي يطول في الفريضة ويقول هي رأس المال .

22- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  216 ]:
 حدثنا ابن جميل ، قال : نا عبد الله ، قال : نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه
{ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة }  قال : لا تمتنع من شيء أحباه .
يعني ما لم يكن معصية

23- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  273 ]:
 حدثني سلم بن جنادة ، نا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه .

24- قال ابن أبي الدنيا في العزلة [  118 ]:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 لَمَّا اتَّخَذَ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ ، قَالَ لَهُ النَّاسُ : جَفَوْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ
اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ مَسَاجِدَهُمْ لاهِيَةً ، وَأَسْوَاقَهُمْ لاغِيَةً ، وَالْفَاحِشَةَ فِي فِجَاجِهِمْ ، أَظُنُّه قَالَ : ظَاهِرَةً ، وَكَانَ فِيمَا هُنَالِكَ عَمَّا هُمْ فِيهِ فِي عَافِيَةٍ .
سقط ذكر عروة هنا غير أنه مثبت في عدد من مصادر التخريج كجامع بيان العلم وفضله والعزلة للخطابي والحلية لأبي نعيم

25- قال ابن أبي الدنيا في مداراة الناس [  42 ]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً، وَليَكُنْ وَجْهُكَ بَسْطًا، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ .

26- قال ابن أبي الدنيا في العيال [   65 ]:
 حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه:
 أنه كان يعق عن الجارية شاة وعن الغلام شاة وكان يسمي ولده يومئذ
 وقال جرير قلنا لهشام  : من كان يطعم من العقيقة ؟ قال أهله وجيرانه

27- قال ابن أبي الدنيا في العيال  [  291 ]:
 حدثنا يعقوب بن عبيد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان بن يزيد عن هشام بن عروة :
 أن أباه كان يسلم على الصبيان

28- قال ابن أبي الدنيا في العيال [  639 ]:
 حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه:
 قال تجوز شهادة الصبيان إذا لم يكن معهم غيرهم ويؤخذ بأول قولهم

29- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  168 ]:
 حدثنا أحمد بن حاتم الطويل عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه قال :
 لما قطعت رجله قال اللهم إن كنت ابتليت لقد عافيت وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا

30- قال أحمد في الزهد [  274]:
 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ، بُنَيَّ ، لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً ، وَلْيَكُنْ وَجْهُكَ بَسِيطًا ، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ، أَوْ فِي التَّوْرَاةِ : الرِّفْقُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : كَمَا تَرْحَمُونَ تُرْحَمُونَ ، وَكَمَا تَزْرَعُونَ تَحْصُدُونَ ، وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : أَحِبَّ خَلِيلَكَ ، وَخَلِيلَ أَبِيكَ.
تقدم بأخصر منه

31- قال أحمد في الزهد [  382]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَصْنَعُ الْقُفَّةَ مِنَ الْخُوصِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى السُّوقِ ، فَيَبِيعُهَا ، ثُمَّ يَأْكُلُ ثَمَنَهَا.

32- قال أحمد في الزهد [ 547]:
 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : لاَ تَخُنِ الْخَائِنَ ؛ خِيَانَتُهُ تَكْفِيهِ.
يعني غضب الله عليه بهذه الخيانة يكفيه خزياً ، وما ينتظره من العقوبة في الدنيا أو الآخرة تكفيه

33- قال أحمد في الزهد [  2215]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا فَلاَ يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ.

34- قال البيهقي في الزهد الكبير [  226 ]:
 وأخبرنا أبو عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ، ببغداد ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
كانت عائشة  تكثر تمثل بهذين البيتين .
 فذكرهما غير أنه قال : في نسل كجلد الأجرب ، وقال : يتأكلون ملامة ومخافة .
 ثم قالت : ويح لبيد بن ربيعة فكيف لو بقي إلى هذا الزمان ؟ .
 قال : وقال أبي : وكيف لو بقيت عائشة إلى هذا الزمان ؟

35- قال هناد بن السري في الزهد [  482 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 سأل موسى ربه عز وجل : أي عبادك أحب إليك ؟ قال : الذي يسرع إلى هواي كما يسرع النسر إلى هواه ، والذي يكلف بعبادي الصالحين كما يكلف الصبي بالناس ، والذي يغضب إذا أتيت محارمي كما يغضب النمر لنفسه ، فإن النمر إذا غضب لنفسه لم يبال أكثر الناس أم قلوا .

36- قال هناد بن السري في الزهد  [  975 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في التوراة : ملعون من لعن أباه ، ملعون من لعن أمه ، ملعون من ادعا  لغيره ، وملعون من صد عن سبيل الله ، وملعون من أضل أعمى عن الطريق ، وملعون من غير تخوم الأرض .
وهذا ثابت في شريعتنا من كلام نبينا صلى الله عليه وسلم

37- قال هناد بن السري في الزهد[  1305 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في الحكمة : يا بني إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة  لفؤاد الحكيم

38- قال هناد بن السري في الزهد [ 1320 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في التوراة : تُرحمون كما تَرحمون .
هذا في معنى حديث ( الراحمون يرحمهم الرحمن )

39- قال هناد في الزهد [  969 ]:
 حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن معاوية بن إسحاق ، عن عروة بن الزبير قال :
 ما بر والده من شد الطرف إليه .
يعني من نظر إليه بغضب

40- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/125) : حدثنا زبد بن بشر الحضرمي وعبد العزيز بن عمران الخزاعي قالا: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال:
 ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه.
قال: وربما سئل عن الشيء من ذلك فيقول هذا من خالص السلطان.
قال: وقال أبي: ما حدثت - وقال زيد: ما أخبرت - أحداً بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ذلك ضلالة عليه.

41- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  2076 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال محمد ، فيما حدثنا الزهري ، ويزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير :
 { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } أي : هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين .
ولا زالوا إلى يومهم مقيمين على هذا الأمر الخبيث

42- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9588 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ،
{ وتودون أن غير ، ذات الشوكة تكون لكم  } أي الغنيمة دون الحرب .

43- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9654 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } تحريضا لهم على عدوهم لئلا ينكلوا  عنهم إذا لقوهم ، وقد وعدهم الله ما وعدهم .

44- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9663 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا أبو غسان محمد بن عمر زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير
{ ولكن الله رمى  }  أي لم يكن ذلك برميتك ، لولا الذي جعل الله من نصرك ، وما ألقى في صدور عدوك منها حتى هزمتهم .

45- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [   9664 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا } أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .

46- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9669 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح  }  أي : لقول أبي جهل : اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا يعرف فأحنه  الغداة  ، والاستفتاح : الإنصاف في الدعاء .
أحنه يعني أهلكه ، وهذا دعاء من أبي جهل على النبي صلى الله عليه وسلم !

47- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9678 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولن تغني عنكم فئتكم شيئا  } أي وإن كثر عددكم في أنفسكم لم يغن عنكم شيئا .
 [9679] وبه ، عن عروة بن الزبير : {  وأن الله مع المؤمنين }  وأنا مع المؤمنين ، أنصرهم على من خالفهم .

48- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9681 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 { ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون } أي : لا تخالفوا أمره وأنتم تسمعون .

49- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9691 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون  } أي المنافقين لا يعرفون ما عليهم في ذلك من النقمة والتباعة .

50- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9693 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم } أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم .

51- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9695 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{  ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون } ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون ما وفوا لكم بشيء مما خرجوا عليه .

52- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9697 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 {  يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم  }  أي الحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل وقواكم بها بعد الضعف ، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم

53- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9728 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول }  أي لا تظهروا له من الحق ما يرضى به منكم ، ثم تخالفونه في السر إلى غيره ، فإن ذلك هلاك لأماناتكم وخيانة لأنفسكم .

54- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1804 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هشام بن عمار ، ومحمد بن زاذان ، قالا : ثنا يحيى بن سليم ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه :
 في قول الله تعالى : { فما استيسر من الهدي  }  قال : إنما فيما بين الرخص والغلاء .

55- قال الطبري في تفسيره [  15549 ]:
 حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
{ وأمر بالعرف}  يقول: بالمعروف.

56- قال الطبري في تفسيره (17/ 583) : حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 في قوله { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا }  قال: في الدعاء.

57- قال الطبري في تفسيره (24/ 681) : حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن يزيد، عن عروة بن الزبير:
{  فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ }  قال: سلسلة ذرعها سبعون ذراعا.

58- قال ابن وهب في تفسيره [  121] :
 حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سعد عن هشام بن عروة قال:
 ما سمعت أبي عروة بن الزبير يأول آية قط.

59- قال ابن وهب في تفسيره [  142]:
 وأخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 أنه كان يقول في هذه الآية: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} .
 قال عروة: أمر الله رسوله أن يأخذ بالعفو من أخلاق الناس.
 قال هشام: وكان أبي يقول في هذه الآية: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌ من عند ربنا}  إن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويله، ولكنهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا

60- قال ابن وهب في تفسيره [ 252]:
 وأخبرني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 أن هذه الآية: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له.

61- قال أبو نعيم في حلية الأولياء (2/177) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينٍ، قَالَ: ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزيبرِ:
رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي عِزًّا طَوِيلًا.
عبد الله بن مصعب يحتمل في هذا

62- قال زهير بن حرب في العلم [  22 ]:
 ثنا سفيان ، عن الزهري ، قال :
 كان عروة يتألف  الناس على حديثه .

63- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36484]:
 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا ، وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا.

64- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25000]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبِي لاَ يُؤْتَى بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ ، حَتَّى الشَّرْبَةَ مِنَ الدَّوَاءِ ، فَيَطْعَمُهُ ، أَوْ يَشْرَبُهُ حَتَّى يَقُولَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا ، وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ بِكُلِّ شَرٍّ ، وَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا مِنْهَا بِكُلِّ خَيْرٍ ، نَسْأَلُك تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا ، لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُك ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُك ، إِلَهَ الصَّالِحِينَ ، وَرَبَّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتنَا ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

65- قال زهير بن حرب في العلم [   92 ]:
 ثنا عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال :
كان يقال :أزهد الناس في عالم أهله .

66- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 3835]: 
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ يَقُولُ : تَقَدَّمُوا ، تَقَدَّمُوا.

67- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26527]:
 حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَن طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى وَعِيسَى بْنَ أَبِي طَلْحَةَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ يقولون:
 إذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقِيلَ لَهُ : يَرْحَمُك اللَّهُ ، قَالَ : يَهْدِيكُمَ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.

68- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  1825]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَقَبْلَ الظُّهْرِ.

69- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  2628]:
 حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.
وهذا يفعله كثير من العامة إذا وجد الإمام ساجداً لا يسجد معه بل يبقى واقفاً حتى يقوم الإمام ، وهذا كرهه عامة أهل العلم من السلف لما فيه من التشبه بالمشركين المستكبرين عن السجود لله عز وجل ، وإن كانت النية مختلف غير أن المشابهة في الصورة منهي عنها وإن اختلف النية

70- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  2628]:
 حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.

71- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  13314]:
 حدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 كَانَ أَبِي إذَا رَآهُمْ وَ هُمْ يَسْعَوْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رُكْبَانًا ، قَالَ : قَدْ خَابَ هَؤُلاَءِ وَخَسِرُوا.

72- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15336]:
 حدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبْنُوا بِنَاءً عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَيُطِيلُوهُ ، كَيْ يَبْدُوَ لَهُمَ الْبَيْتُ.

73- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30265]:
 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ وَهُوَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ اللَّهُمَّ إنَّ هَذَا وَاحِدٌ إِنْ تَما أَتَمَّه الله ، وَقَد أَتَمَّا.

74- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32568]:
 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 مَا قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا إلاَّ فِي امْرَأَةٍ بَغِيٍّ ، قَالَتْ لِصَاحِبِهَا : لاَ أَرْضَى عَنْك حَتَّى تَأْتِيَنِي بِرَأْسِهِ ، قَالَ : فَذَبَحَهُ فَأَتَاهَا بِرَأْسِهِ فِي طَسْتٍ.
لعنها الله ولعن ذلك الخسيس ، تتمنع عليه امرأة بغي ليست عفيفة فرجها طرقه غير رجل فيقتل نبياً من أجلها فما أسفهه

75- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  34257]:
 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 كَانَ شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.

هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم