مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم

الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فهذا جمع لآثار التابعي الجليل عروة بن الزبير الذي كان أبوه من العشرة المبشرين بالجنة وأخوه عبد الله صحابي وأمه أسماء بنت أبي بكر صحابية من المهاجرات الأول ، وخالته عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين حاز الفضل من كل جهة ، وحفظ على الأمة علماً غزيراً حمله عن خالته عائشة وعن غيرها من الصحابة غير أن أخباره عن عائشة هي الأكثر

والآن مع آثار هذا التابعي الجليل

1- قال ابن سعد في الطبقات [  2755]:
 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ ، مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ ، يَقُولُ :
 كُنْتُ إِذَا حَدَّثَنِي عُرْوَةُ ، ثُمَّ حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ يَصدق عِنْدِي حَدِيثُ عُرْوَةَ ، فَلَمَّا تَبَحَّرْتُهُمَا إِذَا عُرْوَةُ بَحْرٌ لاَ يُنْزَفُ.

2- قال ابن سعد في الطبقات [  2756]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 كَانَ أَبِي يَقُولُ : أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمُوا فَإِنَّكُمُ الْيَوْمَ صِغَارٌ ، وَتُوشِكُونَ أَنْ تَكُونُوا كِبَارًا ، وَإِنَّمَا تَعَلَّمْنَا صِغَارًا وَأَصْبَحْنَا كِبَارًا ، وَصِرْنَا الْيَوْمَ نُسَاءَلُ.

3- قال ابن سعد في الطبقات [  7058]:
 أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ :
 أَحْرَقَ أَبِي يَوْمَ الْحَرَّةِ كُتُبَ فِقْهٍ كَانَتْ لَهُ . قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ لأَنْ تَكُونَ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ أَهْلِي وَمَالِي.

4- قال ابن سعد في الطبقات [  7059]:
 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ قَالَ :
 رَأَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ لاَ يُحْفِي شَارِبَهُ جِدًّا , يَأْخُذُ مِنْهُ أَخْذًا حَسَنًا.

5- قال ابن سعد في الطبقات [  7060]:
 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ :
 يَا بَنِيَّ , سَلُونِي ؛ فَلَقَدْ تُرِكْتُ حَتَّى كِدْتُ أَنْ أُنْسَى , وَإِنِّي لأَسْأَلُ عَنِ الْحَدِيثِ , فَيُفْتَحُ حَدِيثُ يَوْمِي.

6- قال ابن سعد في الطبقات [ 7061]:
 أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ:
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً.

7- قال ابن سعد في الطبقات [  7070]:
 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ :
كَانَ عُرْوَةُ يُخَضِّبُ قَرِيبًا مِنَ السَّوَادِ , فَلاَ أَدْرِي يَجْعَلُ فِيهِ وَسَمَةً أَمْ لاَ.

8- قال ابن سعد في الطبقات [  7071]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ.

9- قال ابن سعد في الطبقات [  7072]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ إِلاَّ يَوْمَ الْفِطْرِ , وَيَوْمَ النَّحْرِ , وَمَاتَ ، وَهُوَ صَائِمٌ.
أفضل الصيام صيام داود كان يصوم يوماً ويفطر آخر ولعل عروة ما بلغه في النهي عن صوم الدهر

10- قال ابن سعد في الطبقات [  7073]:

 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ
كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ عُرْوَةَ فَنَصُومُ , وَنُفْطِرُ , فَلاَ يَأْمُرُنَا بِالصِّيَامِ وَلاَ يُفْطِرُ هُوَ.

11- قال ابن سعد في الطبقات [   7075]:
 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ , وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ :
كَانَ بِرِجْلِ عُرْوَةَ أَكِلَةٌ , فَقَطَعَ رِجْلَهُ.
الأكلة الجذام ، وهي ما يسمى اليوم بالغرغرينا

12- قال ابن سعد في الطبقات [  7077]:
 أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
أَنَّ عُرْوَةَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ : سَلاَمٌ عَلَيْكَ , أَمَّا بَعْدُ . حَتَّى يُلْحِقَ مَعَهَا : فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ.

13- قال ابن سعد في الطبقات [  7079]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ : قَالَ : أَخْبَرَنَا مِنْدَلٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ :
 أَوْصَانِي أَبِي أَنْ لاَ تَذَرُوا عَلَيَّ حَنُوطًا
مندل ضعيف وهو رجل صالح وقد نص ابن حبان على أنه يصل المراسيل ويسند الموقوفات ، فاحتمال وهمه هنا ضعيف لأن الخبر مقطوع

14- قال ابن أبي الدنيا في الصبر والثواب عليه [  157 ]:
 حدثني محمد بن سهل التميمي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري قال :
 وقعت في رجل عروة بن الزبير الآكلة ، فصعدت في ساقه ، فبعث إليه الوليد بن عبد الملك فحمل إليه الأطباء ، فقالوا ليس له دواء إلا أن تقطع رجله قال : فقطعت رجله وهو جالس عند الوليد ، فما تضور وجهه .

15- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  131 ]:
 حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري :
 أن عروة بن الزبير : لما وقعت الأكلة في رجله فقيل له : ألا ندعو لك طبيبا قال : إن شئتم فجاء الطبيب فقال : أسقيك شرابا يزول فيه عقلك فقال : امض لشأنك ما ظننت أن خلقا شرب شرابا يزول فيه عقله حتى لا يعرف ربه .
قال فوضع المنشار على ركبته اليسرى ونحن حوله فما سمعنا حسا فلما قطعها جعل يقول  لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال : وما ترك جزأه بالقرآن تلك الليلة .

16- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  134 ]:
 حدثنا محمد بن يزيد الأدمي ، حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، قال :
 جاء رجل إلى عروة بن الزبير فعزاه فقال : بأي شيء تعزيني أبرجلي قال : لا ولكن بابنك قطعته الدواب بأرجلها فقال عروة : وايمك لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت .
الله أكبر أي يقين هذا

17- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [ 169 ]:
 حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا الحارث بن مرة الحنفي ، حدثنا جويرية بن أسماء ، قال :
 لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير قيل له نقطعها قال : بأي شيء ؟
 قيل بالسيف أوجى وربما أخطأ والمنشار أسلم قال : فقطعها بالمنشار
قد روى عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من مصيبة يصاب بها مسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) فلعله تسلى بهذا الخبر


18- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [  486 ]:
 حدثنا أحمد بن عمران ، سمعت حفص بن غياث ، حدثنا هشام بن عروة :
 أن أباه كان إذا دخل على أحد من أهل الدنيا فرأى من دنياهم ما يرى ذهب إلى منزله فقرأ { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم  } إلى قوله { واصطبر عليها  } ويقول : الصلاة الصلاة .
أحمد بن عمران هو الأخفش

19- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  311 ]:
 حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن محمد بن سواء ، قال : أخبرني همام بن يحيى ، عن هشام بن عروة رضي الله عنهما قال :
 عطس نصراني طبيب عند أبي ، فقال له : رحمك الله . فقيل له : إنه نصراني .
 فقال :  إن رحمة الله على العالمين .

20- قال ابن أبي الدنيا في العقل وفضله [  58 ]:
 ثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :
 ليس الرجل الذي إذا وقع في الأمر تخلص منه ، ولكن الرجل يتوقى الأمور حتى لا يقع فيها .

21- قال ابن أبي الدنيا في الورع [  35 ]:
 حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : حدثنا خلف بن الوليد ، عن عباد بن عباد ، عن هشام بن عروة قال :
 كان أبي يطول في الفريضة ويقول هي رأس المال .

22- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  216 ]:
 حدثنا ابن جميل ، قال : نا عبد الله ، قال : نا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه
{ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة }  قال : لا تمتنع من شيء أحباه .
يعني ما لم يكن معصية

23- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  273 ]:
 حدثني سلم بن جنادة ، نا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه .

24- قال ابن أبي الدنيا في العزلة [  118 ]:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ ، ثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 لَمَّا اتَّخَذَ قَصْرَهُ بِالْعَقِيقِ ، قَالَ لَهُ النَّاسُ : جَفَوْتَ مَسْجِدَ رَسُولِ
اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ مَسَاجِدَهُمْ لاهِيَةً ، وَأَسْوَاقَهُمْ لاغِيَةً ، وَالْفَاحِشَةَ فِي فِجَاجِهِمْ ، أَظُنُّه قَالَ : ظَاهِرَةً ، وَكَانَ فِيمَا هُنَالِكَ عَمَّا هُمْ فِيهِ فِي عَافِيَةٍ .
سقط ذكر عروة هنا غير أنه مثبت في عدد من مصادر التخريج كجامع بيان العلم وفضله والعزلة للخطابي والحلية لأبي نعيم

25- قال ابن أبي الدنيا في مداراة الناس [  42 ]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً، وَليَكُنْ وَجْهُكَ بَسْطًا، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ .

26- قال ابن أبي الدنيا في العيال [   65 ]:
 حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه:
 أنه كان يعق عن الجارية شاة وعن الغلام شاة وكان يسمي ولده يومئذ
 وقال جرير قلنا لهشام  : من كان يطعم من العقيقة ؟ قال أهله وجيرانه

27- قال ابن أبي الدنيا في العيال  [  291 ]:
 حدثنا يعقوب بن عبيد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان بن يزيد عن هشام بن عروة :
 أن أباه كان يسلم على الصبيان

28- قال ابن أبي الدنيا في العيال [  639 ]:
 حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه:
 قال تجوز شهادة الصبيان إذا لم يكن معهم غيرهم ويؤخذ بأول قولهم

29- قال ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات [  168 ]:
 حدثنا أحمد بن حاتم الطويل عن أبي معاوية عن هشام عن أبيه قال :
 لما قطعت رجله قال اللهم إن كنت ابتليت لقد عافيت وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا

30- قال أحمد في الزهد [  274]:
 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ، بُنَيَّ ، لِتَكُنْ كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً ، وَلْيَكُنْ وَجْهُكَ بَسِيطًا ، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِمَّنْ يُعْطِيهِمُ الْعَطَاءَ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ ، أَوْ فِي التَّوْرَاةِ : الرِّفْقُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : كَمَا تَرْحَمُونَ تُرْحَمُونَ ، وَكَمَا تَزْرَعُونَ تَحْصُدُونَ ، وَقَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : أَحِبَّ خَلِيلَكَ ، وَخَلِيلَ أَبِيكَ.
تقدم بأخصر منه

31- قال أحمد في الزهد [  382]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَصْنَعُ الْقُفَّةَ مِنَ الْخُوصِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى السُّوقِ ، فَيَبِيعُهَا ، ثُمَّ يَأْكُلُ ثَمَنَهَا.

32- قال أحمد في الزهد [ 547]:
 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : لاَ تَخُنِ الْخَائِنَ ؛ خِيَانَتُهُ تَكْفِيهِ.
يعني غضب الله عليه بهذه الخيانة يكفيه خزياً ، وما ينتظره من العقوبة في الدنيا أو الآخرة تكفيه

33- قال أحمد في الزهد [  2215]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
 إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا فَلاَ يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ.

34- قال البيهقي في الزهد الكبير [  226 ]:
 وأخبرنا أبو عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ، ببغداد ، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
كانت عائشة  تكثر تمثل بهذين البيتين .
 فذكرهما غير أنه قال : في نسل كجلد الأجرب ، وقال : يتأكلون ملامة ومخافة .
 ثم قالت : ويح لبيد بن ربيعة فكيف لو بقي إلى هذا الزمان ؟ .
 قال : وقال أبي : وكيف لو بقيت عائشة إلى هذا الزمان ؟

35- قال هناد بن السري في الزهد [  482 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 سأل موسى ربه عز وجل : أي عبادك أحب إليك ؟ قال : الذي يسرع إلى هواي كما يسرع النسر إلى هواه ، والذي يكلف بعبادي الصالحين كما يكلف الصبي بالناس ، والذي يغضب إذا أتيت محارمي كما يغضب النمر لنفسه ، فإن النمر إذا غضب لنفسه لم يبال أكثر الناس أم قلوا .

36- قال هناد بن السري في الزهد  [  975 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في التوراة : ملعون من لعن أباه ، ملعون من لعن أمه ، ملعون من ادعا  لغيره ، وملعون من صد عن سبيل الله ، وملعون من أضل أعمى عن الطريق ، وملعون من غير تخوم الأرض .
وهذا ثابت في شريعتنا من كلام نبينا صلى الله عليه وسلم

37- قال هناد بن السري في الزهد[  1305 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في الحكمة : يا بني إياك وشدة الغضب فإن شدة الغضب ممحقة  لفؤاد الحكيم

38- قال هناد بن السري في الزهد [ 1320 ]:
 حدثنا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال :
 مكتوب في التوراة : تُرحمون كما تَرحمون .
هذا في معنى حديث ( الراحمون يرحمهم الرحمن )

39- قال هناد في الزهد [  969 ]:
 حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن معاوية بن إسحاق ، عن عروة بن الزبير قال :
 ما بر والده من شد الطرف إليه .
يعني من نظر إليه بغضب

40- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة (1/125) : حدثنا زبد بن بشر الحضرمي وعبد العزيز بن عمران الخزاعي قالا: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال:
 ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه.
قال: وربما سئل عن الشيء من ذلك فيقول هذا من خالص السلطان.
قال: وقال أبي: ما حدثت - وقال زيد: ما أخبرت - أحداً بشيء من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ذلك ضلالة عليه.

41- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  2076 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، قال محمد ، فيما حدثنا الزهري ، ويزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير :
 { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } أي : هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه ، غير تائبين ولا نازعين .
ولا زالوا إلى يومهم مقيمين على هذا الأمر الخبيث

42- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9588 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ،
{ وتودون أن غير ، ذات الشوكة تكون لكم  } أي الغنيمة دون الحرب .

43- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9654 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } تحريضا لهم على عدوهم لئلا ينكلوا  عنهم إذا لقوهم ، وقد وعدهم الله ما وعدهم .

44- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9663 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا أبو غسان محمد بن عمر زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير
{ ولكن الله رمى  }  أي لم يكن ذلك برميتك ، لولا الذي جعل الله من نصرك ، وما ألقى في صدور عدوك منها حتى هزمتهم .

45- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [   9664 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا } أي ليعرف المؤمنين من نعمته عليهم في إظهارهم على عدوهم مع كثرة عدوهم وقلة عددهم ليعرفوا بذلك حقه ويشكروا بذلك نعمته .

46- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9669 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح  }  أي : لقول أبي جهل : اللهم أقطعنا للرحم وأتانا بما لا يعرف فأحنه  الغداة  ، والاستفتاح : الإنصاف في الدعاء .
أحنه يعني أهلكه ، وهذا دعاء من أبي جهل على النبي صلى الله عليه وسلم !

47- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9678 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولن تغني عنكم فئتكم شيئا  } أي وإن كثر عددكم في أنفسكم لم يغن عنكم شيئا .
 [9679] وبه ، عن عروة بن الزبير : {  وأن الله مع المؤمنين }  وأنا مع المؤمنين ، أنصرهم على من خالفهم .

48- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9681 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 { ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون } أي : لا تخالفوا أمره وأنتم تسمعون .

49- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9691 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، ثنا جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون  } أي المنافقين لا يعرفون ما عليهم في ذلك من النقمة والتباعة .

50- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9693 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم } أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم .

51- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9695 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{  ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون } ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون ما وفوا لكم بشيء مما خرجوا عليه .

52- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9697 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
 {  يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم  }  أي الحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل وقواكم بها بعد الضعف ، ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم

53- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9728 ]:
 حدثنا محمد بن العباس ، حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير :
{ يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول }  أي لا تظهروا له من الحق ما يرضى به منكم ، ثم تخالفونه في السر إلى غيره ، فإن ذلك هلاك لأماناتكم وخيانة لأنفسكم .

54- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1804 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هشام بن عمار ، ومحمد بن زاذان ، قالا : ثنا يحيى بن سليم ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه :
 في قول الله تعالى : { فما استيسر من الهدي  }  قال : إنما فيما بين الرخص والغلاء .

55- قال الطبري في تفسيره [  15549 ]:
 حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
{ وأمر بالعرف}  يقول: بالمعروف.

56- قال الطبري في تفسيره (17/ 583) : حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 في قوله { وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا }  قال: في الدعاء.

57- قال الطبري في تفسيره (24/ 681) : حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن يزيد، عن عروة بن الزبير:
{  فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ }  قال: سلسلة ذرعها سبعون ذراعا.

58- قال ابن وهب في تفسيره [  121] :
 حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سعد عن هشام بن عروة قال:
 ما سمعت أبي عروة بن الزبير يأول آية قط.

59- قال ابن وهب في تفسيره [  142]:
 وأخبرني ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 أنه كان يقول في هذه الآية: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} .
 قال عروة: أمر الله رسوله أن يأخذ بالعفو من أخلاق الناس.
 قال هشام: وكان أبي يقول في هذه الآية: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌ من عند ربنا}  إن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويله، ولكنهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا

60- قال ابن وهب في تفسيره [ 252]:
 وأخبرني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه:
 أن هذه الآية: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له.

61- قال أبو نعيم في حلية الأولياء (2/177) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَاهِينٍ، قَالَ: ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزيبرِ:
رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي عِزًّا طَوِيلًا.
عبد الله بن مصعب يحتمل في هذا

62- قال زهير بن حرب في العلم [  22 ]:
 ثنا سفيان ، عن الزهري ، قال :
 كان عروة يتألف  الناس على حديثه .

63- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36484]:
 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا ، وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ ، أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا.

64- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25000]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ :
كَانَ أَبِي لاَ يُؤْتَى بِطَعَامٍ وَلاَ شَرَابٍ ، حَتَّى الشَّرْبَةَ مِنَ الدَّوَاءِ ، فَيَطْعَمُهُ ، أَوْ يَشْرَبُهُ حَتَّى يَقُولَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا ، وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ بِكُلِّ شَرٍّ ، وَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا مِنْهَا بِكُلِّ خَيْرٍ ، نَسْأَلُك تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا ، لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُك ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُك ، إِلَهَ الصَّالِحِينَ ، وَرَبَّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، مَا شَاءَ اللَّهُ ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتنَا ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

65- قال زهير بن حرب في العلم [   92 ]:
 ثنا عبد الله بن نمير ، عن هشام بن عروة عن أبيه ، قال :
كان يقال :أزهد الناس في عالم أهله .

66- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 3835]: 
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ يَقُولُ : تَقَدَّمُوا ، تَقَدَّمُوا.

67- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26527]:
 حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَن طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَيَحْيَى وَعِيسَى بْنَ أَبِي طَلْحَةَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ يقولون:
 إذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقِيلَ لَهُ : يَرْحَمُك اللَّهُ ، قَالَ : يَهْدِيكُمَ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.

68- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  1825]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ وَقَبْلَ الظُّهْرِ.

69- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  2628]:
 حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.
وهذا يفعله كثير من العامة إذا وجد الإمام ساجداً لا يسجد معه بل يبقى واقفاً حتى يقوم الإمام ، وهذا كرهه عامة أهل العلم من السلف لما فيه من التشبه بالمشركين المستكبرين عن السجود لله عز وجل ، وإن كانت النية مختلف غير أن المشابهة في الصورة منهي عنها وإن اختلف النية

70- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  2628]:
 حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ إذَا جَاءَ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ ، أَنْ يَتَمَثَّلَ قَائِمًا حَتَّى يَتْبَعَهُ.

71- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  13314]:
 حدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ :
 كَانَ أَبِي إذَا رَآهُمْ وَ هُمْ يَسْعَوْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رُكْبَانًا ، قَالَ : قَدْ خَابَ هَؤُلاَءِ وَخَسِرُوا.

72- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15336]:
 حدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبْنُوا بِنَاءً عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَيُطِيلُوهُ ، كَيْ يَبْدُوَ لَهُمَ الْبَيْتُ.

73- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30265]:
 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ :
 أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ وَهُوَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ اللَّهُمَّ إنَّ هَذَا وَاحِدٌ إِنْ تَما أَتَمَّه الله ، وَقَد أَتَمَّا.

74- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32568]:
 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 مَا قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا إلاَّ فِي امْرَأَةٍ بَغِيٍّ ، قَالَتْ لِصَاحِبِهَا : لاَ أَرْضَى عَنْك حَتَّى تَأْتِيَنِي بِرَأْسِهِ ، قَالَ : فَذَبَحَهُ فَأَتَاهَا بِرَأْسِهِ فِي طَسْتٍ.
لعنها الله ولعن ذلك الخسيس ، تتمنع عليه امرأة بغي ليست عفيفة فرجها طرقه غير رجل فيقتل نبياً من أجلها فما أسفهه

75- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  34257]:
 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 كَانَ شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ : يَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ.

هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي