مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل إبراهيم بن يزيد النخعي

الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل إبراهيم بن يزيد النخعي



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فبعد أن يسر الله عز وجل جمع ونشر آثار الحسن البصري وابن سيرين ، قررت الانتقال من البصرة إلى الكوفة على موعد في العودة إليها ، وسأذهب هناك إلى جبل العلم والتقى إبراهيم بن يزيد النخعي أبي عمران الكوفي الأعور

وآثاره عظيمة النفع عندما قرأتها وجمعتها تاقت نفسي إلى أن يشركني إخواني المسلمين تلك الفائدة الجليلة التي استفدتها منها

ولنبدأ أولاً بذكر الآثار الواردة في الثناء عليه

قال ابن سعد في الطبقات [  9157]:
 أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ :
 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَوْمًا : إِنِّي لأَحْسَبُ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي تَذْكُرُونَ فَتًى كَانَ يُجَالِسُنَا فِيمَا أَعْلَمُ عِنْدَ مَسْرُوقٍ كَأَنَّهُ لَيْسَ مَعَنَا ، وَهُوَ مَعَنَا.
يريد والله أعلم أنه مشغول بأمر الآخرة ليس حاجة له فيما يشغل الناس في العادة من أمر دنياهم

قال ابن سعد في الطبقات [  9158]: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
 وَصَفْتُ إِبْرَاهِيمَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ فَقَالَ : لَعَلَّهُ ذَلِكَ الْفَتَى الأَعْوَرُ الَّذِي كَانَ يُجَالِسُنَا عِنْدَ عَلْقَمَةَ هُوَ فِي الْقَوْمِ كَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ.

قال ابن سعد في الطبقات [  9160]:
 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ :
 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُسْتَفْتَى فَيَقُولُ : أَتَسْتَفْتُونِي وَفِيكُمْ إِبْرَاهِيمُ.
هذا مع أن سعيداً أدرك عدداً من الصحابة وأما النخعي فلم يسمع أحداً من الصحابة ومع ذلك يثني عليه هذا الثناء فدل على أن قوة الفهم والاتباع مقدمان على علو الإسناد

قال ابن سعد في الطبقات [  9269]:
 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ الشَّعْبِيَّ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لِي : أَكُنْتَ فِيمَنْ شَهِدَ دَفْنَ إِبْرَاهِيمَ ؟
 فَالْتَوَيْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ . قُلْتُ : بِالْكُوفَةِ . قَالَ : لاَ بِالْكُوفَةِ , وَلاَ بِالْبَصْرَةِ , وَلاَ بِالشَّامِ وَلاَ بِكَذَا وَلاَ بِكَذَا .
زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : وَلاَ بِالْحِجَازِ.
قال ابن سعد في الطبقات [ 9270]:
 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ :
 أَخْبَرْتُ الشَّعْبِيَّ بِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَخْلُفْ خَلْفَهُ مِثْلُهُ . قَالَ : وَهُوَ مَيِّتًا أَفْقُهُ مِنْهُ حَيًّا.

قال ابن سعد في الطبقات [  9271]:
 أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ ، عَنْ مُغِيرَةِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ :
 إِبْرَاهِيمُ مَيِّتًا أَفْقُهُ مِنْهُ حَيًّا.
لقد أتعبني فهم هذا الأثر ، ولعله أراد أنه كان يحبس مسائله عن الناس إلا عن خاصته ويوصيهم بعدم نشرها في حياته ، فلما مات توسعوا في نشر علمه فظهر فقهه بعد موته
وفي المعرفة للفسوي 2/608 قال:
حدثنا أبو بكر الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: سمعت ابن شبرمة قال:
 لما مات إبراهيم جعلوا يقولون قال إبراهيم وقال إبراهيم.
فقال الشعبي: هو ميتاً أفقه منه حياً .

وقال عبد الله في العلل [ 4884 ]  حدثني أبي. قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا ابن شبرمة. قال:
 لما مات إبراهيم جلس حماد يبث علمه. فقال: قال إبراهيم، قال إبراهيم.
فقال عامر: والله لإبراهيم ميتاً أفقه منه حياً.
ولعل هذا يوضح الأثر
والآن مع الآثار
1- قال أبو نعيم في الحلية (4/230) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
 كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمَيْسَرَةِ خَصْبُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ، وَكَانَ فِي اللِّبَاسِ تَجَوُّزٌ، فَكَانُوا يَبْدَءُونَ فَيُغْلِقُونَ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَهُمْ، قَالَ: فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى الْأَقَارِبِ، وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى الْجِيرَانِ، وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَهَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَكَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَكُونَ فِي بُيُوتِهِمُ التَّمْرُ لِلزَّائِرِينَ وَالسَّائِلِ .
عبد الله بن محمد هو أبو الشيخ الأصبهاني الإمام المعروف
وجعفر بن عبد الله هو ابن الصباح من ثقات الأصبهانيين ترجم له أبو الشيخ في طبقات الشيوخ بأصبهان
ويعقوب بن إبراهيم هو الدورقي ثقة حافظ جبل
وبقية السند ثقات معروفون وإبراهيم النخعي تابعي معروف من الفقهاء الكبار في الكوفة فهو يتكلم عن التابعين الكبار والصحابة وفي الأثر فوائد
الأولى : أن الغني كان يبدأ بأهله ثم أقاربه ثم جيرانه وقد تكلمت على هذه المسألة في مقال ( مهمات في الصدقة )
الثانية : أن الأغنياء لم يكونوا يبطرون في لباسهم بل كانوا يتجوزون وقد ورد في الحديث ( البذاذة من الإيمان ) ، والبذاذة التواضع في اللباس
الثالثة : أن مع يسرهم في المعيشة كانوا يستحبون أن يضعوا التمر للزائر والسائل

2- قال أبو نعيم في الحلية( 4/230) : حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة ثنا جرير عن منصورعن ابراهيم قال:
 لا بأس بذكر الله في الخلاء فانه يصعد
رجاله ثقات معروفون إلا إبراهيم بن عبد الله هو إسحاق الأصبهاني القصار المعدل ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام وأبو نعيم في أخبار أصبهان والخطيب في تاريخ بغداد وذكروا رواية جمع من الثقات عنه منهم أبو نعيم نفسه والحاكم ، وذكروا من زهده واتباعه للسنة ما يجعل روايته للقبول أولى إذ لم يجرحه أحد
وقال ابن المنذر في الأوسط (1/340) :" وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: لَا بَأْسَ بِذِكْرِ اللهِ فِي الْخَلَاءِ "
فهذا يدل على أن الأثر معروف عنه

3- قال أبو نعيم في الحلية (4/230) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ:
 أَنَّ جَوَابًا التَّمِيمِيَّ كَانَ يَرْتَعِدُ عِنْدَ الذِّكْرِ.
 فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: إِنْ كُنْتَ تَمْلِكُهُ فَمَا أُبَالِي أَنْ لَا أَعْتَدَّ بِكَ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَمْلِكُهُ فَقَدْ خَالَفْتَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ.

4- قال أبو نعيم في الحلية (4/ 231) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ } .قَالَ: جِبْرِيلُ.
 وَفِي قَوْلِهِ {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} قَالَ:  يَنَامُونَ .
وَفِي قَوْلِهِ {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}  قَالَ: خَافُوا فَأُمِرُوا أَنْ يُصَلُّوا فِي بُيُوتِهِمْ.
وَفِي قَوْلِهِ {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} قَالَ: دَائِمُونَ ، قَالَ: يَعْنِي الْمَكْتُوبَةَ.
وَفِي قَوْلِهِ {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ}  قَالَ: الْأَشْيَاءُ يُصَابُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا.
وَفِي قَوْلِهِ {طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنَ مآبٍ}  قَالَ: هُوَ الْخَيْرُ الَّذِي أَعْطَاهُمُ اللهُ تَعَالَى.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ يُقَالُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ أَكْثَرُ الْكَلَامِ تَضْعِيفًا.

5- قال أبو نعيم في الحلية (4/231) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}  قَالَ: لِمَنْ خَافَ فِي الدُّنْيَا.

6- وقال أبو نعيم في الحلية (4/231) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبِدٍ} قَالَ: مُنْتَصِبًا.



7- قال أبو نعيم في الحلية (4/232) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
كَانُوا يَسْتَحْسِنُونَ شِدَّةَ النَّزْعِ لِلسَّيِّئَةِ قَدْ عَمِلَهَا لِتُكَفِّرَهَا.

8- قال أبو نعيم في الحلية (4/232) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَالْحَسَنِ، قَالَا:
 كَفَى بِالْمَرْءِ شَرًّا أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللهُ، التَّقْوَى هَهُنَا، يُومِئُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
ومع شدة خوفه من الرياء ما حبس العلم عن الناس واشتهر رحمه الله قسراً لأنه لم يسعه السكوت عن بيان الحق

9- قال أبو نعيم في الحلية (4/232) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، ثَنَا هَنَّادٌ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ:
 كَانَ رَجُلٌ عَلَى حَالٍ حَسَنَةٍ فَأَحْدَثَ، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَرَفَضَهُ أَصْحَابُهُ وَنَبَذُوهُ.
 فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ ذَلِكَ فَقَالَ: تَدَارَكُوهُ وَعِظُوهُ، وَلَا تَدَعُوهُ.
وهذه الوصية قل من يعمل بها اليوم

10- قال أبو نعيم في الحلية (4/229) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ:
 أَنَّ رَجُلًا أَعْطَاهُ مَالًا يَخْرُجُ بِهِ إِلَى مَائِهِ يَشْتَرِي بِهِ زَعْفَرَانًا.
 قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ: مَا كَانُوا يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا هَذَا الطَّلَبَ.


11- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 26804] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ إذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُخْرِجُ الرَّجُلُ أَحْسَنَ حَدِيثِهِ.

12- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  31350]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ ، قَالَ :
 رَأَى إبْرَاهِيمُ أَمِيرَ حُلْوَانَ يَمُرُّ بِدَوَابِّه فِي زَرْعِ قَوْمٍ .
 فَقَالَ إبْرَاهِيم : الْجَوْرُ فِي الطَّرِيقِ خَيْرٌ مِنَ الْجَوْرِ فِي الدِّينِ.

13- قال أبو نعيم في الحلية (4/229) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الْعَدْلُ فِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ رِيبَةٌ.
14- قال أبو نعيم في الحلية (4/229) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
 كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ إِبْرَاهِيمَ: بِاللهِ وَلَهُ بِحَقٍّ، وَتِمْثَالُ ذُبَابٍ .

15- قال أبو نعيم في الحلية (4/ 229) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيَّ الدُّعَاءِ يُسْتَجَابُ لَهُ.

16- قال أبو نعيم في الحلية (4/229) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنِي جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَزِيدُوا فِي الْعَمَلِ وَلَا يَنْقُصُوا مِنْهُ، وَإِلَّا فَشَى دِيمَهُ.

17- قال أبو نعيم في الحلية (4/229) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
لَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أُصَافِحَهَا فَجَعَلْتُ عَلَى يَدِي ثَوْبًا، فَكَشَفَتْ قِنَاعَهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَدِ اكْتَهَلَتْ، فَصَافَحْتُهَا وَلَيْسَ عَلَى يَدِي شَيْءٌ.
هذا مذهب النخعي وخالفه غيره فحرم مصافحة الأجنبية مطلقاً

18- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36548]:
 حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 مَنِ ابْتَغَى شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ اللهِ آتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ.

19- قال ابن أبي شيبة في المصنف [   36550]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ أَشْفَقَ ثِيَابًا وَأَشْفَقَ قُلُوبًا.

20- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36551]:
 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 قَالَ  إذَا قَالَ الرَّجُلُ حِينَ يُصْبِحُ : أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى أَنْ يُمْسِي ، وَإذَا قَالَهُ مُمْسِيًا أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ.
هذا حكمه حكم المرسل ومراسيل إبراهيم قوية

21- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36553]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ:
 {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} قَالَ : يَتُوبُونَ.

22- وقال أبو نعيم في الحلية (4/231) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} قَالَ:  الْعُتُلُّ: الْفَاجِرُ، وَالزَّنِيمُ: اللَّئِيمُ فِي أَخْلَاقِ النَّاسِ .


23- قال أبو نعيم الحلية (4/232) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
 كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُفْرَغُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِقْدَارِ نِصْفِ النَّهَارِ، ثُمَّ يَقُلْ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ، وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ .

24- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36546]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ :
 كَانَ إبْرَاهِيمُ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ إنْسَانٌ غَطَّاهُ ، وَقَالَ : لاَ يَرَانِي أَقْرَأُ فِيهِ كُلَّ سَاعَةٍ.

25- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36547]:  حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : ذَكَرَ إبْرَاهِيمُ :
 أَنَّهُ أَرْسَلَ إلَيْهِ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ : فَطَلَى وَجْهَهُ بِطِلاَءٍ وَشَرِبَ دَوَاءً وَلَمْ يَأْتِهِمْ ، فَتَرَكُوهُ.
هكذا كانوا يهربون من الفتن

26- قال ابن أبي شيبة في المصنف [   36543]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 فِي قَوْلِهِ : {حَمِيمًا وَغَسَّاقًا} قَالَ : الغساق : مَا يَتَقَطَّعُ مِنْ جُلُودِهِمْ ، وَمَا يَسِيلُ مِنْ بَشَرِهِمْ.

27- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36536]:  حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادًا يَقُولُ : سَمِعْت إبْرَاهِيمَ يَقُولُ :
 لَوْ أَنَّ عَبْدًا اكْتَتَمَ بِالْعِبَادَةِ كَمَا يَكْتَتِمُ بِالْفُجُورِ لأظْهَرَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ.

28- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36538]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، قَالَ : زَعَمُوا ، أَنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ يَقُولُ :
 كُنَّا إذَا حَضَرْنَا جِنَازَةً ، أَوْ سَمِعَنَّا بِمَيِّتٍ يُعْرَفُ ذَلِكَ فِينَا أَيَّامًا لأَنَّا قَدْ عَرَفْنَا ، أَنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ صَيَّرَهُ إِلَى الْجَنَّةِ ، أَوِ النَّارِ ، وَأَنَّكُمْ تَحَدَّثُونَ فِي جَنَائِزِكُمْ بِحَدِيثِ دُنْيَاكُمْ.

29- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36539]:  حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 بَيْنَا رَجُلٌ عَابِدٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ إذْ عَمَدَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهَا ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَوَضَعَهَا فِي النَّارِ حَتَّى نَشَّتْ.

30- قال ابن سعد في الطبقات [  9159] :  أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ ، وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 مَا كَتَبْتُ شَيْئًا قَطُّ.
قَالَ أَبُو قَطَنٍ : وَقَالَ شُعْبَةُ : قَالَ مَنْصُورٌ : لأَنْ أَكُونَ كَتَبْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.

31- قال ابن سعد في الطبقات [  9161]  :  أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
 رُبَّمَا سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَعْجَبُ يَقُولُ : احْتِيجَ إِلَيَّ ، احْتِيجَ إِلَيَّ.

32- قال ابن سعد في الطبقات [  9162]:  أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ الأَعْمَشَ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي شَقِيقًا وَنَأْتِي ذَا وَنَأْتِي ذَا وَلاَ نَرَى أَنَّ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ شَيْئًا.
أقول : السبب في هذا أنه كان يؤثر السكوت والابتعاد عن الناس

33- قال ابن سعد في الطبقات [  9163]  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ :
مَا ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا قَطُّ إِلاَّ زَادَنِي فِيهِ.

34- قال ابن سعد في الطبقات [  9164]  أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، قَالَ :
مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ عَرَفْتُ فِيهِ الْكَرَاهِيَةَ.
هذا من الورع

35- قال ابن سعد في الطبقات [ 9165]:  أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ :
 كُنَّا نَهَابُ إِبْرَاهِيمَ هَيْبَةَ الأَمِيرِ.

36- قال ابن سعد في الطبقات [  9167]  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلٍ ، قَالَ :
 قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ : إِنِّي أَجِيئُكَ وَقَدْ جَمَعْتُ مَسَائِلَ فَكَأَنَّمَا تَخَلَّسَهَا اللَّهُ مِنِّي , وَأَرَاكَ تَكْرَهُ الْكِتَابَ .
فَقَالَ : إِنَّهُ قَلَّ مَا كَتَبَ إِنْسَانٌ كِتَابًا إِلاَّ اتَّكَلَ عَلَيْهِ وَقَلَّ مَا طَلَبَ إِنْسَانٌ عِلْمًا إِلاَّ آتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ.

37- قال ابن سعد في الطبقات [  9169] : أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : مَا وَجَدْتَ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدًا تَسْأَلُهُ غَيْرِي.

38- قال ابن سعد في الطبقات [  9171] :  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ بِالْمَعَانِي.

39- قال ابن سعد في الطبقات [  9175]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
 دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ قَالَ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ حَمَّادٌ قَالَ : فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ وَمَعَهُ أَطْرَافٌ .
فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : إِنَّمَا هِيَ أَطْرَافٌ قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكَ عَنْ هَذَا.

40- قال ابن سعد في الطبقات [  9179]:  أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ :
 سَأَلْتُ الأَعْمَشَ كَمْ كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَرْبَعَةٌ , خَمْسَةٌ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمَا رَأَيْتُ عِنْدَ حَبِيبٍ عَشَرَةً وَمَا رَأَيْتُ اثْنَيْنِ يَسْأَلاَنِهِ.

41- قال ابن سعد في الطبقات [  9181]:  أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ :
 مَا خَاصَمْتُ رَجُلاَّ قَطُّ.

42- قال ابن سعد في الطبقات [  9183] :  أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إِيَّاكُمْ وَأَهْلَ هَذَا الرَّأْيِ الْمُحْدَثِ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ.

43- قال ابن سعد في الطبقات [  9185]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحِلٌّ ، قَالَ :
 كَانَ رَجُلٌ يُجَالِسُ إِبْرَاهِيمَ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ . فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فِي الإِرْجَاءِ .
فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : لاَ تُجَالِسْنَا.

44- قال ابن سعد في الطبقات [  9187]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
 حَدَّثَنِي مُحِلٌّ ، قَالَ : قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَنَا مُؤْمِنُونَ أَنْتُمْ ؟
 قَالَ : إِذَا سَأَلُوكُمْ فَقُولُوا : {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

45- قال ابن سعد في الطبقات [ 9188]  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحِلٌّ قَالَ :
 قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ : لاَ تُجَالِسُوهُمْ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ.

46- قال ابن سعد في الطبقات [  9190]:  أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ :
 أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ قَالَ : فَكَلَّمُوهُ فَغَضِبَ .
 وَقَالَ : إِنْ كَانَ هَذَا كَلاَمَكُمْ فَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيَّ.

47- قال ابن سعد في الطبقات [  9191] : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 لَوْ أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لَمْ يَمْسَحُوا إِلاَّ عَلَى ظُفُرٍ مَا غَسَلْتُهُ الْتِمَاسَ الْفَضْلِ , وَحَسْبُنَا مِنْ إِزْرَاءٍ عَلَى قَوْمٍ أَنْ نَسْأَلَ عَنْ فِقْهِهِمْ وَنُخَالِفَ أَمْرَهُمْ.

48- قال ابن سعد في الطبقات [  9192] : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ :
 ذُكِرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْجِئَةُ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنَّهُمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.

49- قال ابن سعد في الطبقات [  9200] :  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ قَالَ : (ح) وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، جَمِيعًا ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانَ إِذَا قَامَ سَلَّمَ , فَإِنْ سَأَلْنَاهُ عَنْ شَيْءٍ أَعَادَ السَّلاَمَ فَيَخْتِمُ بِهِ.

50- قال ابن سعد في الطبقات [  9207]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
 كُنَّا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عِمْرَانَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَنِي فَرَأَيْتُ أَنَّهَ كَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً حَتَّى رَأَيْتُنَا عَرَفْنَا كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ أَوْ حَتَّى عَرَفْتُ كَرَاهِيَةَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ .
ثُمَّ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي . قَالَ : لاَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ قَالَ : فَتَنَحَّى الرَّجُلُ نَاحِيَةً فَجَلَسَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ : أَدْخَلَكَ اللَّهُ مَدْخَلَ حُذَيْفَةَ أَقَدْ رَضِيتَ الآنَ ؟
 قَالَ : وَيَأْتِي أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ كَأَنَّهُ قَدْ أَحْصَى شَأْنَهُ , كَأَنَّهُ كَأَنَّهُ , فَذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ السُّنَّةَ فَرَغَّبَ فِيهَا وَذَكَرَ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ فَكَرِهَهُ وَقَالَ فِيهِ.

51- قال ابن سعد في الطبقات [  9208]:  أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
 كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِي السُّلْطَانَ فَيَسْأَلُهُمُ الْجَوَائِزَ.
أكثر السلف على خلاف هذا

52- قال ابن سعد في الطبقات [  9212]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلاَبِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ :
مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يُحَسِّنُ صَوْتَهُ وَلاَ يُرَجِّعُ.

53- قال ابن سعد في الطبقات [  9213]:  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو :
 أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ خَادِمَهُ قَالَ : أَحْمَدُ اللَّهَ لأَضْرِبَنَّكَ فَيَدْعُو بِالسَّوْطِ ثُمَّ يَقُولُ : ابْسُطْ فَيَضْرِبُهُ ضَرْبَةً كَذَاكَ.

54- قال ابن سعد في الطبقات [  9214]:  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَقُولُونَ : إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى خُلُقٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْهُ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ : وَكَانَ يُقَالُ لِصَاحِبِ الأَرْبَعِينَ احْتَفِظْ بِنَفْسِكَ.

55- قال ابن سعد في الطبقات [  9215]:
 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو :
 أَنَّ فَرْقَدًا السَّبَخِيَّ أَبْصَرَ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ رَجُلاَّ قَدْ حَلَّ زِرَّهُ وَرَجُلاَّ مَضْفُورًا شَعْرُهُ .
 فَقَالَ فَرْقَدٌ : يَا أَبَا عِمْرَانَ أَلاَ تَنْهَى هَذَا عَنْ حَلِّ أَزْرَارِهِ وَهَذَا عَنْ ضَفْرِ شَعْرِهِ .
فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَا أَدْرِي أَجَفَاءُ بَنِي أَسَدٍ غَلَبَ عَلَيْكَ أَوْ غِلَظُ بَنِي تَمِيمٍ , أَمَّا هَذَا فَوَجَدَ الْحَرَّ فَحَلَّ زِرَّهُ ، وَأَمَّا هَذَا فَيُرْخِي شَعْرَهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

56- قال ابن سعد في الطبقات [  9216]:  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ :
 قَالَ فَرْقَدٌ : يَا أَبَا عِمْرَانَ أَصْبَحْتُ وَأَنَا مُهْتَمٌّ لِضَرِيبَتِي وَهِيَ سِتَّةُ دَرَاهِمَ , وَقَدْ هَلَّ الْهِلاَلُ وَلَيْسَتْ عِنْدِي فَدَعَوْتُ فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ إِذَا أَنَا بِسِتَّةِ دَرَاهِمَ فَأَخَذْتُهَا فَوَزَنْتُهَا فَإِذَا هِيَ سِتَّةٌ لاَ تَزِيدُ وَلاَ تَنْقُصُ فَقَالَ : تَصَدَّقْ بِهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ.

57- قال ابن سعد في الطبقات [  9217] : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ :
 كَانَ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ إِذَا رُزِقَ فِي شَيْءٍ أَنْ يَرْغَبَ عَنْهُ.

58- قال ابن سعد في الطبقات [  9225]:  أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، قَالَ :
 رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُعْرِضًا عَنِ الإِمَامِ . قَالَ : وَكَانَ إِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْخُطْبَةَ سَبَّحَ.
هذا محمول على أن الخطيب لم يكن يتكلم بالذكر

59- قال ابن سعد في الطبقات [  9227]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ :
 ذَكَرْتُ لإِبْرَاهِيمَ لَعْنَ الْحَجَّاجِ أَوْ بَعْضِ الْجَبَابِرَةِ فَقَالَ : أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ : {أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.
كأنه يرشد إلى استخدام اللعن العام بدلاً من التعيين

60- قال ابن سعد في الطبقات [  9229]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَفَى بِهِ عَمًى أَنْ يَعْمَى الرَّجُلُ عَنْ أَمْرِ الْحَجَّاجِ.

61- قال ابن سعد في الطبقات [  9241]:  أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ :
 رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ مِلْحَفَةً حَمْرَاءَ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَرَأَيْتُ ثِيَابًا حُمُرًا وَالْحِجَالُ حُمْرٌ.

62- قال ابن سعد في الطبقات [  9266] : أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَبُو أُسَامَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ :
 لَمَّا تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ أَتَيْنَا مَنْزِلَهُ فَقُلْنَا : بِأَيِّ شَيْءٍ أَوْصَى ؟ قَالُوا : أَوْصَى أَنْ لاَ تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي لَبِنًا عَرْزَمَيًّا , وَالْحَدُوا لِي لَحْدًا وَلاَ تَتْبَعُونِي بِنَارٍ.

63- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  8981]:  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ك
 قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : الْكَذِبُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ.

64- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 1439]:  حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ :
 كُنْتُ آخذًا بِيَدِ إبْرَاهِيمَ فَذَكَرْت رَجُلاً فَاغْتَبْتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : ارْجِعْ فَتَوَضَّأَ ، كَانُوا يَعُدُّونَ هَذَا هُجْرًا.

65- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3414]:  حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَقُولُوا : قَدْ حَانَتِ الصَّلاَةُ ، فَقَالَ : إنَّ الصَّلاَةَ لاَ تَحِينُ ، وَلْيَقُولُوا : قَدْ حَضَرَتِ الصَّلاَةُ.

66- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26160]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 قَالَ : لاَ بَأْسَ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنَ النُّجُومِ وَالْقَمَرِ مَا يَهْتَدِي بِهِ.

67- قال أبو نعيم في الحلية (4/225) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
كَانُوا يَقُولُونَ وَيَرْجُونَ إِذَا لَقِيَ اللهَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ وَهُوَ نَقِيُّ الْكَفِّ مِنَ الدَّمِ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ، وَيَغْفِرَ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ ذُنُوبِهِ.

68- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6500]:  حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَرَوْنَ الْمَشْيَ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ مُوجِبَةً.
يعني المشي إلى صلاة العشاء أو صلاة الفجر

69- قال أبو نعيم في الحلية (4/224) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:
كَانُوا يَجْلِسُونَ فَيَتَذَاكَرُونَ الْعِلْمَ، وَالْخَيْرَ، وَالْفِقْهَ، ثُمَّ يَفْتَرِقُونَ، وَلَا يَسْتَغْفِرونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ.

70- قال أبو نعيم في الحلية (4/222) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ:
 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}  قَالَ: أَغْرَى بَيْنَهُمْ فِي الْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالِ فِي الدِّينِ.

71- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26868]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّ امْرَأَتَهُ اسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَهَا ، فَأَذِنَ لَهَا فَوَجَدَ بِهَا رِيحُ دُخْنة فحبسها ، وَقَالَ : إنَّ الْمَرْأَةَ إذَا تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ فَإِنَّمَا طِيبُهَا شَنَارٌ فِيهِ نَارٌ.

72- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  732]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إنِّي لاَتَوَضَّأُ بِكُوزِ مِن الْحُبِّ مَرَّتَيْنِ ، يَعْنِي : بِنِصْفِ الْكُوزِ.

73- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  733]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَقُولُونَ : كَثْرَةُ الْوُضُوءِ مِنَ الشَّيْطَانِ.
يعني كثرة الماء والله أعلم فالصواب بفتح الواو

74- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 734] حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَلْطِمُوا وُجُوهَهُمْ بِالْمَاءِ لَطْمًا ، وَكَانُوا يَمْسَحُونَهَا قَلِيلاً قَلِيلاً.

75- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  1608] : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إنَّمَا كَانُوا يَكْرَهُونَ الْمِنْدِيلَ بَعْدَ الْوُضُوءِ مَخَافَةَ الْعَادَةِ.

76- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3026]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ يَأْخُذُ عَلَيْنَا الْوَاوَ فِي التَّشَهُّدِ ، الصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ.

77- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3027]: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَتَعَلَّمُونَ التَّشَهُّدَ ، كَمَا يَتَعَلَّمُونَ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ.

78- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3437]:  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ إذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، قَالَ :
 بِسْمِ اللهِ وَالسَّلاَم عَلَى رَسُولِ اللهِ ، وَإِذَا دَخَلَ بَيْتًا لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ ، قَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ.

79- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3505]:  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَحَفْصٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانَ يُعَلَّمُ الصَّبِيُّ الصَّلاَةَ إذَا اثَّغَرَ.
يعني إذا عرف يمينه من شماله

80- قال ابن أبي شيبة في المصنف  [ 36810]:  حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ الَّذِي يَرْوِي ، عَنْ إبْرَاهِيمَ يُحَدِّثُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 مَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَفِيهَا مَنْ يُدْفَعُ ، عَنْ أَهْلِهَا بِهِ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَبُو وَائِلٍ مِنْهُمْ.

81- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  507 ]:  حدثنا فضيل بن عبد الوهاب ، حدثنا خالد بن عبد الله ، عن ابن عون قال :
 اعتذر رجل عند إبراهيم ، فقال : قد عذرناك غير معتذر ، إن الاعتذار يخالطه الكذب .

82- قال أبو خيثمة في كتاب العلم [  38 ]:  عثام بن علي العامري ، قال : سمعت ، الأعمش ، يقول :
 ما سمعت ، إبراهيم ، يقول في شيء برأيه قط .
فليت أهل الرأي انتفعوا بهدي هذا الرجل على كثرة ما قلدوه في أمور أخرى

83- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26626]: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانُوا يَقُولُونَ : إذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : يَا حِمَارُ يَا كَلْبُ يَا خِنْزِيرُ ، قَالَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَتَرَانِي خَلَقْتُه كَلْبًا ، أَوْ حِمَارًا ، أَوْ خِنْزِيرًا ؟.

84- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  103 ]:  حدثني محمد بن عبد الملك ، حدثنا حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة ، عن حماد ، عن إبراهيم رحمه الله قال :
 يهلك الناس في خلتين : فضول المال ، وفضول الكلام .
رواية حماد عن حماد فيها تشويش ولكنها تمشى في المقطوع

85- قال سعيد بن منصور في سننه  [ 634] : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} قَالَ : الْمَرْأَةُ.
يعني زوجته

86- قال سعيد بن منصور في سننه [  879] :  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} قَالَ : لاَ تَطْرُدْهُمْ عَنِ الذِّكْرِ.
فيه مشروعية طرد المشغب بدلالة مفهوم المخالفة

87- قال زهير بن حرب في العلم [  159 ]:  ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، قال :
 كانوا يكرهون أن توطأ أعقابهم .

88- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  24070]:  حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنَ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ :
 كَانُوا إِذَا رَأَى أَحَدُهُمْ فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ ، قَالَ : أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللهِ وَرُسُلُهُ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتُ فِي مَنَامِي ، أَنْ يُصِيبَنِيَ مِنْهُ شَيْءٌ أَكْرَهُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

89- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7643]:  حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُصَلُّونَ خَلْفَ الأَمَرَاءِ مَا كَانُوا.
يعني وإن كانوا فساقاً

90- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5844]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 يُكْرَهُ خُرُوجُ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ.
كأنه يميل إلى قول عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لو أدرك ما أحدث النساء لمنعهن

91- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12420]:  حدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ : لاَ وَحَيَاتِك.

92- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  16639]:  حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد الأحمر , عَنِ الأَعْمَشِ , عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرَّجُلُ عَلَى الدِّرْهَمِ وَالدِّرْهَمَين مِثْلِ مَهْرِ الْبَغِيِّ.
هذه كراهة تنزيهية فيما يبدو لاتفاقهم على صحة العقد وأفضل شيء الإنكاح على ما يعادل أواق اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ورد في الأخبار ما يدل على الحث على تيسير المهور ومراعاة حال الخاطب كما في حديث سهل بن سعد ( التمس ولو خاتماً من حديد )

93- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  17421]:  حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ : حدَّثَنَا الأَعْمَشُ , عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
كَانُوا يَقُولُونَ : لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مَصَّتْ أَنْفَ زَوْجِهَا مِنَ الْجُذَامِ حَتَّى تَمُوتَ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ.

94- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  20606]: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَعْمَش ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَرِهَ كِتَابَ الْمَصَاحِفِ بِالأَجْرِ وَتَأَوَّلَ هَذِهِ الآيَةَ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ.

95- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  20713]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَش :
 عَنْ إبْرَاهِيمَ أَنَّهُ رَكِبَ إلَى عَامِلٍ فَأَجَازَهُ وَحَمَلَهُ عَلَى دَابَّةٍ فَقَبِلَهَا.
ومن السلف من كان يكره هداية الأمراء تورعاً وابتعاداً عن منتهم ومن قبلها إنما قبلها على وجه لا محطة فيه على دينه

96- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23540] : حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 قَالَ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ كَسْبَ الْيَدِ عَلَى التِّجَارَةِ.

97- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26170]: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانَ يُقَالَ : يُكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لاَ بِحَمْدِ اللهِ وَلَكِنْ يَقُولُ : لاَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.

98- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26202]:  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
إذَا رَدَّ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ : وَعَلَيْكُمْ - يَعْنِي مَعَهُ الْمَلاَئِكَةُ.
26203: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَانَ إذَا رَدَّ ، قَالَ : وَعَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ.
يعني إذا سلم عليك رجل فلا تقل ( وعليك السلام ) باعتبار أنه مفرد بل قل وعليكم السلام اعتباراً للملائكة الذين معه

99- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26217]:  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إذَا سَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ ، وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ فَلْيَقُلَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ - يَعْنِي مَعَهُ الْمَلاَئِكَةُ.
هذا الأثر في الابتداء والسابق في الرد

100- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26228]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 كَانَ لاَ يُفَارِقُنِي إلاَّ عَلَى سَلاَمٍ ، أَجِيءُ ، ثُمَّ أَذْهَبُ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ ، ثُمَّ أَجِيءُ ، ثُمَّ أَذْهَبُ فَيُسَلِّمُ عَلَيَّ.

101- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26521]:  حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانَ أَصحَاب عَبد الله إذَا عَطَسَ الرَجُل ، فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالُوا : يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاك ، وَيَقُول هُو : يَغْفِرُ اللَّهُ لَنَا وَلَكُمْ.

102- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  34057]:  حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ غَزَا الرَّيَّ فِي زَمَانِ الْحَجَّاجِ.
بوب عليه ابن أبي شيبة [ فِي الْغَزْوِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ]

103- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36046 ] : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 أَصْبَحَ هَمَّامٌ مُتَرَجِّلاً ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : إنَّ جُمَّةَ هَمَّامٍ لَتُخْبِرُكُمْ ، أَنَّهُ لَمْ يَتَوَسَّدْهَا اللَّيْلَةَ.
هذا ليس قول إبراهيم وأوردته في آثاره إذ أنه لم يسم القائل

104- قال عبد الرزاق في المصنف [  9233 ]:  عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
كَانُوا يَقُولُونَ إِذَا خَرَجُوا مُسَافِرِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا تُبَلِّغْ مَغْفِرَتَكَ عَنَّا وَرِضْوَانًا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْكِبَرِ وَالْأَهْلِ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ وَاطْوِ لَنَا الْأَرْضَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ.

105- قال عبد الرزاق في المصنف [   12569 ]:  عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
 كَانُوا يَقُولُونَ:  إِنَّ النُّطْفَةَ الَّتِي قَضَى اللَّهُ فِيهَا الْوَلَدَ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى صَخْرَةٍ لَخَرَجَ مِنْهَا الْوَلَدُ .

106- قال عبد الرزاق في المصنف [  6249 ]:  عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
 كَانَ يُقَالُ: انْبَسِطُوا بِالْجَنَائِزِ، وَلَا تَدُبُّوا دَبِيبَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى.
أوردته من أجل الحرص على مخالفة اليهود والنصارى

107- قال عبد الرزاق في المصنف [  6293 ]:  عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
كَانُوا يَقْفِلُونَ عَلَى النِّسَاءِ الْأَبْوَابَ حَتَّى يُخْرِجَ الرِّجَالُ الْجَنَائِزَ.
لكي لا ينحن إذا رأينها

108- قال عبد الرزاق في المصنف [  8847 ]:  عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:
كَانَ الِاخْتِلَافُ إِلَى مَكَّةَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنَ الْجِوَارِ، وَكَانُوا يَسْتَحِبُّونَ إِذَا اعْتَمَرُوا أَنْ يُقِيمُوا ثَلَاثًا.

109- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3598]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إنِّي لأَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بـ : {الصَّافَّاتِ}.

110- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  4118]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ إذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُمَ الإِمَامُ ، وَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَنْتَظِرُوا الإِمَامَ قِيَامًا ، وَكَانَ يُقَالُ : هُوَ السَّمُودُ.

111- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  8862]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يُحِبُّونَ إذَا دَخَلُوا مَكَّةَ أَنْ لاَ يَخْرُجُوا حَتَّى يَخْتِمُوا بِهَا الْقُرْآنَ.

112- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  9823]:  حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إذَا رَأَيْت الْهِلاَلَ فَقُلْ : رَبِّي وَرَبُّك اللَّهُ.

113- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  10804]:  جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ فِي قوله تعالى : {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} قَالَ : طَوْقٌ مِنْ نَارٍ.

114- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12134]:  حدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَرِهَ مَوْتُ الْفَجْأةِ.
أي أنه لم يرها من علامات حسن الخاتمة ، وقد ورد عن بعض الصحابة أنها رأفة بالمؤمن وأسف على الفاجر

115- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  14589]:  حدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَطُوفُوا يَوْمَ النَّحْرِ ثَلاَثَةَ أَسَابِيعَ.
هذا مذهب لأصحاب ابن مسعود ولعلهم تلقوه منه

116- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  16283]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
 كَانُوا يُكْرِهُونَ الْمَمْلُوكَيْنِ عَلَى النِّكَاحِ وَيُغْلِقُونَ عَلَيْهِمَا الْبَابَ.
وهذا حرص منهم على العفة


117- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  17602]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
لأَنْ يثقب القمل دِمَاغ رَجُلٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ تُفَليه امْرَأَةٌ يَحِلُّ لَهُ نِكَاحُهَا .
 قَالَ : وَذَكَرَ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تُفَلِّي مَرَّة رَجُلاً فَقَبَّلَتْهُ.

118- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  18247]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يُزَوِّجُونَهُمْ وَهُمْ صِغَارٌ ، وَيَكْتُمُونَهُمَ النِّكَاحَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ الطَّلاَقُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
قَالَ سُفْيَانُ : فَإِذَا وَقَعَ لَمْ يَرَوْهُ شَيْئًا.

119- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23111]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 {وَلاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} قَالَ : لاَ تُعْطِ لِتَزْدَادَ.

120- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23264]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إنَّمَا كَرِهُوا بَيْعَ الرَّقِيقِ مَخَافَةَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الْوَلَدِ وَوَالِدِهِ وَبَيْنَ الإِخْوَةِ.
فيه اتقاء الشبهات ومراعاة فقه سد الذرائع

121- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23897]: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا لاَ يَرَوْنَ بِالاسْتِمْشَاءِ بَأْسًا ، قَالَ : وَإِنَّمَا كَرِهُوا مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يُضْعِفَهُمْ.
الاستمشاء هو ما نسميه اليوم ( المسهل ) يعني مسهل الخروج

122- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  24159]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ لِلنُّفَسَاءِ الرَّطبَ.
وهذا يقره الأطباء أيضاً

123- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25007]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَأْكُلُوا تُكَاةً ، مَخَافَةَ أَنْ تَعْظُمَ بُطُونُهُمْ.
فيه الابتعاد عن السمنة وأسبابها

124- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26263]:  حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إذَا كَتَبْت إلَى الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ فِي الْحَاجَةِ فَابْدَأْهُ بِالسَّلاَمِ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : اكْتُبَ السَّلاَمُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.

125- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26354]:  حَدَّثَنَا أَبو الأَحوص ، عَن مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
 قُل : السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ.
يعني إذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد وورد هذا عن ابن عمر وعكرمة

126- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 26364] :  حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ قَالَ :
إذَا كَتَبَ كَتَبَ : السَّلاَمُ عَلَيْك فِيمَا أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ وَهُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .

127- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  27065]:  حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَن زَائِدَةَ ، عَن مَنْصُورِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ :
 كَانَ أَصْحَابُنَا يَأْمُرُونَنَا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ إذَا أَوَيْنَا إلَى فِرَاشِنَا أَنْ نُسَبِّحَ ثَلاَثًا وثَلاَثِينَ ، وَنَحْمَدَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَنُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ.
فيه الحرص على تعليم الصبيان الأذكار والسنة

128- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  24603]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 إِنَّمَا كُرِهَ الشُّرْبُ قَائِمًا لِدَاءٍ يَأْخُذُ الْبَطْنَ.
فيه تعليل الأحكام الشرعية خلافاً للظاهرية والأشعرية

129- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30994]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَانَ إذَا ذَكَرَ الْحَجَّاجَ ، قَالَ : أَلا لَعَنْةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.

130- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  33819]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ تُحْرَقَ الْعَقْرَبُ بِالنَّارِ , وَيَقُولُونَ : مُثْلَةٌ.
سبحان الله علمهم ورحمتهم وصل حتى إلى الدواب المعجمة

131- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12746]:  حدَّثَنَا أبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ , وَمُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ :
 إنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً ، قَالُوا : هُوَ الرَّجُلُ يَقْتَطِعُ مَالَ الرَّجُلِ بِيَمِينِهِ.

132- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23942]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْمَعَاذَةَ لِلصِّبْيَانِ ، وَيَقُولُ : إِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ بِهِ الْخَلاَءَ.
المعاذة هي التمائم من القرآن وفي هذا تعظيم كلام الله عز وجل

133- قال ابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر [  58 ]  حدثني حمزة بن العباس ، قال : حدثنا عبد الله بن عثمان ، قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، قال : حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، قال :
 كانوا إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة علموه .
 قال سفيان : أخشى أن لا يسعهم إلا ذلك .
وأما اليوم فيرى الداعية الناس لا يحسنون التوحيد ولا يعلمهم

134- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  353 ]:  حدثنا علي بن الجعد أنبأنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم رحمه الله :
 أنه كان يكره أن يقال : على قراءة ابن مسعود ولكن : كما كان ابن مسعود يقرأ
وهذا اللفظ الذي كرهه يتسمح به عامة أهل العلم ولكنني أوردت الأثر للدلالة على ورعهم ودقتهم في الألفاظ

135- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 3057]:  حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ :
 أَنَّهُ كَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ فِي الْمَكْتُوبَةِ بِمَا فِي الْقُرْآنِ.
وبعض الفقهاء يوجب هذا والصواب استحبابه

136- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3414]:  حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَقُولُوا : قَدْ حَانَتِ الصَّلاَةُ ، فَقَالَ : إنَّ الصَّلاَةَ لاَ تَحِينُ ، وَلْيَقُولُوا : قَدْ حَضَرَتِ الصَّلاَةُ.
ولم أفهم وجه هذه الكلمة في اللغة فمن كان عنده إفادة فليتفضل

137- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  9771]:  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ لِلْمُعْتَكِفِ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي مَسْجِدِهِ ، حَتَّى يَكُونَ غُدُوُّهُ مِنْهُ.
أي أنه يذهب من مكان اعتكافه إلى صلاة العيد وهذا قل من يعمل به اليوم

138- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  20580]:  حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَن سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ :
 لَلحْسُ الدُّبُر أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ بَيْعِ الْمَصَاحِفِ , وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى عَرْضِهَا أَجْرًا.

139- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 1659 ] : حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم قال :
 كان لا يعدل بقول عمر وعبد الله إذا إجتمعا فإن اختلفا كان قول عبد الله أعجب إليه لأنه كان ألطف
عبد الله هو ابن مسعود وعمر هو ابن الخطاب

140- قال حرب الكرماني في مسائله (2/ 857) : حدثنا أبو معن قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم قال:
كانوا يقولون للعاطس: يرحمنا الله وإياكم. يعنون الملائكة.

141- قال حرب الكرماني في مسائله (2/655) : حدثنا المسيب قال: حدثنا ابن مبارك، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال:
 كانوا يستحبون أن يرضخوا للظئر عند الفطام.
الظئر هي المرأة المرضعة ويرضخوا يعني يعطوها عطية جزيلة

142- قال حرب الكرماني في مسائله (3/1156) : حدثنا أبو معن قال: ثنا عبد الكبير قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم :
في قوله: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إلا يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ} قال: الطعام يسبح.

143- قال الخلال في الوقوف والترجل [  95]:  أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ:
أَنَّهُ كَرِهَ نَتْفَ الشَّيْبِ وَلَمْ يَرَ بِقَصَّهِ بأساً.
وهذه آخر آثار ما وقفت عليه من آثار النخعي والحمد لله الذي وفق لهذا

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي