الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه للرافضي الصدوق وهو من كبار ثقاتهم
وعليه يعولون كثيراً : وقال الصادق عليه السلام: " والله ما كان وضوء رسول
الله صلى الله عليه وآله إلا مرة مرة.
وتوضأ النبي صلى الله عليه وآله مرة مرة، فقال: هذا وضوء لا يقبل
الله الصلاة إلا به ".
فأما الاخبار التي رويت في أن الوضوء مرتين مرتين: 77 فأحدها
بإسناد منقطع يرويه أبوجعفر الاحول ذكره عمن رواه عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
" فرض الله الوضوء واحدة واحدة ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله للناس
اثنتين اثنتين ".
وهذا على جهة الانكار، لا على جهة الاخبار، كأنه عليه السلام يقول:
حد الله حدا فتجاوزه رسول الله صلى الله عليه وآله وتعداه وقد قال الله تعالى:
" ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ".
فهو هنا بكل وضوح يشتم النبي صلى الله عليه وسلم ويزعم أنه تعدى
حدود الله وأن المعصوم أنكر عليه
وقد استغرب المحقق هذا الأمر فقال : أى كيف يمكن ذلك مع أن الله
يقول.. الآية " وهذا البيان غريب جدا.
ومعلوم أن الرافضة من أشد الناس في باب العصمة حتى أنهم يعصمون
الأنبياء من الصغائر فكيف يصدر هذا من شيخهم وكيف يجوز مثل هذا الكفر البواح ؟
فينبغي بعد هذا إسقاط مرويات هذا الشخص وتكفيره وليس أعز على الله
من صحابة النبي الذين يكفرهم الرافضة
وليترك الرافضة الاعتماد على رواياته بعد اليوم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله
وصحبه وسلم