الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
قال أحمد في الزهد 1007- حَدَّثَنَا أَبُو
سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكُلاَبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ
أَبَا أَيُّوبَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمانَ مَوْلَى عُثْمَانَ
بْنِ عَفَّانَ يَقُولُ : كَانَ لأَبِي هُرَيْرَةَ فِي مِخْدَعِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي
بَيْتِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي حُجْرَتِهِ مَسْجِدٌ ، وَفِي دَارِهِ مَسْجِدٌ ،
وَعَلَى بَابِ دَارِهِ مَسْجِدٌ ، إِذَا دَخَلَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا ، وَإِذَا
خَرَجَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا.
وهذا إسناد قوي ، و( مساجد ) يعني الأماكن
التي يصلي فيها ، والحجرة ليست هي ( الغرفة ) كما درج اليوم ، بل هو ما يلي الطريق
من من البيت يسمونه في بلادنا ( الحوش )
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم