الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقصة عمر بن الخطاب مع صبيغ معروفة ثابتة غير أن هناك رواية يذكر فيها
أن الخوارج دعوا صبيغاً ليخرج معهم فقال :" نفعتني موعظة الرجل الصالح "
وأقدم من وقفت عليه ذكرها الفقيه ابن قدامة المقدسي في كتابه ذم
التأويل
قال ابن قدامة في ذم التأويل :
[ 10 ]: وَلذَلِك لما بلغ عمرا
رَضِي الله عَنهُ أَن صبيغا يسْأَل عَن الْمُتَشَابه أعد لَهُ عراجين النّخل
فَبَيْنَمَا عمر يخْطب قَامَ فَسَأَلَهُ
عَن {والذاريات ذَروا فَالْحَامِلَات وقرا} وَمَا بعْدهَا
فَنزل عمر فَقَالَ مَا اسْمك قَالَ أَنا عبد الله صبيغ
قَالَ عمر وَأَنا عبد الله عمر إكشف رَأسك فكشفه فَرَأى عَلَيْهِ شعرًا
فَقَالَ لَهُ لَو وَجَدْتُك محلوقا لضَرَبْت الَّذِي فِيهِ عَيْنَاك بِالسَّيْفِ .
ثمَّ أَمر فَضرب ضربا شَدِيدا وَبعث بِهِ إِلَى الْبَصْرَة وَأمرهمْ أَن
لَا يجالسوه فَكَانَ بهَا كالبعير الأجرب لَا يَأْتِي مَجْلِسا إِلَّا قَالُوا عَزمَة
أَمِير الْمُؤمنِينَ فَتَفَرَّقُوا عَنهُ
حَتَّى تَابَ وَحلف بِاللَّه مَا بَقِي يجد مِمَّا كَانَ فِي نَفسه شَيْئا
فَأذن عمر فِي مُجَالَسَته
فَلَمَّا خرجت الْخَوَارِج أُتِي
فَقيل لَهُ هَذَا وقتك فَقَالَ لَا نفعتني موعظة العَبْد الصَّالح"
وهنا قد ذكرها بلا إسناد كما ترى وذكرها أيضاً شيخ الإسلام ابن تيمية في
عدة مواطن ولم أقف على إسناد لهذه الكلمة
فمن وقف على شيء من هذا فليفدني مشكوراً
ثم أرشدني بعض الأخوة لطريق لها
قال معمر في جامعه 20907 - خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ، فَقِيلَ لِصَبِيغٍ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ قَوْمٌ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: هَيْهَاتَ قَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَوْعِظَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، قَالَ: «وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى رِجْلَيْهِ» ، أَوْ قَالَ: عَلَى عَقِبَيْهِ
ثم أرشدني بعض الأخوة لطريق لها
قال معمر في جامعه 20907 - خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ، فَقِيلَ لِصَبِيغٍ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ قَوْمٌ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: هَيْهَاتَ قَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَوْعِظَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، قَالَ: «وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى رِجْلَيْهِ» ، أَوْ قَالَ: عَلَى عَقِبَيْهِ
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم