الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
فهذا مقال لرجل سوري قدم فيها براهين من
الكتاب والسنة والعلم الحديث على ثبوت الأرض وعدم دورانها وأن ذلك محض خرافة
كخرافة الصعود إلى القمر
أنقل المقال ثم أعلق بما يتيسر
من خلال 19 برهاناً علمياً من قوانين
الطيران والفيزياء والميكانيك، بالإضافة إلى 11 آية قرآنية، يثبت الكابتن نادر
جنيد (كابتن على الطائرات الأمريكية) أنَّ الأرض ثابتة لا تدور حول نفسها ولا حول
الشمس بمدار إهليليجي، ويؤكِّد أنَّ الليل والنهار يتشكَّلان نتيجة دوران الشمس
حول الأرض، وتتشكَّل الفصول الأربعة نتيجة حركة الشمس اللولبية بين مدار السرطان
ومدار الجدي أثناء دوران الشمس حول الأرض، ليدحض النظرية الحالية التي يسير عليها
العالم وتُبنى على أساسها العلوم،
والتي تُدرَّس في كل جامعات العالم،
بالإضافة إلى الأبحاث الفضائية القائمة، وكذلك النظرية التي جاء بها العالِم (كوبر
نيكوس) والتي تقول: «إنَّ الشمس ثابتة، وإنَّ الأرض تدور حول نفسها 360 درجة خلال 33
ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ، وتنتقل الأرض حول الشمس كل يوم 2450000 كيلو متر خلال 3
دقائق و56 ثانية، لتكتمل ساعات اليوم (24 ساعة) ولتكتمل الدائرة الإهليليجية 360
درجة خلال 365 يوماً وربع، وبهاتين الدورتين يتشكَّل الليل والنهار، وتتشكَّل
الفصول الأربعة.. وإنَّ القمر يدور مرة حول الأرض ومرة حول نفسه كلّ 28 يوماً،
بحيث يبعد القمر عن الشمس 12 درجة يومياً».. واستدلَّ على انتقال الأرض حول الشمس
بتغيير أبراج التنجيم، ثم طبع كتاباً حول النظرية من دون أن يحمل اسمه خشية بطش
الكنيسة، لأنه خالف ما درجت عليه.. ليأتي بعده العالم الإيطالي (غاليلو)، مؤكِّداً
صحة نظرية «كوبر نيكوس» ثم تراجع عن نظريته لينجو من حكم الإعدام.. ثم جاء العالم (كبلر)
ووضع قوانين تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية وأصبحت من
المُسلَّمات العلمية..
واليوم، يثبت الكابتن جنيد، أنَّ كلَّ ذلك
عارٍ عن الصحة، من خلال بحثه في حساب زوايا الفجر وإثبات بداية الشهر الهجري من
خلال الملاحة الجوية، كما أنه يثبت صحة ما يقوله بـ 19 برهاناً علمياً و11 آية
قرآنية.
الكابتن الطيار نادر جنيد:
¶ مواليد: سورية– حمص عام 1953.
¶ عام 1972 حصل على الشهادة الثانوية.
عام 1973 تطوَّع في الكلية الجوية.
¶ عام 1975 تخرَّج برتبة ملازم طيار، حصل
على إجازة في علوم الطيران.
¶ 1976 نُقِل من الجيش السوري إلى مؤسسة
الطيران كطيار مدني بمرسوم جمهوري.
¶ 1984 حصل على شهادة مرحل جوي من أمريكا.
¶ 1986 حصل على شهادة كابتن طيار على
الطائرات الأمريكية من منظمة الطيران الأمريكي
19 برهاناً علمياً
البرهان الأول: «إذا كانت جاذبية الشمس
أقوى من جاذبية القمر، لظهرت تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض، مثل المد والجزر؛
حيث إننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما يكون القمر عمودياً على الأرض, وليست الشمس».
البرهان الثاني: «فسَّر علماء الفلك حركة
الأرض والقمر حسب نظرية كوبر نيكوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة جداً؛ حيث جعلوا
الشمس ثابتة، وللمحافظة على مدة طول اليوم 24 ساعة, قسَّموا مدة اليوم إلى قسمين: القسم
الأول تدور فيه الأرض حول نفسها 360 درجة خلال 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ. والقسم
الثاني، تنتقل الأرض فيه حول الشمس مسافة 2450000 كيلومتر خلال 3 دقائق و56 ثانية،
ولو لم يجعل علماء الفلك هذا الرقم الخيالي (بأنَّ الأرض تنتقل حول الشمس وتدور
الأرض أيضاً حول نفسها 0.98 من الدرجة) لكان عدد أيام السنة الميلادية 366.25 يوم».
البرهان الثالث: «إذا كانت الأرض تدور حول
نفسها، فإنَّ الولايات المتحدة الأمريكية- حسب قوانين الملاحة الجوية- كذبت على
العالم بأنها هبطت على سطح القمر، وأنَّ الصور التي أرسلتها هي مِن صنع مدينة
هوليوود السينمائية.. أما إذا كانت الأرض ثابتة، فإنَّ أمريكا قد هبطت فعلاً على
سطح القمر».
البرهان الرابع: «إذا كانت الأرض تنتقل
حول الشمس والقمر يدور حول الأرض، ونتيجة دوران القمر حول الأرض، يتغيَّر موقع
القمر بالنسبة إلى الأرض، ومن الثابت أنَّ القمر والأقمار الصناعية لا تحتوي على
قوة ذاتية تستطيع أن تزيد أو تنقص من سرعتها».
البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس،
فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض
يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000
كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك
ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات
الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى
القمر استغرقت ستة أيام».
البرهان السادس: «للقمر ثلاث دورات؛ فالدورة
الأولى تكون حول نفسه، والدورة الثانية تكون حول الأرض, والدورة الثالثة هي الدورة
الظاهرية، أو منازل القمر، ولو أنَّ الشمس ثابتة والقمر يدور حول الأرض, فحسب
قوانين المرايا وانعكاس الضوء، يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر
ثم المحاق يومياً، وليس مرة واحدة في الشهر».
البرهان السابع: «لو أنَّ الأرض تدور حول
نفسها بسرعة زاوية 15 درجة في الساعة, والقمر يدور حول الأرض بسرعة 14.5 درجة في
الساعة, فيكون فرق السرعة هو الزاوية بين الأرض والقمر (0.5 درجة في الساعة)،
وبالتالي سيكون فرق الزاوية بين القمر والأرض 6 درجات فقط، خلال 12 ساعة, وليس 180
درجة كما في الواقع».
البرهان الثامن: «يوجد في كلِّ ثانية
أربعة مواقع للشمس بالنسبة إلى الأرض وهي: شروق الشمس وغروب الشمس وشمس منتصف
النهار وشمس منتصف الليل، حيث تمَّ تحميل أوقات شمس منتصف النهار على أوراق ميليمترية
بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتبيَّن خلال سنة ميلادية أنَّ حركة الشمس بين مدار
السرطان ومدار الجدي بالنسبة إلى وقت زوال الشمس، قد رسمت رقم 8 بالإنكليزية.. فلو
كانت الأرض تنتقل حول الشمس بشكل إهليليجي لحدوث الفصول الأربعة، فحسب القوانين
الميكانيكية، يجب أن ترسم الشمس على الأرض خلال سنة ميلادية شكلا إهليليجياً».
البرهان التاسع: «إنَّ الأقمار الصناعية
التلفزيونية ثابتة البعد عن الأرض، ولو تحرَّك القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر
واحد، فإنَّ الجاذبية الأرضية غير قادرة على إعادته إلى مكانه، فكيف إذا كانت الأرض
تتحرَّك حول الشمس بسرعة100 ألف كيلومتر في الساعة».
البرهان العاشر: «يوجد في السيارات التي
تنقل المياه حواجز في خزاناتها كمخمّدات لحركة المياه، للمحافظة على مركز توازنها،
لذلك لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بمدار إهليليجي فسوف تحدث حركة مياه عنيفة،
وستكون أعنف من تسو نامي».
البرهان الحادي عشر: «الطائرات عندما تكون
على الأرض تُعدُّ قطعة من الأرض، وعند طيرانها في الغلاف الجوي تقوم بإزاحة الهواء
من أمامها، ولو تحرَّكت الأرض مثل الطائرة في الغلاف الجوي، لأزاحت الهواء من
أمامها، وتجاوزت الغلاف الجوي في ثلاث ثوانٍ ونصف».
البرهان الثاني عشر: «الغلاف الجوي المحيط
بالأرض جسم غازي ولا نستطيع الإمساك به، إلا إذا تمَّ حصره. ولو كان الغلاف الجوي
ينتقل مع الأرض، لكانت سماكة الغلاف الجوي أمام حركة الأرض حول الشمس أقل من
سماكته خلف الأرض, وفي الواقع، فإنَّ سماكة الغلاف الجوي متساوية ومتجانسة» .
البرهان الثالث عشر: «عندما تتجاوز
الطائرة سرعة 1200 كيلومتر في الساعة, فإنَّ الطائرة تكون قد اخترقت جدار الصوت،
وسُمِعَ صوت انفجار قوي، ولو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100000 كيلو متر في
الساعة، لسمعت أصواتاً قوية عند اختراق الأرض جدار الصوت».
البرهان الرابع عشر: «لو كانت الجاذبية
الأرضية قادرة على إمساك وتثبيت الغلاف الجوي أثناء دورانها حول نفسها أو دورانها
حول الشمس، لمنعت حدوث الرياح، خاصة رياح الأعاصير من الدرجة الخامسة التي تصل
سرعتها إلى 250 كيلو متراً في الساعة».
البرهان الخامس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل
حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لارتفعت درجة حرارة الأرض وتبخَّر
الماء واحترقت الأرض، كما يحدث مع الأجرام السماوية إذا دخلت الغلاف الجوي للأرض».
البرهان السادس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل
حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لتمَّت مشاهدة مذنب للأرض من قِبل
رجال الفضاء الذين طاروا خارج الغلاف الجوي؛ ولصوَّرت الأقمار الصناعية التي طارت
لمسافات بعيدة حركة انتقال الأرض حول الشمس».
البرهان السابع عشر: «لو كانت الأرض تدور
حول نفسها بسرعة 1667 كم/ساعة عند خط الاستواء وكان وزنك80 كيلوغراماً، فسوف يزداد
وزنك فوق القطب بسبب تناقص سرعة دوران الأرض وتناقص القوة النابذة، وفي الواقع،
إنَّ وزنك يتغيَّر بين القطب وخط الاستواء بمقدار غرامات فقط».
البرهان الثامن عشر: «من خلال الطيران في
الأجواء العالية, كلما ارتفعنا عن الأرض تزداد سرعة الرياح ويصبح اتجاهها غرباً،
ولهذا السبب تزيد مدة الطيران باتجاه الغرب وتنقص مدة الطيران باتجاه الشرق. ولو
أنَّ الأرض تدور حول نفسها، لكانت مدة الطيران من دمشق إلى لوس انجلوس أقل من لوس
انجلوس إلى دمشق، بسبب تعاكس الحركتين».
البرهان التاسع عشر: «إذا كانت الأرض تدور
حول نفسها باتجاه عكس عقارب الساعة, فيجب أن تكون سرعة واتجاه دوران الأقمار
التلفزيونية عكس عقارب الساعة.. وفي الواقع، يتمُّ القمر الصناعي باتجاه عقارب
الساعة بسرعة تقريبية مساوية لسرعة المدار الذي يدور عكس عقارب الساعة، ومن ثم
يحرّر القمر الصناعي من الصاروخ، وتعمل محركات صغيرة لتجعل محصلة سرعة دوران الفلك
ودوران القمر صفراً»
ويقول الكابتن جنيد، إنَّ الفكرة ظهرت
نتيجة بحثه لإيجاد وقت آذان الفجر لبدء الصيام أثناء الطيران فوق البحر.
لكن، ماذا سينفي اكتشاف عدم دوران الأرض
حول نفسها؟ يقول جنيد: «لا شيء، إنَّ نقد نظرية كوبر نيكوس بعدم دوران الأرض،
لإظهار خطأ علماء الفلك
ولكن أقول بصراحة، إنَّ فضل نظرية كوبر
نيكوس الخاطئة وقوانين كبلر على البشرية كبير جداً، لأنَّ معظم العلوم الحديثة
اعتمدت على دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، ولكن في الواقع، إنَّ الأرض ثابتة
وجامدة في مكانها لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس».
وعن سرِّ اختيار الرقم 19 للبراهين قال
جنيد: «أبداً، فعندما بدأت البحث في إيجاد البراهين كانت ثمانية، وبعد كلِّ مناقشة
في الجامعات كانت البراهين تزداد وتنقص، فكنتُ ألغي البراهين التي تأخذ الاحتمالين،
لأنها تكون صحيحة بنسبة 50 % وخاطئة بنسبة 50 %، والآن بعد أن أنتجت أربعة أفلام
وطبعت كتاباً تحت عنوان «علوم الطيران في القرآن» فقد وجدت البرهان رقم 20، وهو: إذا
كان المرحلون الجويون الروس الذين قرَّروا تدمير محطة مير الفضائية في المحيط
الهادي قد ادخلوا في حساباتهم دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، فإنَّ نظريتي
خاطئة والأرض تدور، وإذا لم يدخلوها في حساباتهم، فإنَّ نظريتي صحيحة، والأرض
ثابتة في مكانها لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس».
لكن لماذا لم يتم تبنِّي الفكرة حتى الآن؟
قال جنيد: «بسبب عدم معرفة علماء الفلك بعلم الملاحة الجوية، وحتى أكون أكثر
إقناعاً، خاصة مع رجال الدين، فقد وجدت 11 آية قرآنية، و19 برهاناً علمياً، تثبت
أنَّ الأرض ثابتة».
الايات القرانية هي :
1(لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ
تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ
يَسْبَحُونَ) (يس 39).
2(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ
والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ) (الأنبياء33).
3(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ
بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ
الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد 2).
4(أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ
اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (لقمان 29).
5(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لأَجَلٍ مُّسَمّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ
مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر13).
6(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى
اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ
هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ) (الزمر 5).
وحسب قواعد اللغة العربية، فإنَّ كلمة (كل)
في قوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط, وليس
على الأرض.
7لا بل ذكر الله عزَّ وجلَّ في القرآن
الكريم أنَّ في الأرض رواسيَ لمنع تحرُّك الأرض، وهي المغنطيسية الأرضية، وليست
الجبال، فقال الله عزَّ وجلَّ: (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ
بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل 15).
8(وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ
تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجاً سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (الأنبياء
31)..
9(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا
منْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ( لقمان 60).
11-10(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ
فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ
وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ* وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ
تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ
خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ) (النمل 87- 88 ).
لقد فسَّر معظم علماء المسلمين في الآية (وَتَرَى
الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) بشكل خاطئ؛
بأنَّ الأرض تدور حول نفسها، حيث إنهم لم ينتبهوا إلى الآية التي قبلها، والتي
تشير إلى أنَّ حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة وليس الآن.
والان نقدم لكم اجابات فضيلة الشيخ محمد
ابن صالح العثيمين رحمه الله على اسئلة تتعلق بالموضوع :
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية)
: التفسير
السؤال :
بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة
ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى (وترى الجبال تحسبها
جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء) وهل يستدل بهذه الآية على صحة
القول بدوران الأرض؟
جواب الشيخ :
بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى (وترى
الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما
تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال (ويوم
ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين *
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير
بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون) فالآية هذه
في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست في الدنيا وقوله تحسبها جامدة أي
ساكنة لا تتحرك ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير وأما
الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من
أنها تكون يوم القيامة ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من
فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على
ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث
إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك ولكن الشأن كل
الشأن فيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن اختلاف الليل والنهار يكون
بسبب دوران الأرض حول الشمس فإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن فإن ظاهر القرآن
والسنة يدل على أن الذي يدور حول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس فإن الله يقول
في القرآن الكريم في القرآن الكريم (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز
العليم) فقال تجري فأضاف الجريان إليها وقال (وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن
كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال) فهنا أربعة أفعال كلها أضافها الله
إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأفعال الأربعة المضافة إلى
الشمس ما الذي يقتضي صرفها عن ظاهرها وأن نقول إذا طلعت في رأي العين وتتزاور في
رأي العين وإذا غربت في رأي العين وتقرضهم في رأي العين ما الذي يوجب لنا أن نحرف
الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية
لمجرد أوهام والله تعالى يقول (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم) والإنسان
ما أوتي من العلم إلا قليلاً وإذا كان يجهل حقيقة روحه التي بين جنبيه كما قال
الله تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا
قليلاً) فكيف يحاول أن يعرف هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى (لخلق
السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فنحن نقول إن نظرية
كون اختلاف الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة
لمخالفتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبحانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم
بما خلق فكيف نحرف كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات اختلف فيها أيضاً أهل
النظر فإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى
هذه العصور المتأخرة ثم إننا نقول إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار
ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك فمن أين يأتي الليل
والنهار إلا من الشمس وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلا من الشمس دل هذا على أن
الذي يلتف حول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ثم إن النبي صلى الله عليه
وسلم ثبت عنه أنه قال لأبي ذر رضي الله عنه وقد غربت الشمس (أتدري أين تذهب قال
الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتسجد تحت العرش) إلى آخر الحديث وهذا دليل على
أنها هي التي تتحرك نحو الأرض لقوله أتدري أين تذهب وفي الحديث المذكور قال فإن
أذن لها وإلا قيل ارجعي من حيث شئت فتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي
تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن اعتقاده عملاً بظاهر كلام ربه
العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالفة والتي سيدور الزمان عليها
ويقبرها كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده في هذه المسألة أما مسألة دوران
الأرض فإننا كما قلنا أولاً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من فضول العلم ولو كانت من
الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو نفياً لكان الله تعالى يبينها
بياناً ظاهراً لكن الخطر كله أن نقول إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن
اختلاف الليل والنهار يكون باختلاف دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخالف
لظاهر القرآن والسنة ونحن مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم عن علم
وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه اختلاف الحق ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم
يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه أنصح الخلق وأفصح الخلق ولا يمكن أن يكون يأتي في
أمته بكلام ظاهره خلاف ما يريده صلى الله عليه وسلم فعلينا في هذه الأمور العظيمة
علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اللهم إلا أن يأتي
من الأمور اليقينيات الحسيات المعلومة علماً يقينياً بما يخالف ظاهر القرآن فإننا
في هذه الحالة يكون فهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صحيح ويمكن أن نقول إن القرآن
يريد كذا وكذا مما يوافق الواقع المعين المحسوس الذي لا ينفرد فيه أحد وذلك لأن
الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً
إذ أنه لو تعارضا لأمكن رفع أحدهما بالآخر وإذا أمكن رفع أحدهما بالآخر لم يكونا
قطعيين والمهم أنه يجب علينا في هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن
اختلاف الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس حول الأرض.
=========================================================
الأدلة القرآنية على ان الشمس هي التي
تدور حول الأرض وليس العكس بقلم فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
ليقرأ الأعزاء المسلمون ليعلموا هل ان
الملحدين هم من يدلسون ويكذبون على القرآن ليدعوا وجود أخطاء علمية فيه أم ان
الاعجازيين هم من يحاولون انقاذ القرآن من أخطائه العلمية وذلك بليّ عنق النصوص
القرآنية لتصير متوافقة مع العلم بل معجزة في التنبؤ بالعلم حسب زعمهم..
هذه أدلة قرآنية يشرحها فضيلة الشيخ
العلامة الفهّامة ابن العثيمين ليبين للمسلمين لئلا يضلوا بنكران دوران الشمس حول
الأرض أو بالاعتقاد بدوران الأرض حول الشمس لا سمح الله...
هذا هو القرآن وهؤلاء هم العالمون به
وبلغته فأنى تـُصرفون عن أخطائه العلمية.... أثير العراقي
---------------------
س16: هل الشمس تدور حول الأرض؟
فأجاب بقوله:
ظاهر الأدلة الشرعية تثبت أن الشمس هي
التي تدور على الأرض، وبدورتها يحصل تعاقب الليل والنهار على سطح الأرض، وليس لنا
أن نتجاوز ظاهر هذه الأدلة إلا بدليل أقوى من ذلك يسوغ لنا تأويلها عن ظاهرها .
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض
دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار ما يلي:
1- قال الله –تعالى- عن إبراهيم في محاجته
لمن حاجه في ربه: (فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ
بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ)(البقرة: الآية258) فكون الشمس يؤتى بها من المشرق دليل
ظاهر على أنها التي تدور على الأرض .
2- وقال –أيضاً- عن إبراهيم: (فَلَمَّا
رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ
قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (الأنعام:78) فجعل الأفول من
الشمس لا عنها ولو كانت الأرض التي تدور لقال ((فلما أفل عنها)) .
3- قال –تعالى- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا
طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ
تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ)(الكهف: الآية17) فجعل الإزورار والقرض من الشمس
وهو دليل على أن الحركة منها، ولو كانت من الأرض لقال يزاور كهفهم عنها، كما أن
إضافة الطلوع والغروب إلى الشمس يدل على أنها هي التي تدور وإن كانت دلالتها أقل
من دلالة قوله (تزاور)، (تقرضهم) .
4- وقال –تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (الأنبياء:33)
قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يدورون في فلكة كفلكة المغزل . اشتهر ذلك عنه .
5- وقال –تعالى-: (ِ يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً )(لأعراف:الآية54) فجعل الليل طالباً للنهار،
والطالب مندفع لاحق، ومن المعلوم أن الليل والنهار تابعان للشمس .
6- وقال –تعالى-: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ
النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5) فقوله: (يُكَوِّرُ
اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ) أي يديره عليه ككور العمامة دليل على أن الدوران من
الليل والنهار على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما لقال ((يكور الأرض على
الليل والنهار)) . وفي قوله :(الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي )(الرعد: من
الآية2) المبين لما سبقه دليل على أن الشمس والقمر يجريان جرياً حسياً مكانياً،
لأن تسخير المتحرك بحركته أظهر من تسخير الثابت الذي لا يتحرك .
7- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)
(1) (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (سورة الشمس الآيتان:1،2) ومعنى (تلاها) أتى
بعدها وهو دليل على سيرهما ودورانهما على الأرض ولو كانت الأرض التي تدور عليهما
لم يكن القمر تالياً للشمس بل كان تالياً لها أحياناً وتالية له أحياناً؛ لأن
الشمس أرفع منه، والاستدلال بهذه الآية يحتاج إلى تأمل .
8- وقال –تعالى-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (38) (وَالْقَمَرَ
قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39) (لا
الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ
النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يّـس الآيات:38،40) .فإضافة الجريان
إلى الشمس وجعله تقديراً من ذي عزة وعلم يدل على أنه جريان حقيقي بتقدير بالغ،
بحيث يترتب عليه اختلاف الليل والنهار والفصول . وتقدير القمر منازل يدل على تنقله
فيها ولو كانت الأرض التي تدور لكان تقدير المنازل لها من القمر لا للقمر . ونفي
إدراك الشمس للقمر وسبق الليل للنهار يدل على حركة اندفاع من الشمس والقمر والليل
والنهار .
9- وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر
–رضي الله عنه- وقد غربت الشمس: ((أتدري أين تذهب؟)) قال: الله ورسوله أعلم . قال:
((فإنها تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها، فيوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها
فيقال لها: ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها)) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
متفق عليه16 . فقوله: ((ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها)) ظاهر جداً في أنها
تدور على الأرض وبدورانها يحصل الطلوع والغروب .
10- الأحاديث الكثيرة في إضافة الطلوع
والغروب والزوال إلى الشمس فإنها ظاهرة في وقوع ذلك منها لا من الأرض عليها .
ولعل هناك أدلة أخرى لم تحضرني الآن ولكن
فيما ذكرت فتح باب وهو كاف فيما أقصد . والله الموفق
أقول : وإليك تفصيل براهينه في مكان آخر
لعله أوسع
ومن خلال عملي في الطيران تبين لي بان
الأرض يجب أن تكون ثابتة لا
تدور حول نفسها ولا حول الشمس , وذلك من
خلال نظريات ومبادئ علم الطيران
فبدأت بمناقشة النظرية في :
• جامعات دمشق والبعث في حمص وتشرين في
اللاذقية وحلب
• جامعة الحسن الثاني في المغرب
• الجامعة التكنولوجية ومركز اينشتاين
الفلكي في بودستن ألمانيا
• مركز الأرصاد الجوية والمركز الإسلامي
في لندن .
• جامعة كمبلنسة واتونوما في مدريد.
• جامعات القاهرةوعين شمس وحلوان في مصر .
• جامعة الملك سعود في الرياض .
• جامعة استوكهلم والمركز الإسلامي في
السويد.
وكانوا يعجزون عن نفي البراهين ,إلا أن
دوران الأرض عندهم حقيقة علمية
معتمدين على قانون نيوتن في التجاذب حيث
يتناسب طردا حجم الكتلتين
وعكسا البعد بينهما , وكأن قانون نيوتن
كتاب منزل
ومن خلال النقاش أظهرت لهم خطأ
قانون نيوتن أذا تم الحساب بين الكتلتين
والفاصل بينهما مختلف مثل الكتلة
جسم صلب والواصل بين الكتلتين جسم غازي,حيث
الأرض والقمر
مادة صلبة والفاصل بينهما مادة غازية , ولا
يوجد أثر جاذبية بين الشمس
والقمر والأرض دليل سباحة رجال الفضاء
خارج الغلاف الغازي .
ولا يطبق هذا القانون في علم الفضاء
والطيران,
لأن علم الفلك يختلف كليا" عن علم
الطيران والملاحة الجوية وعلم الفضاء .
حيث أننا في علم الطيران والفضاء لا ندخل
حساب دوران الأرض حول
نفسها و لا حول الشمس أثناء حساب خطة
الطيران .
وعلم الملاحة الجوية هو التطبيق الفعلي
لعلم الأشعة والمثلثات في الرياضيات
والميكانيك والفيزياء أو هو البعد الرابع
وهو الزمن والذي ينتج من تقسيم
المسافة على السرعة حيث أن الزمن هو
الأساس في علوم الطيران .
وهو يختلف عن علم الفلك والتنجيم والسحر
والأبراج والتنبؤ,
حيث تعتمد نظرية كوبرنيكوس على أن الأرض
تدخل أبراج الحوت والجدي
و....لمعرفة المستقبل
فيجب علينا أن نعتمد أحدهما ونلغي الآخر.
ويجب أن تكون قناعتنا واضحة
إما في علوم الطيران الذي يخبرنا الطيار
بوقت وصول الرحلة.
أو بعلم الفلك والتنجيم الذي بني على أساس
أن الأرض تدور حول نفسها وحول
الشمس ضمن أبراج التنجيم وعن طريق الأبراج
يتنبأ المنجمون بالمستقبل !!
إن العالم بطليموس وهو من العصور
الرومانية القديمة كان أول من
قال بأن الأرض ثابتة وأنها هي مركز الكون .
ثم جاء العالم كوبرنيكوس وهو من العصور
الوسطى بنفي نظرية بطليموس ,
وقال أن الشمس ثابتة وهي مركز الكون وأن
الأرض كروية الشكل ،
تدور حول نفسها خلال 24 ساعة ليتشكل الليل
والنهار, وتدور حول
الشمس خلال 365.25 يوم على مدار إهليلجي
لتتشكل الفصول الأربعة.
واستدل على انتقال الأرض حول الشمس , بتغير
أبراج الفلك المتواجدة
على الطريق الإهليلجي المزعوم ,
وطبع كتابا" بذلك دون أن يحمل اسمه
خشية بطش الكنيسة,
لأنه خالف ما درجت عليه.
ثم جاء العالم الإيطالي غاليليو وأكد على
صحة نظرية كوبرنيكوس ,
ثم تراجع عن نظريته لينجو بنفسه من حكم
الإعدام .
ثم جاء العالم كبلر ووضع القوانين التي
تعرف بقوانين كبلر في حركة
الأجسام في الحقول المركزية , وأصبحت من
المسلمات العلمية لدى الناس,
حتى أن بعض رجال الدين المسلمين اعتبروا
أن نظرية دوران الأرض
حول نفسها ودورانها حول الشمس مذكورة في
القرآن الكريم.
ولما كانت ساعات النهار في نصف الكرة
الشمالي تزداد صيفا" وتتناقص شتاء"
الأمر الذي جعلني أبدأ بحثي في دراسة
الحركة الميكانيكية للأرض
حول نفسها وحول الشمس ,وميلان محورها
بمقدار 23.5 درجة حسب
نظرية كوبرنيكوس الحالية لمعرفة أسباب عدم
ثبات قيم آذان الفجر.
فقد اعتبرت أن الأرض كالطائرة التي تطير
في الفضاء, وقمت بتطبيق
نظريات الطيران والملاحة الجوية على
حركتها. فوجدت عام 2006
بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار
إهليلجي .
تم مراسلة وكالة ناسا الفضائية لإبداء
الرأي, وطلبوا مني عرض نظريتي
على الجامعات والمراكز العلمية في سوريا,
فاعتذر معظمهم عن تأييد أو نفي نظريتي .
كذلك تم عرض النظرية على علماء الدين
الإسلامي والمراكز الدينية
ومراكز إعجاز القران فكان جوابهم أن الأرض
تدور بدليل جزء من الآية:
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
بل إن منهم من نعتني بالكفر وطلب إقامة
الحد علي لتغيري نواميس الله
في هذا الكون , ومنهم من وصفني بالجنون
عندما نقضت نظرية كوبرنيكوس
وغاليليو وكبلر , وأين مكاني واسمي من
مكانهم واسمهم
الكبير والعريق والمشهور.
وفي عام 2008ناقشت النظرية في قسم الفلك
والأرصاد الجوية بجامعة القاهرة,
فطلبوا مني إثبات عدم دوران الأرض حول
نفسها لتكتمل نظريتي,
وبالبحث وجدت بعض البراهين بأن الأرض لا
تدور حول نفسها ولا حول الشمس.
وبعد إثبات ذلك تبين أن طلبهم كان للتعجيز
ولتفشل نظريتي .
فليس العلماء كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر
بأنبياء معصومين عن الخطأ
وليسوا بأذكى من نادر جنيد, وليس نادر
جنيد أذكى منك عزيزي
القارئ والمشاهد والمستمع.
والذي خلق بطليموس و كوبرنيكوس وغاليليو
خلقك وخلق
نادر جنيد ويخلق أفضل من الجميع .
و أعذر الكنيسة في ذلك الوقت عندما أصدرت
حكم الإعدام على كل من كان
يخالف عقيدتها , وورد في الكتاب المقدس ؛
كما حدث معي في مركز اينشتاين في برلين
عندما طردني مدير المركز
خارجا"؛ لأنه بموافقته على نظريتي
سوف يتم إغلاق المركز الفلكي ,
كما فسره لي أحد العلماء في المركز .
إن نقد نظرية كوبرنيكوس وغاليليو بعدم
دوران الأرض حول نفسها
وعدم دورانها حول الشمس , لإظهار خطأ
علماء الفلك في حساب مواقيت
صلاة الفجر , وخطأهم في تحديد بداية
ونهاية شهر الصيام ,
ولا يعني هذا الكفر بالله وتغير نواميس
الكون , وإنما يعني تغييرا“
للمفاهيم الخاطئة التي تعلمناها سابقا"
,
لأن نظرية كوبرنيكوس وغاليليو وقوانين
كبلر كانت قبل التقدم
في علوم الطيران والملاحة الجوية .
ن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول
نفسها وحول الشمس
ليست هي من أقوال أنبياء الله صلوات الله
عليهم ,
ولم تذكر في أي كتاب سماوي .
بل الذي ذكره الله عز وجل في القرآن
الكريم أن الذي يسبح ويجري
في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار
وليست الأرض,
حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في
فهم هذه الآيات.
ففي سورة يس وصف الله عز وجل الأرض
وطبيعتها
ولم يذكر أبدا" أنها تدور أو تجري أو
تسبح, فقال عز وجل:
وَآيَةً لَّهُمُ الأَرْضُ الميْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا
فِيهَا
جَنَّاتٍ مِّنْ نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ
وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العُيُونِ *لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ
أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ * سُبْحَانَ
الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَممَّا لا
يَعْلَمُونَ
( يس33-36)
ثم وصف عز وجل حركة الليل والنهار والشمس
والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى
حركة الأرض معهم أبدا" حيث أفردها
بالوصف لوحدها قبلهم بأنها
تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا " فقال:
(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ
مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ *وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ
العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ
كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ
يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا
اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّفِي
فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
(يس37-40)
ومن قواعد اللغة العربية فإن كلمة ( كل ) في
قوله تعالى ( وكل في فلك يسبحون )
تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط
, وليس على الأرض ,
مما يؤكد أن المقصود بالحركة هم الليل
والنهار والشمس والقمر فقط ,
ولم تقصد الأرض بالحركة معهم .
وفي سورة الأنبياء أيضا ذكر الله عز وجل
خلق الليل والنهار والشمس والقمر,
وأنهم في فلك يسبحون ( يتحركون ), ولم
يذكر الأرض معهم,قال عز وجل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ
والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ
(الأنبياء33)
وفي سورة الرعد وصف الله عز وجل تسخير
الشمس والقمر وجريانهم
( حركتهم ) لأجل معين , ولم يذكر الأرض
معهم , فقال عز وجل :
اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ
بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي
لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ
تُوقِنُونَ
(الرعد 2)
وفي سورة لقمان فقال عز وجل :
أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ
اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ
مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
(لقمان 29)
وفي سورة فاطر وصف تعالى دخول الليل في
النهار, دخول النهار
في الليل, وتسخير الشمس والقمر يتحركان
ويجريان ولم يذكر
الأرض معهم,فقال:
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ
وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)
(فاطر13)
وفي سورة الزمر , ذكر الله تعالى خلق
السماوات والأرض , وتعاقب
الليل والنهار بالدوران حول الجسم
المستدير مما يدل على كروية الأرض ,
ثم ذكر تسخير الشمس والقمر وحركتهما إلى
أجل معين ,
فذكر خلق السماء والأرض
ثم استأنف الكلام لتكوير الليل والنهار أي
التفافهما (حركتهما) على
الكرة التي هي الأرض الثابتة في السماء, وذكر
التسخير وهو التطويع
للشمس والقمر لتجريا إلى أجل معلوم, فقال
الله عز وجل في سورة الزمر :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى
اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ)
(الزمر 5)
لا بل ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم
بأن في الأرض رواسي لمنع
تحرك الأرض فقال الله عز وجل في سورة
النحل :
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ
بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(النحل15)
وقال الله عز وجل في سورة الأنبياء :
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ
تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
الأنبياء 31
وقال الله عز وجل في سورة لقمان :
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ
وَبَثَّ فِيهَا مَنْ كُلِّ دَابَّةٍ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ
كَرِيمٍ)
( لقمان 10)
نستدل من جميع الآيات السابقة التي مرت
معنا بأن الحركة للشمس
والقمر والليل والنهار, وأن الأرض ثابتة
وجامدة لا تتحرك بفعل الرواسي.
والرواسي التي تمسك الأرض في الفراغ
الفضائي وليست الجبال ,
ولو أن الأرض تدور لكانت الجبال موجودة في
طرفي الكرة الأرضية
على محور الدوران .
وإنما ذكر الله عز وجل في القران الكريم
والجبال أرساها
وهنا مستخدمة كفعل أي أن الجبال ثابتة على
الأرض وليست مثبته للأرض.
والرواسي هي المغناطيسية الأرضية المتولدة
من دوران الفضاء حول الأرض
الموجودة في القطبين والتي اكتشفها العالم
الألماني هانز والله أعلم ,
أما قوله تعالى في سورة النمل :
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ
مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ
اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى
الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ
شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ)
النمل 87- 88
لقد فهم معظم علماء المسلمين من قوله
تعالى في الآية الثانية
(وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً
وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)
وبشكل خاطئ بأن الأرض تدور حول نفسها وحول
الشمس لمسايرة
علماء الغرب وليظهروا الإعجاز العلمي
للقرآن ولو بتفسير خاطئ .
فارتكبوا بذلك خطأ فادحا في تفسير القرآن,
حيث أنهم لم ينتبهوا للآية
التي قبلها والتي تشير إلى أن حركة مرور
الجبال ستحدث يوم القيامة .
وأن الواو في بداية الآية الثانية هي واو
عطف وليست واو حالية,
مع العلم أن ثبات الأرض أشد إعجازا"
وأن نوع القوة الربانية والرواسي التي
خلقها الله عز وجل لتحمل الأرض
وتجعلها جامدة في مكانها لا تتحرك هي لأشد
إعجازا".
وأهمل علماء الدين 11 آية توحي وتشير إلى
ثبات الأرض وأن الأرض
لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس.
فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول
الشمس فهذا يعني أن الغلاف
الجوي والقمر والأقمار الصناعية كلها تدور
مع الأرض حول نفسها
بسرعات مختلفة ,
حيث تكون سرعة دوران الأرض عند خط
الاستواء 1667 كيلومتر بالساعة ,
وتتناقص السرعة كلما اتجهنا إلى القطب
لتصبح سرعة دوران الأرض
فوق القطب دورة كل 24 ساعة,
وكذلك ينتقل الغلاف الجوي والقمر والأقمار
الصناعية مع الأرض حول الشمس
في المدار الإهليلجي بسرعة وسطية تصل إلى100
ألف كيلومتر بالساعة ؛
لأن معدل بعد الشمس عن الأرض 150 مليون كيلومتر
,
ونكون بذلك قد ألغينا بعض قوانين الفيزياء
والميكانيك
ونظريات الطيران والملاحة الجوية
حسب البراهين التالية:
لبرهان الأول:
لو أن الأرض تدور حول الشمس بفعل قوة
جاذبية الشمس؛ وأن جاذبية
الشمس أكبر من جاذبية القمر , لظهرت
تأثيرات جاذبية الشمس على الأرض
مثل المد والجزر؛
حيث أننا نلاحظ حدوث المد والجزر عندما
يكون القمر عمودي على الأرض
بشكل واضح , ولا نلاحظ المد والجزر عندما
تكون الشمس
عمودية على الأرض
البرهان الثاني:
لقد فسر علماء الفلك حركة محاور الأرض
والقمر والشمس حسب نظرية
كوبرنيكوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة
جدا"
جعلوا الشمس ثابتة في مكانها وجعلوا مدة
طول اليوم 24 ساعة ,
وقسموا مدة اليوم إلى قسمين:
• القسم الأول:
أن الأرض تدور حول نفسها 360 درجة خلال 23
ساعة و 56 دقيقة و4 ثوان.
• والقسم الثاني:
أن الأرض تنتقل حول الشمس مسافة 2 مليون و450
ألف كيلومتر خلال
3 دقائق و 56 ثانية على الطريق الإهليلجي
المزعوم للأرض ،
ويكون معدل سرعتها حول الشمس 100 ألف
كيلومتر بالساعة
وهو رقم خيالي جدا"
وكذلك مع هذا الانتقال تدور الأرض حول
نفسها 0.98 من الدرجة ,
وذلك للمحافظة على عدد أيام السنة
الميلادية 365 يوم وربع اليوم .
ولو لم يجعل علماء الفلك هذا الرقم
الخيالي بأن الأرض تنتقل حول الشمس
2 مليون و 450 ألف كيلومتر خلال 3دقائق و 56
ثانية،
ومع انتقالها حول الشمس تدور الأرض أيضا"
حول نفسها0.98 من الدرجة ؛
لكان عدد أيام السنة الميلادية 366 يوم
وربع اليوم .
البرهان الثالث
إذا كانت الأرض تدور حول نفسها فسوف تكون
سرعة دورانها عند خط
الاستواء حوالي 1667 كيلومتر بالساعة
( لأن محيط الأرض يساوي 40 ألف كيلو متر
تقطعها في دورة واحدة
خلال 24ساعة)،
وتكون سرعة دوران القمر حول مركز الأرض
حوالي 3000 كيلو متر بالساعة؛
حيث يبعد القمر عن الأرض 350 ألف كيلومتر .
لأن القمر يدور 12 درجة
حول مركز الأرض كل 24ساعة
وحسب قوانين الملاحة الجوية فإن الهبوط
بالكبسولة على
سطح القمر المتحرك مستحيل
وبهذا تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد
كذبت على العالم بأنها هبطت
على سطح القمر ،
وأن الصور التي أرسلتها هي من صنع مدينة
هوليود السينمائية .
أما إذا كانت الأرض ثابتة لا تدور حول
نفسها ولا حول الشمس .
فإن الطيران والهبوط على سطح القمرممكن في
قوانين علم الملاحة الجوية،
وأن أمريكا قد هبطت فعلاً على سطح القمر.
البرهان الرابع :
إذا كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100
ألف كيلومتر بالساعة ,
والقمر يدور حولها بسرعة80 ألف كيلومتر
بالساعة,
ونتيجة دوران القمر حول الأرض يتغير موقع
القمر والأقمار الصناعية بالنسبة للأرض
وهذا يؤدي إلى أن تكون سرعة القمر 100 ألف
كيلومتر بالساعة عندما يكون خلف الأرض ،
وأن تزداد سرعةالقمر إلى180 ألف كيلومتر
بالساعة عندما تكون الأرض
بين القمر والشمس .
وأن تنقص سرعته إلى 100 ألف كيلومتر
بالساعة عندمايكون القمر
أمام الأرض .
وأن تنقص سرعته إلى 20 ألف كيلومتر
بالساعة عندما يكون القمر
بين الأرض والشمس .
وأن تزداد سرعته إلى100 ألف كيلومتر
بالساعة عندما يعود
القمر خلف الأرض .
ومن الثابت أن القمر والأقمار الصناعية لا
تحتوي على قوة ذاتية تستطيع
أن تزيد أو تنقص من سرعتها , وأن الجاذبية
الأرضية لا تستطيع السيطرة
على جميع الأقمار عند تغيير سرعة انتقال
الأرض
البرهان الخامس :
إذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس
, فان الغلاف الجوي
يعتبر قطعة من الأرض , وبالتالي فإن
الغلاف الجوي والأرض يدوران
مع بعضهما حول الشمس بسرعة 100ألف كم/سا
فإذا خرجت مركبة
الفضاء من الغلاف الغازي , فسوف تجد مركبة
الفضاء صعوبة
كبيرة
عند العودة إلى الأرض ؛
لان أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27 ألف كم/سا
مثل الشخص الذي يتحرك ضمن القطار المتحرك
فيعتبر قطعة من القطار,
فإذا خرج من القطار فلا يستطيع العودة
إليه إلا بسرعة أكبر من سرعة
تحرك القطار .
مع العلم أن مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى
الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة
ودون أية صعوبة ، بدليل أن الرحلة إلى
القمر استغرقت ستة أيام.
البرهان السادس :
إن الفكرة السائدة عند معظم الناس أن مدة
اليوم 24 ساعة ثابتة على مدار العام.
ولم يستطيعوا تفسير الرقم8 بالانكليزي
الذي رسمتها الشمس بجهاز السولر
ولكن على سبيل الصدفة خطرت لي فكرة إسقاط
جميع أوقات الصلاة
لكل من دمشق ولندن ومكة والقاهرة على
أوراق ميليمترية للتأكد من نظرية
كوبرنيكوس بان محور الأرض يميل 23.5 درجة
وقد تبين في جميع
البيانات أن حركة الشمس رسمت رقم 8
بالانكليزي ولا يوجد خط زوال
وهذا ينفي تفسير نظرية كوبر نيكوس بان
محور الأرض يميل 23.5 درجة
وأن مدة اليوم تزداد وتنقص بمقدار 30
دقيقة خلال سنة ميلادية,
عن معدل طوله اليومي والبالغ 24ساعة،
ويمكن ملاحظة ذلك من خلال
اختلاف وقت أذان الظهر اليومي على مدار
العام .
البرهان السابع:
الكرة الأرضية مادة صلبه والغلاف جوي مادة
غازي
فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها فان
الأجسام الصلبة سوف تدور
مع الأرض مباشرة
والغلاف الجوي سوف يدور مع الأرض غير
مباشر وبسرعة مختلة عن
سرعة دوران الأرض وسوف نشعر بسرعة الهواء
والتي ستكون
أكثر من 1000 كليلو متر بالساعة
البرهان الثامن:
يوجد في كل ثانية أربعة مواقع رئيسية
للشمس بالنسبة للأرض أثناء
دورانها حول الأرض وهي:
• شروق الشمس
• غروب الشمس
• شمس منتصف النهار (آذان الظهر )
• شمس منتصف الليل
تم تحميل أوقات شمس منتصف النهار على
أوراق ميليمترية حسب وقت
غرينتش بين مدار السرطان ومدار الجدي
وتبين خلال سنة ميلادية أن حركة الشمس بين
مدار السرطان ومدار الجدي
بالنسبة لوقت زوال الشمس قد رسمت رقم 8
بالانكليزي .
فلو أن الأرض تنتقل حول الشمس بشكل
إهليلجي لحدوث الفصول الأربعة
فحسب القوانين الميكانيكية يجب أن ترسم
الشمس على الأرض خلال سنة
ميلادية شكل إهليلجي بين مدار السرطان
ومدار الجدي وليس رقم 8 بالانكليزي.
البرهان التاسع
إن الأقمار الصناعية التلفزيونية الثابتة geostationary satellite
بالنسبة للأرض مثل قمر عرب سات ونايل سات
ثابتة البعد عن الأرض ؛
ضمن مسارات تتساوى عندها الجاذبية الأرضية
والقوة النابذة حسب اعتقاد
الفلكين ودكاترة الرياضيات والفيزياء , وهذا
الكلام خاطئ بدليل عدم وجود
جاذبية أرضيه وسباحة رجال الفضاء في
المركبة لو تحرك
القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر واحد ؛
فإن الجاذبية الأرضية غير قادرة على
إعادته إلى مكانه ،
فكيف إذا كانت الأرض تدور حول الشمس بسرعة
100 ألف كيلومتر بالساعة؛
فإن القمر والأقمار الصناعية سوف تترك
مكانها لعدم وجود جاذبية للأرض .
البرهان العاشر:
يوجد في السيارات التي تنقل النفط والماء
حواجز في خزاناتها تعمل
كمخمدات لحركة المياه العنيفة أثناء تغير
سرعة السيارة ,
وذلك للمحافظة على مركز توازنها
لو أن الأرض تنتقل حول الشمس بمدار
إهليلجي بفعل جاذبية الشمس,
فستكون سرعة انتقالها متغيرة بين تسارع
وتباطؤ , وستتأثر مياه
المحيطات بين فعل ورد فعل
وسوف تحدث أمواج وحركة مياه عنيفة لمياه
المحيطات ،
وستكون أعنف من (تسونامي) ,
مع العلم أن المحيطات لا تحتوي على مخمدات
لتخفيف حركة اهتزاز الماء .
ثم سر بقية البراهين على هذا النحو
أقول : نقلت هذا الكلام مع كوني لا أفقه
كثيراً في هذه الأمور وقد استخدم الرجل بعض الألفاظ الأجنبية عن العلم لبيان عدة
أمور
الأول : بيان مدى جعل المغرورين من أدعياء
العلم والثقافة الذين يصدقون كل نظرية تأتيهم من الغرب وإما أن يتنقصوا القرآن
والسنة من أجلها وإما أن يحرفوا القرآن والسنة من أجلها وحقيقة أمرهم أنهم يؤمنون
بخرافات إغريقية ، كما آمنوا قديماً بخرافة الصعود على القمر الذي ثبت براهين
قطعية أنه كذبة وخرافة وأن ذلك يعرف ببداهة العقول فإن انتقال المركبة من الأرض
إلى القمر احتاج إلى معدات ودفع هوائي فكيف عادت إلى الأرض والمعدات لا تتوفر في
القمر وليس على القمر أكسجين فما سر رفرفة
ذلك العلم وكيف أن المرء لم تؤثر في الأرض تحتها كما أثرت قدم رائد الفضاء في
الأرض
هكذا خرافة سخيفة يصدقون بها ويدرسونها في
المدارس ويجعلونها مضرباً للمثل فيقول أحدكم ( الناس ذهبوا إلى القمر وأنت كذا
وكذا )
ويتعنت أحدهم مع النصوص ويطعن في أحاديث
الصحيحين أو في فهم علماء السلف حتى تجرأ كثيرون على رد الكثير من أخبار التفسير
التي توارد الصحابة والتابعون على ذكرها وتفسير خير الكلام بها بحجة أنها
إسرائيليات ولا يوجد شبه دليل على هذه الدعوى
يكذبون الصحابة ويصدقون وكالة ناسا!
وقد بلغني أن عدنان إبراهيم التي أنكر
العشرات من أحاديث الصحيحين يسخر ممن ينكر دوران الأرض
فانظر إلى سفه الرجل يكذب الرسول وأئمة
الهدى ، ويصدق بنظريات هي محل أخذ ورد ونقد شديد بين أهل الاختصاص نفسه
فحقيقة هؤلاء أنهم جعلوا أقفيتهم في أيدي
ملاحدة الكفار يملون عليهم ما شاءوا وهؤلاء يصدقون بكل بلاهة وهم أدعياء التحقيق
وإعمال العقل ، وواقعهم التكذيب بالحق والتصديق بالباطل والخرافات
الثاني : نبه نادر الجنيد على تحريف دعاة
الإعجاز العلمي لعدد من نصوص القرآن مجاراةً لهذه النظرية الباطلة وكثيراً ما يقع
ذلك منهم والله المستعان لذا حذر العقلاء من هذه الطريقة وقالوا بأن النظريات ظنية
والقرآن قطعي فإذا تبين بطلان هذه النظريات أدى ذلك إلى تشكيك بعض الناس في القرآن
الثالث : ظاهر كلام عبد الله بن مسعود
القول بثبوت الأرض
قال الطبري في تفسيره (4/ 481) : حدثنا
ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن الأعمش عن أَبي وائل قال: جاء رجل
إلى عبد الله فقال: من أين جئت ؟ قال: من الشأم. قال: من لَقيتَ؟ قال: لقيتُ كعبًا.
فقال: ما حدثك كعب ؟ قال: حدثني أن السماوات تدور على منكب ملك. قال: فصدقته أو
كذبته ؟ قال: ما صدقته ولا كذبته. قال: لوددت أنك افتديت من رحلتك إليه براحلتك
ورحلها، وكذب كعب، إن الله يقول( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ
أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ).
وهذا إسناد صحيح لابن مسعود وظاهر
الاستدلال بالآية أن السماوات لا تدور وأن الأرض لا تدور أيضاً
تنبيه : نظرية دوران الأرض حول الشمس نظرية رياضية لا تعتمد على أي معطيات رصدية بل لا يمكن في الحقيقة إيجاد أي دليل رصدي باعتراف الجميع في ذلك والقائلون بدوران الأرض حول الشمس وتطبيق القوانين على حركة الكواكب تعترضهم عدة أمور
أولها : كوكب عطارد شذ عن معادلات نيوتن وهذه معضلة حقيقية لا يمكنهم الاستهانة بها
ثانياً : لو أردنا الاعتماد على دليل رصدي فهذه الشمس نراها تتحرك أمامنا ولكن القوم يقولون هو وهم وعندنا أيضاً ثبات نجم الشمال فلماذا نكذب أعيننا من أجل نظرية رياضية ليست قطعية ولا تستند على برهان سوى الاحتكام للسلطة
ثالثاً : ما الدليل على كوكب الأرض كما يسمونه جزء من النظام النجمي الذي نراه في السماء ، وقد علمت خصوصية الأرض بوجود الحياة عليها فما الذي يمنع من وجود خصوصية أخرى وإدخالها ضمن هذا النظام محض افتراض
رابعاً وهذا مستفاد من أحد الباحثين وعلى عهدته: سرعة القمر 3674كم بالساعة.. وتقل إلى 3000 آلاف كم بالساعة بحسب موقع القمر في مداره بين الأوج والحضيض .. هل هذا الكلام صحيح ؟
إذا كان صحيحا .. فان سرعة ظل القمر علي الأرض أثناء الكسوف لابد وأن تكون اقل مما هي عليه الآن حتى نصدق أن الأرض تدور بحق .. ومعلوم أن اقل سرعة لظل القمر أثناء الكسوف الشمسي .. 2100 كم بالساعة وتزيد
خامساً : قولهم أن الأرض تدور بسرعة 100000 كم في الساعة حول الشمس فلو خرج مكوك فضائي خارج الغلاف الجوي ناحية القمر أو المريخ أو المشتري وخروجه خارج الغلاف الجوي يعني انفصاله عنها بحيث لا تؤثر به الجاذبية فكيف يمكن هذا المكوك اللحاق بالأرض إذا أراد العودة ! وهي تسير بهذه السرعة العظيمة وهم يزعمون أنهم في الستينات هبطوا على سطح القمر وعادوا للأرض !
وقبل الاحتكام للمشهور عند الفيزيائيين المعاصرين ينبغي معرفة أمر أنهم هم أنفسهم معترفون أنها نظرية رياضية وليست رصدية وهذا هوكنغ جاء بنظرية الثقوب السوداء وتم قبولها واشتهر بها ثلاثين عاماً ثم هو نفسه نقضها ولما ظهرت ميكانيكا الكم عاداها أينشتاين ووقف ضدها ووقفوا ثم قبلوها بعد وفاته وإلى اليوم هناك معضلة في الجمع بينها وبين النسبية يتم التغاضي عنها
وليراجع كتاب وهم العلم لروبرت شيلدريك الذي شرح فيها تدليس المجتمعات التجريبية في العدد من القضايا خصوصاً الفيزياء وأن من يخالف المشهور يحارب لذا يجبن كثيرون عن التشكيك في بعض الثوابت عندهم الذي بعضها ثبت بطلانه قطعاً رصدياً
تنبيه : نظرية دوران الأرض حول الشمس نظرية رياضية لا تعتمد على أي معطيات رصدية بل لا يمكن في الحقيقة إيجاد أي دليل رصدي باعتراف الجميع في ذلك والقائلون بدوران الأرض حول الشمس وتطبيق القوانين على حركة الكواكب تعترضهم عدة أمور
أولها : كوكب عطارد شذ عن معادلات نيوتن وهذه معضلة حقيقية لا يمكنهم الاستهانة بها
ثانياً : لو أردنا الاعتماد على دليل رصدي فهذه الشمس نراها تتحرك أمامنا ولكن القوم يقولون هو وهم وعندنا أيضاً ثبات نجم الشمال فلماذا نكذب أعيننا من أجل نظرية رياضية ليست قطعية ولا تستند على برهان سوى الاحتكام للسلطة
ثالثاً : ما الدليل على كوكب الأرض كما يسمونه جزء من النظام النجمي الذي نراه في السماء ، وقد علمت خصوصية الأرض بوجود الحياة عليها فما الذي يمنع من وجود خصوصية أخرى وإدخالها ضمن هذا النظام محض افتراض
رابعاً وهذا مستفاد من أحد الباحثين وعلى عهدته: سرعة القمر 3674كم بالساعة.. وتقل إلى 3000 آلاف كم بالساعة بحسب موقع القمر في مداره بين الأوج والحضيض .. هل هذا الكلام صحيح ؟
إذا كان صحيحا .. فان سرعة ظل القمر علي الأرض أثناء الكسوف لابد وأن تكون اقل مما هي عليه الآن حتى نصدق أن الأرض تدور بحق .. ومعلوم أن اقل سرعة لظل القمر أثناء الكسوف الشمسي .. 2100 كم بالساعة وتزيد
خامساً : قولهم أن الأرض تدور بسرعة 100000 كم في الساعة حول الشمس فلو خرج مكوك فضائي خارج الغلاف الجوي ناحية القمر أو المريخ أو المشتري وخروجه خارج الغلاف الجوي يعني انفصاله عنها بحيث لا تؤثر به الجاذبية فكيف يمكن هذا المكوك اللحاق بالأرض إذا أراد العودة ! وهي تسير بهذه السرعة العظيمة وهم يزعمون أنهم في الستينات هبطوا على سطح القمر وعادوا للأرض !
وقبل الاحتكام للمشهور عند الفيزيائيين المعاصرين ينبغي معرفة أمر أنهم هم أنفسهم معترفون أنها نظرية رياضية وليست رصدية وهذا هوكنغ جاء بنظرية الثقوب السوداء وتم قبولها واشتهر بها ثلاثين عاماً ثم هو نفسه نقضها ولما ظهرت ميكانيكا الكم عاداها أينشتاين ووقف ضدها ووقفوا ثم قبلوها بعد وفاته وإلى اليوم هناك معضلة في الجمع بينها وبين النسبية يتم التغاضي عنها
وليراجع كتاب وهم العلم لروبرت شيلدريك الذي شرح فيها تدليس المجتمعات التجريبية في العدد من القضايا خصوصاً الفيزياء وأن من يخالف المشهور يحارب لذا يجبن كثيرون عن التشكيك في بعض الثوابت عندهم الذي بعضها ثبت بطلانه قطعاً رصدياً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم