الاثنين، 27 يناير 2014

تغطية المرأة وجهها في الكتاب المقدس عند النصارى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فما أكثر ما يتهكم التبشيريون وأذنابهم بتغطية المرأة وجهها في الإسلام ، وإنه لزمن عجيب حيث يسخر الفاجر من العفة ، وكنت قديماً قد جمعت نصوصاً من الكتاب المقدس عند القوم في هذا الموضوع ثم فقدت المقال ثم وجدت أن بعضهم قد سرقه دون الإحالة إلي فاستعدت بضاعتي !
في سفر أشعياء الإصحاح الثالث الفقرات من 16 إلى 19 (( وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ،
يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.
يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ،
وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ ))


في سفر التكوين الإصحاح 24 الفقرة 65 في ذكر قصة زواج إسحاق من رفقة (( وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ ))

قال ومعلوم أن البرقع غطاء للوجه وهذه التي تغطت من إسحاق أصبحت زوجته لاحقاً
وفعلها كان جبلياً يدل على أن هذه هي عادة النساء في ذلك الوقت..


وفي سفر التكوين الإصحاح 38 الفقرة 14 (( فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً ))

هذه المذكورة هي ثامار زوجة ابني يهوذا النبي و في بعض نسخ الكتاب المقدس كلمة خمار بدلاً من كلمة برقع...

وهذا أمر معتاد في الكتاب المقدس...
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم