الجمعة، 20 ديسمبر 2013

الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل الحسن البصري ( 2 ) ( الجزء الثاني - مع نسخة وورد كاملة )

تابع آثار الحسن البصري : 


235- قال ابن المبارك في الزهد [  606 ] :
 أخبرنا هارون بن إبراهيم قال : سمعت الحسن يقول :
 صم ولا تبغ في صومك  قيل : وما بغيي في صومي ؟
قال : أن يقول الرجل : ارفعوا لي كذا ، ارفعوا لي كذا ، فإني أريد الصوم غدا .

236- قال ابن المبارك في الزهد [  734 ]:
 أخبرنا حميد الطويل ، عن الحسن
 أنه دخل على ثابت البناني ؛ لينطلق في حاجة لرجل ، فقال ثابت : إني معتكف .
 فقال الحسن : لأن أقضي حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من اعتكاف سنة .

237- قال ابن المبارك في الزهد [  764 ]:
 أخبرنا سفيان ، عن هشام ، عن الحسن :
أنه دخل المسجد ، فسمع أصواتا ، فقال :  ما هذا ؟ .
 فقيل : ثقيف تختصم في عقدها ، فقال :  لزبيل من تراب أحب إلي من كل عقدة لثقفي .

238- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  974 ]:
 أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا يونس ، عن الحسن قال :
 إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا , وتلا هذه الآية : { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون }.
 وقال المنافق : { إنما أوتيته على علم عندي }

239- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  1393 ]:
 أخبرنا محمد بن أبي عدي ، حدثنا عوف ، عن الحسن قال :
 الظالم لنفسه المنافق ، والسابق بالخيرات ، والمقتصد هم أصحاب الجنة .

240- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  2 ] :
 أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي رجاء ، عن الحسن :
 في قول الله { حور مقصورات في الخيام } قال : محبوسات ليس بالطوافات في الطرق ، والخيام : الدر المجوف .

241- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  1480 ]:
 أخبرنا سليمان بن المغيرة ، عن يونس ، عن الحسن قال :
 لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله ، فمنهم من يزين له ما هو فيه ، ومنهم من تغلبه الشهوة .

242- قال ابن المبارك في الزهد [  1520 ]:
 أخبرنا جعفر بن حيان ، عن الحسن :
 في قول الله تعالى : { إنه كان للأوابين غفورا } قال :  أواب إلى الله بقلبه وعمله .

243- قال ابن المبارك في الزهد [  1543 ]:
 أخبرنا جعفر بن حيان ، عن الحسن :
 في قول الله : { كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }.
 قال : كل آدمي في عنقه قلادة ، تكتب فيها نسخة عمله ، فإذا طويت قلدها ، فإذا بعث نشرت له ، وقيل : { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } يا ابن آدم أنصفك من خلقك ، جعلك حسيب نفسك .

244- قال أبو يعلى في مسنده [   2756 ]:
 حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن عن أنس بن مالك قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة يسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال : ابنوا لي منبرا فبنوا له منبرا له عتبتان فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
 قال أنس : وإني في المسجد فسمعت الخشبة حين حنت حنين الواله فما زالت تحن حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحتضنها فسكنت
 قال : فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : يا عباد الله : الخشبة تحن إلى الرسول شوقا إليه لمكانه من الله فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه

245- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4330]:
 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ نَضْرٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو قَطَنٍ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ:
 فِي هَذِهِ الآيَةِ: { وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ }  قَالَ: عُلَمَاءُ صُبُرٌ.

246- قال عبد الرزاق في المصنف [  1123 ]:
 عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: سُئِلَ الْحَسَنُ :
عَنْ دُخُولِ الْحَمَّامِ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا كَانَ بِمِئْزَرٍ.
 فَقَالُوا: إِنَّا نَرَى فِيهِ قَوْمًا عُرَاةً، فَقَالَ الْحَسَنُ: الْإِسْلَامُ أَعَزُّ مِنْ ذَلِكَ.

247- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  2356]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَام ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 أَهْلُ الصَّلاَحِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ ، أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

248- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3380]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ عن هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 لأَنْ أَشْهَدَ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِيَ مَا بَيْنَهُمَا.

249- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5700]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ :
 أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هذا تكبير يوم عرفة

250- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5737] :
 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْكَلاَمَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ.

251- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12103]:
 حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ :
 أَخْبَرَت الْحَسَنَ بِمَوْتِ الشَّعْبِيِّ ، فَقَالَ : رحمه الله , وَاللَّهِ إِنْ كَانَ مِنَ الإِسْلاَمِ لَبِمَكَانٍ.

252- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12418]:
 حدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الحسن ، قَالَ :
لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ، وَلاَ بِالطَّوَاغِيتِ.



253- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  27045]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ : حدَّثَنَا أَبُو هِلاَلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ :
 حَدِّثُوا النَّاسَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكُمْ بِوُجُوهِهِمْ ، فَإِذَا الْتَفَتُوا فَاعْلَمُوا أَنَّ لَهُمْ حَاجَاتٍ.

254- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  27128]:
 حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَن شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 {وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} قَالَ : الْحَسَدُ.

255- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30369]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ :
: سَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ : أَيُّ شَيْءٍ كَانَ الْحَسَنَ يَقُولُ إذَا رَأَى الْهِلالَ ؟
 قَالَ : كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَهْرَ بَرَكَةٍ وَنُورٍ وَأَجْرٍ وَمُعَافَاةٍ اللَّهُمَّ إنَّك قَاسِمٌ بَيْنَ عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ فِيهِ خَيْرًا فَاقْسِمْ لَنَا فِيهِ مِنْ خَيْرِ مَا تَقْسِمُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.

256- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30457]:
 حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَن سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا وَذُخْرًا وَأَجْرًا.
يعني على إذا صلى على الصبي إذا مات .

257- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30988]:
 حَدَّثَنَا عَفَّان ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حدَّثَنَا زَكَرِيَّا ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ :
 إنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي ، وَلا بِالتَّمَنِّي ، إنَّمَا الإِيمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ.

258_ قال ابن أبي شيبة في المصنف [  33719]:
 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ :
 إنَّمَا التَّقِيَّةُ رُخْصَةٌ , وَالْفَضْلُ الْقِيَامُ بِأَمْرِ اللهِ.

259- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35208]:
 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} ، قَالَ : الْبُسُطُ ، كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هِيَ الْبُسُطُ.

260- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35224]:
 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} ، قَالَ : هِيَ الْخَمْرُ.

261- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35228]:
 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} ، قَالَ : خَفَايَا أَخْفَاهَا اللَّهُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ.

262- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35248]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 يَدْخُلُ أَهْلِ الْجَنَّةَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ ، فِي مِثْلِ طُولُهُ ، سِتُّونَ ذِرَاعًا ، جُرْدٌ ، مُرْدٌ ، مُكَحَّلُونَ ، أَبْنَاءُ ثَلاَثَ وَثَلاَثِينَ ، نِسَاؤُهُم أَبْكَار ، وَرِجَالُهُمْ مُرْدٌ.

263- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35249]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 نَخْلُ الْجَنَّةِ جُذُوعُهَا ذَهَبٌ ، وَكَرَبُهَا زُمُرُّدٌ وَيَاقُوتٌ ، وَسَعَفُهَا حُلَلٌ ، تُخْرِجُ الرَّطَبَ أَمْثَالَ الْقِلاَلِ ، أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَأَبْيَضَ مِنَ اللَّبَنِ.

264- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35282]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ ، فَوَجَدَ أَهْلُ الأَرْضِ رِيحَهُ لأَفْسَدَ عَلَيْهِمَ الدُّنْيَا.

265- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35288]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِهِ {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} ، قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّهُ يُحْرَقُ أَحَدُهُمْ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ.

266- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35306]:
 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} قَالَ : أَلْوَانٌ مِنَ الْعَذَابِ.

267- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35328]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} قَالَ : عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ غَرِيمٍ مُفَارِقُ غَرِيمَهُ إِلاَّ غَرِيمَ جَهَنَّمَ.

268- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35419]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا مُبَارَكٌ ، قَالَ سَمِعْت الْحَسَنَ يَقُولُ :
 إنَّ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ كُلَّمَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ أَخَذْت وَأَنْتَ أَعْطَيْت مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي أَحْمَدْك عَلَى حُسْنِ بَلاَئِك.


269- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35438]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 سَأَلَ مُوسَى جِمَاعًا مِنَ الْعَمَلِ فَقِيلَ لَهُ : انْظُرْ مَا تُرِيدُ أن يُصَاحِبك بِهِ النَّاسُ فَصَاحِب النَّاسَ بِهِ

270- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35596]:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
 كَانَ الْحَسَنُ رُبَّمَا ذُكِرَ عُمَرَ فَيَقُولُ : وَاللهِ مَا كَانَ بِأَوَّلِهِمْ إسْلاَمًا ، وَلاَ بِأَفْضَلِهِمْ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلَكِنَّهُ غَلَبَ النَّاسَ بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالصَّرَامَةِ فِي أَمْرِ اللهِ ، وَلاَ يَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ.

271- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 36347]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 مَا رَأَيْت أَحَدًا أَشَدَّ تَوَلِّيًا مِنْ قَارِئٍ إذَا تَوَلَّى.

272- قال ابن أبي شيبة في المصنف  [  36348]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَالَ :
 عَلَى الصِّرَاطِ حَسَكٌ وَسَعْدَانُ ، الزَّلاَّلُونَ وَالزَّلاَّلاَتُ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ.

273- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36358]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ سَمِعْت عَبْدَ رَبِّهِ أَبَا كَعْبٍ يَقُولُ : سَمِعْت الْحَسَنَ يَقُولُ :
 الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ لاَ يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا ، وَلاَ يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا ، لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ حَالٌ ، وَجِّهُوا هَذِهِ الْفُضُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ.

274- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36455]:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
صَوَامِعُ الْمُؤْمِنِينَ بُيُوتُهُمْ.

275- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36739]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ :
 كَانَ عَامَّةُ كَلاَمُ الحسن سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ.

276- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36790]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يُصِبْ كَبِيرَةً تُفْسِدُ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَعَقْلَهُ .
 قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : الإِيمَانَ الإِيمَانَ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ مُؤْمِنًا فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ شُفَعَاءَ مُشَفَّعِينَ.

277- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36798]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى : {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : ذَاكَ لِمَنْ أَرَاْدَ اللَّهُ هَوَانَهُ ، فَأَمَّا مَنْ أَرَاْدَ اللَّهُ كَرَامَتَهُ فَإِنَّهُ يَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ {وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ}.

278- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36850]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَهُوَ يَقُولُ :
 يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّك نَاظِرٌ إِلَى عَمَلِكَ فزن خَيْرَهُ وَشَرَّهُ ، وَلاَ تُحَقِّرْ شَيْئًا مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ هُوَ صَغُرَ ، فَإِنَّك إذَا رَأَيْته سَرَّك مَكَانَهُ ، وَلاَ تُحَقِّرْ شَيْئًا مِنَ الشَّرِّ فَإِنَّك إذَا رَأَيْته سَاءَك مَكَانَهُ .
 رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا كَسَبَ طَيِّبًا وَأَنْفَقَ قَصْدًا وَوَجَّهَ فَضْلا ، وَجِّهُوا هَذِهِ الْفُضُولَ حَيْثُ وَجَّهَهَا اللَّهُ ، وَضَعُوهَا حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ بِهَا أَنْ تُوضَعَ ، فَإِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ أَنْفُسَهُمْ بِالْفَضْلِ مِنَ اللهِ ، وَإِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا فَفَضَحَهَا ، فَوَاللهِ مَا وُجِدَ بَعْدُ ذُو لُبٍّ فَرِحًا.

279- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36878]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُفَضَّلٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 كَانَ يَضْرِبُ مَثَلَ ابْنِ آدَمَ مَثَلُ رَجُلٍ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، فَحَضَرَه أَهْلُهُ وَعَمَلُهُ .
 فَقَالَ لأَهْلِهِ : امْنَعُونِي ، قَالُوا : إنَّمَا كُنَّا نَمْنَعُك مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ، فَأَمَّا هَذَا فَلاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَمْنَعَك مِنْهُ ، فَقَالَ لِمَالِهِ : أَنْتَ تَمْنَعُنِي ؟
قَالَ : إنِّي كُنْت زَيْنتك زَيَّنْت فِي الدُّنْيَا ، أَمَّا هَذَا فَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَمْنَعَك مِنْهُ .
 قَالَ : فَوَثَبَ عَمَلُهُ ، فَقَالَ : أَنَا صَاحِبُك الَّذِي أَدْخُلُ مَعَك قَبْرَك وَأَزُولُ مَعَك حَيْثُمَا زُلْت .
 قَالَ : أَمَا وَاللهِ لَوْ شَعَرْت لَكُنْت آثَرَ الثَّلاَثَةِ عِنْدِي .
 قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : فَالآنَ فَآثِرُوهُ عَلَى مَا سِوَاهُ.

280- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  37081]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 أَهْلُ الصَّلاَةِ وَالْحِسْبَةِ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

281- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7 ]:
 حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا زيد بن الحباب ، حدثني أبو الأشهب ، عن الحسن ، قال :
 { الرحمن} اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه , تسمى به تبارك وتعالى .

282- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  560 ]:
 حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو عامر الخزاز ، عن الحسن :
 في قول الله : { كلوا من طيبات ما رزقناكم } أما إنه لم يذكر أصفركم وأحمركم .
 ولكنه قال : ينتهون إلى حلاله .
أبو عامر الخزاز يمشى مثله في الموقوفات

283- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1014 ]:
 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا سلام بن مسكين ، قال : سمعت الحسن يقول :
 في قوله : { وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله }.
 قال :  لا يضر هذا السحر إلا من دخل فيه .

284- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1781 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن عوف ، عن الحسن :
 { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال :  البخل .

285- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  2114 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا علي بن محمد الطنافسي ، ثنا أبو أسامة ، عن الصعق التميمي ، قال : شهدت الحسن ، وقرأ هذه الآية في البقرة : { لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة }.
 قال : هي والله لمن تفكر فيها ليعلم أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء وليعلم أن دار الآخرة ، دار جزاء ، ثم دار بقاء .
الصواب :  الصعق التيمي

286- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  3293 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 في قوله : { زين للناس حب الشهوات } قال : ما أحد أشد لها ذما من خالقها.

287- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4464 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان ، عن ابن شبرمة ، عن الحسن :
 في قوله : { وشاورهم في الأمر } قال : قد علم أنه ليس به إليهم حاجة ، وربما قال : ليس له إليهم حاجة ، ولكن أراد أن يستن  به من بعده

288- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 4563 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، ثنا مبارك ، ثنا الحسن :
 قوله : { الذين قال لهم الناس } قال الحسن : التجار .

289- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4566 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، ثنا مبارك ، ثنا الحسن :
 قوله : { إن الناس قد جمعوا لكم } قال : أبو سفيان وأصحابه قد جمعوا لكم .

290- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4638 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن الصباح ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا هشام بن حسان ، عن الحسن ، قال :
 بلغني أنه يحرق أحدهم في اليوم سبعين ألف مرة .
هذا في قوله تعالى : { وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق }
291- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  5042 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن جهير بن يزيد ، قال :
 سألت الحسن عن قوله : { إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة  }  قلت : لم هذه الجهالة ؟ قال : فليخرجوا منها فإنها جهالة
جهير وثقه أحمد

292- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  5100 ]:
 حدثنا أبو زرعة ، ثنا مسدد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن يونس ، عن الحسن :
 في هذه الآية : { وآتيتم إحداهن قنطارا } قال : القنطار : ألف ومائتا دينار .

293- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  5170 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هدبة ، ثنا سليمان بن المغيرة ، قال :
 سئل الحسن وأنا أسمع : ما المسافحة ؟ قال : هي التي لا يزني إليها رجل بعينه إلا تبعته

294- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  5845 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا مبارك ، ثنا الحسن :
 قوله : { فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين } تغليظا وتشديدا من الله قال : هذا في الخطأ تشديد من الله .

295- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7289 ]:
 حدثنا أبو سعيد ، ثنا أبو أسامة ، أنا سفيان ، عن محمد بن جحادة ، عن الحسن :
 { والموتى يبعثهم الله } قال : الكفار .

296- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7432 ]:
 حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 في قوله : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا }  قال : حبست عقوبتها حتى عمل ذنبها ، فلما عمل ذنبها أرسلت عقوبتها.

297- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7719 ]:
 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أحمد بن منيع ، ثنا هشيم ، ثنا منصور ، عن الحسن :
 في قوله : { مستقر } قال : المستقر الذي قد مات فاستقر به عمله .

298- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7726 ]:
 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أحمد بن منيع ، ثنا هشيم ، ثنا منصور ، عن الحسن :
 { ومستودع } قال : إلى أجل .

299- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  8273 ]:
 حدثني أبي ، ثنا ابن أبي سريج ، أنا الخفاف ، يعني عبد الوهاب ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
 قوله : { من بين أيديهم } ، قال : من قبل الآخرة ، تكذيبا بالبعث والجنة والنار .

300- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  8276 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي سريج ، أنبأ عبد الوهاب الخفاف ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
 قوله : { ومن خلفهم } : من قبل دنياهم يزينها لهم يهيؤها إليهم .
301- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  8283 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن الصباح ، ثنا عبد الوهاب ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
 قوله : { وعن أيمانهم } يقول : من قبل الحسنات ، يبطئهم عنها .

302- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  8287 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن الصباح ، ثنا الخفاف ، أنبأ سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
{ وعن شمائلهم } يقول : من قبل السيئات يأمرهم بها ويحثهم عليها ويزينها في أعينهم .

303- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9076 ]:
 حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو الأحوص محمد بن حيان ، حدثني عباد بن العوام ، أخبرني هشام ، عن الحسن :
 قوله : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة } قال : الحسنة في الدنيا العلم والعبادة .

304- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9255 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن فضيل ، عن أشعث ، عن الحسن :
 { لعلهم يرجعون } لعلهم يتوبون .

305- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9273 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 في قوله : { ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق } قال : هي لأهل الإيمان منهم .

306- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9279 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 قوله : { والذين يمسكون بالكتاب } قال : يعني لأهل الإيمان منهم .

307- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9282 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 قوله : { إنا لا نضيع أجر المصلحين } قال : هي لأهل الإيمان منهم .

308- قال ابن أبي حاتم في  [  9894 ]:
 حدثنا أبو زرعة ، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا بدل بن المحبر ، عن عباد بن راشد ، عن الحسن :
 { واصبروا } قال : على الصلوات .

309- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  9914 ]:
 حدثنا يحيى بن عبدك القزويني ، ثنا المقرئ ، ثنا سليمان بن المغيرة ، عن حميد بن هلال ، عن الحسن :
 في قوله : { وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون } قال : رأى جبريل معتجرا بردائه يقود الفرس بين يدي أصحابه ما ركبه .

310- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10235 ]:
 حدثنا المنذر بن شاذان ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الأشهب عن الحسن قوله :
 { وضاقت عليكم الأرض بما رحبت } قال :  هكذا يقع ذنب المؤمن من قلبه .
أحمد بن إسحاق إن كان شيخ البخاري فالسند صحيح

311- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10393 ]:
 حدثنا أبي ثنا نصر بن علي ثنا أبي ، عن شعبة عن منصور بن زاذان :
 عن الحسن { انفروا خفافا وثقالا } قال :  في العسر واليسر .

312- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 10600 ]:
 حدثنا أبي ثنا نصر بن علي أنبأ زياد بن الربيع اليحمدي ، عن حوشب ، عن الحسن :
في قوله : { جاهد الكفار والمنافقين } قال :  المنافقين بالحدود .

313- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10678 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو معمر المنقري ، ثنا عبد الوارث ، عن يونس قال :
 كان الحسن يقرأ { وجاء المعذرون من الأعراب } قال :  اعتذروا بشيء ليس بحق .

314- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10820 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا أبو الأشهب ، ثنا عوف ، عن الحسن :
 في قوله : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } قال : هم الذين وفوا ببيعتهم .

315- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10821 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، ثنا مبارك بن فضالة ، قال : سمعت الحسن يقول :
 اسمعوا رحمكم الله بيعة بايع الله لكل مؤمن قال الحسن : لا والله ما على ظهر الأرض مؤمن إلا وقد دخل في هذه البيعة { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } الآية .

316- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10827 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، أنبأ مبارك ، قال : سمعت الحسن :
 يقول في قوله : { وعدا عليه حقا } قال الحسن : أين ، قال : { في التوراة والإنجيل والقرآن }

317- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10831 ]:
 حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، قال : قال أبو الأشهب ، عن الحسن :
 { التائبون } قال : تابوا من الشرك وبرئوا من النفاق .

318- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10834 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ثنا المبارك ، قال : سمعت الحسن يقول :
 { العابدون } قال :  الصلاة يعني : طولها.

319- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  10839 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، ثنا مبارك ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 { الحامدون } قال :  حمدوا على كل حال .

320- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  12734 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن :
{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } قال : حاجتي وحزني .

321- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  12802 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا نصر بن علي ، أخبرني أبي ، عن قرة ، عن الحسن :
 في قول الله : { تالله إنك لفي ضلالك القديم } قال : عقوقا .

322- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  12833 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عيسى الطباع ، ثنا ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن :
 أن يوسف ، عليه السلام ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وعاش في العبودية والملك ثمانين سنة ، ثم جمع الله له شمله فعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة .

323- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  12923 ]:
 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أزهر بن مروان ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
 وهو قول قتادة : { بغير عمد ترونها }  أنهما كانا يقولان خلقها بغير عمد .
 قال لها : قومي فقامت .
وهناك قول آخر عن السلف

324- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13005 ]:
 حدثنا عمر بن شبة النميري ، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، ثنا مستور بن عباد ، عن الحسن :
 { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به } قال : يعلم من السر ما يعلم من العلانية ، ويعلم من العلانية ما يعلم من السر .

325- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 13007 ]:
 حدثنا عمر بن شبه ، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، ثنا مستور بن عبادة ، عن الحسن :
 في قوله : { ومن هو مستخف بالليل } قال : يعلم من الليل ما يعلم من النهار ، ويعلم من النهار ما يعلم من الليل .

326- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13091 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ أبو جعفر الرازي ، عن قتادة ، عن الحسن :
 في قوله : { ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } قال : الجلد الشديد .
أبو جعفر الرازي يحتمل في مثل هذا

327- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13228 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن :
{ ما يكون لنا أن نتكلم بهذا } قالوا : هذا لا ينبغي لنا أن نتكلم به ، إلا من قام عليه أربعة من الشهود ، أو أقيم عليه حد الزنا .

328- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13317 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا ابن خليفة ، ثنا عوف ، عن الحسن :
{ والطيبون للطيبات } قال :  الطيبون من الناس للطيبات من الكلام .

329- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13327 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف عن الحسن :
 { أولئك مبرءون مما يقولون } قال : هؤلاء مبرءون مما يقال لهم من السوء .
 قال : يعني : عائشة .

330- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13521 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن :
 في قول الله : { مثل نوره } قال :  مثل القرآن في القلب .

331- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13572 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن :
 في قوله : { زيتونة لا شرقية ولا غربية } قال : لو كانت هذه الزيتونة في الأرض كانت شرقية أو غربية ولكنه ضربه الله لنوره .

332- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  13752 ]:
 حدثنا أبو زرعة ، ثنا مسدد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن يونس ، عن الحسن :
 في هذه الآية {  ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم }  قال : إذا أبات خادمه معه فهو إذنه ، فإن لم يبيته معه استأذن في هذه الساعات التي قال الله عز وجل .

333- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14033 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن :
 { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } قال : الشعاع في كوة  أحدكم لو ذهب يقبض عليه لم يستطع .

334- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14169 ]:
 حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ، ثنا شيبان ، ثنا مبارك ، ثنا الحسن :
{ ولو شاء لجعله ساكنا } قال : أقره كما هو ممدود .

335- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 14212 ]:
 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن :
{ وجعل بينهما برزخا } قال : هو اليبس .

336- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14289 ]:
 حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن ، عن أبي الأشهب ، عن الحسن :
{ يمشون على الأرض هونا } قال : حلماء .

337- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14431 ]:
 حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الأشهب ، قال الحسن :
في قوله : { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } قال كم من رجل يقرؤه ويخر عليها أصم  وأعمى .

338- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14465 ]:
 حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة :
{ فسوف يكون لزاما } قال : كان الحسن يقول : ذلك يوم القيامة .

339- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14784 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا نصر بن علي ، أنبأ نوح بن قيس ، عن أبي رجاء محمد بن سيف الحداني ، عن الحسن ، قال :
 لما جاءت الريح إلى قوم عاد ركزوا أقدامهم في الأرض وأخذوا بيد بعضهم وقالوا : من يزيل أقدامنا عن أماكنها إن كنت صادقا ؟
 فأرسل الله عليهم الريح تنزع أقدامهم من الأرض وكأنهم أعجاز نخل منقعر .

340- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14950 ]:
 حدثنا عمرو بن مسلم البصري ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر أنه سمع الحسن يقول :
في قول الله : { الذي يراك حين تقوم } قال :  حين تقوم إذا صليت وحدك .

341- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  14962 ]:
 حدثنا يزيد بن سنان البصري ، نزيل مصر ، ثنا يحيى بن سعيد العطان ، ثنا ربيعة بن كلثوم ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 { وتقلبك في الساجدين } : في الناس .
 [14963] حدثنا عمرو بن سلم بن محمد بن الزبير البصري ، بالري ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا ربيعة ، أنه سمع الحسن ، يقول :
في قول الله عز وجل : { وتقلبك في الساجدين }قال :  إذا صليت ، عند الناس .
فيكون معنى الآية جمعاً بين التفسيرين الذي يراك في صلاتك منفرداً ، وفي صلاتك في جماعة

342- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 14989 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا قرة بن حبيب ، أنبأ ليث بن كيسان العبدي ، قال : سمعت الحسن :
 يقرأ هذه الآية : { والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون } قال :  قد والله رأينا أوديتهم التي يهيمون فيها مرة في شتيمة فلان ومرة في مديحة فلان .
ليث بن كيسان روى عنه ابن مهدي وهذا يقوي من شأنه

343- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15009 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا أبو داود ، ثنا إياس بن أبي تميمة ، قال :
 حضرت الحسن ومر عليه بجنازة نصراني ، فقال الحسن { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }

344- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15199 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن الحسن :
{  ويعلم ما تخفون وما تعلنون  } قال  في ظلمة الليل ، وفي أجواف بيوتهم .

345- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15244 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، ثنا حماد بن زيد ، قال : ، ثنا أيوب ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 وسئل عن هذه الآية : { والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين } قال :  ولوا أمرهم علجة تضطرب ثدياها .
قاله تعجباً وسخرية من حالهم

346- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15359 ]:
 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا ربيعة بن كلثوم ، قال : حدثني أبي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :
 وكان سليمان عليه السلام إذا أراد أن يغدو  في غدوه وروحه  ركب فيمن أحب من خيله ثم قال : يأتينا ريح كذا وكذا بإذن الله تحملنا إلى أرض كذا وكذا فتقبل في عصار حتى تطيف بهم فيدفعوا خيولهم فيها فينتهوا إلى الأرض التي يريد وقد غابت أثغارها وحرمها ولجمها في الزبد ، وكانت صاحبة سبأ حين أتت إلى الصرح نظرت إلى الحيتان { وكشفت عن ساقيها } حسبته لجة  فقيل لها : { إنه صرح ممرد من قوارير }.
 قال : ربيعة : وسمعت الحسن يقول : فلما انتهت إلى الصرح عرفت والله العلجة أن قد رأت ملكا أعظم من ملكها .

347- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15527 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا مسدد ، ثنا عبد الوارث ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، قال :
  تخرج دابة الأرض إذا فسد الناس ، ولهم دابة تكلمهم كلاما .

348- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15617 ]:
 حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا خليد ، عن الحسن ، قال :
 كان فرعون علجا  من همذان .
الوليد هو ابن مسلم كما في معجم المقريء

349- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15725 ]:
 حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن رجل ، قد سماه يعني عباد بن راشد ، قال : سمعت عن الحسن ، يقول :
 { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل } قال :  الطريق المستقيم ، قال : فالتقى والله يومئذ خير أهل الأرض : رجل عن قوم شعيب وموسى بن عمران .
عباد بن راشد يحتمل في مثل هذا

350- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15753 ]:
 حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن ، يقول :
 يعني قوله : { فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك } يقولون : شعيب وليس بشعيب ، ولكنه سيد الماء يومئذ

351- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15857 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا محمد بن عقبة الرفاعي ، ثنا مالك بن دينار ، قال :
 سألت الحسن عن القرن فقال :  عشرون سنة .

352- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  15954 ]:
 حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن :
 في قوله : { كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين } قال :  بئس المتاع متاع انقطع بصاحبه إلى النار .

353- قال ابن أبي حاتم في تفسيره  [ 16030 ]:
 حدثنا أبي ، ثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، ثنا أبي قال :
 سألت الحسن ، عن هذه الآية : { ولا تنس نصيبك من الدنيا } قال :  أمره أن يأخذ من ماله قدر عيشه .
 [16034] : حدثنا أبي ، ثنا القاسم بن سلام بن مسكين ، حدثني أبي ، قال :
 سألت الحسن ، عن هذه الآية { ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك } قال : أمره أن يأخذ من ماله قدر عيشته وأن يقدم ما سوى ذلك لآخرته .

354- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  16036 ]:
 حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن :
{ ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك } قال :  أي ما أحل الله لك منها ، فإن لك فيها غنى وكفاية .

355- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  16274 ]:
 حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ويزيد بن عبد العزيز ، قالا : ثنا عباد بن العوام ، عن سفيان بن حسين ، عن الحسن :
 في قوله : { وآتيناه أجره في الدنيا } قال :  نيته الصالحة التي اكتسب بها الأجر في الآخرة

356- قال الطبري في تفسيره حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال، حدثنا القاسم بن الفضل، عن كثير أبي سهل، قال:
 سألت الحسن عن ( الحنيفية )  قال : حج البيت.

357- أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة عن الحسن :
في قوله : { وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي } : يعني المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن والمؤمن عبد حي الفؤاد، والكافر عبد ميت الفؤاد.

358- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  5672 ]:
 حدثني أبي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، ثنا حماد بن زيد ، عن هشام ، قال :
 قرأ الحسن : { قل متاع الدنيا قليل  } قال : رحم الله عبدا صحبها على حسب ذلك ، ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه.

359- قال ابن أبي شيبة في الأدب [  46 ]:
 حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ دَغْفَلٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ:
مَا تَشَاوَرَ قَوْمٌ إِلَّا هُدُوا لِأَرْشَدِ أَمَرِهِمْ.

360- قال ابن أبي شيبة في الأدب [  313 ]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ فِي الْقَوْمِ يَسْتَأْذِنُونَ، قَالَ:
  إِنْ قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَدْخَلُ ؟  أَجْزَأَ ذَلِكَ عَنْهُمْ .

361- قال ابن أبي شيبة في الأدب [  327 ]:
 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ :
فِي الرَّجُلِ يَعْطِسُ مِرَارًا , قَالَ: شَمِّتْهُ مَرَّةً وَاحِدَةً .

362- قال ابن المبارك في البر والصلة [  10 ]:
 حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْبِرِّ وَالْعُقُوقِ، فَقَالَ:
الْبِرُّ أَنْ تَبْذُلَ لَهُمَا مَا مَلَكْتَ، وَأَنْ تُطِيعَهُمَا فِيمَا أَمَرَاكَ بِهِ مَا لَمْ يَأْمُرَاكَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
 وَالْعُقُوقُ أَنْ تَهْجُرَهُمَا وَتَحْرِمَهُمَا.

363- قال ابن المبارك في البر والصلة [  18 ]:
 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
انْتَهَتِ الْقَطِيعَةُ إِلَى أَنْ يُجَالِسَ الرَّجُلُ أَبَاهُ عِنْدَ السُّلْطَانِ.
يريد أنه يشكوه للسلطان

364- قال ابن المبارك في البر والصلة [  23 ]:
 أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ :
فِي الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ وَالِدَانِ أَيَخْرُجُ لِلتِّجَارَةِ ؟  قَالَ : إِنْ كَانَتْ لَهُ مِنْهَا مَنْدُوحَةٌ فَلَا يَخْرُجْ.
هنا يسأل الحسن عن السفر للتجارة ، فيقول إن كان لك كفاية فاجلس عند والديك تقر أعينهما فيك خير

365- قال ابن المبارك في البر والصلة [  59 ]:
 أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
 قِيلَ لَهُ : رَجُلٌ أَمَرَتْهُ أُمُّهُ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ ؟ قَالَ الْحَسَنُ : لَيْسَ الطَّلَاقُ مِنْ بِرِّهَا فِي شَيْءٍ .

366- قال الحسين المروزي في زوائد البر والصلة [  64 ]:
 حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ :
فِي الرَّجُلِ تَقُولُ لَهُ: أَفْطِرْ - يَعْنِي أُمَّهُ - قَالَ:  لِيُفْطِرْ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَلَهُ أَجْرُ الصَّوْمِ وَالْبِرِّ , وَإِذَا قَالَتْ: لَا تَخْرُجْ إِلَى الصَّلَاةِ، فَلَيْسَ لَهَا فِي هَذَا طَاعَةٌ هَذِهِ فَرِيضَةٌ .
يريد هنا صوم التطوع

367- قال ابن المبارك في البر والصلة [  115 ]:
 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ:
 أَنَّهُ سُئِلَ : مَا حَقُّ الرَّحِمِ ؟ قَالَ : لَا تَحْرِمُهَا وَلَا تَهْجُرُهَا.

368- قال الحسين في زوائد البر والصلة  [ 201 ]:
 أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامٌ، عَنِ الْحَسَنِ:
 قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ : آمُرُ وَالِدَايَ وَأَنْهَاهُمَا ؟ قَالَ : إِنْ كَرِهَا ذَلِكَ فَلَا.

369- قال سعيد بن منصور في سننه [  38]:
 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، قَالَ :
 سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الرَّجُلِ يَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ لِيُقِيمَ بِهَا كَلاَمَهُ ، وَيُقِيمَ بِهَا الْقُرْآنَ .
 فَقَالَ : لاَ بَأْسَ بِهِ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَقْرَأُ الآيَةَ فَيَعْيَا بِوَجْهِهَا فَيَهْلَكُ.

370- قال سعيد بن منصور في سننه [  89]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ ، قَالَ :
 سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ مُصْحَفٍ يُنْقَطُ بِالْعَرَبِيَّةِ ؟ قَالَ : لاَ بَأْسَ بِهِ ، أَوَمَا بَلَغَكَ عَنْ كِتَابِ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ : تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ ، وَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ، وَأَحْسِنُوا عِبَارَةَ الرُّؤْيَا ؟
 قَالَ أَبُو رَجَاءٍ : وَسَأَلْتُ ابْنَ سِيرِينَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخْشَى أَنْ تَزِيدُوا فِي الْحُرُوفِ.

371- قال سعيد بن منصور في سننه [  135]:
 حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ قَرَأَهُ عَبِيدٌ وَصِبْيَانٌ لَمْ يَأْخُذُوهُ مِنْ أَوَّلِهِ ، وَلاَ عِلْمَ لَهُمْ بِتَأْوِيلِهِ ، إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْقُرْآنِ مَنْ رُئِيَ فِي عَمَلِهِ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} ، وُإِنَّمَا تَدَبُّرُ آيَاتِهِ اتِّبَاعُهُ بِعَمَلِهِ ، يَقُولُ أَحَدُهُمْ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَارِئْكَ ، وَاللهِ مَا كَانَتِ الْقُرَّاءُ تَفْعَلُ هَذَا ، وَاللهِ مَا هُمْ بِالْقُرَّاءِ ، وَلاَ الْوَرَعَةِ ، لاَ كَثَّرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ، لاَ كَثَّرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.
أبو شهاب يمشى في المقطوع

372- قال سعيد بن منصور في سننه [  185]:
 حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الْحَسَنِ ، فَسَأَلَهُ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ فَقَالَ :
 يَا أَبَا سَعِيدٍ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلاَئِكَةِ : {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} .
 مَا الَّذِي كَتَمَتِ الْمَلاَئِكَةُ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ، رَأَتِ الْمَلاَئِكَةُ خَلْقًا عَجَبًا ، فَكَأَنَّهُمْ دَخَلَهُمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ ، ثُمَّ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَأَسَرُّوا ذَلِكَ بَيْنَهُمْ .
 فَقَالُوا : وَمَا يَهُمُّكُمْ مِنْ أَمْرِ هَذَا الْمَخْلُوقِ ؟
 إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَخْلُقُ خَلْقًا إِلاَّ كُنَّا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ.

373- قال سعيد بن منصور في سننه [  254]:
 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، وَحُمَيْدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ أَوْصَى لِغَيْرِ ذِي قَرَابَتِهِ ، فَلِلَّذِينَ أَوْصَى لَهُمُ ثُلُثُ الثُّلُثِ ، وَلِقَرَابَتِهِ ثُلُثَا الثُّلُثِ.

374- قال سعيد بن منصور في سننه 342- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ :(ح)  وَأَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالاَ :
 الرَّفَثُ : الْجِمَاعُ ، وَالْفُسُوقُ : الْمَعَاصِي ، وَالْجِدَالُ : الْمِرَاءُ.

375- قال سعيد بن منصور في سننه [  430]:
 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ، قَالَ : لاَ يُكْرَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْإِسْلاَمِ.

376- قال سعيد بن منصور في سننه [  434]:
 حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ :
فِي هَذِهِ الآيَةِ : {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ ، وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} ، قَالَ : ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ أُمِيتَ ضَحْوَةً ، وَبُعِثَ حِينَ سَقَطَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ ، فَقَالَ {كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} ، وَإِنَّ حِمَارَكَ لَنُحْيِيهِ وَإِنَّ طَعَامَكَ وَشَرَابَكَ ، قَدْ مَنَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ السِّبَاعَ {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا} ، لَقَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ عَيْنَيْهِ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ بِهِمَا إِلَى عَظْمٍ عَظْمٍ كَيْفَ يَرْجِعُ إِلَى مَكَانِهِ {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

377- قال سعيد بن منصور في سننه [  516]:
 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} مَنْ إِنْ حَجَّ لَمْ يَرَهُ بِرًّا ، وَمَنْ تَرَكَهُ ، لَمْ يَرَهُ إِثْمًا.
 [517] قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مَنْ لَمْ يَرَهُ وَاجِبًا.

378- قال سعيد بن منصور في سننه [  536]:
 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَأَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِ : {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}.
 [537] قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : أَنْ يُخَانَ.

379- قال سعيد بن منصور في سننه [  561]:
 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حُرَّةَ ، وَأَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} قَالَ : السُّفَهَاءُ : الصِّغَارُ ، وَالنِّسَاءُ مِنَ السُّفَهَاءِ.

380- قال سعيد بن منصور في سننه [  599]:
 حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :
 الْقِنْطَارُ دِيَةُ الْحُرِّ.

381- قال سعيد بن منصور في سننه [  652]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} قَالَ : هُمُ الْأُمَرَاءُ..
 [653] حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هُمُ الْفُقَهَاءُ وَالْعُلَمَاءُ.
 [654] قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ :
 [655] وَأَبْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالاَ : أُولِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ.

382- قال سعيد بن منصور في سننه [  688]:
 حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الْحُدَّانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :
 لَمْ يَكُنْ حَيٌّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ إِلاَّ وَلَهُمْ صَنَمٌ يَعْبُدُونَهُ يُسَمُّونَهُ أُنْثَى بَنِي فُلاَنٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَرِيدًا}.

383- قال سعيد بن منصور في سننه [  766]:
 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ : وَلاَيَةُ اللهِ - وَاللهِ - أَبَا بَكْرٍ وَأَصْحَابَهُ.

384- قال سعيد بن منصور في سننه [  808]:
 حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ :
 إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، وَكَانَ عَامَّةُ عَيْشِهِمْ مِنْهَا ، فَلَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُهَا ، قَالَ نَاسٌ : حُرِّمَتْ عَلَيْنَا الْخَمْرُ ، وَقَدْ كَانَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ يَشْرَبُونَهَا وَهُمْ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ، فَمَاتُوا ،
فَقَدْ كَانُوا يَشْرَبُونَهَا إِنَّمَا أُنْزِلَ تَحْرِيمُهَا ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} إِلَى قَوْلِهِ : {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} ، فَقَالَ الْقَوْمُ : فَقَدِ انْتَهَيْنَا يَا رَبَّنَا ، فَقَالَ : {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ} فِيمَا طَعِمُوا ، الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا يَشْرَبُونَهَا ، ثُمَّ مَاتُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْزِلَ تَحْرِيمُهَا ، {إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

385- قال سعيد بن منصور في سننه [  980]:
 حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ :
 سَأَلْتُ الْحَسَنَ ، أَقْرَأُ فِي مُصْحَفٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ أَجْلِسُ إِلَى قَاصٍّ ؟
قَالَ : اقْرَأْ فِي مُصْحَفِكَ ، قُلْتُ : أَعُودُ مَرِيضًا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ أَجْلِسُ إِلَى قَاصٍّ ؟
 قَالَ : عُدْ مَرِيضَكَ ، قُلْتُ : أُشَيِّعُ جَنَازَةً أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ أَجْلِسُ إِلَى قَاصٍّ ؟
 قَالَ : شَيِّعْ جَنَازَتَكَ ، قُلْتُ : اسْتَعَانَ بِي رَجُلٌ عَلَى حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَذْهَبَ مَعَهُ أَوْ أَجْلِسُ إِلَى قَاصٍّ ؟ قَالَ : اذْهَبْ إِلَى حَاجَةِ أَخِيكَ حَتَّى جَعَلَهُ خَيْرَ مَجَالِسِ الْفَرَاغِ.

386- قال سعيد بن منصور في سننه [  1168]:
 حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، يَقُولُ :
 جَنَّاتُ عَدْنٍ ، وَمَا يُدْرِيكَ مَا جَنَّاتُ عَدْنٍ ؟ قَصْرٌ مِنْ ذَهَبٍ لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ ، أَوْ حَكَمٌ عَدْلٌ.

387- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/19] :
 حدثنا عمرو ثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت قال:
 قال ابن الحسن ابن أبي الحسن لأبيه الحسن: يا أبه بيتنا يكف فلو طيناه.
 قال: اطرح ثم شيئاً من رماد، ثم أعرض عنه.

388- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/19] :
 حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق أخبرنا السري أن العلاء بن أبي هلال الباهلي :
قال للحسن يوماً: يا أبا سعيد إنك حدثتني بحديث فنسيته فأعد علي .
فقال الحسن: لولا النسيان لكان الفقهاء كثيراً.

389- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/21] :
 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن الحسن قال:
 إن الله لو شاء وكل هذا الأمر إلى العباد أو إلى الناس فقال من اجتهد لي جزيته.
 ولكن أمر بأمر ونهى عن أمر ثم قال اجتهدوا لي فيما أمرتكم به.

390- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/21] :
 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: سمعت الحسن يقول:
 ألا تعجب من سعيد بن جبير إنه دخل علي البيضاء في الطاعون وهو يشاورني في قتال هؤلاء.

391- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/21] :
 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا أبو هلال قال:
 دخلت أنا ونصر أبو خزيمة على الحسن وذلك يوم جمعة ولم يكن جمع.
فقلت يا أبا سعيد أما جمعت ؟ فقال: أردت ذلك ولكن منعني قضاء الله.

392- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/ 26] : حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت قال:
 ذهبت مع الحسن بن أبي الحسن إلى حاجة فأتينا على السوق.
 قال فقال: ما من بقعة أبغض إلى الله منها.

393- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/28] :
 حدثنا أبو بشر حدثنا سعيد بن عامر قال: سمعت جدي أسماء يحدث قال: قال الحسن:
 إن المؤمن يموت بكل ميتة. فلبس ثيابه وتعلق سوطه ووضع رجله في ركابه ووضع يده على قربوس سرجه فمات.

394- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/28] : حدثنا أبو بشر ثنا سعيد بن عامر قال: سمعت يونس بن عبيد وقال له الحسن بن أبي جعفر وذكر عنده الحسن ومحمد فقال:
 إن الحسن كان ما جرى بينه وبن أبي العالية إنه جاء إلى السوق يطلب ثوباً، فأتاني فأخرجت له ثوباً صالحاً وأخذت الدراهم، فذهب فأراه فقالوا: هذا خير من دراهمك.
 قال: فجاء فقال: رد علينا دراهمنا بارك الله فيك فرددت عليه الدراهم وأخذت الثوب.

395- قال يعقوب بن سفيان [2/28] :
 حدثني أبو بشر ثنا سعيد بن عامر عن أسماء بن عبيدة قال:
 جالست الحسن في مجلسه، وجالسته خالياً، وجالسته في الجماعة، فما رأيته يرغب في الدنيا قط، وما رأيته ضاحكاً قط إلا متبسماً غير يوم واحد فأنه جاء رجل فقال: يا أبا سعيد إن امرأتي طلبت أن أكسوها خماراً من قز، وأنا أكره أن أكسوها القز، فأعطيتها ثمنه.
 فقال الحسن: تكره أن تكسوها وتعطيها ثمنه ! وضحك.

396- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/ 28] :
 حدثني أبو بشر حدثنا سعيد قال: سمعت هماماً يحدث عن مطر الوراق قال:
 كان رجل أهل البصرة جابر بن زيد، فلما ظهر الحسن جاء رجل كأنما كان في الآخرة فهو يخبر عما رأى أو عاين.

397- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/28] : حدثنا سليمان حدثنا حماد عن ابن عون قال:
 سألت محمداً: عن شيء من أمر الطعام في الغزو. فقال: سل الحسن فأنه كان يغزو.
هذا خبر عزيز في ذكر غزو الحسن وليس هذا مشهوراً عنه

398- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/28]  : حدثنا سلمة قال أحمد بن حنبل قال أظنه عن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن زيد قال :
سمعت يحيى بن عتيق يقول لأيوب وذكر الحسن قال: يا أبا بكر هل تجد شيئاً كنا نجده إن ازدرانا علماء الناس ازدريناهم بالحسن.

399- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/28]  : حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب حدثنا سعيد بن عامر عن جعفر بن سليمان عن عوف قال:
 كان محمد حسن العلم حسن القضاء حسن العلم بالفرائض حسن العلم بالتجارة غير أني والله ما رأيت رجلاً كان أدل بطريق الجنة من الحسن.

400- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/31] :
 حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب حدثنا سعيد ثنا حميد بن الأسود قال: سمعت ابن عون يقول: إنما بز الناس الحسن بالزهادة في الدنيا، فأما العلم فقد شاركه فيه الناس.

401- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [2/31] :
 حدثنا أبو هاشم ثنا سعيد بن عامر عن معتمر بن سليمان عن يونس قال:
 أمرني الحسن أن أشتري له ازاراً فدخلت السوق فرأيت ازاراً مع رجل فقلت: بكم ؟
 قال: بثمانية دراهم. قلت: لا سبعة دراهم. قال: ثمانية. قلت: لا سبعة قال: سبعة ونصف. قلت: لا سبعة. فأبى أن يبيعني، فدخلت السوق فلم أر شيئاً كان أمثل منه عندي فرجعت إليه وقلت: هات ميزانك. قال: فوضعت له ثمانية. فقال: سبعة ونصف. فقلت: إن الذي أمرنا أن نشتري له هذا الازار قال: إن اشتريتم لي شيئاً من السوق فكان فيه كسر فأجبروه لصاحبه.
 قال الرجل: هو الحسن إذاً.

402- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة [2/31] : حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن أيوب قال:
ما سمع كلام الحسن أحد إلا ثقل عليه كلام الرجال بعده.

403- قال أبو عبيد القاسم بن سلام [  63 ]:
 حدثنا حجاج ، عن أبي جعفر الرازي ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال :
 ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت ، وما أراد بها .
أبو جعفر الرازي يمشى في المقطوع

404- قال أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن [  277 ]:
 حدثنا يزيد ، عن حماد بن سلمة ، عن حبيب المعلم ، قال :
 سألت الحسن قلت : أعلم أولاد أهل الذمة القرآن ؟ فقال :  نعم ، أو ليس يقرءون التوراة والإنجيل وهما من القرآن . أو قال :  وهما من كتاب الله عز وجل .
هذا مذهبه ويبدو أن ذلك دون مسه ، أو أنه يرى أن حرمة مس الكافر للمصحف خاصة بالبالغ

405- قال أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن [  563 ]:
 حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن عباد بن راشد ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 فاسعوا إلى ذكر الله  أما والله ما هو بالسعي على الأقدام ، ولقد أمروا أن يأتوا الصلاة ، وعليهم السكينة والوقار , ولكنه السعي بالنية ، والإخلاص لله عز وجل .

406- قال أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن [  706 ]:
 حدثنا عبد الرحمن ، عن عثمان بن وكيع ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن :
 أنه كان يكره أن يغسل القرآن ، ويسقاه المريض ، أو يتعلق القرآن .
حدثنا يزيد ، عن هشام ، عن الحسن ، نحو ذلك . وقال : أجعلتم كتاب الله رقى ؟
 قال أبو عبيد : هذا مذهب الكراهة فيه . وقد جاءت أحاديث بالرخصة في الاستشفاء بالقرآن ، والتماس بركته ، هي أعلى من هذه الأحاديث. انتهى
قد أحسن أبو عبيد التعقب ، غير أنه سقيا المريض من غسل القرآن أمرٌ أخص من رقيا المريض بالقرآن

407- قال ابن الضريس في فضائل القرآن [  42 ]:
 أخبرنا أبو الربيع الزهراني ، قال : حدثنا حماد ، قال : حدثنا يحيى بن عتيق ، قال : كان الحسن يقول :
 اكتبوا في أول الإمام بسم الله الرحمن الرحيم  واجعلوا بين كل سورتين خطا .

408- قال ابن الضريس في فضائل القرآن [  219 ]:
 أخبرنا يزيد بن عبد العزيز ، قال : حدثنا الفضيل بن عياض ، عن هشام ، عن الحسن ، قال :
 من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح ، ثم مات من يومه ختم له بطابع الشهداء أو من قرأها حين يمسي ، ثم مات من ليلته ختم له بطابع الشهداء .
هذا في حكم المرسل

409- قال يوسف بن ابن عبد الهادي في العشرة من مرويات صالح بن أحمد وزياداتها الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ وَبِهِ إِلَى الْخَرَائِطِيِّ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الَوارِثِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ، ثَنَا مَكْحُولٌ يَعْنِي الأَزْدِيَّ، وَلَيْسَ بِالشَّامِيِّ، قَالَ الْحَسَنُ:
 لا تَصْحَبَنَّ رَجُلا يَكْرُمُ عَلَيْكَ فَيَفْسَدُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ، يَعْنِي فِي السَّفَرِ.

410- قال ابن أبي الدنيا في قصر الأمل [  38 ]:
 حدثنا إسحاق ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، قال :
 قال بني له : يا أبه ، إن هذا السهم  قد انكسر . قال : أيه ؟ قال : هذا . فلحظ  إليه لحظة ثم قال : الأمر أسرع من ذلك .

411- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 2/ 26] : حدثني سعيد بن أسد حدثنا ضمرة - صاحب ليل - عن ابن شوذب:
 قال خرج ثابت البناني بشيء. قال: فغضب محمد بن واسع فقال: يا أعمش لقد أدركنا أقواماً ما مجالستك معهم إلا ذا القدر ليتنا ننتظر الحسن يخرج إلينا، فيخرج إلينا كأنما عاين الآخرة ثم جاءنا يخبرنا عنها.
سعيد بن أسد روى عنه أبو زرعة وهو لا يروي إلا عن ثقة

412- قال ابن أبي خيثمة في تاريخه [  2038]:
 حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمَن بن مبارك، قَالَ: حدثنا قريش بن حَيَّان العجلي، قَالَ: حدثنا عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قتادة يقول:
 ما جمعت عِلْم الحسن إِلَى عِلْم أحدٍ من العلماء إلاَّ وجدتُ له فضلا عَلَيْهِ غير أنه كان إذا أشْكل عَلَيْهِ شيءٌ كتب إِلَى سعيد بن الْمُسَيِّب يسأله.
وهذا من علمه وتواضعه إذ لم يمنعه ما له عند الناس من المكانة من مكاتبة أهل العلم عند الاستشكال
وقد ذكر عبد الغني المقدسي في أخبار الحسن البصري لهذا الخبر تتمة
قال عبد الغني  [ 17 ]:
 أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو غالب الباقلاني، أخبرنا أبو عبد الله المحاملي، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك بن الإسكافي، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا قريش بن حيان، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت قتادة قال:
ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد من العلماء إلا وجدت له عليه فضلا غير أنه كان إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله فكتب إليه سعيد أن عمر بن الخطاب يقول في دية أهل الذمة أربعة آلاف، وفي دية المجوسي ثمان مائة.
قال: فأخذ بقول سعيد وترك قوله.
فإن صحت هذه الزيادة ففيها احتجاجهم بقول عمر

413- قال ابن سعد في الطبقات [  10086]:
 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ :
 قِيلَ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، وَهُوَ يَشْتَكِي : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : نَظْرَةٌ مِنَ الْحَسَنِ قَالَ : فَانْطَلَقَ ثَابِتٌ إِلَى الْحَسَنِ ، وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَقْعِدُونِي.
سبحان الله كانت محبة صادقة في الله

414- قال ابن أبي الدنيا في الإشراف [  153 ]:
 حدثني أزهر بن مروان ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثنا أبو كعب ، قال :
 قلت للحسن : يا أبا سعيد إني أريد سفرا فزودني قال :  أعز أمر الله حيث كنت يعزك الله .

415- قال أبو نعيم في الحلية [ 3/3] : حدثنا سليمان بن احمد قال ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل قال حدثني عباس بن الوليد النرسي قال ثنا وهيب بن خالد قال ثنا الجعد أبو عثمان قال
 سمعت الحسن يقول أيوب سيد شباب أهل البصرة
أيوب هو السختياني وقد كان سيد شبابها في شبابه وسيد شيوخها في كبره

416- قال أحمد في فضائل الصحابة [ 17] : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى يَعْنِي إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
 أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَمَثَلِ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ ، قَالَ : يَقُولُ الْحَسَنُ : وَهَلْ يَطِيبُ الطَّعَامُ إِلا بِالْمِلْحِ ؟ قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ الْحَسَنُ : فَكَيْفَ بِقَوْمٍ قَدْ ذَهَبَ مِلْحُهُمْ ؟

417- قال ابن المبارك في الزهد [  396 ]:
 أخبرنا معمر ، عن يحيى بن المختار ، عن الحسن :
 أنه ذكر هذه الآية : { الذين يمشون على الأرض هونا }.
 قال : المؤمنون قوم ذلل ، ذلت والله الأسماع والأبصار والجوارح ، حتى يحسبهم الجاهل مرضى ، والله ما بالقوم من مرض ، وإنهم لأصحاء القلوب ، ولكن دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة .
 وقالوا : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن والله ما أحزنهم حزن الناس ، ولا تعاظم  في أنفسهم ما طلبوا به الجنة ، أبكاهم الخوف من النار ، وإنه من لم يتعز بعزاء الله ، تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ,ومن لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم ، أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه
يحيى بن المختار مستور يحتمل في مثل هذا المقطوع

418- قال المروزي في تعظيم قدر الصلاة [  731 ]:
 حدثنا الدورقي ، ثنا أبو داود ، ثنا الحكم بن عطية ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 مر عامر بالحراس ليلة فكلموه فلم يكلمهم ثم كلموه فتكلم ، فقالوا : لقد سكت حتى خفناك فقال : لأن تختلف الأسنة في جوفي أحب من أن يعلم الله من قلبي أني أخاف سواه .
 قال الحسن : قد خاف من كان خيرا من عامر خاف موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم
الحكم فيه كلام كثير ، ويحتمل في مثل هذا المقطوع وأراد الحسن الخوف الطبيعي

419- قال أحمد في الزهد [  1163]:
 حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ :
 مَاتَ أَخٌ لِي فَخَرَجْنَا فِي جِنَازَتِهِ فَلَمَّا مُدَّ الثَّوْبُ عَلَى الْقَبْرِ جَاءَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ حَتَّى رَفَعَ الثَّوْبَ ثُمَّ قَالَ : يَا فُلاَنُ
فَإِنْ تَنْجُ مِنْهَا تَنْجُ مِنْ ذِي عَظِيمَةٍ ... وَإِلاَّ فَإِنِّي لاَ أَخَالُكَ نَاجِيَا.
 قال الحسن رحمه الله : فبكى عند ذلك وأبكى .
سيار تابعة حميد بن مسعدة عند أبي نعيم في الحلية والدينوري في المجالسة

420- قال الفريابي في صفة النفاق [  90 ]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، أَنَّ الْحَسَنَ:
 قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ .

421- قال ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله [ 113 ]:
 حدثنا علي بن الجعد قال : أخبرني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، عن محمد بن المنكدر قال :
 كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجاج ، فنفس عليه بكلمة قالها : اللهم اغفر لي ، فإنهم زعموا أنك لا تفعل .
 حدثنا عبد الله قال : وحدثني بعض أهل العلم قال : قيل للحسن : إن الحجاج قال عند الموت كذا وكذا . قال : أقالها ؟ قالوا : نعم . قال : عسى
هذا لا يثبت عن الحسن والمعروف عنه أنه كان يكفر الحجاج
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/201) : اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله بن عمر أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا عثمان بن احمد نبأنا حنبل بن إسحاق نبأنا هارون بن معروف نبأنا ضمرة نبأنا ابن شوذب عن اشعث الحداني قال:
 رأيت الحجاج في منامي بحال سيئة قلت يا أبا محمد ما صنع بك ربك قال ما قتلت احدا قتلة إلا قتلني بها قلت ثم مه قال ثم أمر بي إلى النار قلت ثم مه قال أرجو ما يرجو أهل لا إله إلا الله قال فكان ابن سيرين يقول إني لأرجو له قال فبلغ ذلك الحسن قال فقال الحسن أما والله ليخلفن الله عز وجل رجاءه فيه يعني ابن سيرين
وهذا إسناد صحيح

422- قال البيهقي في الشعب [  269 ]:
 وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حدثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ، حدثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ:
 كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ إِلَّا مَا رَحِمَ اللهُ .

 [270] قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حدثنا سَعْدَوَيْهِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنِ يَقُولُ:
 إِنَّ اللهَ لَا يُجَازِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِذُنُوبِهِ، وَاللهِ مَا جَازَى الله عَبْدًا قَطُّ بِالْخَيْرِ، وَالشَّرِّ إِلَّا هَلَكَ، وَلَكِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا أَضْعَفَ لَهُ الْحَسَنَاتِ، وَأَلْقَى عَنْهُ السَّيِّئَاتِ .

423- قال ابن المبارك في الجهاد [  168 ]:
 عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن أنه سمعه يقول في قول الله عز وجل :
{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا  } قال : أمرهم أن يصبروا على دينهم ، ولا يتركوه لشدة ، ولا رخاء ، ولا سراء ، ولا ضراء ، وأمرهم أن يصابروا الكفار ، وأن يرابطوا المشركين .

424- قال ابن حجر في المطالب العالية نقلاً عن مسند مسدد [  3187 ]:
 وعن حماد ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن :
 حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور .

425- قال البخاري في الأدب المفرد [  258]:
 حَدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ السَّرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
 وَاللَّهِ مَا اسْتَشَارَ قَوْمٌ قَطُّ إِلاَّ هُدُوا لأَفْضَلِ مَا بِحَضْرَتِهِمْ، ثُمَّ تَلاَ: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}

426- قال ابن حبان في روضة العقلاء [ 1/23 ] : أنبأنا ابن قحطبة حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا حزم قال: سمعت حبيب ابن الشهيد يقول: سمعت الحسن يقول :
يا ابن آدم، أصحب الناس بأي خُلق شئت يَصحبوك عليه.
عبد الله بن قحطبة شيخ ابن حبان اعتمده ابن حبان في الصحيح

427- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  38 ]:
 حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن بسام ، نا عامر بن يساف ، عن حوشب ، عن الحسن قال :
  ابن آدم ، اصحب الناس بمكارم أخلاقك ، فإن الثواء فيهم قليل
الثواء يعني به البقاء وعامر بن يساف قال فيه أبو حاتم :" صالح "

428- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36731]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 قَالَ الإِسْلاَمُ ، وَمَا الإِسْلاَمُ ، قَالَ : الإِسْلاَمُ السِّرُّ وَالْعَلاَنِيَةُ فِيهِ سَوَاءٌ أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُك لِلَّهِ .
 وَأَنْ يَسْلَمَ مِنْك كُلُّ مُسْلِمٍ وَكُلُّ ذِي عَهْدٍ.

429- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36469]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ إمَامًا لأَهْلِهِ إمَامًا لحيه إمَامًا لِمَنْ وَرَاءَ ذَلِكَ فَلْيَفْعَلْ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُؤْخَذُ عَنْك إِلاَّ كَانَ لَك فِيهِ نَصِيبٌ.
يريد الحسن أنك إن استطعت أهلك الخير كان تعلمهم الصلاة والقرآن وغيرها من الأمور فافعل ولا تكل الأمر لغيرك لكي يكون لك الأجر

430- قال ابن المبارك في الزهد [  210 ]:
  أخبرنا جعفر بن حيان ، عن الحسن قال :
 إن في بعض الكتب ابن آدم ، تدعو إلي وتفر مني ، وتذكرني وتنساني .
لعل صوابه ( وتذكر بي وتنساني )

431- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36468]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ :
 الْعُلَمَاءُ ثَلاَثَةٌ : مِنْهُمْ عَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ فَذَلِكَ أَفْضَلُهُمْ وَخَيْرُهُمْ ، وَمِنْهُمْ عَالِمٌ لِنَفْسِهِ فَحَسَنٌ ، وَمِنْهُمْ عالِمٌ لاَ لِنَفْسِهِ ، وَلاَ لِغَيْرِهِ فَذَلِكَ شَرُّهُمْ.

432- قال أبو نعيم في الحلية [ 2/145] : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَالَ الْحَسَنُ:
رَحِمَ اللهُ امْرَأً عَرَفَ ثُمَّ صَبَرَ ثُمَّ أَبْصَرَ فَبَصُرَ فَإِنَّ أَقْوَامًا عَرَفُوا فَانْتَزَعَ الْجَزَعُ أَبْصَارَهُمْ فَلَا هُمْ أَدْرَكُوا مَا طَلَبُوا وَلَا هُمْ رَجَعُوا إِلَى مَا تَرَكُوا، اتَّقُوا هَذِهِ الْأَهْوَاءَ الْمُضِلَّةَ الْبَعِيدَةَ مِنَ اللهِ الَّتِي جِمَاعُهَا الضَّلَالَةُ وَمِيعَادُهَا النَّارُ لَهُمْ مِحْنَةٌ مَنْ أَصَابَهَا أَضَلَّتْهُ وَمَنْ أَصَابَتْهُ قَتَلَتْهُ، يَا ابْنَ آدَمَ دِينَكَ دِينَكَ فَإِنَّهُ لَحْمُكَ وَدَمُكَ إِنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللهِ فَإِنَّهَا نَارٌ لَا تُطْفَأُ وَجُرْحٌ لَا يَبْرَأُ وَعَذَابٌ لَا يَنْفَدُ أَبَدًا وَنَفَسٌ لَا تَمُوتُ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكَ وَمُرْتَهِنٌ بِعَمَلِكَ فَخُذْ مِمَّا فِي يَدَيْكَ لِمَا  بَيْنَ يَدَيْكَ، عِنْدَ الْمَوْتِ يَأْتِيكَ الْخَبَرُ إِنَّكَ مَسْئُولٌ وَلَا تَجِدُ جَوَابًا، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَهُ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِهِ وَكَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ مِنْ هَمِّهِ
أبو عبيدة إذا كان المؤمن البصري الثقة فالخبر ثابت, ثم تبين له أنه الناجي وهو ضعيف جداً

433- قال أبو نعيم في الحلية (2/146) : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: قَالَ الْحَسَنُ:
 يَا ابْنَ آدَمَ سَرَطًا سَرَطًا جَمْعًا جَمْعًا فِي وِعَاءٍ، وَشَدًّا شَدًّا فِي وِكَاءٍ، رُكُوبَ الذَّلُولِ وَلَبُوسَ اللِّينِ ثُمَّ قِيلَ: مَاتَ فَأَفْضَى وَاللهِ إِلَى الْآخِرَةِ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ عَمِلَ لِلَّهِ تَعَالَى أَيَّامًا يَسِيرَةً فَوَاللهِ مَا نَدِمَ أَنْ يَكُونَ أَصَابَ مِنْ نَعِيمِهَا وَرَخَائِهَا وَلَكِنْ رَاقَتِ الدُّنْيَا لَهُ فَاسْتَهَانَهَا وَهَضَمَهَا لِآخِرَتِهِ وَتَزَوَّدَ مِنْهَا، فَلَمْ تَكُنِ الدُّنْيَا فِي نَفْسِهِ بِدَارٍ وَلَمْ يرَغَبْ فِي نَعِيمِهَا وَلَمْ يَفْرَحْ بِرَخَائِهَا، وَلَمْ يَتَعَاظَمْ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ مِنَ الْبَلَاءِ إِنْ نَزَلَ بِهِ مَعَ احْتِسَابِهِ لِلْأَجْرِ عِنْدَ اللهِ، وَلَمْ يَحْتَسِبْ نَوَالَ الدُّنْيَا حَتَّى مَضَى رَاغِبًا رَاهِبًا فَهَنِيئًا هَنِيئًا فَأَمَّنَ اللهُ بِذَلِكَ رَوْعَتَهُ وَسَتَرَ عَوْرَتَهُ وَيَسَّرَ حِسَابَهُ، وَكَانَ الْأَكْيَاسُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا هُوَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ، وَحَظٌّ مِنَ الدُّلَجَةِ، وَالِاسْتِقَامَةُ، لَا يَثْنِكَ يَا ابْنَ آدَمَ ثَانٍ عَنِ الْخَيْرِ حَتَّى إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى الْجَنَّةَ فَقَدْ أَفْلَحَ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُخْدَعُ عَنْ جَنَّتِهِ، وَلَا  يُعْطِي بِالْأَمَانِي وَقَدِ اشْتَدَّ الشُّحُّ وَظَهَرَتِ الْأَمَانِيُّ وَتَمَنَّى الْمُتَمَنِّي فِي غُرُورِهِ .
أبو عبيدة هو الناجي ضعيف جداً وقد أثبت الخبر للتنبيه عليه لأني كنت قد نشرته قديماً

434- قال أبو نعيم في الحلية [ 2/204] : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ثنا عَفَّانُ، قَالَ: ثنا هَمَّامٌ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، قَالَ: ثنا مُطَرِّفٌ، قَالَ:
 كُنَّا نَأْتِي زَيْدَ بْنَ صَوْحَانَ وَكَانَ يَقُولُ: يَا عِبَادَ اللهِ أَكْرِمُوا وَأَجْمِلُوا فَإِنَّمَا وَسِيلَةُ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ بِخَصْلَتَيْنِ الْخَوْفِ وَالطَّمِعِ .
 فَأَتَيْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ كَتَبُوا كِتَابًا فَنَسَقُوا كَلَامًا مِنْ هَذَا النَّحْوِ: إِنَّ اللهَ رَبُّنَا وَمُحَمَّدًا نَبِيُّنَا وَالْقُرْآنَ إِمَامُنَا وَمَنْ كَانَ مَعَنَا كُنَّا وَكُنَّا لَهُ وَمَنْ خَالَفَنَا كَانَتْ يَدُنَا عَلَيْهِ وَكُنَّا وَكُنَّا قَالَ: فَجَعَلَ يَعْرِضُ الْكِتَابَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا رَجُلًا فَيَقُولُونَ: أَقْرَرْتَ يَا فُلَانُ؟
 حَتَّى انْتَهَوْا إِلَيَّ فَقَالُوا: أَقْرَرْتَ يَا غُلَامُ؟.
 قُلْتُ: لَا قَالَ: لَا تَعْجَلُوا عَلَى الْغُلَامِ، مَا تَقُولُ يَا غُلَامُ؟.
 قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَخَذَ عَلَيَّ عَهْدًا فِي كِتَابِهِ فَلَنْ أُحْدِثَ عَهْدًا سِوَى الْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ قَالَ: فَرَجَعَ الْقَوْمُ عِنْدَ آخِرِهِمْ مَا أَقَرَّ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ .
قَالَ: قُلْتُ لِمُطَرِّفٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: زُهَاءَ ثَلَاثِينَ رَجُلًا قَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ مُطَرِّفٌ إِذَا كَانَتِ الْفِتْنَةُ نَهَى عَنْهَا وَهَرَبَ وَكَانَ الْحَسَنُ يَنْهَى عَنْهَا وَلَا يَبْرَحُ .
وَقَالَ مُطَرِّفٌ: مَا أُشَبِّهُ الْحَسَنَ إِلَّا بِرَجُلٍ يُحَذِّرُ النَّاسَ السَّيْلَ وَيَقُومُ لَسَبَبِهِ.
وهذا إسناد قوي والحمد لله
وقال ابن سعد في الطبقات [  9855]  قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ :
 كَانَ مُطَرِّفٌ إِذَا كَانَتْ ، يَعْنِي الْفِتْنَةَ ، نَهَى عَنْهَا ، وَهَرَبَ ، وَكَانَ الْحَسَنُ يَنْهَى عَنْهَا ، وَلاَ يَبْرَحُ ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ : مَا أُشَبِّهُ الْحَسَنَ إِلاَّ رَجُلاَّ يُحَذِّرُ النَّاسَ السَّيْلَ ، وَيَقُومُ بِسَنَنِهِ.

435- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36453]:
 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ :
 مِنْ أَشْرَاطِ ، أَوِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ أَنْ يَأْتِيَ الْمَوْتُ خِيَارَكُمْ فَيَلْقُطَهُمْ كَمَا يَلْقُطُ أَحَدُكُمْ أَطَايبَ الرُّطَبِ مِنَ الطَّبَقِ.

436- قال أبو نعيم في الحلية [ 2/154] : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي،  وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ:
رَحِمَ اللهُ رَجُلًا لَمْ يَغُرَّهُ كَثْرَةُ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ تَمُوتُ وَحْدَكَ وَتَدْخُلُ الْقَبْرَ وَحْدَكَ وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ، ابْنَ آدَمَ وَأَنْتَ الْمَعْنِيُّ وَإِيَّاكَ يُرَادُ.
أبو بكر بن حمران صوابه ( بكر بن حمران ) وهو الرفاء ويقويه رواية ابن مهدي عنه وصالح بن رستم يصلح في المقطوعات زحفاً

437- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36461]:
 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ شَهِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ثَمَنُ الْجَنَّةِ.

438- قال أبو نعيم في الحلية [ 2/149] : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثنا أَبُو رَبِيعَةَ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
رَحِمَ اللهُ رَجُلًا لَبِسَ خَلِقًا وَأَكَلَ كِسْرَةً وَلَصَقَ بِالْأَرْضِ وَبَكَى عَلَى الْخَطِيئَةِ وَدَأَبَ فِي الْعِبَادَةِ.

439- قال ابن المبارك في كتاب الجهاد [  242 ]:
 عن حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن الحسن :
 أن رجلا كان في شرب أصاب حدا , فلم يقم عليه بينهم ذلك الحد ، ثم بدا له ليقيمه عليه ، فامتنع عليه ، فبعث النبي الجنود ، فهزمت جنوده .
 فقال :  يا رب ، أبعث الجنود إلى رجل امتنع من حد لأقيمه عليه ، فتهزم جنودي  .
 فقال : إنك أخرت ، ولكن ابعث الآن ، فستنصر . أو نحو هذا

440- قال ابن المبارك في الزهد [  529 ]:
 أخبرنا سفيان ، عمن سمع الحسن :
 ما بسطها لأحد إلا اغترارا ، قال : وقال الحسن : ما عال  مقتصد .
هذا في سنده مبهم ، وأورته من أجل قوله ( ما عال مقتصد ) لأن له شاهداً
قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1580]:
 حَدَّثَنِي هَارُونُ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ :
 يَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ قَطُّ.

441- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  7893 ]:
 حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ , ثنا عَوْفٌ عَنْ الْحَسَنِ :
 فِي قَوْلِهِ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ} قَالَ: اسْتَكْثَرَ رَبُّكُمْ أَهْلَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , {وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ}.
 قَالَ الْحَسَنُ: وَمَا كَانَ اسْتِمْتَاعُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ إِلَّا أَنَّ الْجِنَّ أَمَرَتْ وَعَمِلَتِ الْإِنْسُ .

442- قال ابن أبي الدنيا في الهم والحزن [  92 ]:
 ثنا سعيد بن سليمان ، عن مبارك بن فضالة ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 فضح الموت الدنيا ، فلم يدع لذي لب  فيها فرحا .

443- قال ابن أبي الدنيا في قصر الأمل [  39 ]:
 وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا يحيى بن يمان ، عن أشعث بن إسحاق ، عن الحسن ، قال :
 الموت معقود  بنواصيكم ، والدنيا تطوى من ورائكم .
يحيى بن يمان يحتمل في المقطوع

444- قال ابن أبي الدنيا في المحتضرين [ 129 ]  :
 حدثنا خالد بن خداش قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن ابن عون ، عن الحسن قال :
 لما حضرته الوفاة استرجع ، وأخرج ذراعيه فحركها وقال : هذه منزلة صبر واستسلام .

445- قال ابن سعد في الطبقات [  10064]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ :
 دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ حِينَ نُعِيَ لَهُ أَخُوهُ ، وَهُوَ يَبْكِي ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، فَعَزَّاهُ ، وَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنَّك تُعَلِّمُ النَّاسَ ، وَإِنَّهُمْ يَرَوْنَكَ تَبْكِي ، فَيَذْهَبُونَ بِهَذَا إِلَى عَشَائِرِهِمْ ، فَيَقُولُونَ رَأَيْنَا الْحَسَنَ يَبْكِي عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، فَيَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَدْ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيَرْحَمُ بِهَا بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَتَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِجَزَعٍ ، إِنَّمَا الْجَزَعُ مَا كَانَ مِنَ اللِّسَانِ أَوِ الْيَدِ .
 قَالَ : ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ حُزْنَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ ذَنْبًا أَنْ قَالَ : {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} ، وَرَحِمَ اللَّهُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، دَعَا لَهُ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ .
 ثُمَّ قَالَ : مَا عَلِمْتُ فِي الأَرْضِ مِنْ شِدَّةٍ كَانَتْ تَنْزِلُ بِي إِلاَّ كَانَ يَوَدُّ أَنَّهُ كَانَ وَقَى ذَلِكَ بِنَفْسِهِ.

446- قال وكيع في أخبار القضاة [1/ 348] : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْن الهيثم بْن عُثْمَان العَبْدي؛ قال: حَدَّثَنَا قريش بْن أنس؛ قال: حَدَّثَنَا حبيب بْن الشهيد؛ قال:
 قَالَ لي: إياس بْن معاوية: لست بخب والخب لا يخدعني ولا يخدع ابن سيرين، ويخدع الْحَسَن ويخدع أبي معاوية ابن قرة ويخدع عُمَر بْن عَبْد العزيز.
أوردته من أجل قوله في الحسن ، وقد اشتهر عند الناس أن هذه الكلمة ( لست بخب ولا الخب يخدعني ) لعمر بن الخطاب وليس كذلك وإنما هي لإياس بن معاوية

447- قال الخطيب البغدادي في اقتضاء العلم العمل [  99 ]:
 أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران القرشي ، قال : أنبأ أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ، وأنبأ علي بن المحسن التنوخي ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني ، قال عبد الله : حدثنا ، وقال الزهري : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن شابور ، ثنا أبو نعيم الحلبي ، ثنا مخلد بن الحسين ، قال : حدثنا هشام بن حسان ، قال : سمعت الحسن ، يقول :
 من طلب العلم ابتغاء  الآخرة أدركها ومن طلب العلم ابتغاء الدنيا فهو حظه  منه .
 وقال الزهري : فذاك حظه منها

448- قال البغوي في الجعديات [  846 ]:
 حدثنا إبراهيم بن هانئ ، نا أحمد بن حنبل ، نا عبد الرزاق ، عن معمر قال : قال قتادة :
 جالست الحسن ثنتي عشرة سنة ، أصلي معه الصبح ثلاث سنين .
 قال : ومثلي أخذ عن مثله.
قتادة كان أعمى ومثله يعذر في ترك صلاة الجماعة ومع ذلك كان يحضر الصبح ليصلي مع الحسن وينتفع بعلمه

449- قال ابن المبارك في الزهد [  163 ]:
 أخبرنا سفيان بن عيينة ، عن إسرائيل أبي موسى قال : سمعت الحسن يقول :
 إن العبد . وقال ابن حيويه- أحد رواة كتاب الزهد -  :
 إن الرجل ليذنب الذنب ، فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنة .

450- قال ابن المبارك في الجهاد [  224 ]:
 عن الفضيل ، عن هشام ، عن الحسن قال :
 أغمي على رجل من الصدر الأول ، فبكى ، فاشتد بكاؤه ، فقالوا له : إن الله عز وجل رحيم ، إنه غفور ، وإنه . . . فقال : أما والله ما تركت بعدي شيئا أبكي عليه إلا ثلاث خصال  : ظمأ هاجرة في يوم بعيد ما بين الطرفين ، أو ليلة يبيت الرجل يروح بين جنبيه وقدميه ، أو غدوة  ، أو روحة  في سبيل الله عز وجل .

451- قال البيهقي في الشعب [  6870 ]:
 أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، نا أَبُو الْأَشْعَثِ، نا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ:
 لَوْ كَانَ كَلَامُ بَنِي آدَمَ كُلُّهُ صِدْقًا، وَعَمَلُهُ كُلُّهُ حَسَنًا، يُوشِكُ أَنْ يَخْسَرَ .
قَالَ: وَكَيْفَ يَخْسَرُ؟، قَالَ: يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ .

452- قال أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه [  66 ]:
 حدثنا محمد بن أحمد بن أسباط ، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، ثنا روح ، ثنا حماد بن سلمة ، نا حميد ، قال :
 قلت للحسن : يا أبا سعيد ، هل يحسد المؤمن ؟
فقال :  ما أنساك بني يعقوب ؟ لا أبا لك ، حيث حسدوا يوسف .
 قال :  نعم ، ولكن غم الحسد في صدرك ، فإنه لا يضرك ما لم يعد لسانك ، أو تعمل به يدك .
شيخ أبي الشيخ ترجم له أبو نعيم ووثقه في أخبار أصبهان

453- قال ابن أبي شيبة في مصنف [  36792]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ :
 إنَّ مِنَ النِّفَاقِ اخْتِلاَفَ اللِّسَانِ وَالْقَلْبِ ، وَاخْتِلاَفَ السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ ، وَاخْتِلاَفَ الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ.

454- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36791]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 مَنْ قَالَ قَوْلاً حَسَنًا وَعَمِلَ عَمَلاً حَسَنًا فَخُذُوا ، عَنْهُ ، وَمَنْ قَالَ قَوْلاً حَسَنًا وَعَمِلَ عَمَلاً سَيِّئًا فَلاَ تَأْخُذُوا عَنْهُ.

455- قال ابن أبي شيبة في المصنف  [ 36787]:
 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ ، عَنِ الْحَسَنِ  قَالَ :
 يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّك لَنْ تُؤَاخَذَ إِلاَّ بِمَا رَكِبْت عَلَى عَمْد.

456- قال ابن المبارك في الزهد [  196 ]:
 أخبرنا جرير بن حازم قال :
دخلنا على الحسن يوما فملأنا عليه سطحه ، فنظر في وجوه القوم .
 فقال :  أرى عينا ، ولا أرى أنسا معرفة ، ولا صدق قول ، ولا فعل ، صورة تلبس الثياب .

457- قال أحمد في الزهد [  1405]:
 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ :
 لَقِيَ الْحَسَنُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : لَوْ رَفَقْتَ .
قَالَ : فَقَالَ {كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} قَامَ ثُمَّ خَرَّ فَسَجَدَ.
هذا يصلح في مناقب عبد الله بن غالب

458- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36343]:
 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ :
 إنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَتَكُونُ نُورًا فِي قَلْبِهِ وَقُوَّةً فِي بَدَنِهِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَتَكُونُ ظُلْمَةً فِي قَلْبِهِ وَوَهْنًا فِي بَدَنِهِ.

459- قال ابن وهب في الجامع [  123 ]:
 وَحَدَّثَنِي ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ، قَالَ:
قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِلَى مَا يَنْتَهِي عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ؟ قَالَ: تُحَرِّمُهُمَا وَتَهْجُرُهُمَا.
 قَالَ شَيْخٌ: لَا. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ، قَالَ: نَجَاةٌ. قَالَ: دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ اسْتِئْصَالُهُ
عمارة يحتمل في المقطوع خصوصاً أنه توبع
قال الحسين بن حرب في البر والصلة [  54 ]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، سَأَلَ الْحَسَنَ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَا تَقُولُ فِي دُعَاءِ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ؟ قَالَ: نَجَاةٌ  وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا - كَأَنَّهُ يَرْفَعُ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ - قَالَ: فَمَا دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ قَالَ: اسْتِئْصَالٌ .  وَقَالَ بِيَدِهِ - كَأَنَّهُ يَخْفِضُ شَيْئًا .

460- في جزء الأشيب [  42 ]:
 وحدثنا ، حماد بن سلمة ، عن ، حميد ، أن ، الحسن :
 كان يدعو : اللهم اجعلنا ممن نريد بقولنا وعملنا وجهك والدار الآخرة وأثبنا عليه أجرا عظيما

461- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30196]:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ , حَدَّثَنَا وَائِلُ بْنُ دَاوُد ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يُحَدِّثُ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ رَأَى فِي الْمَنَامِ ، أَنَّ مُنَادِيًا يُنَادِي فِي السَّمَاءِ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، خُذُوا سِلاحَ فَزَعِكُمْ ، فَعَمَدَ النَّاسُ فَأَخَذُوا السِّلاحَ حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ يَجِيءُ ، وَمَا مَعَهُ عَصًا ، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : لَيْسَ هَذَا سِلاحَ فَزَعِكُمْ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ : مَا سِلاحُ فَزَعِنَا ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ.

462- قال أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث [4/98] : ومنه قول الحسن قال حدثنيه مروان
ابن معاوية الفزاري عن وائل بن داود قال سمعت الحسن يقول:
 لا أعلمن ما ضن  أحدكم بماله حتى إذا كان عند الموت ذعذعه ههنا وههنا .
ضن يعني بخل ، وذعذعه يعني فرقه

463- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد لابن المبارك [  996 ]:
أخبرنا الفضل بن موسى قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن الحسن قال : سمعته يقول :
 عاش الناس برهة  من دهرهم ، وإن الرجل ليعظم غيبة - أو قال : عيبة أخيه ، شك ابن صاعد - ودرهمه وسوطه  أن يجده ملقى في الطريق حتى يردها عليه ، فبينما هم كذلك إذ طعن الشيطان طعنة فنفرت القلوب ، فصارت وحشا ، فإذا هو يستحل دمه وماله ، وهو بالأمس يحرم غيبته - أو قال : عيبته - وديناره ، ودرهمه .

464- قال الخرائطي في مكارم الأخلاق [  326 ]:
 حدثني أبو يحيى الجحدري ، نا أبو هلال الراسبي ، عن الحسن ، قال :
 كان الرجل في الجاهلية يقول : والله لا يؤذى كلب جاري .
أبو هلال الراسبي يحتمل في المقطوع ولا شك

465- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36451]:
 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، قَالَ :
 كُنَّا إذَا دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ خَرَجْنَا ، وَمَا نَعُدُّ الدُّنْيَا شَيْئًا.
أشعث هذا حتى لو كان ابن سوار الضعيف فلا يعل الأثر به فإنه يتحدث عن حالة نفسية تصيبه وهذا أمر لا يحتمل الوهم

466- قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ [ 3/346 ] : أنبأنا عبد الله بن عثمان قال أنبأنا عون بن معمر قال :
كتب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز أما بعد فكأن آخر من كتب عليه الموت قد مات فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أما بعد فكأنك بالدنيا لم تكن وكأنك بالآخرة لم تزل والسلام عليك

467- قال المروذي في الورع [  278 ]:  
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيْشِ حُجَّتُكَ فِي تَرْكِ الْخُرُوجِ إِلَى الصَّلاةِ وَنَحْنُ بِالْعَسْكَرِ
فَقَالَ حُجَّتِي الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ تَخَوُّفًا أَنْ يَفْتِنَهُمُ الْحجَّاج وَأَنا أَخَافُ أَنْ يَفْتِنَنِي هَذَا بِدُنْيَاهُ
يَعْنِي الْخَلِيفَةَ

468- قال الحسين المروزي في زوائد الزهد [  1092 ]:
 أخبرنا الفضل بن موسى يعني السيناني قال : حدثنا حزم بن مهران قال : سمعت الحسن يقول :
لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه

469- قال ابن حبان في روضة العقلاء [ ص34 ] :
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم القاضي، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا ابن عُلية عن يونس عن الحسن قال :
أيها الرجل، إن أشد الناس عليك فقداً لرجلٌ فزعت إليه وجدت عنده رأيا، ووجدت عنده نصيحة، بينا أنتَ كذلك إذ فقدته، فالتمست منه خَلَفا فلم تجده

470- قال البخاري في الأدب المفرد [  366]:
 حَدثنا مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُطَّافٍ، عَنْ حَفْصٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ:
 إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تَنْظُرَ إِلَى شَعْرِ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِكَ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ أَهْلَكَ أَوْ صَبِيَّةً، فَافْعَلْ.

هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 

[ من هنا ] نسخة وورد كاملة