الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال الحاكم في المستدرك 276 : أَخْبَرَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ
الْفَضْلِ الْآدَمِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ
شَبِيبٍ ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ
الْجَنَّةَ ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا فَأَزِيدُكُمْ
؟
فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا وَمَا
فَوْقَ مَا أَعْطَيْتَنَا ؟ قَالَ: يَقُولُ: رِضْوَانِي أَكْبَرُ " .
277- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
: أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرَ مِنْ هَذَا ؟ قَالُوا : بَلَى ، وَمَا أَكْبَرُ مِنْ
هَذَا ؟ قَالَ : الرِّضْوَانُ.
الأشجعي والفريابي كلاهما في روايته عن سفيان كلام
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، و سئل عن أصحاب الثورى
أيهم أثبت ؟ فقال : هم خمسة : يحيى القطان ، و وكيع ، و ابن المبارك ، و ابن مهدى ،
و أبو نعيم الفضل بن دكين ، و أما الفريابى ، و أبو حذيفة ، و قبيصة بن عقبة ، و عبيد
الله ، و أبو عاصم ، و أبو أحمد الزبيرى ، و عبد الرزاق ، و طبقتهم فهم كلهم فى سفيان
بعضهم قريب من بعض ، و هم ثقات كلهم دون أولئك فى الضبط و المعرفة
وقد قال في سؤالات ابن محرز
(1/ 109) :" وسألت يحيى وسئل عن أصحاب سفيان من هم قال المشهورون وكيع
ويحيى وعبد الرحمن وابن المبارك وابو نعيم هؤلاء الثقات قيل له ف أبو عاصم وعبد الرزاق
وقبيصة وأبو حذيفة قال هؤلاء ضعفاء"
فسواهم بالضعفاء ، وتابعهم عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو منكر الحديث
في المعجم الأوسط
وقد خالفهم يحيى القطان وأبو أحمد الزبيري فرووا الخبر موقوفاً
وقد خالفهم يحيى القطان وأبو أحمد الزبيري فرووا الخبر موقوفاً
قال ابن حجر المطالب العالية 4742 : وقال مسدد : حدثنا يحيى ، عن سفيان
، عن ابن المنكدر قال : سمعت جابرا ، يقول : لما دخل أهل الجنة الجنة قال : أعطيكم
خيرا من هذا ؟
قالوا : ربنا ، ما خير من هذا
؟ قال تبارك وتعالى : رضائي .
وقال الطبري في تفسيره 6751 : حدثنا ابن بشار قال، حدثني أبو أحمد الزبيري
قال، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: إذا دخل أهلُ الجنة
الجنة.
قال الله تبارك وتعالى: أعطيكم
أفضلَ من هذا! فيقولون: أيْ ربنا، أيّ شيء أفضل من هذا؟
قال: رِضْواني.
والصواب عندي الوقف لأن الذين وقفوا لم يسلكوا الجادة.
وقال أبو نعيم في صفة الجنة : ورواه الأشجعي ، أيضا ، فرفعه ، ورواه وكيع وغيره فلم يرفعوه .انتهى
فزاد وكيعاً مع القطان والزبيري
وقال الطبراني في الأوسط : لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ - مَرْفُوعًا - إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْفِرْيَابِيُّ .انتهى وهذه إشارة علة كما هو واضح
وقال أبو نعيم في صفة الجنة : ورواه الأشجعي ، أيضا ، فرفعه ، ورواه وكيع وغيره فلم يرفعوه .انتهى
فزاد وكيعاً مع القطان والزبيري
وقال الطبراني في الأوسط : لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ - مَرْفُوعًا - إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَالْفِرْيَابِيُّ .انتهى وهذه إشارة علة كما هو واضح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم