الاثنين، 18 نوفمبر 2013

الكلام على حديث : ( ضحى بكبشين سمينين أملحين موجوئين )



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

                   
قال أحمد في مسنده 25843 : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:
 كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوئَيْنِ قَالَ: فَيَذْبَحُ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ مِمَّنْ أَقَرَّ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلَاغِ، وَيَذْبَحُ الْآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ "
      
عبد الله بن محمد بن عقيل

الراجح فيه الضعف وإليك تفصيل حاله

قال المزي في تهذيب الكمال :" ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة ، وَقَال : وكان منكر الحديث ، لا يحتجون بحديثه ، وكان كثير العلم.
وَقَال الحسن بن علي الحلواني ، عن علي بن المديني ، عن بشر بن عُمَر الزهراني : كان مالك لا يروي عنه.
قال علي : وكان يحيى بن سَعِيد لا يروي عنه.
وَقَال يعقوب بن شَيْبَة ، عن علي بن المديني : لم يدخل مالك في كتبه ابن عقيل ، ولا ابن أَبي فروة.

وَقَال في موضع آخر ، عن علي بن المديني : قال : سفيان بن عُيَيْنَة : رأيته يحدث نفسه ، فحملته على أنه قد تغير.
قال علي : ولم يرو عنه مالك بن أنس ، ولا يحيى بن سَعِيد القطان. قال يعقوب : وهذان ممن ينتقي الرجال.
قال يعقوب : وابن عقيل صدوق ، وفي حديثه ضعف شديد جدا.
وَقَال سَعِيد بن نصير: قلت ليحيى بن مَعِين : إن ابن عُيَيْنَة كان يقول : أربعة من قريش ، يمسك عن حديثهم. قال : من هم ؟ قلت : فلان ، وعلي بن زيد ، ويزيد بن أَبي زياد ، وابن عقيل وهو الرابع. فقال يحيى : نعم. قلت : فأيهم أعجب إليك ؟ قال : فلان ، ثم علي بن زيد ، ثم يزيد بن أَبي زياد ، ثم ابن عقيل.

وَقَال عَمْرو بن علي : سمعت يحيى وعبد الرحمن جميعا يحدثان عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل ، والناس يختلفون عليه.
وَقَال أبو معمر القَطِيعِيّ : كان ابن عُيَيْنَة لا يحمد حفظه.
وَقَال الحميدي عن سفيان : كان ابن عقيل في حفظه شيء ، فكرهت أن ألقه.
وَقَال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي بن المديني : ذكرنا عند يحيى بن سَعِيد ضعف عاصم بن عُبَيد الله ، فقال يحيى : هو عندي نحو ابن عقيل.
وَقَال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ابن عقيل منكر الحديث.
وَقَال عَبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن مَعِين : هؤلاء الأربعة ، ليس حديثهم حجة : سهيل بن أَبي صالح ، والعلاء بن عبد الرحمن ، وعاصم بن عُبَيد الله ، وابن عقيل. قيل : فمحمد بن عَمْرو ؟ قال : فوقهم.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ ، عن يحيى بن مَعِين : ابن عقيل لا يحتج بحديثه.
وَقَال معاوية بن صالح ، وأحمد بن سعد بن أَبي مريم ، عن يحيى : ضعيف الحديث.
وَقَال مسلم بن الحجاج : قلت ليحيى بن مَعِين : عَبد الله بْن
محمد بن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عُبَيد الله ؟ فقال : ما أحب واحدًا منهما ، يعني : في الحديث.
وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة ، عن يحيى بن مَعِين : ليس بذاك.
وَقَال المفضل بن غسان الغلابي ، وعن يحيى بن مَعِين : ابن عقيل وعاصم بن عُبَيد الله متشابهان في ضعف الحديث.
وَقَال محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة عن علي بن المديني : كان ضعيفا.
وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي : مدني تابعي ، جائز الحديث.
وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : توقف عنه ، عامة ما يرويه غريب

وَقَال أبو زُرْعَة : يتخلف عنه في الأسانيد.
وَقَال أبو حاتم : لين الحديث ، ليس بالقوي ، ولا بمن يحتج بحديثه ، يكتب حديثه ، وهو أحب إلي من تمام بن نجيح.
وَقَال النَّسَائي : ضعيف.
وَقَال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه.
وَقَال الحاكم أبو أحمد : كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم يحتجان بحديثه ، ليس بذاك المتين المعتمد.
وَقَال التِّرْمِذِيّ : صدوق ، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه ، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن إبراهيم ، والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل.
 قال محمد بن إسماعيل : وهو مقارب الحديث"

وَقَال أبو أحمد بن عدي : روى عنه جماعة من المعروفين الثقات ، وهو خير من ابن سمعان ، ويكتب حديثه "

أقول : فها أنت ترى أن الذين ضعفوه هم

1- ابن سعد ( وهذا ضعفه جداً )
2-  ابن المديني
3- يحيى بن معين
4-  أبو زرعة الرازي
5- أبو حاتم الرازي
6- ابن خزيمة
7-  سفيان بن عيينة
8- مالك بن أنس
9-يعقوب بن شيبة ( وهذا ضعفه جداً )
10-  الجوزجاني
11-  أبو أحمد الحاكم
هؤلاء الذين ذكرهم المزي ، وأزيد عليه
12- الدارقطني حيث قال في سننه (1/ 83) :" ليس بقوي "
13- ابن حبان حيث قال في(المجروحين 2/ 3) :كان رديء الحفظ ، كان يحدث على التوهم فيجئ بالخبر على غير سننه ، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها "
وزاد ابن حجر معهم  ابن خراش

وأما الذين عدلوه فهم
1- عبد الرحمن بن مهدي حيث روى عنه
2-الحميدي حيث احتج به فيما ذكر البخاري
3- البخاري وقال :" مقارب الحديث "
4- إسحاق بن راهوية حيث احتج به كما نقل البخاري
5- العجلي وقال :" جائز الحديث "
6- الترمذي وقال :" صدوق "

وأما أحمد فاختلفت الرواية عنه فذكر البخاري أنه احتج بحديثه ، وحنبل نقل تضعيف أحمد له

وقال أبو داود في سؤالاته ص 361 :" عن أحمد قال : حديث ابن عقيل في نفسي منه شيء "

وقال عبد الله بن أحمد في العلل (2/210 ) :" سئل أبي عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما أقربهما وكان ابن عيينة يقول كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله "

وعليه ينبغي أن يذكر أحمد في المضعفين لعبد الله بن محمد بن عقيل

والآن بعض استعراض أقوال الأئمة في هذا الراوي أخلص إلى ترجيح ضعفه وذلك لعدة أسباب

الأول : أن عامة من عدله ، عدله تعديلاً منخفضاً فقالوا ( مقارب الحديث ) ، ( وجائز الحديث ) ، وعدد ممن ضعفه ، ضعفه جداً .

الثاني : أن الذين جرحوه هم الأكثر ، وعددٌ منهم جرحه جرحاً مفسراً فذكر سوء حفظه

و وهو مع ضعفه قد اضطرب في هذا الحديث

قال أحمد في مسنده 27190 : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَإِذَا صَلَّى وَخَطَبَ النَّاسَ أَتَى بِأَحَدِهِمَا وَهُوَ قَائِمٌ فِي مُصَلَّاهُ فَذَبَحَهُ بِنَفْسِهِ بِالْمُدْيَةِ، ثُمَّ يَقُولُ:
 اللهُمَّ هَذَا  عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا مِمَّنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ .
 ثُمَّ يُؤْتَى بِالْآخَرِ فَيَذْبَحُهُ بِنَفْسِهِ وَيَقُولُ: " هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ "، فَيُطْعِمُهُمَا جَمِيعًا الْمَسَاكِينَ وَيَأْكُلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا، فَمَكَثْنَا سِنِينَ لَيْسَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يُضَحِّي قَدْ كَفَاهُ اللهُ الْمَئُونَةَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْغُرْمَ،

ولم يذكر لفظة ( موجوأين )

وقال ابن حجر في المطالب العالية 2343 : وقال أبو بكر أيضا : حدثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكبشين  أملحين أقرنين عظيمين موجوءين ، فأضجع أحدهما ، وقال : بسم الله ، والله أكبر ، اللهم عن محمد ، وآل محمد .
 ثم أضجع الآخر ، وقال : بسم الله ، والله أكبر ، اللهم عن محمد ، وأمته من شهد لك بالتوحيد ، وشهد لي بالبلاغ .

وفي نسخة طالوت بن عباد 35: حَدَّثَنَا حَرْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنْ نَفْسِهِ [عَنْهُ] وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَالآخَرُ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتِهِ.



وقد نبه أبو حاتم على اضطراب ابن عقيل في الحديث

قال ابن أبي حاتم في العلل :" 1599- وسألتُ أبِي ، وأبا زُرعة ، عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ المُباركُ بنُ فضالة ، عن عَبدِ اللهِ بنِ مُحمّدِ بنِ عقِيلٍ ، عن جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ ، أنَّ رسُول صلى الله عليه وسلم ضحّى بِكبشينِ أملحينِ موجُوءينِ الحدِيثُ.
وروى هذا الحدِيث حمّادُ بنُ سلمة ، عن عَبدِ اللهِ بنِ مُحمّدِ بنِ عقِيلٍ ، عن عَبدِ الرّحمنِ بنِ جابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ ، عن أبِيهِ جابِرٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وروى هذا الحديث الثوري ، فقال : عن عَبد الله بن محمد بن عقيل ، عن أبِي سلمة ، عن أبِي هُريرة ، أو عائشة ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ورواه عبيد الله بن عمرو ، وسعيد بن سلمة ، فقالا : عن عَبد اللّه.
بن محمد بن عقيل ، عن علِيّ بن حسين ، عن أبِي رافع ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
قلت لأبي زُرعة : فما الصحيح ؟ قال : ما أدري في ذا شيء.
قلت لأبي : ما الصحيح ؟ قال أبِي : ابن عقيل لا يضبط حديثه.
قلت : فأيهما أشبه عندك ؟ قال : الله أعلم.
وقال أبُو زُرعة : هذا من ابن عقيل ، الذين رووا عنِ ابن عقيل كلهم ثقات."

وقال أيضاً :" 1613: وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ قيسُ بنُ الرّبِيعِ ، عن عَبدِ اللهِ بنِ مُحمّدِ بنِ عقِيلٍ ، عن علِيِّ بنِ الحُسينِ ، عن أبِي رافِعٍ مولى رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : كان رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُضحِّي بِكبشينِ أقرنينِ أملحينِ الحدِيثُ.
قال أبِي : رواهُ حمّادُ بنُ سلمة ، عنِ ابنِ عقِيلٍ ، عن عَبدِ الرّحمنِ بنِ جابِرٍ ، عن جابِرٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
ورواهُ مُباركُ بنُ فضالة ، عنِ ابنِ عقِيلٍ ، عن جابِرٍ لا يقُولُ : عنِ ابنِ جابِرٍ.
قُلتُ لأبِي : أيُّهُما الصّحِيحُ ؟ قال : هذا مِن تخلِيطِ ابنِ عقِيلٍ"

ولبعضه شاهد من حديث أبي الدرداء

قال أحمد في مسنده 21714 : حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ نُعْمَانَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ جَذَعَيْنِ خَصِيَّيْنِ "
حجاج بن أرطأة مدلس . وقد ضعف هذا الخبر بعينه الإمام الدارقطني :
1077- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ جَذَعَيْنِ أَمْلَحَيْنِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ.
وَرَوَاهُ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَقَالَ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ: عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ يَعْلَى، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عن أبيه، وقال عباد بْنُ الْعَوَّامِ: عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ ابْنِ نُعْمَانَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِيهِ.
وقال أيضا عباد، عن الْحَجَّاجِ، عَنْ يَعْلَى، وَلَمْ يَنْسِبْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.
 وَلَا يُثْبَتُ، لِأَنَّ الْحَجَّاجَ، وَابْنَ أَبِي لَيْلَى لَيْسَا بِحَافِظَيْنِ.انتهى

 وقد صح تضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين ولم يذكر أنهما كانا موجوأين

قال البخاري في صحيحه 5558 : حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَرَأَيْتُهُ وَاضِعًا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ

وهو في صحيح مسلم

وقال مسلم في صحيحه 5132- [19-1967] حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ حَيْوَةُ : أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ ، فَقَالَ لَهَا : يَا عَائِشَةُ ، هَلُمِّي الْمُدْيَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ ، فَفَعَلَتْ : ثُمَّ أَخَذَهَا ، وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ، ثُمَّ ذَبَحَهُ ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ ، وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ ضَحَّى بِهِ.

وزيادة ( موجوأين ) الراجح عندي شذوذها ، لاضطراب ابن عقيل في تلك الزيادة ، ولعدم ورودها في الأحاديث الصحيحة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم