مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الصحيح المسند من التابعي الجليل / مطرف بن عبد الله بن الشخير

الصحيح المسند من التابعي الجليل / مطرف بن عبد الله بن الشخير



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فإن من أعلام التابعين التابعي البصري الكبير مطرف بن عبد الله بن الشخير ، وقد امتاز هذا العلم بكثرة أخباره نظيفة الأسانيد حسنة المتون حتى قال فيه ابن سعد : لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ وَرِوَايَةٌ وَعَقْلٌ وَأَدَبٌ.

وإليك طائفة من هذه الأخبار الطيبة عسى الله عز وجل أن ينفعني وإياك بها

1- قال ابن سعد في الطبقات [  9851]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 مَا أَرْمَلَةٌ جَالِسَةٌ عَلَى ذَيْلِهَا بِأَحْوَجَ إِلَى الْجَمَاعَةِ مِنِّي.
يريد بالجماعة اجتماع على إمام واحد فقد كان زمنه زمن فتن وتنازع على الملك ، ومعلومٌ أنه في مثل هذه الأحوال يفقد الأمن ، ويصير أكثر الناس عرضة للفتك النساء وخصوصاً من لا معيل لها كالأرملة ، فهو يشبه تشوفه للجماعة وانتهاء الفتن بتشوف الأرملة لذلك

2- قال ابن سعد في الطبقات [  9852]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ :
 خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَاطُهَا.

3- قال ابن سعد في الطبقات [  9853]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَبُكَيْرُ بْنُ أَبِي السُّمَيْطِ كِلاَهُمَا ، قَالاَ : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ .
وقد روي هذا الخبر مرفوعاً ولا يصح وإنما هو كلام مطرف ، وقال ( خير دينكم الورع ) لأن فيه اتقاء للمحارم ومن اتقى المحارم كان أعبد الناس كما ورد في الخبر والسلامة مقدمة على الغنيمة

4- قال ابن سعد في الطبقات [  9854]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 إِنَّ الْفِتْنَةَ لاَ تَجِيءُ حِينَ تَجِيءُ لِتَهْدِيَ ، وَلَكِنْ لِتُقَارِعَ الْمُؤْمِنَ عَنْ نَفْسِهِ.
يريد أن الفتن إنما ينجى منها بالسلامة ولا يرجى غنيمة من ورائها وصدق رحمه الله

5- قال ابن سعد في الطبقات [  9855]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ قَالَ :
 كَانَ مُطَرِّفٌ إِذَا كَانَتْ ، يَعْنِي الْفِتْنَةَ ، نَهَى عَنْهَا ، وَهَرَبَ ، وَكَانَ الْحَسَنُ يَنْهَى عَنْهَا ، وَلاَ يَبْرَحُ ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ : مَا أُشَبِّهُ الْحَسَنَ إِلاَّ رَجُلاَّ يُحَذِّرُ النَّاسَ السَّيْلَ ، وَيَقُومُ بِسَنَنِهِ.

6- قال ابن سعد في الطبقات [  9856]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ ؛ أَنَّ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللهِ قَالَ :
 لَبِثْتُ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ تِسْعًا أَوْ سَبْعًا مَا أُخْبِرْتُ فِيهَا بِخَبَرٍ ، وَلاَ اسْتَخْبَرْتُ فِيهَا عَنْ خَبَرٍ.
عبد الملك بن شداد روى عنه ثلاثة من الثقات ووثقة العجلي فمثله يحتمل في المقطوع

7- قال ابن سعد في الطبقات [  9857]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ بَشِيرُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ :
 قُلْتُ لِيَزِيدَ بْنِ عَبْد اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَبِي الْعَلاَءِ : مَا كَانَ مُطَرِّفٌ يَصْنَعُ إِذَا هاجَ فِي النَّاسِ هَيْجٌ ؟
 قَالَ : كَانَ يَلْزَمُ قَعْرَ بَيْتِهِ ، وَلاَ يَقْرَبُ لَهُمْ جُمُعَةً ، وَلاَ جَمَاعَةً حَتَّى تَنْجَلِيَ لَهُمْ عَمَّا انْجَلَتْ.

8- قال ابن سعد في الطبقات [  9858]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ :
 لأَنْ آخُذَ بِالثِّقَةِ فِي الْعُقُودِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْتَمِسَ ، أَوْ قَالَ : أَطْلُبَ ، فَضْلَ الْجِهَادِ بِالتَّغْرِيرِ.
الله أكبر كلمة جليلة ما أحوجنا إلى تأملها والوقوف عندها

9- قال ابن سعد في الطبقات [ 9859]:
 أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلاَلٍ قَالَ :
 أَتَى مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللهِ زَمَانَ ابْنِ الأَشْعَثِ نَاسٌ يَدَعُونَهُ إِلَى قِتَالِ الْحَجَّاجِ .
 فَلَمَّا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ هَذَا الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ ، هَلْ يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَكُونَ جِهَادًا فِي سَبِيلِ اللهِ ؟ قَالُوا : لاَ.
 قَالَ : فَإِنِّي لاَ أُخَاطِرُ بَيْنَ هَلَكَةٍ أَقَعُ فِيهَا ، وَبَيْنَ فَضْلٍ أُصِيبُهُ.
فأين أرباب الثورات من هذا الفقه ، وأولئك ما كانوا يخرجون إلا من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل ، والناس اليوم يخرجون للديمقراطية والحرية ، والحجاج الذي تورع عنه مطرف كان طاغية خبيثاً سفاكاً للدماء ناصبياً مبيراً

10- قال ابن سعد في الطبقات [  9860]:
 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلاَلٍ قَالَ :
 أَتَى مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْحَرُورِيَّةُ يَدَعُونَهُ إِلَى رَأْيِهِمْ .
قَالَ : فَقَالَ : يَا هَؤُلاَءِ ، إِنَّهُ لَوْ كَانَتْ لِي نَفْسَانِ تَابَعْتُكُمْ بِإِحْدَاهُمَا ، وَأَمْسَكَتُ الأُخْرَى .
 فَإِنْ كَانَ الَّذِي تَقُولُونَ هُدًى اتَّبَعْتُهَا بِالأُخْرَى ، وَإِنْ كَانَتْ ضَلاَلَةٍ هَلَكَتْ نَفْسٌ وَبَقِيَتْ لِي نَفْسٌ ، وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ وَاحِدَةٌ ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُغَرِّرَ بِهَا.

11- قال ابن سعد في الطبقات [  9862]:
 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ :
 مَا أُوتِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ عَقْلٍ.

12- قال ابن سعد في الطبقات [  9863]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 عُقُولُ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.

13- قال ابن سعد في الطبقات [  9864]:
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلاَنَ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : كَانَ يَقُولُ :
 كَأَنَّ الْقُلُوبَ لَيْسَ مَعَنَا ، وَكَأَنَّ الْحَدِيثَ يُعْنَى بِهِ غَيْرُنَا.

14- قال ابن سعد في الطبقات [  9865]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
لأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرُ.

15- قال ابن سعد في الطبقات [  9866]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلاَنَ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ
: لَوْ حَمِدَتْ نَفْسِي لَقَلِيَتِ النَّاسَ.
يعني لو أعجبت بنفسي لاحتقرت الخلق والله أعلم

16- قال ابن سعد في الطبقات [  9867]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ :
 دَخَلَ مُطَرِّفٌ عَلَى زِيَادٍ ، أَوْ قَالَ : عَلَى ابْنِ زِيَادٍ أَبِي عَوَانَةَ ، يَشُكُّ - يَعْنِي فَاسْتَبْطَأَهُ .
 فَقَالَ : مَا رَفَعْتُ جَنْبِي مُنْذُ فَارَقْتُ الأَمِيرَ إِلاَّ مَا رَفَعَنِي اللَّهُ .
قَالَ : وَكَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ : إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً عَنِ الْكَذِبِ.
لا أحد يرفع جنبه إلا بمشيئة الله عز وجل ولكنه استخدم هذه اللفظة ليوهم الأمير الظالم أنه مريض لئلا يؤذيه على إبطائه

17- قال ابن سعد في الطبقات [  9868]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ :
 كَانَ مُطَرِّفٌ يَبْدُو ، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ جَاءَ لِيَشْهَدَ الْجُمُعَةَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ سَطَعَ مِنْ رَأْسِ سَوْطِهِ نُورٌ لَهُ شُعْبَتَانِ .
 فَقَالَ لاِبْنِهِ عَبْدِ اللهِ ، وَهُوَ خَلْفَهُ : يَا عَبْدَ اللهِ ، أَتَرَانِي لَوْ أَصْبَحْتُ فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِهَذَا كَانَوا يُصَدِّقُونِي ؟ قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَهَبَ.
يبدو يعني يذهب إلى البادية

18- قال ابن سعد في الطبقات [  9869]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلاَنَ :
 أَنَّ مُطَرِّفًا كَانَ يَجْمَعُ مِنَ الرَّحِيلِ.

19- قال ابن سعد في الطبقات [  9870]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلاَنَ قَالَ :
 كَانَ مُطَرِّفٌ إِذَا وَقَعَ الطَّاعُونُ يَتَنَحَّى.
قد جاء النهي عن الخروج من الأرض التي وقع فيها الطاعون في خبر صحيح

20- قال ابن سعد في الطبقات [  9871]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ :
 كَانَ مُطَرِّفٌ يَلْبَسُ الْبَرَانِسَ وَالْمَطَارِفُ ، وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ ، وَيَغْشَى السُّلْطَانَ ، وَلَكِنَّكَ كُنْتَ إِذَا أَفْضَيْتَ إِلَيْهِ أَفْضَيْتَ إِلَى قُرَّةِ عَيْنٍ.

21- قال ابن سعد في الطبقات [  9873]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
 لاَ تُطْعِمْ طَعَامَكَ مَنْ لاَ يَشْتَهِيهِ , قَالَ مَهْدِيُّ : كَأَنَّهُ ، يَعْنِي الْحَدِيثَ.

22- قال ابن سعد في الطبقات [  9874]:
 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو طَلْحَةَ الأُسَيْدِيُّ قَالَ :
 حَدَّثَتْنِي امْرَأَةُ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ؛ أَنَّ مُطَرِّفًا تَزَوَّجَهَا عَلَى ثَلاَثِينَ أَلْفًا ، وَبَغْلَةٍ ، وَقَطِيفَةٍ ، وَقَيْنَةٍ ، وَرَحَّالَةٍ قَالَ بِشْرٌ : فَقُلْتُ لَهَا : مَا قَيْنَةٌ ؟ قَالَتْ : مَاشِطَةٌ.
بشر أثنى عليه أحمد ، وهذا مهر كثير ويبدو أنه كان ميسور الحال

23- قال ابن سعد في الطبقات [  9875]:
 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : زَعَمَ غَيْلاَنُ :
 عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ تَزَوَّج امْرَأَةً كَانَ يُسَمِّيهَا عَلَى عِشْرِينَ أَلْفَ وَافٍ.

24- قال ابن سعد في الطبقات [  9877]:
 أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ :
 أَنَّ أَخَاهَ أَوْصَاهُ أَنْ لاَ يُؤَذِّنَ بِجَنَازَتِهِ أَحَدًا.

25- قال ابن سعد في الطبقات [  9878]:
 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ
: رَأَيْتُ مُطَرِّفًا يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.

26- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [  303 ]:  وحدثنا أبو حفص ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن مطرف بن عبد الله قال :
 قل ليلة إلا صلوا فيها .
 وقال الحسن : قيام الليل وقال قتادة : قال رجل من أهل مكة : صلاة العتمة .
كأن هذا في تفسير قوله تعالى : { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون }

27- قال ابن أبي الدنيا في الإشراف [  164 ]:
 وحدثني إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا الأصمعي ، قال : أخبرنا سليمان بن المغيرة ، عن كهمس ، قال : قال مطرف :
 كان الناس في الزمان الأول أفضلهم المسارع في الخير وإن أفضل أهل زمانكم المثبطين .

28- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [  442 ]:
 حدثني أسد بن عمار ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن مطرف :
 في قوله { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون  } قال : لا ينتبهون إلا قاموا يصلون .
قال : وقال الحسن : يكابدون .
شيخ ابن أبي الدنيا روى عنه جمع من الثقات الحفاظ

29- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  369 ]:
 حدثنا محمد بن عمرو الباهلي ، حدثنا محمد بن جعفر ، عن شعبة ، قال : سمعت خالدا ، عن غيلان بن جرير ، عن مطرف قال :
 لا تقل : إن الله يقول ، ولكن قل : إن الله قال  .
قال :  وأحدهم يكذب مرتين إذا سئل : من هذا ؟
 قال : لا شيء ، إلا شيء ليس بشيء .

هذه فائدة نفيسة ، وقد اعتاد أهل الحديث أن يقولوا في بعض الرواة ( ليس بشيء ) يريدون ليس بشيء في الحديث وهذا لا بأس به إن شاء الله

30- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  578 ]:
 حدثنا بشر بن معاذ ، حدثنا حماد بن يحيى الأبح ، عن محمد بن واسع ، عن مطرف بن الشخير قال :
 من صفا عمله صفا لسانه ، ومن خلط خلط له .

31- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  634 ]:
 حدثني حمزة بن العباس ، أخبرنا عبدان ، أخبرنا عبد الله عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن مطرف قال :
 ليعظم جلال الله في صدوركم ، فلا تذكروه عند مثل قول أحدكم للكلب : اللهم أخزه  وللحمار وللشاة .

32- قال ابن أبي الدنيا في المتمنين [  146 ]:
 حدثني يعقوب بن عبيد ، أخبرنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن إسحاق بن سويد ، قال : قال مطرف :
 لو وقفت بين الجنة والنار ، فقيل لي : أيما أحب إليك : أن أخيرك أيهما تكون دارك ، أو تكون رمادا هامدا ؟ اخترت أن أكون رمادا هامدا .

33- قال ابن أبي الدنيا في المنامات [  30 ]:
 ثني محمد ، ثني أبو عمر الضرير ، نا إياس بن دغفل ، قال :
 رأيت أبا العلاء يزيد بن عبد الله فيما يرى النائم ، فقلت : يا أبا العلاء كيف وجدت طعم الموت ؟ قال : وجدته مرا كريها ، قلت : فماذا صرت إليه بعد الموت ؟ قال : صرت إلى روح وريحان ورب غير غضبان ، قال : قلت : فأخوك مطرف ؟ قال : فازني بيقينه .

34- قال ابن أبي الدنيا في مجابو الدعوة [  74 ]:
 حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا جرير بن حازم ، عن حميد بن هلال قال : كان بين مطرف وبين رجل من قومه شيء فكذب على مطرف فقال له مطرف :
 إن كنت كاذبا فعجل الله حتفك قال : فمات الرجل مكانه قال : فاستعدى أهله زيادا على مطرف ، فقال لهم زياد : هل ضربه ؟ هل هدمه بيده ؟
 فقالوا : لا ، فقال : دعوة رجل صالح ، وافقت دعوته قدرا ، فلم يجعل لهم شيئا .

35- قال ابن أبي الدنيا في مجابو الدعوة [  75 ]:
 حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن غيلان بن جرير قال :
 حبس الحجاج مورقا قال : فطلبناه فأعيانا ، قال : تعال ندع الله ، فدعا مطرف وأمنا ، فلما كان من العشي أذن الحجاج للناس فدخلوا ودخل أبو مورق فيمن دخل ، فلما رآه الحجاج قال لحرسه : اذهب مع هذا الشيخ إلى السجن ، فادفع إليه ابنه .

36- قال ابن أبي الدنيا في هواتف الجنان [  136 ]:
 حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، قال :
كان مطرف إذا دخل بيته فسبح سبحت معه آنية بيته .

37- قال ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان [  25 ]:
  حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ مُطَرِّفٌ:
: نَظَرْتُ فَإِذَا ابْنُ آدَمَ مُلْقًى بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ فَإِنْ شَاءَ أَنْ يعصمه عصمه، وإن تركه ذهب به إبليس.

38- قال ابن أبي الدنيا في الإخوان [   164 ]:
 حدثنا أبو حفص الصيرفي حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن أبي العلاء عن مطرف قال : أتيت عثمان بن أبي العاص فقال لي : يا مطرف ويداك ملأى ؟
 فلما وليت أتبعني رسولا معه صرة فيها أربعمائة فلما تيسرت أتيته بها فقال : لم أعطكها لآخذها منك

39- قال زهير بن حرب في العلم [  98 ]:
 ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، قال :
 قال رجل لمطرف ، : أفضل من القرآن تريدون ؟ قال : لا ، ولكن نريد من هو أعلم بالقرآن منا .

40- قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1185]:
 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ غَيْلاَنَ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ يَقُولُ :
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ السُّلْطَانِ وَشَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ.

41- قال أحمد في الزهد [  1340]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَهْدِيٍّ ، يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ عَنْ غَيْلاَنَ ، يَعْنِي ابْنَ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : صَلاَحُ قَلْبٍ بِصَلاَحِ عَمَلٍ وَصَلاَحُ عَمَلٍ بِصَلاَحِ نِيَّةٍ.

42- قال أحمد في الزهد [  1341]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ غَيْلاَنَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا ، يَقُولُ :
 مَا تَحَابَّ قَوْمٌ قَطُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ.
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ صَدَقَ.

43- قال أحمد في الزهد [ 1342]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 لَوْ وُزِنَ رَجَاءُ الْمُؤْمِنِ وَخَوْفُهُ مَا رَجَحَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ.

44- قال أحمد في الزهد [  1343]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ قَالَ : سَمِعَ مُطَرِّفٌ رَجُلاً يَقُولُ :
 أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ : فَلَعَلَّكَ لاَ تَفْعَلُ.

45- قال أحمد في الزهد [  1345]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلاَلٍ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ :
 كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ أَنَسٍ فَقَالَ لِي مُطَرِّفٌ : لَقَدْ حَالَ خَوْفُ أوْ ذِكْرُ النَّارِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَنْ أَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَثَمَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ عُتْبَةَ قَالَ : فَقَالَ عُتْبَةُ : مَا ابْتَغَى اللَّهُ هَذَا مِنْ عِبَادِهِ.

46- قال أحمد في الزهد [  1346]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلاَنَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُمِيتَنَا مِنْ خَشْيَتِهِ لَكُنَّا أَحَقَّ بِذَلِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ يَرْضَى مِنِّي بِدُونِ ذَلِكَ قَالَ : وكَانَ يَلْبَسُ الْمَطَارِفَ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ فَإِذَا أَفْضَيْتُ إِلَيْهِ أفضيت لَقُرَّةُ عَيْنٍ.

47- قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1347]:
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ :
 نَظَرْتُ مَا هُوَ خَيْرٌ لاَ شَرَّ فِيهِ فَإِذَا هُوَ أَنْ يُعَافَى الْعَبْدُ فَيَشْكُرَ.

48- قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1349]:
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 بَيْنَمَا أَنَا مَعَ ، مَذْعُورٍ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ : هَذَانِ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَذْعُورٌ فَعَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ : اللَّهُمَّ تَعْلَمُنَا وَلاَ يَعْلَمُنَا اللَّهُمَّ تَعْلَمُنَا وَلاَ يَعْلَمُنَا.

49- قال أحمد في الزهد [ 1351]:
 حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يَقُولُ :
 إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الشَّكُورُ الصَّابِرُ الَّذِي إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ.

50- قال أحمد في الزهد [  1353]:
 حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : وَكَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ :
 إِنَّكَ لَتَلْقَى الرِّجْلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ صَلاَةً وَصَوْمًا وَصَدَقَةً وَالآخَرُ أَفْضَلُ مِنْهُ بَوْنًا بَعِيدًا .
 قِيلَ لَهُ : كَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : يَكُونُ أَحَدُهُمَا أَشَدَّهُمَا وَرَعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ مَحَارِمِهِ.

51- عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1356]:
 حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ :
إِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَى النَّاسِ نَعِيمَهُمْ فَالْتَمِسُوا نَعِيمًا لاَ مَوْتَ فِيهِ.

52- قال أحمد في الزهد [  1357]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا ، يَقُولُ :
 ما مَرَرْتُ بِأَهْلِ مَجْلِسٍ فَسَمِعْتُ أَحَدًا يُثْنِي عَلَيَّ خَيْرًا قَالَ : إِلاَّ ، فَأَخَذَ ذَلِكَ فِيَّ.

53- قال أحمد في الزهد [  1358]:
 حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ :
قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
 قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ : نِعْمَ الْعَبْدُ الصَّبَّارُ الشَّكُورُ الَّذِي إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ.

54- قال أحمد في الزهد [  1361]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
 تَذَكَّرْتُ مَا جِمَاعُ الْخَيْرِ فَإِذَا الْخَيْرُ كَثِيرٌ : الصَّوْمُ وَالصَّلاَةُ وَإِذَا هُوَ فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا أَنْتَ لاَ تَقْدِرُ عَلَى مَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ أَنْ تَسْأَلَهُ فَيُعْطِيَكَ ، فَإِذَا جِمَاعُ الْخَيْرِ الدُّعَاءُ.

55- قال أحمد في الزهد [  1362]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ :
 اللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَلاَ تُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ وَلَكِنْ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ آمَنَ مَكْرَكَ حَتَّى تَكُونَ أَنْتَ تُؤَمِّنِّي.

56- قال أحمد في الزهد [  1363]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، أَنَّهُ قَالَ :
 الْمُعَاذِرُ مُفَاجِرٌ وَالْمُعَاتِبُ مُغَاضِبٌ.

57- قال أحمد في الزهد [  1365]:
 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَهْدِيٍّ ، عَنْ غَيْلاَنَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ :
جَلِيسُ الصَّالِحِ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ ، وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ.

58- قال أحمد في الزهد [  1367]:
 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ :
 تَعْجَبُونَ أَنْتُمْ مِمَّنْ هَلَكَ ، وَأَعْجَبُ أَنَا مِمَّنْ  نَجَا .
إِنَّ ابْنَ آدَمَ أَوَّلُ زَكْمَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مِنْ ضَعْفٍ وَجُعِلَتِ الدُّنْيَا شَهَوَاتٍ وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَابْتُلِيَ بِالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ فَإِنْ كَانَتْ سَرَّاءُ كَانَ بَلاَءً ، وَإِنْ كَانَ ضَرَّاءُ كَانَتْ بَلاَءً .
وَيُوَكَّلُ بِهِ عَدُوٌّ يَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَرَاهُ قَالَ : ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ طَلَبَ صَيْدًا فَجَعَلَ يَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَرَاهُ لأَوْشَكَ أَنْ يَظْفَرَ بِهِ.
ما أوعظه من كلام

59- قال أحمد في الزهد [  1369]:
 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، يُحَدِّثُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ :
 لِقَاءُ إِخْوَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لِقَاءِ أَهْلِي ، أَهْلِي يَقُولُونَ : يَا أَبِي يَا أَبِي ، وَإِخْوَانِي : يُدْعَوْنَ اللَّهَ لِي بِدَعْوَةٍ أَرْجُو فِيهَا الْخَيْرَ.

60- قال أحمد في الزهد [  1371]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، وَسُرَيْجٌ  ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، قَالَ سُرَيْجٌ : عَنْ غَيْلاَنَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ :
 أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ.

61- قال أحمد في الزهد [  1372]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلاَنَ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
 مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ مَا لِلَّهِ عِنْدَهُ.

62- قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1373]:
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ :
 اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَشَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلاً مِنْ طَاعَتِكَ فِيهِ رِضَاكَ أَلْتَمِسُ فِيهِ شَيْئًا سِوَى وَجْهِكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُدَبِّرَ مِنْ أَمْرِي شَيْئًا يَشِينُنِي عِنْدِكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ سَعِدَ بِمَا عَلَّمْتَنِي مِنِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ عِبْرَةً لِغَيْرِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْتَعِينَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ مِنْ ضُرٍّ نَزَلَ بِي.
عمرو روى عنه جمع من الثقات

63- قال عبد الله في زوائد الزهد [  1383]:
 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالاَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ :
 مَا كُنْتُ لأُؤَمِّنَ عَلَى دُعَاءِ أَحَدٍ حَتَّى أَسْمَعَ مَا يَقُولُ غَيْرَ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ.

64- قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد [  1386]:
 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَبَّاسٍ قَالَ : قُلْتُ لِمُطَرِّفٍ :
 أنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ خَرَابَاتٍ فِيهَا عَذِرَاتٌ يَابِسَةٌ وَبَيْنَ يَدَيْهَا أَرْضٌ طَيِّبَةٌ فَقَالَ : الأَرْضُ الطَّيِّبَةُ تُطَهِّرُ الأَرْضَ الْخَبِيثَةَ.

65- قال أحمد في الزهد [  1389]:
 حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ :
 مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَكَانَ قَدْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا حَتَّى اسْتُعْمِلَ فَخَرَجَ مُطَرِّفٌ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادَّهَنَ فَغَضِبُوا ، قَالُوا : يَمُوتُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا .
 قَالَ مُطَرِّفٌ : فَأَسْتَكِينُ لَهَا ، وَقَد وَعَدَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا ثَلاَثَ خِصَالٍ كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ} ، فَأَسْتَكِينُ لَهَا بَعْدَ هَذَا .
 قَالَ ثَابِتٌ : وَقَالَ مُطَرِّفٌ :
 مَا شَيْءٌ أَعْطَيْتُهُ فِي الآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلاَّ وَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا.

66- قال أحمد في الزهد [  1390]:  حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ :
 كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا الْحَسَنُ وَمُطَرِّفٌ وَفُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَتَكَلَّمَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ حَتَّى إِذَا قَضَى كَلاَمَهُ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْضَ عَنا ثَلاَثًا
قَالَ : يَقُولُ مُطَرِّفٌ : اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا قَالَ : فَأَبْكَاهُمْ مُطَرِّفٌ.

67- قال أحمد في الزهد [  1392]:
 حدثنا عتاب بن زياد حدثنا عبد الله أَنْبَأَنَا سَلاَّمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ :
 كَانَ الْحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ فَقِيلَ لأَبِي الْعَلاَءِ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ : تَكَلَّمْ ، قَالَ : أَوَهُنَاكَ أَنَا ؟
 ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلاَمَ وَمُؤْنَتَهُ وَتَبِعِتَهُ ، قَالَ ثَابِتٌ : فَأَعْجَبَنِي ، قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ الْحَسَنُ فَقَالَ : أَيُّنَا هُنَاكَ ؟ لَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهَا عَنْهُ فَلَمْ يَأْمُرْ أَحَدٌ بِخَيْرٍ وَلَمْ يَنْهَ أَحَدٌ عَنْ شَرٍّ.
وهذا يزيد أخو مطرف وقد أوردته خطأ ثم أثبته لأنه فيه فائدة

68- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36285] :
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّف قَالَ :
 كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ لَمْ يَتَحَابَّ رَجُلاَنِ فِي اللهِ إِلاَّ كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ ، قَالَ : فَلَمَّا سُيِّرَ مَذْعُورٌ ، وعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : لَقِيَ مَذْعُورٌ مُطَرِّفًا فَجَعَلَ يُذَاكِرُهُ .
 قَالَ مُطَرِّفٌ : فَجَعَلْتُ أَقُولُ : أَيْ أَخِي ، عَلاَمَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ ، وَذَهَبَ اللَّيْلُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ فِيك ، ثم يُذَاكِرْهُ السَّاعَةَ فَيَقُولُ : يَا أَخِي ، عَلاَمَ تَحْبِسُنِي وَقَدْ تَهَوَّرَتِ النُّجُومُ ، وَذَهَبَ اللَّيْلُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ فِيك ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أُخْبِرْت أَنَّهُ قَدْ سُيِّرَ ، فَعَرَفْت لَيْلَتَه فَضْلَهُ عَلَيَّ.
عرف فضله لما كان أشد حباً له منه ، وما أحب أن يحزنه بخبر تسييره ، ولكن أطال معه السهر حتى لا يشتد الشوق في الفرقة


69- قال هناد بن السري في الزهد [  524 ]:
 حدثنا وكيع ، عن أبي العلاء ، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير ، عن أخيه مطرف قال :
 إن العبد إذا استوت سريرته  وعلانيته قال الله : هذا عبدي حقا .
قال : وقال مطرف : ليحصلن الله الحساب بين الخلائق يوم القيامة حتى يؤخذ للجماء من القرناء  بفضل قرنها .

70- قال هناد في الزهد [   1327 ]:
 حدثنا وكيع ، عن قرة بن خالد السدوسي ، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء ، عن أخيه مطرف قال :
 إن الله ليرحم برحمة العصفور .
فكيف بمن يرحم مسلماً ؟

71- قال هناد في الزهد [  1328 ]:
حدثنا وكيع ، عن قرة بن خالد ، عن يزيد بن عبد الله ، عن أخيه مطرف:
 أنه أصاب مرة حمرة ، فأرسلها ، وقال :  أتصدق بك اليوم على فراخك .

72- قال ابن المبارك في الزهد [  298 ]:
 أخبرنا جرير بن حازم قال : حدثني غيلان بن جرير قال :
 أقبل علينا يوما مطرف ، فقال : لو كنت راضيا عن نفسي لقليتكم ، ولكني لست عنها براض .
تقدم بنحوه

73- قال ابن المبارك في الزهد [  299 ]:
 أخبرنا جرير بن حازم قال : حدثنا حميد بن هلال قال : قال مطرف :
 إنما وجدت العبد ملقى بين ربه تعالى وبين الشيطان ، فإن استشلاه ربه - أو قال : استنقذه - نجا ، وإن تركه للشيطان ذهب به .

74- قال ابن المبارك في الزهد [   781 ]:
 أخبرنا محمد بن يسار ، عن قتادة ، عن مطرف ، وشعبة ، عن يزيد الرشك أنه سمع مطرفا يقول :
{ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور  } قال :  هذه آية القراء .

75- قال ابن المبارك في الزهد [  1489 ]:
 سليمان بن مغيرة ، عن أبيه ، عن أم صفية ، وهنيدة ، أختي مذعور قالتا :
 لما انطلق مذعور إلى الشام ، قلنا له : أوصنا ، قال : يا بنتي أم اعملا في هذا الليل والنهار ؛ فإنكما قد رأيتما  أو قال :  أريتما .
1490 : قال : وسمعت ثابتا ، يذكر عن مطرف قال :
 إن كان أحد من هذه الأمة ممتحن القلب ، إن مذعورا لممتحن القلب .

76- قال ابن المبارك في الزهد [  1825 ]:
 أنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن مطرف قال :
 ما سمعت أحدا يمدحني إلا تصاغرت إلي نفسي ، أو قال : مقت نفسي .
 قال : فذكرت ذلك ليزيد بن مسلم قال : ما من الناس أحد يسمع هذا إلا سينزو به الشيطان ، ولكن المؤمن يراجع .

77- قال عبد الله بن أحمد في السنة [  807 ]:
 حدثني أبي ، نا هشيم ، أنا داود بن أبي هند ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، قال :
 لم نوكل في القرآن إلى القدر ، وقد أخبرنا في القرآن أنا إليه نصير .

78- قال عبد الرزاق في المصنف [  18616 ]:
 عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ , عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِخِّيرٍ فِي اللُّقَطَةِ قَالَ:
هُوَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ.

79- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36273]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غَيْلاَنُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، قَالَ :
 هُمَ النَّاسُ وَهُمَ النَّسْنَاسُ ، وَأُنَاسٌ غُمِسُوا فِي مَاءِ النَّاسِ.

80- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36279]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ :
 كُنَّا عِنْدَ مُطَرِّفٍ فَذَكَرْنَا اللَّهَ وَدَعَوْنَاهُ ، فَقَالَ : وَاللهِ لَئِنْ كَانَ هذا مِمَّا سَبَقَ لَكُمْ فِي الذِّكْرِ لَقَدْ أَرَادَ اللَّهُ بِكُمْ خَيْرًا ، وَإِنْ كَانَ مِمَّا يَحْدُثُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَقَدْ أَرَادَ اللَّهُ بِكُمْ خَيْرًا ، فَأَيُّ ذَلِكَ مَا كَانَ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ.

81- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36281]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، أَنَّ مُطَرِّفًا كَانَ يَقُولُ :
 لَوْ كَانَ الْخَيْرُ فِي كَفِّ أَحَدِنَا مَا اسْتَطَاعَ أَنْ يُفْرِغَهُ فِي قَلْبِهِ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُفْرِغُهُ فِي قَلْبِهِ.

82- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36282]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، أَنَّ مُطَرِّفًا كَانَ يَقُولُ :
 لَوْ أَنَّ رَجُلاً رَأَى صَيْدًا وَالصَّيْدُ لاَ يَرَاهُ فَخَتَلَهُ أَلَمْ يُوشِكْ أَنْ يَأْخُذَهُ ، قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَرَانَا وَنَحْنُ لاَ نَرَاهُ وَهُوَ يُصِيبُ مِنَّا.

83- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36283]:
 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ مُطَرِّفٌ :
 نَظَرْت فِي بَدْءِ هَذَا الأَمْرِ مِمَّنْ كَانَ ، فَإِذَا هُوَ مِنَ اللهِ ، وَنَظَرْت عَلَى مَنْ تَمَامُهُ فَإِذَا تَمَامُهُ عَلَى اللهِ ، وَنَظَرْت مَا مِلاَكُهُ فَإِذَا مِلاَكُهُ الدُّعَاءُ.

وبهذا أكون من جمع ما استطعت جمعه من آثار التابعي الجليل - رحمه الله - ونفعني والقراء بهذه الكلمات النيرة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

. .

جميع الحقوق محفوظة للكاتب | تركيب وتطوير عبد الله بن سليمان التميمي