الأحد، 22 يونيو 2014

هذه حقيقة جيفارا المجرم السفاح ...



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

فمع الأسف يعظم كثيرون الشيوعي الكافر جيفارا وينشرون صوره ويشبهون به من يحبون ويعتبرونه رمزاً للثورية

والواقع أن الرجل كان مجرماً سفاحاً

يقول جيفارا في رسالة الى والدته في 15 تموز 1956:
"انا لست مسيحاً، ولست محباً للاحسان، انا كل ما يناقض المسيح، ومحبوا الاحسان يبدون عديمي القيمة بالمقارنة مع ما اؤمن به. سأقاتل بكل الاسلحة التي بمتناول اليد بدلاً من ان ادع نفسي أدق على صليب او ماشابه"

فالرجل لا يحب الإحسان ، والعجيب أن قبره عليه صليب




وحينما ازدادت ابنته الثانية أليدا كان شيكيفارا مسافرا في مهمة فأرسلوا له تلغرام فيه الآتي : " تهانينا أيها القائد إنها فتاة"
فأرسل لزوجته جوابه " إذا كانت فتاة فارمها من الشرفة"

فالرجل يرى وأد البنات

ويقول جيفارا:"لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام، فالاثبات القضائي غير ضروري...فهذه الاجراءات هي تفاصيل برجوازية قديمة. هذه ثورة، والثوريون يجب ان يصبحو آلات قتل باردة مدفوعة بالكره النقي. "
http://www.therealcuba.com/MurderedbyChe.htm

وهناك جرائم موثقة عليه وصرح أنه يتعطش للدماء

فاعجب من تعظيم هذا الرجل تعظيماً لا يفعله الجهلة لكثير من الصحابة وأئمة الإسلام

وهذا كله بفعل الإعلام المضلل ، فكيف يثنى على هذا الرجل ويوصف المسلمون بأنهم دمويون وسفاحون

يقول جيفارا:
" أنا فى أدغال كوبا، حيا ومتعطشا للدماء."
أمام أى شك، اقتلوا فورا"
"اطلق النار فلن تقتل سوى انسان"
"الكراهية كعامل للصراع، تدفع الانسان ابعد من قيوده الطبيعية، محولة اياه الى آلة قتل قاسية وفعالة وانتقائية وباردة الدم. هكذا يجب ان يكون جنودنا ."

وهذا كله بفعل الإعلام الخبيث الذي أقنعنا بأسطورة الصعود على القمر وأسطورة دارون وأسطورة دوران الأرض وأسطورة تقدم الدول الغربية وعيشها في استقرار وهناء ، وغيرها من الأساطير

وهذا يدلك أن كثيراً من الشباب أتباع كل ناعق والله المستعان 

وليخجل الملحدون بعد ذلك عن دموية المتدينين بعد جيفارا ولينين وستالين  

والرجل لو لم تثبت عليه هذه الأمور لم تجز محبته ولا تعظيمه لأنه شيوعي كافر 
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم