الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما
بعد :
فمن القصص المنتشرة في مواقع التواصل
الاجتماعي عن الصديق والفاروق
هذه القصة
عندما تولى سيدنا أبو بكر الصديق الخلافة
قام بتعيين سيدنا عمر بن الخطاب قاضياً
على المدينة,
فمكث سيدنا عمر سنة لم يفتح جلسة
ولم يختصم إليه اثنان,
فطلب من سيدنا أبو بكر إعفاءه من القضاء,
فقال له سيدنا أبو بكر:
أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟
فقال:
لا يا خليفة رسول الله ولكن لا حاجة لي
عند قوم مؤمنين,
عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر
منه,
وما عليه من واجب فلم يُقصِّر في أدائه,
أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه..
إذا غاب أحدهم تفقدوه,
وإذا مرض عادوه,
وإذا افتقر أعانوه,
وإذا احتاج ساعدوه,
وإذا أصيب واسوه..
دينهم النصيحة ,
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..,
ففيم يختصمون؟
ففيم يختصمون؟
وهذه القصة موضوعة مقطوع بكذبها بحثت عنها
فلم أجد لها أصلاً في الكتب وآثار الصنعة بادية عليها
وقد قلت لبعض الأخوة مازحاً ( لعلنا
سنحتفل قريباً بالتنبيه على ألف قصة مكذوبة )! قلتها مازحاً مستبعداً
والذي يبدو أن الأمر ليس بذلك البعد الذي
أتصوره والله المستعان
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم