الخميس، 17 أكتوبر 2013

فائدة نفيسة من كلام الإمام المجدد في الرد على القائلين بتعدد الجماعات



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


فالقائلون بوجوب أو جواز تعدد الجماعات الدعوية لهم تعليلات باردة في تسويغ هذا المنكر منها دعوى الضرورة ودعوى تباعد الأقطار أو غياب الخلافة الإسلامية (كما علل بذلك عمر الأشقر ) ! .
 والحق أن هذه الأدواء تعالج بالمعروف لا بالمنكر وما يزيد المسلمين فرقة .
 وقد وجدت كلمة نفيسة للإمام المجدد في رد هذه الدعوى

ذكرها تفسيره لقوله تعالى : ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ )

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _ كما في مجموعة رسائله ومؤلفاته (5/270) :" السابعة: المسألة العظيمة التي سيق الكلام لأجلها، وهي فرض الاجتماع في المذهب.
 وتحريم الافتراق: فإذا فرضه على الأنبياء مع اختلاف الأزمنة والأمكنة فكيف بأمة واحدة، ونبيها واحد، وكتابها ودينها واحد؟"

أقول : الله أكبر وتباعد الأقطار أهون من هذا ولا شك
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم