الخميس، 26 سبتمبر 2013

فتيا الإمامين أحمد وإسحاق في تطريب الأذان



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

                           
ءقال إسحاق الكوسج في مسائله للإمام أحمد وإسحاق ابن راهوية :" [178-] قلت: التطريب في الأذان؟

قال: كل شيء محدث. كأنه لم يعجبه.
قال إسحاق: كما قال؛ لأنه بدعة"

أقول : والتطريب ترجيع الصوت وتزيينه ومده وتحسينه. والمراد: تلحين الأذان، والتغني بألفاظه.

انظر: لسان العرب 1/557، والصحاح 1/172. ( مستفاد من محقق المسائل )

تأمل كيف أن هذين الإمامين نهيا عن هذا الأمر ، وعللا ذلك بإحداثه ، فإذا كان تطريب الأذان بدعة فما عسانا أن نقول في تطريب الإقامة و تطريب الدعاء !

ولو سألت فقيهاً حركياً في هذه المسألة لقال لك ( الأذان المطرب أبلغ في التأثير على الناس لا بأس به ! )

ويبدو لي أن تطريب الدعاء كتطريب الأذان 
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم