الاثنين، 11 يوليو 2016

كشف كذب الرافضة في مقتل محمد بن أبي بكر



أما بعد :
 
فينشر بعض الرافضة الكذبة التالية :" محمد بن ابي بكر الصديق.. صحابي معروف.. ولاه عليا عليه السلام مصر.. فارسل اليه معاوية بن ابي سفيان.. باربعة الاف مقاتل بقيادة عمرو بن العاص ومعاوية بن خديج..
فقتلوه بالطريقة التالية:
لم يسقوه الماء بعد ان توسل بهم.. ان يسقوه قطرة.. !!!
قتلوه وجعلوه في جوف حمار ميت.. واحرقوه" هو والحمار.. !!!
قطعوا رأسه واهدوه لبنات عثمان بن عفان.. فوضعنه في طست.. ورقصن حوله..
(اصحابي كالنجوم بمن اقتديتم فقد اهتديتم)."

فأولاً محمد بن أبي بكر ليس صحابياً

قال العجلي في الثقات :" 1576 - مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق لم يكن لَهُ صُحْبَة"

وقد تكلموا في سماعه من أبيه فكيف بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره البخاري في الضعفاء وقال ( يختلفون في حديثه )

ولعله يشير إلى تضارب الروايات في كونه ممن ألب على عثمان أم لا

والظاهر أنه وقع منه ذلك بدليل دعاء ولده القاسم ( اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان )

ثانياً : لا وجود للرواية التي ذكرها الرافضي وإنما وجد بعضها فقط

قال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر أميرا عليها من قبل على بن أبى طالب ، و جمع له صلاتها و خراجها ، فدخل مصر فى شهر رمضان سنة سبع و ثلاثين ، و قيل : فى صفر سنة ثمان و ثلاثين قبل يوم المسناة لما انهزم المصريون ، فقيل : إنه اختفى فى بيت امرأة من غافق آواه فيه أخوها ، و كان الذى يطلبه معاوية بن حديج فلقيتهم أخت الرجل الذى كان آواه فى بيتها ، و كانت ناقصة العقل ، فظنت أنهم يطلبون أخاها ، فقالت : أى شىء تلتمسون ، ابن أبى بكر أدلكم عليه على أن لا تقتلوا أخى قالوا : نعم . فدلتهم عليه ، فقال : احفظونى لأبى بكر . فقال له معاوية بن
حديج : قتلت ثمانين رجلا من قومى فى دم عثمان و أتركك و أنت صاحبه ، فقتله ثم جعله فى جيفة حمار ميت و أحرقه بالنار.

فأولاً : لا ذكر لعمرو بن العاص هنا

ثانياً : لا ذكر للعطش وعدم إعطائه الماء بل ذكر لفضل أبي بكر الصديق وهذا ما لا يرغب الرافضي بذكره

ثالثاً : الحمار لم يحرق حياً ولا محمد بل كانت جيفة حمار

رابعاً : هذه الرواية منقطعة

خامساً : لا ذكر لبنات عثمان هنا

قال أبو سعيد : حدثنا بذلك من أمره حسن بن محمد المدينى ، عن يحيى بن عبد الله ابن بكير ، عن الليث عن عبد الكريم بن الحارث ، بهذا ، أو نحوه .

وعبد الكريم لم يدرك القصة أصالة ومعاوية بن حديج ليس صحابياً _ طعن أحمد ابن حنبل في صحبته _

فالرافضي الذي لا يؤمن بأحاديث الرؤية ولا بأخبار فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة يصدق هذه الرواية المنقطعة

وهذه الرواية المنقطعة ذكر ابن حبان روايتين غيرها

قال ابن حبان في الثقات :" و قال ابن حبان : قيل إن محمدا قتل فى المعركة ، و قيل : إن عمرو بن العاص قتله
بعد أن أسره . اهـ ."

وكذلك ابن عبد البر في الاستيعاب ذكر عدة روايات متضاربة في قتله فكيف نعتمد واحدة دون الأخرى على أنها كلها ليست فيها أكاذيب الرافضي
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم