الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

براءة عقبة بن عامر مما ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمة عقبة بن عامر  :" وشهد فتوح الشام، وهو كان البريد إلى عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، بفتح دمشق، ووصل المدينة فى سبعة أيام، ورجع منها إلى الشام فى يومين ونصف بدعائه عند قبر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتشفعه به فى تقريب طريقه"

هذا الخبر لا أعلم أصلاً ويستدل به الوثنيون وقد كان النووي على القبورية لذا ذكر هذا الأمر

وإبراد عقبة بن عامر معلوم في الكتب وليس فيه هذا اللفظ

قال ابن ماجه في سننه 558 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، مِنْ مِصْرَ فَقَالَ: «مُنْذُ كَمْ لَمْ تَنْزِعْ خُفَّيْكَ؟» قَالَ: مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، قَالَ: «أَصَبْتَ السُّنَّةَ»

وعقبة بن عامر قرأت كل تراجمه فما وجدت لهذا أثراً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم