الجمعة، 16 مايو 2014

التنبيه على أثر مكذوب على أبي عبيدة وخالد ينشره سعد الحميد



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

 

فينشر سعد الحميد المتخصص في الحديث ! هذا الأثر

قال ابن كثير في البداية والنهاية :" وذكر أبو حذيفه إسحاق بن بشر أن الصديق توفي قبل فتح دمشق، وأن عمر كتب إلى أبي عبيدة يعزيه والمسلمين في الصديق، وأنه قد استنابه على من بالشام، وأمره أن يستشير خالدا في الحرب، فلما وصل الكتاب إلى أبي عبيدة كتمه من خالد حتى فتحت دمشق بنحو من عشرين ليلة، فقال له خالد: يرحمك الله، ما منعك أن تعلمني حين جاءك ؟ فقال: إني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا أريد، ولا للدنيا أعمل، وما ترى سيصير إلى زوال وانقطاع، وإنما نحن إخوان وما يضر الرجل أن يليه أخوه في دينه ودنياه"

إسحاق بن بشر كذاب متروك والله المستعان

قال الذهبي في الميزان :" 739 - إسحاق بن بشر، أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ.
تركوه، وكذبه علي بن المديني.
وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال الدارقطني: كذاب متروك.
قلت: يروى العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج / والثوري"

وهذا القدر يكفي فمثل هذا لا يجوز الاستشهاد بمروياته بحال
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم