الاثنين، 26 مايو 2014

براءة ابن أبي حاتم من تهمة التشيع



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

قال  عبد المحسن العباد في كتابه الفوائد المنتقاة من فتح الباري وكتب أخرى ص120 :" ومن العلماء من قال بتقديم علي عليه ومنهم الأعمش وعبد الرزاق وابن خزيمة وابن أبي حاتم "

ثم أحال على لسان الميزان وتهذيب التهذيب

ولو رجعت إلى لسان الميزان لوجدت أن ابن حجر استنكر هذا النقل عن ابن أبي حاتم

قال ابن حجر في اللسان :" وما ذكرته لولا ذكر أبو الفضل السليماني له فبئس ما صنع فإنه قال : ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذي يقدمون عَلِيًّا على عثمان : الأعمش , النعمان بن ثابت , شعبة بن الحجاج , عبد الرزاق , عُبَيد الله بن موسى , عبد الرحمن بن أبي حاتم ، انتهى"

والسليماني لم يدرك ابن أبي حاتم وذكر شعبة وأبي حنيفة في الشيعة منكر أيضاً

وقال الذهبي في السير :" رَأَيْتُ لِلسُّلَيْمَانِيّ كِتَاباً فِيْهِ حَطٌّ عَلَى كِبَارٍ، فَلاَ يُسمَعُ مِنْهُ مَا شَذَّ فِيْهِ"

وابن أبي حاتم هو راوي عقيدة الرازيين عن أبيه وأبي زرعة وفيها :" وخير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، ثم علي بن أبي طالب عليهم السلام"

والنقل عن ابن خزيمة في هذا من جنس النقل عن ابن أبي حاتم
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم