الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
قال السهمي في تاريخ جرجان (1/358) : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ العَاصِميُّ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَي حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ
مُخْتَارٍ التَّيْمِيِّ عَنْ كَرْزِ بْنِ وَبَرَةَ الْحَارِثِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ
قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ
وَيَخْصِفُ النَّعْلَ وَيَرْقَعُ الْقَمِيصَ وَيَقُول: "مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي
فَلَيْسَ مِنِّي".
وهذا إسناد ضعيف جداً مختار التيمي ضعيف جداً
قال أبو زرعة : واهى الحديث .
و قال البخارى ، و النسائى ، و أبو حاتم : منكر الحديث .
و قال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال ابن حبان : كان يأتى بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه
كان المتعمد لذلك .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم .
وهذه كلها جروح شديدة
قال أحمد في الزهد 2379: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَنَا
عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بن الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ
قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ وَاللَّهِ مَا
كَانَ تُغْلَقُ دُونَهُ الأَبْوَابُ وَلاَ يَقُومُ دُونَهُ الْحِجَابُ وَلاَ يُغْدَى
عَلَيْهِ بِالْجِفَانِ وَلاَ يُرَاحُ عَلَيْهِ بِهَا وَلَكِنَّهُ كَانَ بَارِزًا مَنْ
أَرَادَ أَنْ يَلْقَى نَبِيَّ اللَّهِ لَقِيَهُ وَكَانَ يَجْلِسُ بِالأَرْضِ وَيُوضَعُ
طَعَامُهُ بِالأَرْضِ وَيَلْبَسُ الْغَلِيظَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَيُرْدِفُ عَبْدَهُ
وَيَلْعَقُ وَاللَّهِ يَدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هذا مرسل وليس فيه ذكر لترقيع القميص أو خصف النعل ومراسيل الحسن من أوهى
المراسيل
وعليه يبقى الخبر بهذا السياق ضعيفاً
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم