الخميس، 10 أكتوبر 2013

أما يستحي أحدكم لو نشر صحيفته !



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

                           
قال ابن أبي شيبة في المصنف 36618: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، فَقَالَ : أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي ، قَالَ : قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ :
 يَا ابْنَ أَخِي ، إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلاَمُ مَا عَدَا كِتَابَ اللهِ تَعَالَى أَنْ تَقْرَأَهُ
 أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ نَهْيًا ، عَنْ مُنْكَرٍ ، وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِكَ فِي مَعِيشَتِكَ الَّتِي لاَ بُدَّ لَك مِنْهَا
 أَتُنْكِرُونَ أَنَّ {عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ}
 وَأَنَّ {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
 أَمَا يَسْتَحْيِيْ أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ ، وَلاَ دُنْيَاهُ.

هذا إسنادٌ صحيح ، وهي موعظة بليغة من تابعي جليل وهو عطاء بن أبي رباح من أعيان فقهاء التابعين ، تحتاج مني ومنك إلى وقفة !
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم